Abstract
The pragmatics of communication witch is a branch of literary criticism is specialize in studying of intended meaning in the field of speaking uses communicational process of the speaker and his purpose of discourse which is the essence of communicational process.
The discourse in the pragmatic sense is an act of achievement and linguistic work with process of construction and acceptance.
The intention of discourse is formed only in fundamental elements that are formed inside human mind and thoughts to make the speech rich with meaning which are formed with coherent layout without prolongation and infinite.
The imperative formula is considered one of the form of discourse which is providing it by net of symbolic connection.
It is not merely verbal function is intended by writer to connect and report the object but it goes beyond that to form verbal formulation intended and conscious to chive communication by reveling, which is touch the meaning and purposes them to form communication speech. This is what the covenant of Imam Ali ( peace be upon him) contain as rhetorical, writing and apostolic massage with homogenous knowledge and knowledge process.
It is based on communication equation according to the production of writing should be equals to production of rhetoric.
This study attempt to detecting pragmatic communication in the imperative formula, clarifying it`s meaning and revealing.
The discourse in the pragmatic sense is an act of achievement and linguistic work with process of construction and acceptance.
The intention of discourse is formed only in fundamental elements that are formed inside human mind and thoughts to make the speech rich with meaning which are formed with coherent layout without prolongation and infinite.
The imperative formula is considered one of the form of discourse which is providing it by net of symbolic connection.
It is not merely verbal function is intended by writer to connect and report the object but it goes beyond that to form verbal formulation intended and conscious to chive communication by reveling, which is touch the meaning and purposes them to form communication speech. This is what the covenant of Imam Ali ( peace be upon him) contain as rhetorical, writing and apostolic massage with homogenous knowledge and knowledge process.
It is based on communication equation according to the production of writing should be equals to production of rhetoric.
This study attempt to detecting pragmatic communication in the imperative formula, clarifying it`s meaning and revealing.
Abstract
ملخص البحث
تُعنى لسانيات التواصل التي هي فرع من فروع النقد الأدبي، بدراسة المعاني المقصودة في إطار سياقات الاستعمال الخطابي، وعمليات التواصل القصدية للمتكلم، ومراميه من الكلام الذي هو جوهر العملية التواصلية.
والخطاب بالمفهوم اللساني فعل إنجازي، وعمل لغوي يدخل في إطار عملية الإنشاء والتقبل، ولا تتأسس قصدية الخطاب إلا على أنساق ومقومات تتشكّل داخل العقل، وفي تلابيب الفكر، لتجعل الخطاب مكتنزاً بالتأويلات الكامنة، والمعاني المتشكلة، انسجاماً بلا انفلات، وامتداداً بلا محدودية.
وتعد صيغة الأمر أحد أساليب تشكيل الخطاب، وهي التي تمده بشبكة من الدلالات الرمزية، وهي ليست مجرد صيغة قولية يقصدها الكاتب لتوصيل المراد والتبليغ به، بل هي تتجاوز ذلك إلى أن تكون عبارة عن صياغات لفظية مقصودة وواعية، تحقق التواصل بالإيحاء والتشفير الذي يطال المعاني، ويظل يلاحقها مشكلاً خطاب التواصل.
وهذا ما تضمنته المدونة العهدية عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر) بوصفها خطابية كتابية، ورسالة قولية ذات كلية معرفية متجانسة وصيرورة معرفية جوهرية، وهي قائمة على معادلة تواصلية حيث إنتاج الكتابة يساوي إنتاج الخطاب.
وتحاول هذه الدراسة الكشف عن التواصل اللساني في الخطاب بصيغة الأمر، وتوضيح دلالاتها وكشف رموزها البليغة من ناحيتي الرؤية والذائقة وكيف أنها قد غادرت منطقة التوظيف التقريري إلى منطقة التلميح والإيحاء والمجاز، ومن ذلك دلالة التلطف ودلالة النصح، ودلالة التخيير، ودلالة الوجوب، ودلالة الإباحة، ودلالة المشورة، ودلالة الإخبار، ودلالة التفويض وغير ذلك.
تُعنى لسانيات التواصل التي هي فرع من فروع النقد الأدبي، بدراسة المعاني المقصودة في إطار سياقات الاستعمال الخطابي، وعمليات التواصل القصدية للمتكلم، ومراميه من الكلام الذي هو جوهر العملية التواصلية.
والخطاب بالمفهوم اللساني فعل إنجازي، وعمل لغوي يدخل في إطار عملية الإنشاء والتقبل، ولا تتأسس قصدية الخطاب إلا على أنساق ومقومات تتشكّل داخل العقل، وفي تلابيب الفكر، لتجعل الخطاب مكتنزاً بالتأويلات الكامنة، والمعاني المتشكلة، انسجاماً بلا انفلات، وامتداداً بلا محدودية.
وتعد صيغة الأمر أحد أساليب تشكيل الخطاب، وهي التي تمده بشبكة من الدلالات الرمزية، وهي ليست مجرد صيغة قولية يقصدها الكاتب لتوصيل المراد والتبليغ به، بل هي تتجاوز ذلك إلى أن تكون عبارة عن صياغات لفظية مقصودة وواعية، تحقق التواصل بالإيحاء والتشفير الذي يطال المعاني، ويظل يلاحقها مشكلاً خطاب التواصل.
وهذا ما تضمنته المدونة العهدية عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر) بوصفها خطابية كتابية، ورسالة قولية ذات كلية معرفية متجانسة وصيرورة معرفية جوهرية، وهي قائمة على معادلة تواصلية حيث إنتاج الكتابة يساوي إنتاج الخطاب.
وتحاول هذه الدراسة الكشف عن التواصل اللساني في الخطاب بصيغة الأمر، وتوضيح دلالاتها وكشف رموزها البليغة من ناحيتي الرؤية والذائقة وكيف أنها قد غادرت منطقة التوظيف التقريري إلى منطقة التلميح والإيحاء والمجاز، ومن ذلك دلالة التلطف ودلالة النصح، ودلالة التخيير، ودلالة الوجوب، ودلالة الإباحة، ودلالة المشورة، ودلالة الإخبار، ودلالة التفويض وغير ذلك.