Basrah Arts Journal

عنى هذا البحث أهمية بناء الشكل البشري في منحوتات جان آرب والبرتو جياكوميتي(دراسة مقارنة) بوصفه ظاهرة جمالية تشغل حيزا مهما في الخطاب النحتي بشكل عام وفي أعمال آرب و جياكوميتي بشكل خاص، حيث أن الشكل بمقدوره حمل رسالة أستيطيقية في أبعاده البنائية المختلفة .فقد تضمن البحث على اربعة فصول ،احتوى الفصل الاول مشكلة البحث وتحددت في مفاصل أشكالية من تغيير في مفاهيم ورؤى التحولات الاجتماعية والفكرية الذي شهده العالم الغربي وأنعكاسها عاى التحول البنائي للشكل الفني. وقد تحدد هدف البحث في التعرف على التباين الشكلي والمعالجات البنائية للنحاتين(جان آرب والبرتو جياكوميتي) ضمن الحدود الزمانية والمكانية(آرب 1924-1964 المانيا)و(جياكوميتي1922-1964 سويسرا) وكذلك تحديد المصطلحات وتعريفها . اما في الفصل الثاني فقد تناول مفهوم الشكل وبناء الشكل الفني ومرجعياته، وكذلك بناء الشكل البشري لدى المدرستين (السريالية- جياكمويتي أنموذجا) و(التجريدية-جان آرب انموذجا). وكذلك تناول الفصل الثاني أجراءات البحث المتمثل بالمنهج التحليلي لتحليل عينة البحث مع تحديد مجتمع البحث والذي بلغ (12)عملا نحتيا لكلا النحاتين. وكذلك أختيار عينة البحث قصديا وعددها (4) انموذجا تم الحصول عليها من مواقع شبكة الانترنت ،وبما يحقق هدف البحث .اما الفصل الرابع فقد تناول اهم النتائج التي تم استخلاصها من تحليل العينة والاطار النظري، وقد تم حصرها في جدول مقارنة بشكل مركز. ومن هذه النتائج:
1-جاءت شخوص آرب متخذة اشكالا بيضوية في شكلها العام ،وأخرى جاء فيها الشكل البيضوي مضمنا جزئيا .حيث يكون للشكل أكثر من تأويل عندما يتغير أستقراره على قواعد جديدة. بينما نجد شخوص جياكوميتي البشرية أكثر أستقرارا وثباتا في بنائيتها الكتلية،وهي طويلة وممشوقة ومستدقة.وهو يحيلنا في تشخيصه الى تقشف واضح ودقة في القوام لتحقيق علاقات فوق الواقع.
2- أختلف التكوين الملمسي للبناء الشكلي البشري،فتبدوا أشكال آرب كأنها زئبقية لايمكن الامساك بها وهي ذائبة بتلك الانسيابية في التكوين،حتى لو كانت مستقرة لتبعث الارتياح وقبول العلاقات بين الكتل. أما شخوص جياكوميتي نجدهل خشنة الملمس وصلدة الانتقالات بين عناصرها البنائية،مما يجعل الشكل في توهج سطحه خاضع للتغيير في قيمه اللونية تحت درجات الضوء

يقدم البحث التخصصي الحالي الموسوم (مرجعيات النحت الخزفي العربي المعاصر) مهده الطريق لظهور الخزف الفاعل في الحياة ، حتى انها تؤشر تطور وحضور الخزف من عدمه و حجم تداوله . ترتب على ذلك قيام الباحث بجمع المواد العلمية بما يخدم موضوع البحث باربعة فصول : الفصل الاول (الاطار المنهجي العام) لتوضيح مشكلة البحث اما اهميه البحث ليحقق فائدة في التعليم العالي والتربية للدارسين والتدريسيين, بينما يهدف البحث الى الكشف عن تطور وانتاج و تداول الفن الخزفي العربي المعاصر ، اما الحدود الزمانية و التي حددت في الأعوام (2000-2022) والحدود المكانية هي الدول العربية , ثم تم تحديد وتعريف مصطلحات البحث .أما الفصل الثاني (الإطار النظري) : فشمل ظهورالنحت الخزفي كتمثلات في الشكل الفني ,وفي الفصل الثالث( اجراءات البحث) استعرض الباحث حضور الخزف في الواقع العربي من خلال تحليل نمازج نحتية خزفية , فمجتمع البحث تحدد بالأعمال الفنية (النحت الخزفية) التي أنتجها الخزافيين العرب ، - عينة البحث: لجأ الباحث إلى اختيار عينة ممثلة لحدود البحث وهدفه وإطار المجتمع .- أداة البحث: من اجل تحقيق هدف البحث و للتعرف على (مرجعيات النحت الخزفي العربي المعاصر) ، اعتمد الباحث المؤشرات التي انتهى إليها الإطار النظري, وخلص الباحث في الفصل الرابع الى جملة من النتائج : 1- شكل جمهور العربي حضوراً تَمثل في الاقبال على الاعمال ذات المضامين المحيطية لصالح انواع من التلقي الثـقافي والفني إلى جانب الفئوي والإعلامي.2- التصرف الشكلي في الفن العربي المعاصر فالمتلقي العربي يتقبل بطواعية الأشكال داخل العمل النحتي الخزفي واختزالاتها التي أتت بها ثـقافة ما بعد الحداثة خلاف ما رأينا ، حيث يحاكي الأشكال عبر رموزها ومدلولاتها من جهة ويحافظ على مضامينها من جهة أخرى.بالاضافة الى الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات

أن النظام العالمي الجديد ولد أنواع عديدة من المفاهيم التي غيرت مسارات التوجهات الفكرية والأدائيه المعاصر ، وكان المفهوم الفوضوي أحدى المفاهيم التي دخلت المنظومة البنائية لتحول ثقافة الواقع الفني الى ممارسات تمردية تفكك جميع الأطر السابقة لها حتى مسميات الرفض والنزعة العدمية لتستشرف نظام مغاير له القدرة على الألغاء والتقويض لفتح مجال التوقعات النسبية امام المتلقي المعاصر ، وقد كان البوب ارت pop art أحدى التوقعات التي أزاله المنظور التقليدي وهدمت معاني الدلالات والأيقونات الثابتة وفق أساس فوضوي جارف عبر ما يستدعيه العصر من وسائل ادائيه جديدة . لهذا اشتمل البحث على أربع فصول ، شمل الفصل الأول مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه وحدوده وتحديد المصطلحات فيه، إما الفصل الثاني تمثل باستقراء تحليلي نقدي للمضمون الفوضوي واليه أشتغاله تطبيقيا داخل التشكيل الخزفي للبوب ارت pop-art، إما الفصل الثالث (إجراءات البحث ) شمل مجتمع البحث وعينته البالغة اربع نماذج قصديه وقد اتبعت الباحثة تحليل المحتوى في تحليل نماذج العينة معتمدة على الملاحظة وعلى ما تناول في الإطار النظري من احالات فلسفيه للمضمون الفوضوي، إما الفصل الرابع تضمن النتائج والاستنتاجات

يمتاز العرض المسرحي بثرائه الفكري والفلسفي والفني وفي مقدرته على استخلاص العناصر الفنية القادرة على انتاج منظومة الخطاب الموجه للمتلقي , وعادة ما يعكس هذا الخطاب رسالة العرض وفكرته العامة التي تمثل الرسالة الأساسية الظاهرة للجمهور , ولا تكتمل الصورة الفنية للعرض وخطابها العام والمباشر بدون وجود خطابات موازية تتشارك في صنع رسالة العرض الفنية وتتعاون في أظهار الشفرات الداخلية للعرض , وعادة ما تكون هذه الخطابات الموازية ضامرة ومستترة في بنية العرض المسرحي وهي بذلك تحتاج الى إظهارها وتفكيكها معرفيا بواسطة عناصر العرض المسرحي وبواسطة الفكر الذي يسير العمل والذي يندرج تحت مسؤولية مخرج العرض , ويتميز الخطاب الموازي بقدرته الواسعة على عكس الأفكار والرؤى المسرحية واستغلال مساحة الهامش في العروض المسرحية المختلفة من أجل دعم المنظومة البنائية للعمل المسرحي والتعبير عنها بوسائط مختلفة وتبني فكرتها العامة وتقديمها بشكل مبتكر الى الجمهور , ويتشكل الخطاب الموازي في بنية العرض المسرحي بواسطة الأفكار والعناصر الفنية وهو يسير بشكل متسق مع خطاب العرض العام ويكون بمثابة الداعم له بفضل ما يمتلك من ديناميكية ومن مساحة تشكيل واسعة تطرح مختلف الأفكار الداعمة للفكرة الرئيسية للعرض المسرحي

يعد الإشهار من الفنون التواصلية التي استخدمها الإنسان منذ القدم, ومع تطور وتقدم المجتمع أصبح الإشهار له دور هام في التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفي جميع مجالات الحياة ,فهو من الفنون الجاذبة لكل شرائح المجتمع باختلاف نوعياتها, فهو يؤثر في المجتمع ويتأثر به, وهو انتاج معرفي وذو قدرة بالغة على الإبداع والاقناع, فالخطاب الإشهاري يعد وسيلة اتصال بين الفنان والمتلقي لتحقيق التأثير والتواصل بينهما من خلال اعتماد النحات على وسائل ومنها العمل النحتي لتعزيز الخطاب الإشهاري, من أجل الترويج لمنتج معين أو للتعبير عن فكرة معينة من خلال العمل النحتي, والخطاب الإشهاري قد نجد فيه اختلاف وتشابه بين نحات وآخر في الفن وتم اختيار فنانين في هذه الدراسة وهما (كلايس اولد نبرغ) والفنان (حسن شريف) كدراسة مقارنة بينهما, باعتبارهما يمثلان ظاهرة يمكن أن تحقق أهداف المقارنة, ضمن سياقات البحث العلمي الفني المتكون من أربعة فصول جاءت على النحو الآتي : الفصل الأول : الإطار العام للبحث والذي استعرض فيه مشكلة البحث التي تجسدت في التساؤل : ماهي نقاط الاختلاف والتشابه في الأعمال النحتية التي تضمنت خطاباً إشهارياً عند الفنان (كلايس اولد نبرغ) و الفنان (حسن شريف) ؟ فضلاً عن أهمية البحث والحاجة إليه والتي تتبين من خلال خلال تسليط الضوء على الخطاب الإشهاري في الأعمال النحتية للفنان (كلايس اولد نبرغ) والفنان (حسن شريف) ,وقدرة الفنان المعاصر في التعامل مع توظيف الخامات الطبيعية والصناعية وفق رؤى تخدم أغراض التشكيل المعاصر في الإعمال الإبداعية, بعد دراسة إعمال هذين الفنانين مع اجراء دراسة مقارنة بينهما, وتكمن الحاجة إلى هذا البحث من جانب إنه يمكن أن يشكل إضافة معرفية في مجال الفنون التشكيلية, ويكون جهداً يضاف الى المكتبة العلمية ويفيد الباحثين والدارسين والمهتمين في مجال الفن, والتي لها من الأهمية في تحقيق هدف البحث والمتجسد في : الكشف عن الخطاب الإشهاري في الأعمال النحتية للفنان (كلايس اولد نبرغ) والفنان (حسن شريف) من خلال دراسة مقارنة لأعمالهما وبيان أوجه التشابه والاختلاف بينهما . كذلك يحتوي الفصل على توضيح لبعض المصطلحات المهمة في البحث .الفصل الثاني : ويتضمن الإطار النظري ويتكون من مبحثين : الأول جاء بعنوان الخطاب الإشهاري في الأعمال النحتية لفن الخردة . أما الثاني فكان بعنوان الخطاب الإشهاري في الأعمال النحتية للبوب آرت . الفصل الثالث : إجراءات البحث : وفيه سيتم تحليل لنماذج نحتية مختارة للفنان (كلايس اولد نبرغ), و للفنان (حسن شريف), وقد تم اختيارها قصدياً بما يحقق هدف البحث

إليها من خلال الأمثلة التي طرحها عن الشعراء الإغريق الذين كتبوا المأساة الإغريقية الأولى معتمدين فيها على المرجعيات الدينية والأسطورية للثقافة الإغريقية ، فقد تناول البحث تسليط الضوء عليها من خلال مبحثين ، ففي المبحث الأول: تشكيل رؤية النص المسرحي عند الإغريق ، توقف البحث عند العناصر الستة التي أشار إليها أرسطو في بناء المأساة وتحديد شكلها ، وفي المبحث الثاني: قانون الوحدات الثلاثة وتنوع الشكل التراجيدي ، تناول الوقوف عند قانون الوحدات الثلاثة التي نسبت إلى أرسطو ، علما أنه لم يذكر في كتابه سوى وحدة الموضوع.

عدت ظاهرة التشيؤ أحد المفاهيم التي اصدت لها مدرسة فرانكفورت النقدية التي ظهرت في ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية وتصدت للظواهر السلبية الإجتماعية والفكرية الأوروبية المعاصرة عبر إنتقادات عميقة ، فتمثلت في نقد العقل الآلي أو تحطيمه والذي سمي بالعقل الأداتي ، لذا كانت وظيفة النظرية النقدية الفلسفية تتمثل في النقد والتحليل فضلاً عن وظائف أخرى طرحها أعضائها أن فلسفتهم النقدية تتمثل في جعل النقد أسلوباً رئيساً في النظر إلى الأشياء والأفكار والأحداث والتبرم من كل نزعة نسقية تستهدف الدمج والإحتواء كظاهرة التشيؤ التي تودي بالمجتمع إلى حالة الإغتراب ، لذا جسده الرسم العالمي في منظومته الجمالية كرد فعل ناقد ، وعلى هذا التأسيس طرح الباحثان مشكلة دراستها على وفق التساؤلين الآتين : ما هي الآليات المؤسسة لظاهرة التشيؤ ؟ وكيف صور الفنان العالمي المعاصر ظاهرة التشيؤ ؟ أهمية البحث والحاجة إليه وتشتغل على التعريف بمفهوم التشيؤ بوصفه أحد المفاهيم التي ناهضتها نظرية فرانكفورت عبر أعضائها ، اما حاجتها فتتجلى بأنها دراسة تجهد لوضع رؤية أكاديمية تعزز قراءات الدارسين في المزاوجة ما بين حقلي فلسفة علم الإجتماع والتاريخ والنفس والسياسة وبين الفن المعاصر ، وتسعى لتأسيس قراءة علمية مبتكرة ترتكز على نظرية فرانكفورت النقدية. هدف البحث : تهدف الدراسة إلى تعرف تمثلات التشيؤ في الرسم العالمي المعاصر حدود البحث : وتحددت بدراسة لموضوعة التشيؤ في لوحات فنية أنجزها فنانون عالميون معاصرون ضمن الحدود ( 2010 - 2021 م) في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وبعض دول العالم في قارات آخرى كالصين والعراق وسوربا والهند

يتلخص البحث بدراسة مفهوم البهيمية او ما تسمى بالزوفيليا وكيف اثرت في منظومة الضبط الأخلاقية من جهة قيمها أو أدواتها للتحول الى مفهوم مهيمن في الفن التشكيلي لتمارس تأثيرها الخفي على المجتمع، وهي تمثل نوع من الفضاء المؤثر في الفن ، حيث ينقسم البحث الى مبحثين الاول تمثل في سرد الاسس العلمية لمفهوم الزوفيليا والتاريخ العلمي لها والمبحث الثاني تمثلات الزوفيليا في الفن المعاصر وقد اسفر البحث عن مؤشرات تمثلت في ان البهيمية التي تدخّل في الهيمنة اللامعيارية للعمل الفني هي التي تتولّى مهمّة انتاج الاشكال وفق رؤى فاقدة للقيم و خاضعة لهيمنة الفنان تارة والمتلقي تارة أخرى في ادراكها

تتطرق الدراسة الحالية (نقد السلطة في أعمال الفنانين العراقيين المغتربين إجتماعياً وسياسياً) )، فالفنان بوصفه ناقد له دور فاعل ومؤثر في نقد السلطة من الناحية الاجتماعية والسياسية، فالسلطة نظام فاعل ومؤثر يحيط بالمجتمع عامة لاسيما الفنانين، وتفرض هيمنتها على الاصعدة كافة لاسيما على صعيد المستوى الاجتماعي والسياسي ،فتنعكس آثارها على المجتمع كفعل ضاغط، بالتالي على الفنان نقد ذلك الفعل ومحاولة فضحه وتعريته عبر الخطاب الجمالي والفني ، والفنانين العراقيين في المهجر لهم دور كبير في نقد السلطة عبر اعمالهم الفنية ، وعلى ذلك الاساس انطلقت الدراسة الحالية التي تضمنت اربعة فصول , خصص الفصل الاول الذي ضم المشكلة التي اختصرت بالتساؤل الاتي : كيف نقد الفنان العراقي السلطة من اجتماعياً وسياسياً ؟ ، كما عرضت اهميته والحاجة اليه وحدوده ومصطلحاته، وتضمن الفصل الثاني الاطار النظري حيث ضم مبحثين الاول بعنوان مفهوم السلطة ، وانواعها. وعلاقتها بالثقافة والفنان، وكان المبحث الثاني بعنوان تجارب الرسم العراقي والمؤثرات الاجتماعية والسياسية بين الداخل والخارج ،فيما إحتوى الفصل الثالث على إجراءات البحث المتمثلة بالمنهج والمجتمع وأداة البحث وتحليل عينة البحث البالغة ثلاثة نماذج، وضمّ الفصل الرابع النتائج ومناقشتها والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات

اهتم علماء اللغة بالصوت الانساني,كونه يعد من أهم وسائل التواصل,وذلك لانطوائه على مرموزات لفظية,تتحول الى أذن السامع من خلال الحيز الفيزيائي الموجود بين المتحاورين.وتنقل تلك الالفاظ الصوتية,ما يريد المرسل التعبير عنه من مشاعر واحاسيس واغراض,يريد التعبير عنها ويوصلها الى المتلقي.ان دراسة تلك الاصوات تتم عبر ما يسمى بعلم ( الفونيتيك ).عُرف الفونيتيك في مطلع القرن العشرين ,بوصفه أحد الفروع التي تندرج تحت علم الأصوات اللغوية عند دارسي علم اللغة المقارن.وقد توجه اليه الفكر الحديث والعلماء المعاصرين ,كونه يدرس الجوانب المادية للغة ويرى فيه حلولا لكثير من مشاكل اللغة والنطق التي باتت موجودة في الجوانب الحياتية والاجتماعية عند الانسان في تواصله مع أبناء جنسه ،اذ ان عملية التواصل تعتمد على اللغة بين طرفين(المرسل _ المتلقي)وهذه الرسالة سواء كانت صوتية أم مكتوبة للوصول الى الغرض المطلوب من الرسالة . ومن خلال تلك الأهمية فقد درس الباحثان,هذا المصطلح,منطلقين في تتبع نشأته لدى الانسان,وتطوره منذ مراحله الاولى في الاشارة,والصراخ,وصولا الى التعبير الفني,الذي يتمظهر في الفنون المسرحية,وخاصة في العرض المسرحي.

يعرف المصممون ان للشعار النحتي اهمية كبيرة من حيث المهارات الفكرية الجديدة الذي يطرحها المصمم للحصول على شعارات متميزة ومنفردة من الناحية المعرفية والجمالية والثقافية، وكذلك يعتبر الشعار من المرتكزات المهمة في حياتنا اليومية وجاء ذلك من خلال تفاعله ما بين الفرد والمجتمع المحيط به، وهذا ما تسعى اليه اليات التصميم في معالجاتها للهوية البصرية المستمرة للتغيرات الثقافية والجماهيرية من اجل تحقيق فاعلية اكبر للشعارات النحتية لكليات جامعة البصرة.تسعى هذه الرسالة نحو تقديم تصاميم نحتية لشعارات كليات جامعة البصرة، وقد تضمنت هذه الدراسة اربعة فصول ، شمل الفصل الاول منها الاطار العام للبحث: وجاء فيه مشكلة البحث التي تلخصت في التساؤل الآتي (ماهي التصاميم النحتية لشعارات لكليات جامعة البصرة)؟ ، وأهمية البحث والحاجة اليه : تتضح اهمية هذه الدراسة كونها تسعى الى تقديم مقترحات نحتية لشعارات بعض كليات جامعة البصرة لجعلها مميزة وفريدة لا تتشابه مع غيرها من الكليات لتكون بصوره مبسطه ومفهومة ومتلائمة مع اختصاص الكلية كونه علامة دالة عليها وكذلك التعرف على بيئة الكلية التي صدر عنها الشعار من ناحية المكان وعلميته والكشف عن الدلالات الفنية والجمالية له ، وهدف البحث : تقديم مقترحات نحتية لشعارات كليات جامعة البصرة . حدود البحث: الحدود المكانية : (العراق – جامعة البصرة) الحدود الزمانية (2022) .اما الفصل الثاني فتمثل بالإطار النظري والدراسات السابقة وتضمن ثلاث مباحث تناول المبحث الاول مفهوم الشعار ومساره التاريخي ، في حين تطرق المبحث الثاني البنية التكوينية لشعارات النحتية اما المبحث الثالث تكلم عن شعارات كليات جامعة البصرة (دراسة في البناءات الشكلية والتصميمية) . كما تم عرض المؤشرات التي اسفر عنها الإطار النظري .اما الفصل الثالث فتناول اجراءات البحث حددت الباحثة من خلاله مجتمع بحثها الذي شمل (10) مقترحات نحتية لشعارات كليات جامعة البصرة . اما الفصل الرابع فشمل (النتائج ومناقشتها والاستنتاجات ، التوصيات والمقترحات ) وكانت من النتائج التي توصلت اليها الباحثة :
1ـ ركزت الباحثة على موضوع البساطة والاختزال في نماذج الشعارات النحتية المقترحة لكليات جامعة البصرة والتي تعمل على استدراج مفهوم التنوع والوحدة والتماثل لما تحتويه من اساليب مطلقة تصور معطيات المدرك الهندسي وفعله الجمالي المهيمن على شكل الشعارات النحتية.
2ـ هناك دلالات نفعية وجمالية ومعرفية تجسدت في تصميم الشعارات النحتية من خلال الحركة والاستمرارية والدلالات الرمزية والتعبيرية التي تخص كل كلية لتجسد هويتها وطبيعة عملها مستعيناً بتقنية الحاسوب في التصميم و تقنية (cnc) في تنفيذ تصاميمه من اجل اظهارها بصورة متقنة وحديثة تتمتع بمهارة عالية.
3ـ نفذت الباحثة موضوع الشعارات النحتية بشكل مشترك يجمع ما بين الرمزية والكتابية والصورية من حيث الاثارة والاهتمام التي حققتها في الخطوط والاشكال الهندسية التي تميزت بالبساطة والجمال والأداء الوظيفي ذو نزعة جرافيكية من مادة الفوم وعلى قاعدة بيضاء من نفس الخامة .

تناول البحث الحالي موضوعة (الكتابة في الفن الكرافيتي بين الرمز والانزياح الدلالي ) ، والذي أختص البحث بدراسة طبيعة المفاهيم الرئيسية للكتابة الكرافيتية من خلال فهم تقانة الاظهار وكيفية المعالجات البنائية واساليبها وطبيعة الخامات وآليات اشتغالها في الأعمال الفنية ، وقد احتوى البحث على أربعة فصول ،متمثلاً بمشكلة البحث التي تتحدد بالسؤال الآتي:- ما الابعاد الفكرية والجمالية لتداول اعمال الكتابات الكرافيتية في الفن المعاصر؟ كما احتوى الفصل على أهمية البحث والحاجة إليه ، وهدفه و حدوده وتعريفه للمصطلحات الواردة في البحث. أما الفصل الثاني : فقد احتوى على مبحثين ، إذ تناول المبحث الأول : مفهوم الكتابة في الحقل البصري . والمبحث الثاني : الكتابة في الفن الكرافيتي .وتضمن الفصل الثالث : التعرف على مجتمع البحث وعينته البالغة ( 3 ) نماذج بأعمال فنية مختلفة . للحصول على تضمين الفصل الرابع بعدد من النتائج وهي :
1.شكلت الكتابة في الفن الكرافيتي حضوراً فاعلا في الفن والثقافة العالمية المعاصرة. كما في جميع النماذج
2.وظف الفنان الكرافيتي الرموز والدلالات التعبيرية في اعماله الفنية كونها تمتلك بعد ايقوني في الدلالة الاجتماعية

استحوذت الموسيقى بلاد ما بين النهرين في العصر الكيشي على جزء كبير من اهتمام سكان بلاد ما بين النهرين ، ولعبت دورًا رئيسيًا في حياتهم العامة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الموسيقى جزءًا مهمًا من حياة المعبد والكهنة ، وتم تدريسها في مدرسة المعبد لمدة ثلاث سنوات ، حيث تم تضمينها في جدول دروس إعداد الكهنة والمعابد منذ الطفولة. رافقت الموسيقى الطقوس الدينية المختلفة التي كانت تمارس في المعبد ، كالأعياد والمناسبات والاحتفالات الدينية ، خاصة في الاحتفالات الرسمية ، وبين المناسبات الدينية والأعياد التي يتم فيها الترانيم والعزف على الآلات الموسيقية

يعد النتاج الفني التشكيلي انتاج انساني وابداعي إذ أن العملية الابداعية الفنية يمكن رؤيتها من زوايا مختلفة عن طريق الشخص المبدع والنتاج الابداعي , وهناك الكثير من الدراسات التي تناولت الفن التشكيلي , من فلسفات فنية مختلفة ودراسة العلاقات السببية بين القدرات الابداعية الكامنة والنتاج الفني الابداعي فكانت الجشطالت واحدة من هذه النظريات التي تناولت الجانب الابداعي ودراسته والبحث في عمليات الابداع الفكري وكذلك في عمليات الادراك , الذي يقوم بعملية تنظيم المدخلات الحسية في خبرات لها معنى . ليكون الشكل من اهم الموضوعات التي تناولتها هذه النظرية بالدراسة والتفصيل من حيث التلقي والادراك . تعد الجشطالت من النظريات التي أخذت على عاتقها الدور الرئيس في توظيف معطياتها نحو ما يهدف لخدمة البشرية عامة والرسام التشكيلي بصورة خاصة، والتي تعتمد على الإدراك البصري الشكلاني ومدى العلاقات القائمة بين خصائصها على مستوى السطح التصويري ؛ على اعتبار ان العقل الإنساني يمتلك خاصية جوهرية تتمثل في قدرته على التنظيم الإدراكي، وإدراك الأشياء ككليات منتظمة وهذا ما جاءت به نظرية الجشطالت التي تهتم بالبناء الشكلي. وبما ان الفنون عامة والرسم خاصة تشتغل ضمن بنية شكلانية ومضامينية متبادلة بين الشكل وأرضية اللوحة وبتنوع أساليبها المختلفة وتقنياتها الحديثة، لذا وجد الباحث من الضروري الوقوف حول نظرية الجشطالت ومعرفة خصائصها وسماتها وتطبيقاتها وآلية اشتغالها في فنون الحداثة الامر الذي جعل من الرسام يعتمد أسلوبا ومعالجة تقنية تجعل عناصر العمل في وحدة كلية قابلة للإدراك البصري ,الذي ينطوي ضمن المدرسة الجشطالتية ، فالنتاجات الفنية تحوي من خلال عناصرها المترابطة على إدراك الكلي دون الجزئي, وبالتالي يستخلص الباحث مشكلة بحثه بالتساؤل التالي (ما هي آليات اشتغال نظرية الجشتالت في فنون لحداثة ؟ اما اهمية البحث والحاجة اليه تكمن ، في بلورة أطر اشتغال جديدة تعنى بنظرية الجشطالت وتأثيرها في الفنون التشكيلية . واما هدف البحث يتلخص بالكشف عن تطبيقات الجشطالت واليات اشتغالها في فنون الحداثة

يحدد سياق الاثار الفنية التشكيلية التي ترجع للحضارات القديمة وفق نظام معين، يعتمد بالأساس على الجانب الوظيفي للفن، لاسيما فنون العمارة، في كل تفاصيلها تتوافق مع ما تؤديه من وظائف نفعية على اكمل وجه، الا ان هنالك ظاهرة تخرق هذا السياق والنظام المعماري، وتتمثل بالأهرامات في اماكن متفرقة كظاهرة تخرق نظام المعتاد في عمارة الحضارات القديمة ويتضح ذلك مع تقدم الزمن واستمرار الاستكشافات، ومع ظهور ادلة اسنادية تجعل من الأهرامات خارقة من الناحية التقنية اذ ان اسلوب وطريقة انجازها تتنافى مع الامكانيات المتوفرة في الحضارات القديمة، وخارقة من الناحية الجيولوجية خصوصاً ان موقعها الذي يقسم الكرة الارضية الى نصفين وخارقة من ناحية العلم نتيجة لتطبيق العديد من النظريات الرياضية قبل تاريخ اكتشافها المتعارف عليه، فضلاً عن كونها خارقة كوزمولوجياً. وقد احتوى البحث على اربعة فصول، اختص الفصل اولا تعريفاً بمشكلة البحث والتي تحددت بالتساؤل : ((ماهي الجوانب الخارقة في الأهرامات للمعتاد الفني والمعماري في الحضارات القديمة؟))، واهمية البحث والحاجة اليه وهدف البحث وتحديد اهم المصطلحات الواردة في البحث، كما تضمن الفصل الثاني الاطار النظري والدراسات السابقة، مبحثين تم تديدهما وفق ما يعتري البحث من مقتضيات توافقت مع هدف وحدود البحث، اذ عنى الاول بدراسة القراءة الفنية السائدة لصروح الاهرامات فيما تمثل المبحث الثاني بالقراءة الجمالية للأهرامات وفق الادلة الاسنادية، وضم الفصل الثالث اجراءات واختيار عينة بحث بصورة قصدية اما الفصل الرابع فقد تضمن استعراضاً لأهم النتائج المتمخضة عن البحث الحالي.

الفضاء المسرحي في العرض يشكل عنصراً جوهريا ومهما في احتواء كافة العناصر البصرية او السمعية بأشكالها وانواعها المتعددة اذ تأتي المعالجة الاخراجية لهذا الفضاء ضمن تنوع يخضع الى رؤيا المخرج المسرحي من هذا المنطلق اختار الباحث الفضاء التراثي وطبيعة المعالجة الاخراجية ليقف عند انواع تلك المعالجات ليوضح الية اشتغال هذا الفضاء التراثي المختار وضرورات اختياره الخاصة ومن هنا جاء رصد الباحث في دراسته لتعدد المعالجة الاخراجية وتنوعاتها من خلال صياغة السؤال التالي :( هل تمت معالجة الفضاء التراثي مسرحيا في العرض المسرحي حمام بغدادي ؟ ). وعليه فقد تضمن البحث ثلاثة مباحث جاء المبحث الاول الاطار المنهجي واشتمل على مشكلة البحث. والحاجة اليه واهميته فضلا عن هدف البحث الذي جاء بالصياغة التالية . (التعرف على المعالجة الاخراجية للفضاء التراثي وتحويله الى فضاء مسرحي). وانتقل الباحث الى بيان حدود البحث المكانية والزمانية وحدود الموضوع واختار اهم المصطلحات وعرفها اجرائياً بما يتلاءم ومعنى المصطلح الاستخدامي في متن البحث . اما المبحث الثاني فقد جاء بالاطار النظري وتمثل بالعنوان التالي ( العرض المسرحي من الفضاء التقليدي الى الفضاء التراثي ) وقد ختم الباحث المبحث الثاني بمجموعة من مؤشرات الاطار النظري وانتقل الى المبحث الثالث والذي يمثل الاجراءات وقام بتحليل نموذج عينة البحث ( مسرحية حمام بغدادي ) . واخيرا ثبت الباحث النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات مع ذكر اهم المصادر والمراجع التي استخدمها في البحث

يرصد البحث سمات تصوير الطيور في الرسم العالمي المعاصر من خلال اربعة فصول خصص الفصل الاول لمشكلة البحث و التي تحددت بالسؤال " ماهي سمات تصوير الطيور في الرسم العالمي المعاصر " و كما يهدف البحث الى التعرف على السمات الخاصة بتصوير الطيور في الرسم العالمي المعاصر اما حدود البحث فكانت , الحد الزمني من 1890 الى 1901 م و الحد المكاني اوربا و الحد الموضوعي تمثل في اعمال الفنانين العالميين المعاصرين التي تتضمن اشكال الطيور . كما اشتمل الاطار النظري على ثلاث مباحث المبحث الاول يتضمن قراءة في مفهوم الطائر و الثاني يتناول ظهور شكل الطائر في فنون الحضارات القديمة و المبحث الثالث يتضمن استعراض لبعض الاعمال العالمية المعاصرة التي تتضمن اشكال الطيور ,اما الفصل الثالث فتضمن اجراءات البحث اذ تم فيه تحليل انموذجين من عينة البحث و الفصل الرابع تم استعراض النتائج التي تم التوصل اليها و من ثم عرض قائمة المصادر

يتمحور البحث الحالي حول دراسة اللاتوقع الشكلي في النحت العربي المعاصر ، الذي يعتبر شكل من اشكال التجديد والتغير، والذي يتجسد في الاعمال النحتية المعاصر بشكل غريب كونه يخترق القواعد المعتادة والتقليدية ويدخل في عالم يصدم فيها المتلقي ، وقد تضمن البحث أربعة فصول ، حيث عني الفصل الأول منها كمقدمة بالاطار العام للبحث فاحتوى على مشكلة البحث التي يتم تسليط الضوء على النحت العربي المعاصر ، وتحددت مشكلة البحث من خلال الإجابة عن التساؤل التالي الا وهو ( الكشف عن اللاتوقع الشكلي في النحت العربي المعاصر ) ؟ ، اما الفصل الثاني وهو الاطار النظري للبحث فقد اشتمل على مبحثان هما : المبحث الأول – مفهوم اللاتوقع معرفيا ، وكان المبحث الثاني – اللاتوقع في العمل النحتي ، ثم اسفر على الفصل الثاني في اطاره النظري مجموعة مؤشرات أفادت الباحثة في توجيه تحليلها لعينة البحث ، فيما تضمن الفصل الثالث إجراءات البحث وهي عبارة عن المنهج المستخدم ومجتمع البحث والاداة المستخدمة في التحليل ، ومن ثم تحليل العينات الذي اتبع بالنتائج والاستنتاجات والتي كان من أهمها :
1- استخدم النحات خامات جاهزة وبسيطة من الحياة اليومية لكي يعمل منها عمل نحتي بشكل غريب وغير متوقع مما يؤدي ذلك إلى صدمة المتلقي ومفاجأته وشغلت فكره بفعل التجديد والتنوع وفق التوظيفات النحتية للمفردات اليومية التي استخدمها كوسيلة جديدة ومغايرة .
2ـ استعان النحات لصياغة اعماله النحتية بشكل غامض مما ادى إلى مردودات على حالة التلقي التي ادهشت المتلقي وصدمته وهذا ادى إلى الانفتاح نحو القراءات المتعددة ضمن دائرة التأويل القرائي .
3ـ يعمل اللاتوقع على تقنيات معقدة وجديدة كاللحام والتجميع من مواد مستهلكة ليتم تركيبها مع بعضها البعض ليكون اعمال نحتية معاصرة موجودة في البيئة ليحولها الى بيئة الفن والجمال