Tikrit Journal of Pure Science

اجريت الدراسة الحالية على نهر الفرات في منطقة الجزيرة بين مدينتي الرمادي والخالدية في محافظة الأنبار, بواقع سبع محطات، كانت الأولى غرب الرمادي والأخيرة عند جسر الخالدية. بدأت الدراسة منذ شهر ايلول 2013 لغاية شهر حزيران 2014. اظهرت نتائج المغذيات النباتية النتريت والفوسفات والسليكا على التوالي قيم تراوحت (0.01–0.3) مايكرو غرام ذرة نيتروجين. نتريت/ لتر، (0.11–0.74) مايكرو غرام ذرة فسفور. فوسفيت/ لتر، (0.58–1.39) ملغم/ لتر, اما بالنسبة للعناصر الثقيلة فقد جاءت قيم الكروم والكوبلت ضمن الحدود المسموح بها حسب المواصفات القياسية العراقية لمياه الشرب (0.00-0.05) و(0.00-0.020) ملغم /لتر على التوالي, اما بالنسبة لبقية العناصر الرصاص والنيكل والكادميوم فقد تجاوزت احيانا الحدود المسموح حسب المواصفات القياسية العراقية لمياه الشرب (0.007-0.950), (0.00-0.036) ,(0.004-0.040) ملغم\لتر على التوالي. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي (عند مستوى معنوية 0.05 او0.01) عدم وجود فروق معنوية مكانية بين المحطات الدراسية لأغلب العوامل المدروسة بينما سجلت فروق معنوية زمانية (عند مستوى معنوي p≤ 0.05) لجميع العوامل.

يتناول هذا البحث دراسة إمكانية إزالة أيونات القصدير ثنائية التكافؤ (Sn+2) من المحاليل المائية المصنعة (SSAS) بواسطة متبقيات قشور الموز كمادة مازة (بعد إستخلاص إنزيم بولي فينول أوكسيديز(PPO) Polyphenol Oxidase) وبإستخدام تقنية الإمتزاز وعند ظروف تشغيلية متنوعة في وحدة الإمتزاز. بينت النتائج المستحصلة كفاءة الإزالة تتناقص مع زيادة التركيز الإبتدائي والدالة الحامضية ومعدل جريان المحلول المائي بينما كانت كفاءة الإزالة تتزايد بزيادة إرتفاع عمود الحشوة (المادة المازة) وزمن المعالجة للمحلول المائي الداخل للمنظومة وأن أعلى نسبة مئوية لإمتزاز لأيونات القصدير من المحاليل المائية المصنعة كانت 94.55% عند تركيز إبتدائي مقداره (1 ملغم\لتر)، ودالة حامضية مقدارها (1)، ومعدّل جريان مقداره (5 مل\دقيقة)، وإرتفاع حشوة المادة المازة عند (50 سم)، و زمن معالجة مقداره (120 دقيقة). المخلفات المتبقية من عملية إزالة أيونات القصدير (بعد إنتهاء عملية الإزالة) تم تجميعها وعزلها من أجل الإستفادة منها بطريقة مفيدة. بدون أي معالجة إضافية، فقد تم تحضير مبيد قوارض رخيص الثمن من هذه المخلفات وتم إختباره على الجرذان المختبرية من سلالة الجرذان الأباعد نوع (Rattus rattus). أظهرت النتائج أن المخلفات أعطت سلوكاً جيداً عند إستخدامها كمبيد للقوارض وأن الجرعة النصفية القاتلة التي تم حسابها لهذا المبيد تطابقت مع الجرعة النصفية القاتلة المذكورة في الأدبيات. بهذه الطريقة تمت إزالة أيونات القصدير الملوثة للمحاليل المائية بإستخدام مواد متبقية ليست ذات قيمة وبتقنية بسيطة وهي تقنية الإمتزاز وتحضير مبيد فعال وكفوء لمكافحة القوارض من مخلفات عملية الإمتزاز. وبهذا تم التخلص من أكثر من نوع من المخلفات بطريقة مفيدة وإقتصادية وصديقة للبيئة وصولاً إلى مستوى المتبقيات الصفرية (ZRL).

تم في هذا البحث فصل وتشخيص عدد من المكونات النفطية المطروحة مع الماء من وحدة المعالجة (wastewater) في مجمع مصافي بيجي، حيث تم فصل المكونات النفطية عن الماء بوساطة رابع كلوريد الكاربون، وبعدها تم تجزئة النفط-بعد فصل الشموع منه بوساطة اثيل مثيل كيتون-باستخدام تقنية كروماتوغرافيا العمود على هلام السليكا (100-120 mesh) والمنشطة حراريا عند 300 م، حيث تم غسل العمود بالمذيبات: الهكسان والتولوين والكلوروفورم والايثانول واتضح ان الاجزاء المفصولة كانت ذات طبيعة بارافينية وعطرية ومختلطة للمذيبات السابقة على التوالي. وتم التاكد من ذلك بتشخيصها بوساطة طيف الاشعة تحت الحمراء (IR) ، واظهر الكشوفات النوعية على الماء انه يحتوي على مركبات سلفونية كاربوكسيلية.

أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الزمنية من 5/4/2016ولغاية13/11/2016، تم جمع (50 ) عينة من مسحات الاذن للمصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد والمزمن المراجعين إلى العيادة الاستشارية/شعبة الأنف والأذن في مستشفى بعقوبة التعليمي، وذلك لعزل وتشخيص بكتريا المتقلبات المسببة لهذا المرض والتحري عن بعض عوامل ضراوتها. زرعت المسحات على الأوساط الزرعية المغذية والتفريقية، ثم أخضعت المزارع البكتيرية إلى الفحوصات المجهرية والكيموحيوية لغرض تشخيص بكتريا المتقلبات. اختبار التحري عن تكوين الغشاء الحيوي خارج الجسم الحي أجري باستخدام صبغة الكونكوريد. عزلت بكتريا المتقلبات من 10 (%20) مسحة من نوع Proteus mirabilis، أما المسحات التي أظهرت نمواً بكتيريا من غير جنس المتقلبات فقد كانت (%60) 30، في حين كانت المسحات السالبة للزرع البكتيري .(%20) 10 أظهرت نتائج دراسة عوامل الفوعة لبكتريا المتقلبات أن 10(100%) عزلة لها القابلية على أنتاج حركة الانثيال (الحركة التموجية)، 9 (90%) عزلة تمتلك القدرة على تحلل كريات الدم الحمراء للإنسان، بينما أظهرت 9 (%90) عزلة القابلية على تكوين الغشاء الحيوي Biofilm .

أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير أنواع المذيبات العضوية (الميثانول، الايثانول، ثنائي أثيل ايثر، الأسيتون والماء) على كمية النواتج الحيوية المستخلصة من جنسي السيانوبكترياAnabaena sp. Tu 65 و Nostoc sp. Tu 69 اللذين تم عزلهما ومن ثم تنميتهما وباستخدام الوسط الزرعي الانتقائي ASM-1 السائل بدرجة حرارة (26) °م وأس هيدروجيني pH)7.6) مع تعريضها إلى إضاءة مستمرة بشدة (2500) لوكس ولمدة (30) يوما، وتم قياس النمو بدلالة الكثافة البصرية Optical density وعلى طول موجي مقداره436نانوميتر باستخدام جهاز المطياف الضوئيSpectrophotometer، وكانت ظروف التنمية مثالية من خلال قراءات النمو اليومي التي تم تسجيلها، وكان جنسAnabaena sp. Tu 65 هو الأفضل نموا من جنس Nostoc sp. Tu 69، وبعد إجراء الاستخلاص بالمذيبات العضوية تبين أن الميثانول هو الأفضل بالاستخلاص من باقي المذيبات، يأتي بعده الايثانول ثم ثنائي أثيل ايثر فالAcetone وأخيرا الماء.
وقد تم تشخيص المركبات السامة في النواتج الحيوية لجنسي السيانوبكتريا بواسطة تقنية الHPLC_MS وأظهرت القراءات بالنسبة لجنس Anabaena sp. Tu 65وجود السم العصبي Anatoxin a(s) كما أظهرت وجود المركب ADDA (3-amino-9-methoxy-2,6,8-trimethyl-10-phenyldeca-4,6-dienoic acid) وهو أحد الأجزاء الرئيسية لكافة أنواع الـMicrocystins والتي تعد من السموم الكبدية المهمة التي تنتجها السيانوبكتريا،كما أظهرت قراءات الطيف وجود السم الكبدي [D-Asp3,Dha7]MCYST-LR وهو أحد أنواع الـMicrocystins التي تنتجها السيانوبكتريا.
أما بالنسبة لجنسNostoc sp. Tu 69 فقد أظهرت قراءات الطيف وجود كل من المركب MCYST-YM(O) ، والمركب [D-Asp3,Dha7]MCYST-LR وهما نوعين من أنواع السم الكبدي Microcystin ، وكذلك وجود السم العصبي Anatoxin a(s) ويتوقع وجود Anatoxin a الذي ظهر مقاربا في قراءات الطيف.

هدفت الدراسة الحالية التحري عن دور الارجنين في اختزال السمية القلبية وتصلب الشرايين الناجم عن سمية العقار Doxorubicinالمستخدم في علاج السرطان فضلا عن الإجهاد التاكسدي المستحدث بوساطة بيروكسيد الهيدروجين في ذكور الأرانب المختبرية من نوع (Albino rabbit) من خلال تقدير مستويات هرمون النمو وهرمونات الغدة الدرقية (T3,T4,TSH) تضمنت الدراسة 40 من ذكور الأرانب حيث كل مجموعة كانت 5 حيوانات وتبين من خلال الدراسة وجود انخفاض عالي المعنوية عند مستوى (p≤0.01) في تركيز هرمون النمو لدى مجموعة الحيوانات المعاملة بالــ Doxorubicin (الجرعة 15 ملغم /كغم) والمجموعة المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين%0.5 لوحده بينما ارتفع تركيز هرمون النمو في باقي المجاميع الأخرى بشكل عالي المعنوية عند مستوى احتمالية (p≤0.01 ). بينت النتائج وجود ارتفاع عالي المعنوية عند احتمالية (p≤0.01 ) في تركيز هرمون (T4) في مصل الدم في المجموعة المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين لوحده والمجموعة المعاملة بالدوكسوروبسين لوحده مقارنة بمجموعة السيطرة وحدوث ارتفاع عالي المعنوية (p≤0.01) في تركيز هرمونات(T3) (T4) في مجموعة الحيوانات المعاملة بالدوكسوروبسين (15 ملغم من وزن الجسم) والارجنين وكذلك المجموعة المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين ومعاملة بالارجنين وكذلك المجموعة المعاملة بالكولسترول ومعاملة بالارجنين. بينما حصل انخفاض عالي المعنوية في تركيز هرمونات (T3) (T4) في أمصال الدم لبقية حيوانات المجموعات الأخرى مقارنة مع السيطرة. وتبين من خلال الدراسة وجود انخفاض عالي المعنوية عند احتمالية (p≤0.01 ) في تركيز هرموناتTSH في مجموعة الحيوانات المعاملة بالدوكسوروبسين 15 ملغم من وزن الجسم والارجنين وكذلك المجموعة المعاملة بالكولسترول والمعاملة بالارجنين مقارنة مع مجموعة السيطرة .وعدم وجود فروق معنوية في تركيز هرمون TSH في المجموعة المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين لوحده بينما حصل ارتفاع عالي المعنوية في تركيز هرمونات TSHفي أمصال الدم لبقية حيوانات المجموعات الأخرى مقارنة مع السيطرة.

هدفت الدراسة الحالية الى مقارنة تأثير المعاملة بالكارنتين والجنسنغ والشبنت والأرجنين في موصفات النطف: العدد الكلي للنطف والنسبة المئوية للنطف الحية والميتة والطبيعية والمتشوهة فـي ذكور الجرذان البيض السليمة والمعرضة للإجهاد التاكسدي بوساطة ببيروكسيدالهيدروجين (0.5%) فـي ماء الشرب لمدة (30يوما). استخدم (50) جرذا من الجرذان البيضبإعمار (12-14 اسبوعا) واوزان (300-325غم) وقسمت عشوائيا الى(10) مجاميع بواقع (5) حيوانات لكل مجموعة وكالاتي: مجموعة السيطرة، مجموعة بيروكسيد الهيدروجين (H2O2)، مجموعة الكارنتين، مجموعة الكارنتين+ H2O2، مجموعةالجنسنغ، مجموعة الجنسنغ + H2O2، مجموعة الشبنت، مجموعة الشبنت + H2O2، مجموعة الارجنين، مجموعة الارجنين +. H2O2

تم تقيم التأثيرات الوراثية الخلوية للفيوماجيلين باستخدام معامل الانقسام الميتوزيMI والزيغ في كروموسومات الطور الاستوائي في خلايا نقي العظمCA في الفئران البيض. وقد تم إعطاء الفئران جرعات فموية من الفيوماجيلين بتركيز 10) ،15و20) mg\kg من وزن جسم بشكل متكرر كل 24 ساعة ولمدة سبعة ايام متتالية, كما تم اعطاء مجموعة السيطرة السالبة محلول سكري 50% وبالطريقة نفسها. اما مجموعة السيطرة الموجبة فقد تم اعطاؤها جرعة واحدة 20 ملغم\كغم وزن الجسم من العقار Methotrexate بطريقة الحقن داخل الخلب. تسببت الجرعات التجريبية الثلاثة 10, 15 و 20 ملغم\كغم. وزن جسم من الفيوماجيلين بانخفاض معنوي في متوسط معامل الانقسام (3.90 ± 0.29, 3.60 ± 1.80 و 2.90 ± 0.18) على التوالي مقارنة مع(7.10 ± 0.29) بالنسبة الى مجموعة السيطرة السالبة، ونتج عن الجرعات المتوسطة والكبيرة15 و20 mg\kg من الفيوماجيلين إلى زيادة معنوية في الزيغ الكروموسومي الكلي في خلايا نقي العظم في فئران المجموعتين المذكورة (9.00 ± 0.92 و 17.20 ± 1.42) على التوالي مقارنة مع(6.00 ± 0.83) بالنسبة للسيطرة السالبة. أظهرت هذه النتائج الفعل السمي الوراثي والخلوي للفيوماجيلين خاصة في حدود الجرعات المتوسطة والكبيرة المدروسة.

اجريت الدراسة للفترة من تشرين الاول 2015 الى آيار 2016 شملت 130 شخصاً من الذين يعانون من مرض العجز الكلوي وفقر الدم البحر المتوسط (الثلاسيميا). وتم تقسيم العينات المدروسة على ثلاث مجاميع وهي: المجموعة الاولى: ضمت 50 شخصاً (62–20 سنة) من المصابين بالعجز الكلوي، والمجموعة الثانية: ضمت 50 شخصاً (30–12 سنة) من المصابين بالثلاسيميا اضافة الى 30 شخصاً (18-54 سنة) من الاصحاء تمثلت بمجموعة السيطرة. وهدفت الى معرفة التأثير الحيوي لهرمون الاريثروبويتين ودوره في المصابين بمرض فقر الدم من خلال دراسة المستوى المصلي للهرمون لدى المرضى المصابين بمرض فقر الدم البحر الابيض المتوسط (الثلاسيميا) وكذلك فقر الدم لدى المرضى المصابين بالعجز الكلوي. فضلا عن دراسة بعض المتغيرات الكيموحيوية المرتبطة بنظام المؤكسدات– مضادات الاكسدة مثل الكلوتاثايون Glutathione (GSH) والسوبر اوكسايد دسميوتيز (SOD) والكتاليز Catalase. وتوصلت الدراسة الى وجود انخفاض عالي المعنوية (p≤0.01) في تركيز هرمون الايرثروبويتين لدى مجموعتي المرضى بالعجز الكلوي فيما كان هناك ارتفاع معنوي لدى مجموعة مرضى الثلاسيميا بالنسبة للذكور ولم تسجل النتائج اختلاف معنوي لمجموعة مرضى الثلاسيميا الاناث عند المقارنة مع مجموعة السيطرة توضح النتائج ان هناك انخفاضا معنويا في مستوى الكلوتاثايون وفعالية انزيمات سوبر اوكسايد دسميوتيز ((SOD Super oxide dismutaseوالكتاليز ولكلا الجنسين في مجاميع المرضى عند المقارنة مع مجموعة السيطرة.

تضمنت الدراسة عزل وتشخيص بعض الانواع البكتيرية السالبة لصبغة كرام من مصادر اخراج مختلفة (الادرار, مسحات المهبل, مسحات الجروح ,الحروق, افرازات الاذن الوسطى والكسور) من المرضى الراقدين في مستشفى الجمهوري التعليمي في مدينة الموصل لكلا الجنسين من شهر اب 2014 الى شهر شباط 2015 وبمختلف الاعمار.
أظهرت النتائج عزل 21 نوع من البكتريا السالبة لصبغة كرام وبنسبة 86.7% وكانت بكتريا E.coli الاكثر شيوعا من بين العزلات 38 عزلة بنسبة 45.6% تلتها بكتريا Pseudomonas spp. 27 عزلة وبنسبة 31.86 % ثم تلتها بكتريا Enterobactar spp. (19)عزلة وبنسبة 22.42 % العزلات البكتيرية الاخرى شملت كل من Klebsiella pneumonia بنسبة 10.62% و Proteus mirabilis بنسبة 8.26 % وAcinetobacter bumannii بنسبة7.08 %, Serratia spp بنسبة 4.72 % و2 عزلة من بكتريا Raoutella spp وبنسبة 2.36 % وشكلت الاجناس البكتيرية Providencia stuartii Morganella morgana و Shigellaflexneri و Moraxella lacunatae و Hafnia alvi وYersina عزلة واحدة بنسبة (1.2 %) لكل واحد منهما.
كما تم التحري عن نسبة انتشار هذه العزلات البكتيرية حسب مصدر العزل وأظهرت النتائج ان اكثر العزلات تم تشخيصها من عينات الادرار اذ بلغ عدد العزلات 30 عزلة وبنسبة (36 %) تلتها عينات الجروح وكان عدد العزلات 28 عزلة بنسبة 33.6% وكذلك عينات الحروق بلغت عدد العزلات 28 عزلة بنسبة33.6 % وبلغت نسبة العزل في عينات مسحات المهبل والكسور والافرازات القيحية للاذن الوسطى 15.6 % و 14.4 % و 8.4 % على التوالي.
وعند التحري عن سيادة النوع البكتيري ضمن مصدر العزل وجد ان بكتريا E.coli كانت سائدة ضمن عينات الادرار تلتها عزلات بكتريا Enterobacter spp في حين ضمن عينات الحروق كانت السيادة لعزلات بكترياPseudomonas spp تلتها عزلات Acinetobacter bumannii وضمن عينات الجروح كانت بكترياPseudomonas spp وعزلات Enterobacter spp أكثر شيوعا تلتهم عزلات E.coli في حين ضمت عينات مسحات المهبل بكتريا E.coli أكثر تكرارا , بينما كانت عزلات الكسور Pseudomonas spp اكبر بنسبة عزل 6% تلتها كل من E.coli , Klebsiella pneumoniaبنسبة 8.4% وضمن عينات الافرازات القيحية كانت السيادة لبكتريا Pseudomonas spp.

تضمنت الدراسة الحالية جمع عينات (68) حصى كلى من المرضى الخاضعين لجراحة رفع الحصى في مستشفيات مدينة تكريت وللفترة من شهر نيسان 2012 الى شهر ايار 2013. ولقد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة المصابين الذكور (64.71%) بينما كانت نسبة المصابين من الإناث (35.29%) أي تفوق الذكور على الإناث نسبة (1.83:1)، أظهرت نتائج التشخيص واعتماداً على الاختبارات الكيموحيوية و API-20 system أن بكتريا E.coli و Ps.aeruginosa الأكثر تكراراً من بين الأنواع البكتيرية الأخرى وبنسبة عزل (30.76%) و (%21.22) على التوالي ، أما بكتريا P.mirabilis فقد أعطت نسبة عزل ( %15.38)، وتلتها بكتريا Kl.pneumoniae وCitrobacter freundii بنسبة عزل (9.6%) و(%5.67) على التوالي، فيما أعطت بقية الأنواع البكتيرية (Staph.aureus ، Acinetobacter freundii ، E.faecalis Serratia marscenes) نسبة عزل متساوية ( 3.84%)، في حين كانت نسبة عزل بكتريا Staph.epidermidis ( 1.92%)، ولقد أختبرت الفعالية التضادية لستة أنواع من بكتريا المعززات الحيوية Probiotics تجاه عزلات بكتريا P.mirabilis، أظهرت النتائج امتلاك جميع أنواع المعززات الحيوية للفعالية التثبيطية ضد عزلات البكتريا وبأقطار تثبيط متباينة، والتي كشفت أن أعلى فعالية تثبيطية كانت لبكتريا المعزز الحيوي L.delbruckii وبمعدل قطر تثبيط (21.6) ملم فيما أظهرت بكتريا L.acidophilus أنها أقل أنواع المعززات الحيوية فعالية تجاه بكترياP.mirabilis وبمعدل قطر تثبيط (15.1) ملم

لوحظت التغيرات النسجية في دماغ وعيون الفئران الحوامل واجنتها بسبب تعريضها للجرع(3500,2500,1500) ملغم/كغم من وزن الجسم من دخان الغراء من اليوم السابع الى الثامن عشر من الحمل. اوضحت البيانات حدوث تغيرات سلوكية عند الجرعتين2500و3500 ملغم/كغم متمثلة بالهيجان وسرعة الحركات غير السوية وفرط النشاط الذي استمر مدة نصف ساعة اعقبه انزواء الحيوانات وخمولها وقلة تناولها للغذاء والماء لعدة ساعات، متبوعا بحدوث الاجهاض في هذه الحيوانات بنسبة15%عند الجرعة2500،40% عند الجرعة 3500ملغم/كغم من وزن الجسم ومن ثم هلاك الفئران بنسب تراوحت بين13و20% على التوالي. ايضا لوحظ ظهور اعراض مرضية في دماغ وعيون الفئران الحوامل على شكل تغيرات وعائية وتنكسية ونخرية والتهابية. وسجلت الاجنة المشوهة النسب34%و65%و80%عند الجرع1500و2500و3500 ملغم/كغم من وزن الجسم على التوالي. وشملت التشوهات، جنين منغولي واجنة متوقفة النمو وتشوهات الراس(القيلة السحائية الدماغية وراس ذو نهاية شبيهة بمنقار الطير) وتضخم ملامح الوجه والانف وتشوه صيوان الاذن وجحوظ او فقدان العيون وتشوهات الجلد والجذع والاطراف والذنب.
وشملت التغيرات النسجية في الاجنة زيادة اعداد الخلايا العصبية مع خزب في قشرة المخ واغشية الدماغ. واقترنت هذه الاعراض بتأخر تطور اغلب اجزاء العين وانكماش وتلف العدسة وفرط سمك الطبقة النووية الخارجية وخزب الطبقة الضفيرية الخارجية وتضاعف الشبكية. وتعزز هذه النتائج التأثيرات المتوقعة المرضية والتشويهية لدخان الغراء في دماغ وعيون الفئران الحوامل وأجنتها

صممت هذه الدراسه للتحري عن تاثير الجنكوبايلوبا وزيت الزيتون على الاداء التكاثري في حالة الجهد التاكسدي المحدث بثنائي كرومات البوتاسيوم في ذكور الجرذان فيما يتعلق بنظام مضادات الاكسدة ومتغيرات السائل المنوي والهرمونات الجنسية الذكرية. قسمت الجرذان المهقاء (والبالغ عددها اربعون جرذاً الى اربع مجاميع تضمنت كل مجموعة (10) جرذان) الى مجموعة السيطرة السليمة ومجموعة ثنائي كرومات البوتاسيوم (تم تجريعها بثنائي كرومات البوتاسيوم عن طريق الفم بالتغذية الانبوبيه 24ملغم/كغم من وزن الجسم لمدة شهرين) ومجموعة المعاملة بالجنكوبايلوبا وثنائي كرومات البوتاسيوم (جرعت بثنائي كرومات البوتاسيوم ومن ثم بالجنكوبايلوبا 40 ملغم/كغم بعد نصف ساعه ولمدة شهرين) ومجموعة المعاملة بزيت الزيتون وثنائي كرومات البوتاسيوم (جرعت بثنائي كرومات البوتاسيوم ومن ثم جرعت بزيت الزيتون 1مل/كغم بعد نصف ساعه ولمدة شهرين). أظهر التحليل الاحصائي للنتائج انخفاضاً معنوياً (P<0.05) في مستوى الهرمونات الجنسية والعدد الكلي للنطف والنسبة المئوية للنطف الحية ومستوى السيرولوبلازمين والكلوتاثايون وفعالية السوبر اوكسايد ديسـميوتيز والنشاط العام لمضادات الاكسدة (AOA) Antioxidant Activity ومعدل اقطار وسمك ظهارة النبيبات المنوية رافقه أرتفاعاً معنوياً (P<0.05) في التشوهات النطفيه والنسبة المئوية للنطف الميتة ومستوى المالوندايالديهايد وجذر البيروكسي نتريت في مجموعة ثنائي كرومات البوتاسيوم مقارنة مع مجموعة السيطرة.وعند التجريع بثنائي كرومات البوتاسيوم مع الجنكوبايلوبا وزيت الزيتون بصوره منفصلة ادى الى أرتفاع معنوي (P<0.05) في مستوى الهرمونات الجنسية والعدد الكلي للنطف والنسبة المئوية للنطف الحية ومستوى السيرولوبلازمين والكلوتاثايون والسوبر اوكسايد ديسـميوتيز والنشاط العام لمضادات الاكسدة (AOA) ومعدل اقطار و سمك ظهارة النبيبات المنوية صاحبه انخفاضاً معنوياً (P<0.05) في التشوهات النطفيه و النسبة المئوية للنطف الميتة ومستوى المالوندايالديهايد وجذر البيروكسي نتريت. من ذلك نستنتج إن العدد الكلي للنطف والنسبه المؤيه للنطف الحيه ومستويات مضادات الاكسدة الانزيمية اعيدت الى القيم الطبيعية عندما تم اعطاء ثنائي كرومات البوتاسيوم مع الجنكوبايلوبا او مع زيت الزيتون لذلك فأن الجنكوبايلوبا وكذلك زيت الزيتون قد تكون مفيدة لتحسين الاداء التكاثري لذكور الجرذان.

تم تقدير عقاري اللانسوبرازول والسيمفاستاتين بصورة آنية بوساطة طريقتان مختلفتان، ولا تحتاجان الى الفصل المسبق للعقارين إذا تواجدا سوية، مما يجعل الطريقتين دقيقتين وحساستين وبسيطتين. الطريقة الاول هي طريقة مشتقة نسبة الأطياف، اذ يتم فيها طرح طيف امتصاص أحد العقارين والذي يعتبر متداخل من طيف امتصاص المزيج وناتج العملية هو طيف امتصاص العقار المطلوب تقديره ومن ثم يتم اشتقاقه، اذ استعملت المشتقة الاولى لطيف امتصاص اللانسوبرازول والمشتقة الثانية لطيف امتصاص السيمفاستاتين. واظهرت نتائج هذه الطريقة مطاوعة لقانون بير اذ تراوح مدى التركيزات (1-90)، (4-70) مكغم.مل-1، وكانت النتائج دقيقة ومقبولة بشكل جيد اذ تراوحت RSD% (0.0161-0.0235)، (0.0360-0.0525) و R.E% (0.3125-0.4545)، (0.0909- 0.0312) للعقارين على التوالي بهذه الطريقة. الطريقة الثانية هي طريقة فرق نسبة الاطياف، اذ تستند على تقسيم طيف المزيج على طيف احدى العقارين والذي يعتبر متداخل والطيف الناتج هو طيف العقار المراد تقديره، ومن ثم يتم تعين طولين موجيين يكون الفرق بينهما متناسب مع التركيز، وتراوحت التركيزات (0.1-30)، (1-40) مكغم.مل-1، وكذلك تراوحت RSD% بين (0.2880-0.4580)، (0.1294-0.9880) و R.E% (-0.0090-0.0909)، (-0.0651-0.0710) للعقارين على التوالي. طبقت الطرائق المقترحة بنجاح في تقدير العقارين في بعض المستحضرات الصيدلانية.

تم تقدير عقاري اللانزوبرازول (LNZ) والسمفاستاتين (SMV) في محاليلهما النقية وفي مستحضراتهما الصيدلانية بتطوير طريقتين طيفيتين بسيطتين, حساستين واقتصاديتين، تستند الطريقة الاولى على حساب المساحة تحت المنحني لطيف المرتبة الصفرية , اما الطريقة الثانية فتستند على تكوين معقد المزدوج الايوني بين كل من LNZ و SMV (كل على حدة) وبين صبغة برومو فينول الزرقاء، وقد اطيع قانون بير-لامبرت لمدى من التراكيز (4-70 μg.ml-1) و (4-50 μg.ml-1) للطريقة الاولى، و 1-70 μg.ml-1)) و (1-60 μg.ml-1) للطريقة الثانية لكل من عقاري LNZ و SMV على التوالي، وكان متوسط الاسترجاعية المئوية في الطريقة الاولى (99.43%) و (99.36%) وفي الطريقة الثانية (99.71%) و(100.18%) لـ LNZ و SMV على التوالي، بينما تراوحت قيمة RSD% لـ LNZ في الطريقة الاولى بين (0.0044-0.0172%) وفي الطريقة الثانية بين (0.1041-0.4129%) ولـ SMV في الطريقة الاولى (0.0097-0.0311%) وفي الطريقة الثانية (0.1358-0.5165%)، أما حد الكشف لـ LNZ في الطريقة الاولى فكان 0.185×10-3 μg.ml-1)) وفي الطريقة الثانية (0.268×10-3 μg.ml-1) ولـ SMV في الطريقة الاولى 0.227×10-3 μg.ml-1)) وفي الطريقة الثانية (0.204×10-3 μg.ml-1)، والحد الكمي لكلا العقارين في الطريقة الاولى (0.616×10-3 µg.ml-1) و (0.758×10-3 µg.ml-1) وفي الطريقة الثانية (0.894×10-3 μg.ml-1) و(0.68×10-3 μg.ml-1) على التوالي، وكان معامل الامتصاص المولاري في طريقة المساحة تحت المنحني (16.0339*104 L.mol-1.cm-1) و (9.3173*104 L.mol-1.cm-1) وفي طريقة المزدوج الايوني (1.2927*104 L.mol-1.cm-1) و (1.2975*104 L.mol-1.cm-1) ودلالة ساندل في طريقة المساحة تحت المنحني (0.0023 μg.cm-2) و (0.0044 μg.cm-2) وفي طريقة المزدوج الايوني (0.0285 μg.cm-2) و (0.0322 μg.cm-2) لعقاري LNZ و SMV على التوالي . طبقت الطريقتان بنجاح لتقدير كل من العقارين في اشكالهما النقية ومستحضراتهما الصيدلانية

تضمنت الدراسة ابتكار وتقييم طريقة للتقدير الآني لعقاري HMB و Para بتقنية HPLC RP- باستخدام عمود L7 (25cm×4.6mm) وطور متحرك يتكون منMethanol: Buffer Phosphate: water وبنسبة 10:20:70 وعند دالة حامضية 3.5 وتم القياس عند الطول الموجي nm257 لعقار HMB و nm243 لعقار Para. تم بناء منحني المعايرة لتقدير كلا العقارين للتراكيز ppm(200- 20) وكانت الاسترجاعية المئوية لعقار HMB ما بين % (103.8 – 95.5) وحد الكشفppm 0.00028 والحد الكميppm 0.000959, والاسترجاعية المئوية لعقار Para ما بين % (95.07 – 103.43) وحد الكشفppm 0.000123 والحد الكمي ppm0.00041 . طبقت الطريقة بنجاح لتقدير كلا العقارين في اشكالها النقية ومستحضراتها الصيدلانية.

تمت دراسة تكوين عليجي (الباليوسين المتأخر ) في ثلاث حقول نفطية هي كركوك، باي حسن، جمبور في شمال العراق ضمن محافظة كركوك متمثلة بثلاثة أبار K-229) ، BH-96، JM-55)يبلغ سمك التكوين في ابار منطقة الدراسة (K-229) m172,57m (BH-96) JM-55))m 52. تتألف صخارية التكوين بتتابعات الحجر الجيري والحجر الجيري المارلي والحجر الجيري الطفلي ذات لون بني وقهوائي فاتح – غامق. تم تحديد السحنات الدقيقة لصخور تكوين عليجي حيث قسم الى ثلاث سحنات رئيسية هي سحنة الحجر الجيري الطيني الحاملة للفورامنيفرا الطافية الدقيقة وسحنة الحجر الجيري الواكي الحاملة للفورامنيفرا الطافية الدقيقة وسحنة الحجر الجيري المرصوص الحاملة للفورامنيفرا الطافية الدقيقة وتم تحديد البيئة الترسيبية من نطاق المنحدر العميق والرف العميق والبحر العميق (Toe-of slope, Deep shelf ,Deep sea) المعروفة بالأنطقة السحنية FZ1,FZ2,FZ3)) وتم رسم موديل رسوبي لها

تم دراسة المنطقة من الناحية الجيولوجية والهيدروجيولوجية وتبين هناك نوعين من الخزانات هما خزان تكوين الانجانة وهو خزان شبه محصور وخزان ترسبات العصر الرباعي (Quaternary) وهو خزان مفتوح (Unconfined Aquifer) ، ومن خلال دراسة المقطع الليثولوجي تبين ان سمك الترسبات يزداد كلما اتجهنا الى جنوب منطقة الدراسة ويقل باتجاه الشمال، كما رسمت خرائط لحركة ومستويات المياه الجوفية لـ (50) بئر وتبين أن اتجاه حركتها يكون من الغرب الى الشرق مع الانحدار قليلا باتجاه الجنوب، فضلاً عن دراسة الخواص الهيدروليكية لهذه الابار باستخدام معطيات اختبارات الضخ في الابار المنفردة لتحديد قيم معامل الناقلية المائية(T) ، إذ بلغت قيمتها 51.8 m2/day شرق منطقة الدراسة، ثم تنخفض قيمتها تدريجياً لتصل 5.3 m2/day غرب منطقة الدراسة، اما قيم التوصيلة الهيدروليكية (K) فقد بلغت 1.23 m/day شرق منطقة الدراسة، ثم تنخفض قيمتها تدريجياً لتصل0.119 m/day غرب منطقة الدراسة.

في هذا البحث حسب عامل التشتت الذري f(sin⁡θ⁄λ) للاشعة السينية في النحاس باستخدام الدالة الموجية المشتملة على التقريب المستقل للجسيم للقيم 0≤(sinθ)/λ≤1A^(0^(-1) )، حيث تكمن الاهمية الفيزياوية لعامل التشتت الذري في علاقته بالعديد من الخواص الذرية المهمة مثل شدتي الاستطارة المتشاكهة والكلية ودالة الاستطارة غير المتشاكهة والمقاطع العرضية للاستطارات المتشاكهة وغير المتشاكهة والتفاضلي لاستطارة الالكترونات بواسطة الذرات وعامل التركيب الهندسي، اذ وجد ان هنالك اختلاف بحوالي 23% بين القيم التي تم التوصل اليها مع القيم المقاسة لعامل التشتت الذري.

يهدف البحث الى استخدام نموذج ARIMA في نمذجة وتحليل المتسلسلة الزمنية لاسعار النفط اليومية العالمية لإيجاد افضل نموذج للتنبؤ وقد اظهرت نتائج التطبيق ان النموذج الملائم والكفؤ لتمثيل بيانات المتسلسلة الزمنية هو نموذج الانحدار الذاتي ذو الاوساط المتحركة المتكامل ARIMA(2,1,1) ووفقا لنتائج التقدير هذا النموذج تم التنبؤ باسعار النفط اليومية العالمية للفترة (2010- 2013) حيث اظهرت هذه النتائج تناسقاً مع مثيلاتها في المتسلسلة الزمنية الأصلية