Journal of the College of Islamic Sciences

يهدف البحث إلى الكشف عن دلالة الأفعال المقترنة بلفظة (يد)، فضلا عن الدلالة الناشئة عنهما، واستنباط عدد من اللطائف القرآنية التي يحملها هذا الاقتران، ولتحقيقِ ذلك أخذ البحث على عاتقه بيان أثر السياق القرآني في توجيه معنى الفعل عند اقترانه بلفظة (يد)، ومدى اختلاف دلالاته بحسب النظم والمقام؛ لأنَّ وظيفة السياق هي الكشف عن المعنى في النص بمراعاة ما قبله وما بعده.

يهدف هذا البحث الموسوم بـ " التوجيه المقاصدي للعموم المعنوي " , إلى بيان منهج اصولي يعتمد على محورية مقاصد الشريعة في قراءة النصوص التشريعية وتثوير دلالتها لاستنباط أدوات اصولية يعتمد عليها المجتهد في بناء الأحكام بناء يفي بمصالح المكلفين في الدارين , وتوجه اهتمام البحث نحو العموم المعنوي كونه من المصطلحات التي لم تحظى بالدراسات الكافية التي تبين فاعلية التوجيه المقاصدي في تفعيل العمل به كأداة اجتهادية ومعيارية وجهها الاصوليون لاستنباط القواعد الفقهية والاصولية والأدلة الكلية التي تجعل من علم اصول الفقه علم يقوم على البرهان اليقيني الذي يعتمد على النظر الكلي المنسجم مع الوقائع والجزئيات المبثوثة في عموم التشريع , وقد سلك البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي الاستنباطي والمقاصدي بالاعتماد على أمهات المدونات الأصولية .

تعد (الروايات التفسيرية) من الأساليب التي استخدمت في تفسير القرآن الكريم فهي: التفسير المسند المنقول على لسان الرواة من الصحابة والتابعين وتابعيهم, للكشف عن ظاهر المعنى للكلمة أو الآية المراد تفسيرها. وقد نقل تلك الروايات الكثير من المفسرين في تفاسيرهم؛ لذا جاء البحث ليسلط الضوء على تلك الروايات في تفسير ابن المنذر في الآية 275 من سورة البقرة, حيث كانت هناك رواية واحدة لأسباط في هذه الآية بينّاها, وبيّن ما ذكره العلماء والمفسرين في تفسير تلك الرواية وقد انتظم البحث في ثلاثة مطالب وهم:
المطلب الأول: التعريف بالروايات التفسيرية
المطلب الثاني: التعريف بالإمام أسباط بن نصر الهمداني
المطلب الثالث: الرواية التفسيرية في الآية 275 من سورة البقرة
ثم الخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها البحث

إن سبب اختيار هذا الشرح هو لمكانة أبي السعود بين علماء التفسير، فقد كان يدعى بـ(خاتم المفسرين وخطيبهم).
وإن هذا الشرح كتب بعد وقت قصير جدا من كتابة تفسير أبي السعود؛ لأن الإمام أبا السعود والمولى زيرك زادة كانا عالمين عاشا في أوقات قريبة جدا، وورثا نفس التقليد العلمي، فقد أجاز الإمام أبو السعود المولى زيرك زاده في رواية تفسيره عنه.
فإن هذا الشرح عمل فريد من نوعه من حيث استخدامه للعلوم البلاغية والنحوية والصرفية في التفسير، واهتمامه بالمسائل العقدية.

أن الاستفزاز هو أحد العوامل التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم المال، مثل السرقة والغصب والاتلاف، والتي تُعتبر من الكبائر في الشريعة الإسلامية حيث يمكن أن يؤدي الاستفزاز إلى تحفيز الفرد على ارتكاب جريمة لتحقيق مكسب مالي سريع، مما يُعد خروجاً على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" في الشريعة الإسلامية.
والاستفزاز يمكن أن يأتي من خلال وسائل الإعلام أو من خلال التأثيرات الاجتماعية، مما يُعد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب الجرائم المالية، والشريعة الإسلامية تحظر السرقة والغصب والإتلاف، وتُعد هذه الجرائم من الكبائر التي تُعد عقوبتها في الدنيا والآخرة.
الاستفزاز يمكن أن يؤدي إلى زيادة الجرائم المالية في المجتمع، مما يُعد من الأسباب التي تؤدي إلى انحطاط المجتمع. الشريعة الإسلامية تُشدد على أهمية العدل والمساواة في المجتمع، وتُحظر أي فعل يُعد خروجاً على هذه القيم، والاستفزاز يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الفرد على ارتكاب جريمة لتحقيق مكسب مالي سريع، مما يُعد خروجاً على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" في الشريعة الإسلامية.
_كما أن الشريعة الإسلامية تُشدد على أهمية التوبة والاستغفار بعد ارتكاب الجريمة، وتُعد التوبة والاستغفار من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الله تعالى.

يتناول البحث الأحكام الفقهية لاستخدام الروبوتات في الخدمات المنزلية، مع تسليط الضوء على التطور التكنولوجي وأثره على الحياة اليومية. يناقش البحث الضوابط الشرعية لتوظيف الروبوتات، مع بيان حكمها بين الحاجة والترف، وفق القواعد الفقهية مثل جلب المصالح ودرء المفاسد. كما يركز على تأثير الروبوتات المزودة بكاميرات أو أنظمة تسجيل على عورة النساء وخصوصيتهن، ويحدد الضوابط الشرعية لتجنب انتهاك الخصوصية. يُختتم البحث بتوصيات لضمان استخدام الروبوتات بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، مع دعوة الفقهاء لمواصلة دراسة المستجدات التقنية لضبطها فقهيًا.

الحمدلله رب العالمين الذي انزل القرآن ليكون نذيراً للعالمين , وخلق الإنسان علمه البيان , والذي أبهر العقول بإعجازه , ودقة اختيار ألفاظه , والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد المصطفى ﷺ وعلى اله وصحبه وسلم , وبعد :
فإن خير الكلام كلام الله , وخير العلوم ما اتصل بالقرآن , والبحث في أسراره , والدارس للقرآن الكريم لفظةً وعبارةً وتركيباً ودلالةً يقف عاجزاً عن أن يصل إلى منتهاه فإنه لا تنقضي بلاغته وعجائبه ,ومحور البحث يتركز في ذكر ألفاظ الآخرة المفردة لدى الشيخ ( محمد طه الباليساني ) من خلال تفسيره ( حسن البيان في تفسير القرآن ) , وقد أوضحت تلك الاسماء من خلال معانيها اللغوية ودلالتها العقدية لدى الباليساني , وقد اعتمدت على تلك الاسماء من خلال كتاب للشيخ الباليساني الموسوم ( يوم القيامة في نظر العقل والنقل ) حيث يعدد في ذلك الكتاب اسماء اليوم الآخر المركبة الصريحة والاسماء المفردة ,وركزت في هذا البحث على الاسماء الذي ورد بصيغة المفرد مثل ( الآخرة – الحاقة – الصاخة – الغاشية – القارعة – الواقعة ) , وبيان معاني تلك الاسماء , وما يعتقده الباليساني حول ورود هذه الاسماء في الآيات القرآنية .
وقد قُسم البحث أي مقدمة ومبحثين وخاتمة , أما بالنسبة للمبحثين , فقد خصصت المبحث الأول للتعريف بالمفسر الباليساني وذلك من خلال أربعة مطالب , والمبحث الثاني فقد خصصت للاسماء الآخرة المفردة عند الباليساني وذلك من خلال مطلبين الأول التعريف باسماء اليوم الآخر المفردة لغةً واصطلاحاً , والمطلب الثاني آراء الباليساني حول ذلك اليوم , وذكر أبرز انفرادته في الرأي إن وجد .
أهمية الموضوع : تتبين أهمية الموضوع من خلال هذه النقاط :
1- تيقن لي أن قضية اليوم الآخر والإيمان به من أعظم القضايا والتي حدث صراع فيها بين بني آدم , مما جعله منذ القدم بين فريقين , فريق الجنة الذي يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وفريق النار الذي ينكر الإيمان باليوم الآخر رغم إقرار بعضهم بان الله خالق الحياة ,
2- تتجلى معاني اسماء اليوم الآخر من خلال دلالاتها العقدية, والتي تثير في النفوس فهماً عميقاً جَلياً عند قراءتها قراءة متمعنة متفكرة , فتحرك دوافع الوجدان , وتشحذ الأذهان حين سماعها.
3- الأساليب التي سلكها القرآن سبيلاً للتَرغيبِ والتَرهيب مِن خِلالِ اسماء الآخرة , وتَعليل اتخَاذ القُرآن الكريم هذه الألفاظ عنصراً أساسياً في وصْفِ مشاهد يوم القيامة من خلال الوقُوف على المَعاني والدَلالات الدَقِيقة لألفاظ الآخرة .
أسباب اختيار الموضوع :
لا شك أنَّ اختيار أي موضوع له أسبابه , وأسباب اختيار هذا الموضوع تكمن فيما يلي :
1- الموضوع يتعلق بكتاب مبارك بل هو من أجّل الكتب وهو القرآن الكريم ,
2- رغبتي الشديدة في البحث عما في القرآن الكريم المعاني المعاني اللفظية والدلالية لاسماء الآخرة كونها تتعلق بمصيرنا يوم الآخرة .
3- إن اسماء الآخرة قد جاءت بِعدة ألفاظ ومعاني , فأردت التركيز عليها من خلال تفسير العلماء الكورد , لاسيما تفسير حسن البيان للشيخ (محمد طه الباليساني ) .
أسئلة الدراسة :
1- ما اسماء يوم الآخرة في القرآن الكريم ؟
2- ما معاني اسماء الآخرة لُغة واصطلاحاً من خِلال تَعاريف العُلماء ودَلالتها العَقدية في القرآن الكريم ؟
3- ما هو أسلوب الشيخ الباليساني في عرض وبيان اسماء يوم الآخرة في تفسيره ؟
5- ما هي الإنفرادات التي انفرد بها الشيخ الباليساني حولَ مَعاني اسماء الآخرة ودَلالتها العَقدية ؟
منهجي في هذه الدراسة :
1- إبراز معاني اسماء الآخرة في القرآن الكريم اللغوية والاصطلاحية من خلال كتب العلماء اللغويين والمفسرين .
2- بيان الدلالة العقدية لاسماء الآخرة المفردة , من خلال رأي الباليساني ,
3- - لقد سلكت في دراستي توضيح أراء الباليساني حول معاني يوم الآخرة في القرآن الكريم , ودراستها من خلال معانيها اللغوية , والدلالات العقدية التي تحملها تلك الاسماء المفردة .
4- بعض المصادر ذكرت اسم الكتاب وواسم المؤلف فقط ولم أذكر البطاقة كاملةً لطول معلومات المصدر , وإنما ذكرت المصدر كاملة في المراجع والمصادر .
وختاماً أحمد الله تعالى على ما منّ به عليّ , وما كان فيه من صواب فهو بتوفيق من الله تعالى , وما كان فيه من سهو أو خطأ أو نسيان فهو من نفسي والشيطان , واستغفر الله العظيم وأتوب إليه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
وبعد....
فإنَّ الحرية في الإسلام لا تتصور إلا مقيدة, إذ ليست الحرية انطلاقاً من القيود, بل هي معنىً لا يتحقق في الوجود إلا مقيداً, والشخص الحر هو الذي يضبط نفسه ويتجه إلى معالي الأمور, ولا يطلق أهواؤه ولا يكون عبداً لشهواته, بل هو سيد نفسه, وإنَّ هذه السيادة التي يتصف بها الحي هي العنصر الأول في تكوين معنى الحرية في نفسه, وهو القوي حقاً, لذلك قال نبينا محمد  (ليس الشديد بالصرعة لكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب) ( )فإن ملك نفسه في هذه الحال فهو القوي حقاً وهو الحر, لأنه حرر نفسه من الهوى.
فالحرية الحقة لا يمكن أن تتصور انطلاقاً من القيود والضوابط, وذلك لأنَّ الانطلاق من جانب تقييد في جانب آخر, فإذا انطلق بعض الناس يقوضون من كرامة من يخالفون اراءهم من غير أن يجادلوهم بالتي هي أحسن, فإنَّ ذلك يؤدي إلى أن يحجم ذو الكرامة من لغو القول, فلا يبدي رأيه صوناً لكرامته, وبذلك يكون الانطلاق من الظالم مقيداً للحرية العادلة.
من هنا يجب أن نلاحظ أنَّ القيود الضابطة للحرية هي قيود نفسية وليست قيوداً خارجية ابتداءً, وهي تتكون من حقيقتين.
إحداهما: السيطرة على النفس, والانقياد لحكم العقل لا الخضوع لحكم الهوى.
الثانية: الإحساس بحق الناس عليه.
ولما كانت شريعة الإسلام قائمة على الفضيلة ومشتقة من الفطرة الإنسانية, كانت في نظم المعاملات ونظم الأخلاق مبنية على المصلحة العامة, فما من أمر شرعه الله الإسلام بالكتاب أو السنة إلا كانت المصلحة ثابتة فيه, وإن اختفت عن بعض الناس, فإنَّ ذلك لايمنع من وجودها, فخفاءُ الأمر لايستلزم عدم وجوده.
ولقد ظنَّ بعض الناس أنه لا مصلحة في تقييد نكاح المرأة بالولي, وعدم صحة عقد الزواج منها دون رضاه, إذ فيه تقييد لحريتها كما يقولون, حتى أثبت الواقع الذي نعيشه اليوم حكمة الضوابط التي وضعها الإسلام في زواج المرأة ومراعاتها لمصلحتها, بحيث لا يستهين بها من يتزوجها ويمتهن كرامتها ثم يتركها بعد ذلك دون حقوق.
من هنا جاء اختياري لهذا الموضوع الذي يعالج جانباً من واقع مرير تعيشه الكثير من المطلقات اليوم دون أسباب مقنعة, سوى أنهن وثقن بمن اخترنه زوجاً دون استشارة الولي أو رضاه.
ولقد قسمت هذا البحث إلى ثلاثة مباحث.
تناولت في المبحث الأول: التعريف بمفردات العنوان, وشروط الولي.
وتناولت في المبحث الثاني ولاية الإجبار, وسبب ثبوتها, ومن تثبت له.
وتناولت في المبحث الثالث. ولاية الشركة وولاية الاختيار.

تبحث هذه الدراسة ما يتعلق بفريضة الصلاة من حيث الكلام عن موضوع آفات ترك تعديل الصلاة من خلال مخطوط (التوفية في شرح مُعدِّل الصلاة) لكوزي حصاري (ت1131هـ)، والتي بينها المؤلف بالتفصيل والتدليل وعرضناها في هذا البحث مدروسة محققة.

يهدف هذا البحث إلى دراسة الإدمان السلوكي (بشكل خاص الإدمان على المخدرات والإدمان الرقمي) في ضوء (التفسير الموضوعي) للقرآن الكريم، مع التركيز على تحليل أوجه التشابه والاختلاف بين هذين النوعين من الإدمان، واستخلاص الحلول القرآنية للوقاية والعلاج. ويُعتبر الإدمان السلوكي من التحديات المعاصرة التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات، سواء كان إدمانًا على المخدرات أو على التكنولوجيا الرقمية. يبرز هذا البحث أهمية دراسة هذه الظاهرة من منظور قرآني لتقديم رؤية شاملة تجمع بين البعد الروحي والعلمي. وتكمن المشكلة في غياب التوجيهات القرآنية الواضحة في التعامل مع أنواع الإدمان الحديثة مثل الإدمان الرقمي، بالإضافة إلى الحاجة إلى فهم أعمق لكيفية تطبيق المبادئ القرآنية في الوقاية من الإدمان وعلاجه. ويعتمد البحث على المنهج (الوصفي التحليلي) حيث يتم تفسير الآيات القرآنية ذات الصلة بالإدمان السلوكي، مع مقارنة بين الإدمان على المخدرات والإدمان الرقمي من حيث الأسباب، الآثار، والحلول. ومن أهم النتائج: أوجه التشابه بين الإدمان على المخدرات والإدمان الرقمي أن كلا النوعين يؤديان إلى آثار سلبية على الصحة النفسية (مثل القلق والاكتئاب) والاجتماعية (مثل العزلة). ويُعتبر ضعف الإرادة والفراغ الروحي من العوامل المشتركة التي تسهم في كلا النوعين من الإدمان.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأكملان على سيدنا محمدٍ وعلى آله صحبه أجمعين وبعد: فمسألة المسح على الخفين من الأحكام التي كثُر تفصيلها عند الفقهاء من الناحية الفقهية؛ لكثرة النصوص عليها في السنة النبوية المطهرة، ولكن قلمّا فُصِّلت هذه المسألة من المنظور المقاصدي، وقد تناولنا في بحثنا المتواضع هذا تلك الإشارات المقاصدية في مسألة المسح على الخفين من خلال السنة المطهّرة في كتاب المنزع النبيل في شرح مختصر خليل، لابن مرزوق الحفيد _:_، والذي يُعدّ من أفضل شروح مختصر خليل عند المالكية؛ وقد استعرضنا في البحث توطئة لسبب استشهاد الإمام الحفيد بالحديث الشريف، يليها تلخيص لآراء المذاهب الأربعة، ثُمّ التوجيه المقاصدي والأهمية التشريعية لهذه الرخصة وأثرها في التيسير على المكلفين وما يحمله الحديث الشريف من إشارات مقاصدية، وتحليل الأبعاد المرتبطة بالمسح على الخفين، بما في ذلك مقصد التيسير ورفع الحرج، بما في ذلك تحقيق المصالح ودفع المفاسد، ولما في الرخصة من تيسير على المكلفين سيما في السفر أو العمل الشاق، أو لتعذر استعمال الماء لمرضٍ ونحوهِ. كما يبين البحث العلاقة بين هذه الرخصة وتوجيهات الشريعة الإسلامية في التيسير ورفع الحرج وتعزيز الوسطية والاعتدال، ويهدف هذا البحث إلى تعزيز الوعي بأهمية الرخص الشرعية وارتباطها بمقاصد الشريعة في تحقيق الخير ودفع الضرر.

يتناول هذا البحث ظاهرة النقود المشفرة (مثل البيتكوين والإيثيريوم وغيرها) من زاويتين رئيسيتين: التقنية والشرعية، ويهدف هذا البحث إلى استعراض مفهوم النقود المشفرة، وبيان آلية عمل هذه النقود، وحجم انتشارها وتداولها، ثم النظر في تكييفها الفقهي وفق قواعد الشريعة الإسلامية وغايتها، وقد جذبت هذه النقود اهتمام المستثمرين، والمضاربين، وفتحت بابًا واسعًا للنقاش حول التداول بها وشرعيتها، وأمانها، ومستقبلها.

التداولية مرتبطة بلغة الحديث اليومي، أيّ أنّها مرتبطة بالكلام في سياق محدد، وبحدث لغوي يلقي ظلاله على الجمل والتراكيب في اللغة، وهذِه امثلة من لغة الفقهاء التي في كتبهم قديماً وحديثاً، وكلامنا تطبيقاً لا نظرياً، قد ذكرتُ الفاظاً وتعابير من أبواب مختلفة، لتكون بياناً محققاً للعنوان الذي أثبتناه.
ومن أمثلة ذلك في باب الزواج والخُلْع والطلاق والبيوع والشراكة والوقف والرجوع عن الهبة والفرائض والوصايا والحدود وكذلك أوردنا من الاستعمالات الخاصة التداولية لدى الفقهاء الأقضية والقضاء.
ونرى من كل ذلك أن علماءَنا وفقهاءَنا قد أخذوا بعين الاعتبار في الدرس الحدث اللغوي لتحديد الدلالة من خلال سياق الحال ومقاصد المتكلم بما عرف في الدرس الحديث ب (التداولية)، ويظهر هذا جلياً في معالجتهم للأبواب الفقهية الخاصة بالمعاملات ومنها البيوع والعقود والنكاح والطلاق والعتق والحدود والأقضية وغيرها.

إن الإقتصاد الإسلامي نشأ مع نشأة العلوم الإسلامية فقد بدأت اصوله منذ عصر الرسول () والخلافة الراشدة ومن المعلوم ان الحياة لاتصلح بغير نظام دقيق يحكمها ، ويوضح للأفراد مالهم وماعليهم ، ويقوم الإقتصاد الإسلامي على مجموعة من المبادئ والأصول الإقتصادية التي وردت في نصوص القران والسنة النبوية والتي تتوافق مع كل زمان ومكان وتستطيع معالجة جميع مشاكل المجتمع الإسلامي الاقتصادية وتمنع افراده من الظلم والعدوان وبغير هذا النظام تقع الفوضى ، كما يسعى الإقتصاد الإسلامي الى تحقيق الكفاية المعيشية للأفراد وتوفير مستوى ملائم من المعيشة لهم لهذا جاءت الفروض الإسلامية كالزكاة والصدقات لتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير مستوى معيشة للأفراد الذين لايقدرون على كفاية انفسهم ولأهمية هذا الموضوع في حياة المجتمع حاولنا الالمام بجميع جوانبه وتقديمها كبحث ليساهم في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها مجتمعاتنا اليوم .

يعد التفسير المقاصدي نوعاً من أنواع التفسير، شأنه في ذلك شأن بقية الأنواع، كالتفسير اللغوي، أو التفسير بالأثر، وغير ذلك، وبالرغم من أنّ التفسير المقاصدي يعد حديثاً بعض الشيء بالنسبة إلى بقية أنواع التفسير، إلا إنّ هذا لا يعني أنّ التفاسير القديمة لم تأتِ على ذكره، بل كان مذكوراً بشيء من الإشارات، أو التنبيهات، ولا سيما تلك التنبيهات التي تشير إلى مقاصد السور الكريمة، وفي بعض الأحيان الإشارة إلى مقاصد الشريعة، وهذا البحث يلقي الضوء على معنى التفسير المقاصدي وأغراضه باعتباره نوعاً مهما من أنواع التفسير.

تقوم فكرة هذا البحث، على تسليط الضوء حول تجارة معاصرة تعد الأهم في عالمنا، تلكم هي التجارة عبر منصات الذكاء الاصطناعي، فيقوم الباحثان بالتعريف بالذكاء الاصطناعي، وما يتعلق به من أمور تخص التجارة، ثم يتم التحدث عن الضوابط وفق مفهومها اللغوي فالشرعي، وصولا الى الوقوف عند أهم الضوابط التي تحكم هذا النوع من النشاط التجاري، والهدف الاساس لهذا البحث، هو تبصير المسلم بمسائل الحلال والحرام، ليكون على بينة من أمره، قبل الولوج بهذا النوع من التجارة.

العدل والأمانة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا في كل الأديان، حيث يشكلان معًا الأساس لتأسيس مجتمع يسوده السلام والاحترام المتبادل.
غياب العدل أو الأمانة في مجتمع ما يؤدي إلى الفوضى والظلم، مما يتناقض مع التعاليم الأساسية للأديان التي تهدف إلى تحقيق الخير والرفاهية للبشرية.

يهدف هذا البحث إلى دراسة المباحث العقدية الواردة في سورة الجن ، إذ يتضمن قضايا اعتقادية وردت في سورة الجن ، وهذا الموضوع له أهمية كبيرة ؛ وذلك لأن هذه الدراسة تتعلق بأهم جانب من جوانب الدين الإسلامي ألا وهو جانب العقيدة الإسلامية ، وقد اشتملت السورة على مباحث تتعلق بالإلهيات كتوحيد الله تعالى وبيان اسمائه وصفاته الواردة في السورة ، وكذلك مباحث تتعلق بالنبوات والغيبيات ،لذلك فإن الذي يتضمنه البحث هو التعريف بسورة الجن ، وبيان ما ورد فيها من مباحث عقدية ، ثم توصلنا إلى خاتمة تتضمن أهم نتائج البحث .

تناولت في هذا البحث الترجيحات الاصولية للمخير في المأمور به والمنهي عنه عند الامام الزركشي في كتابه "سلاسل الذهب في اصول الفقه " - دراسة أصولية مقارنة واتبعت فيها المنهج الاستقرائي ، الوصفي ، التحليلي ، عن طريق بيان أدلة كل فريق ومناقشتها ، ثم بيان ترجيح الزركشي فيهما. وقسمت هذا البحث على مقدمة اشتملت أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث, وثلاثة مباحث : الأول : ذكرت فيه نبذه في ترجمة الأمام الزركشي – رحمه الله –., المبحث الثاني : المخير في المأمور به ويقسم على ثلاثة مطالب الأول تعريف المخير المأمور به,و المطلب الثاني صورة المسألة ,وتحرير محل النزاع , والمطلب الثالث حكم المخير المأمور به ويقسم على خمس مسائل الأولى اقوال العلماء في المسألة ‘والثانية الادلة ومناقشتها , والثالثة بيان نوع الخلاف , والرابعة سبب الخلاف , والخامسة الترجيح , والمبحث الثاني المخير في المنهي عنه ايضا يقسم الى ثلاثة مطالب: الأول: تعريف النهي عنه, والمطلب الثاني: صورة المسألة وتحرير محل النزاع , والمطلب الثالث حكم المنهي عنه ويقسم الى خمس مسائل: الأولى اقوال العلماء في حكم المنهي عنه والثانية الادلة ومناقشتها والثالثة بيان نوع الخلاف , والرابعة سبب الخلاف , الخامسة الترجيح ، والخاتمة>