IRAQ JOURNAL OF AGRICULTURAL RESEARCH

جرى تنفيذ تجربتين حقليتين في محطة ابحاث الصويرة للموسمين 2011/ 2012 و 2012/ 2013لاختبار الاصناف المطورة المدخلة من حنطة الخبز (الطرية) من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (اكساد 885 و اكساد 889 و اكساد 969 و اكساد 981 و اكساد 1069 و اكساد 1123 و اكساد 1131) مع صنف المقارنة المحلي ابو غريب 3، من خلال زراعتها بثلاث كميات بذار ( 100 و 140 و 180 كغم/ هكتار). اتبع تحليل التباين للألواح المنشقة وفق تصميم القطاعات تامة التعشية وبثلاثة مكررات لدراسة صفات النمو والحاصل ومكوناته. اظهرت النتائج ان الاصناف المختلفة من حنطة الخبز (القمح الطري)قيد الدراسة أثرت معنوياً في الصفات المدروسة جميعها في الموسم الاول (2011/ 2012) ومعنوياً لصفات طول السنبلة وعدد السنابل/ م2 وعدد بذور السنبلة ووزن الف حبة في الموسم الثاني (2012/ 2013). كان التأثير معنوياً لكميات البذار في الموسم الاول في صفة عدد السنابل/ م2 فقط، بينما اثرت معنويتها في الموسم الثاني لصفات طول النبات وعدد السنابل/ م2 وعدد بذور السنبلة ووزن الف حبة. اظهر التحليل التجميعي عدم وجود اي تأثير معنوي لكميات البذار المختلفة قيد الدراسة في الصفات المدروسة، بل ظهر تداخل معنوي بين الاصناف وكميات البذار المختلفة في التأثير في صفة وزن الف حبة، اعطى الصنف اكساد 1123 اعلى حاصلاً للحبوب (6153 كغم/ ھ) واختلف معنوياً عن صنف المقارنة، والذي كان حاصله 5694 كغم/ ھ وبالتالي يمكن اعتماده في الزراعة العراقية لتفوقه في الانتاجية. كما يمكن الاستفادة من التغييرات الوراثية بين الاصناف في برامج التهجين لتحسين بعض الصفات المرغوبة.

أدخل 498 تركيباً وراثياً مدخل ومحلي لسلالات التربية في الأجيال الآنعزالية المبكرة ولأثنين من المشاتل المدخلة من المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح CIMMYT في المكسيك، وسلالات التربية المحلية للاجيال المتقدمة في برنامج غربلة وأنتخاب وتحسين وراثي للمدة 1999 - 2011،في محطة أبحاث ألتويثة التابعة لدائرة ألبحوث ألزراعية/وزارة ألعلوم وألتكنولوجيا. أتبع أسلوب ألأنتخاب للسنابل الفردية من كل تركيب وراثي على أساس التبكير في التزهير والنضج ومقاومة الأضطجاع والمسببات المرضية للاصداء والتفحمات, فضلا عن صفات الحاصل ومكوناته في اجيال التربية (F2 – F7). أتبع أسلوب تربية العوائل النباتية بالطريقة التجميعية البلكية للمدة من 2009 – 2007.
أدخلت سلالات التربية المتقدمة في تجارب مقارنة الحاصل للموسمين الشتويتين 2009/ 2010 و2010/ 2011.تفوق التركيب الوراثي 1022 ضمن المشتل العالمي 40IBWSN والذي أصله – 06 MULT 40 IBSN MX105 ونسبه PFAU / WEAVER 2/3 /WEAVER / ESDA / BORL 95 في اعطاء حاصل حبوب اكثر من .5.9 طن.هكتار-1 متفوقاً على الاصناف المعتمدة في الزراعة العراقية بمتوسط طن للهكتار و4.4 يوماً و7 ايام لعدد الايام للتزهير والنضج مقارنة بالمتوسط العام للأصناف الممتمدة، على التوالي فضلاً عن تفوقه في عدد السنابل في متر طول وعدد بذور السنبلة. تمت تسمية صنف جديد (بغداد 1) عند تسجيله واعتماده من قبل اللجنة الوطنية لتسجيل وأعتماد وحماية ألأصناف ألزراعية في ألعراق بقرارها 22 في 8/ 10/ .2012.

ان اطالة مدة خزن البذور يمكن أن يسبب انخفاضاً كبيراً في اداء البذور وبالتالي نمو البادرات وحاصل النبات. لذا نفذت تجربة في الحقل التابع لقسم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة جامعة بغداد - مجمع الجادرية في اثناء الموسم الربيعي 2015. بهدف تنشيط بذور الذرة الصفراء صنف بغداد 3 المخزنة في مدد مختلفة هي (1، 2،4 سنوات) بطريقة الخزن المفتوح، باستخدام طرق عديدة لتنشيط البذور(الماء المقطر(H2O) وبولي اثلين كلايكول (6000 PEG) 100غم.لتر-1، وكلوريد البوتاسيوم KCl)) 20غم.لتر-1، وحامض الاسكوربيك (ASA) 30ملغم.لتر-1، وحامض الجبريليك (GA3) 300 ملغم.لتر-1) ولمدة نقع 24 ساعة، ثم جُففت لمدة 48ساعة في درجة حرارة الغرفة، فضلاً عن المقارنة وهي (البذور جافة غير المنشطة)، بهدف معرفة تأثيرها في الحاصل ومكوناته ثم تحديد افضل طريقة للتنشيط في هذه الدراسة، طبقت التجربة باستخدام تجربة عاملية وفق تصميم القطاعات الكاملة المعشاة RCBD بثلاثة مكررات. اظهرت النتائج تفوق معاملة تنشيط البذور بكلوريد البوتاسيوم في عدد الصفوف وعدد الحبوب في العرنوص الرئيس وتفوقت معاملة تنشيط البذور (GA3) في عدد حبوب الصف وطول العرنوص الرئيس وعدد حبوب وعرانيص النبات ووزن 300 حبة وحاصل النبات وحاصل الحبوب الكلي ودليل الحصاد. تفوقت البذور المخزنة لمدة سنة واحدة معنوياً في الصفات المدروسة جميعها باستثناء صفتي عدد الصفوف وعدد الحبوب في العرنوص الرئيس، اذ تفوقت فيها البذور المخزنة لمدة سنتين معنوياً في هاتين الصفتين، كما أظهرت النتائج تأثيراً معنوياً للتداخل بين معاملات تنشيط البذور ومدد خزن البذور في اغلب الصفات المدروسة. يمكن الاستنتاج ان تنشيط بذور الذرة الصفراء يعمل على تحسين الحاصل ومكوناته لمدد الخزن كافة، وان معاملة التنشيط (GA3) 300 ملغم.لتر-1 هي الطريقة الافضل تأثيراً في زيادة الحاصل ومكوناته في بذور الذرة الصفراء المخزنة مقارنة بطرائق التنشيط الاخرى.

تنخفض قوة وحيوية البذور تدريجياً اثناء مدة الخزن، لذا نفذت تجربة في المختبرات التابعة لدائرة فحص وتصديق البذور- وزارة الزراعة، بهدف تنشيط بذور الذرة الصفراء صنف بغداد3 المخزنة في مدد مختلفة هي (1، 2 ، 4 سنوات) بطريقة الخزن المفتوح، باستعمال طرق عديدة لتنشيط البذور(الماء المقطر) وبولي اثلين كلايكول (6000 PEG) 100غم.لتر-1،وكلوريد البوتاسيوم 20غم.لتر-1، وحامض الاسكوربيك 30ملغم/لتر-1، وحامض الجبريليك بتركيز 300 ملغم.لتر-1) ولمدة نقع 24 ساعة، ثم جُففت لمدة 48 ساعة في درجة حرارة الغرفة، فضلاً عن معاملة المقارنة وهي (بذور جافة غير منشطة)، بهدف معرفة تأثيرها في تحسين حيوية البذور وقوة الإنبات ثم تحديد افضل طريقة للتنشيط في هذه الدراسة، نفذت التجربة باستعمال تجربة عاملية على وفق التصميم العشوائي الكامل CRD بثلاثة مكررات. اظهرت النتائج تفوق معاملة تنشيط البذور معنوياً في نسبة الإنبات القياسي في العدين الاول والنهائي وسرعة ومتوسط الزمن للإنبات القياسي وطولي الجذير والرويشة وفي الوزنين الرطب والجاف لهما (50.2%، 88.4%و19.2بادرة.يوم-1 و4.7يوم و16.8سم، 16.0سم، 1041.1ملغم و97.5ملغم) على التوالي. تفوقت البذور المخزنة لمدة سنة واحدة معنويا في الصفات المدروسة جميعها (نسبة الإنبات القياسي في العدين الاول والنهائي وسرعة ومتوسط الزمن للإنبات القياسي وطولي الجذير والرويشة والوزنين الرطب والجاف لهما) إذ اعطت (48.9%، 89.3%و19.2 بادرة.يوم-1، 4.9يوم و16.3سم،14.2سم و1067.2ملغم، 90.6 ملغم) على التوالي، كما أظهرت النتائج تأثيراً معنوياً في التداخل بين معاملات تنشيط البذور ومدد خزن البذور في اغلب الصفات المدروسة. يمكن الاستنتاج من هذه الدراسة ان تنشيط بذور الذرة الصفراء يعمل على تحسين حيوية البذور وقوة الإنبات لمدد الخزن كافة، وان معاملة التنشيط (GA3) بتركيز300 ملغم. لتر- 1 هي الطريقة الافضل تأثيراً في تحسين اداء بذور الذرة الصفراء المخزنة مقارنة بطرق التنشيط الاخرى.

أجريت تجربة أصص في البيت الزجاجي التابع لقسم علوم التربة والموارد المائية في كلية الزراعة جامعة بغداد في الموسم الزراعي 2013-2014 بإستعمال أصص سعة 10 كغم تربة لغربلة اربعة اصناف من الحنطة الناعمة من حيث كفاءتها لامتصاص الزنك هي إباء-99 وأبوغريب-3 وبحوث-22 وشام-6. نفذت التجربة وفق تصميم تام التعشية CRD وتضمنت المعاملات مستويين من الزنك (0 و10 كغم Zn هـ-1) على هيئة سماد كبريتات الزنك المائية ZnSO4.7H2¬O (23% Zn) ومستويين من اضافة النتروجين (100 و250 كغم N هـ-1) على هيئة سماد اليوريا CO(NH¬2)2 (46% N). استعملت معادلة وليم William لتقويم كفاءة الاصناف في امتصاص الزنك واظهرت النتائج تفوق الصنف اباء-99 على باقي الاصناف في إمتصاص الزنك اذ بلغت متوسطات الامتصاص 0.298 مايكروغرام غرام-1 وزن جذر رطب يوم-1 بالتتابع يليه الصنف ابو غريب-3 اذ بلغت متوسطات الامتصاص له 0.288 مايكروغرام غرام-1 وزن جذر رطب يوم-1. ولذلك يمكن الاستنتاج بإن صنفي إباء-99 وابوغريب-3 هما الاكفأ في امتصاص الزنك.

نفذ البحث في مختبرات ومزرعة كلية الزراعة-جامعة تكريت 2013-2014، لتقويم تأثير الكولشسين في الصفات الكمية والنوعية لثلاث سلالات (X20،Brown ،B62) لفطر الازر Agaricus bisporus. أظهرت النتائج ان معاملة التداخل بين السلالة B62 والتركيز 0.1% الى تفوق معنوي في الحاصل على المعاملات جميعها ما عدا معاملة التداخل بين السلالة B62 والتركيز 0.5% الذي بلغ 23.06 و18.41 كغم/م2 على التوالي. ازدات نسبة المادة الجافة للسلالة Brown الى 10.98% ثم تبعتها السلالة B62 وX20 الى 10.48 و9.45% على التوالي. في حين أعطت السلالة X20 افضل نسبة من الكربوهيدرات والدهون والمواد الصلبة الذائبة وصلت الى 54.38% و4.77% و5.18% على التوالي. اما السلالة B62 فقد تفوقت في كل من نسبة البروتين والالياف والرماد، اذ بلغت 32.26% و16.48% و16.48% على التوالي. اما الكولشسين فقد اثر في النسبة المئوية للمادة الجافة للاجسام الثمرية والمواد الصلبة الذائبة عند التركيز 0.3% والدهون عند التركيز 0.1% بزيادة معنوية بلغت 11.14% 5.51% و4.63% على التوالي ولم يؤثر في باقي الصفات النوعية. اما التداخل بين الكولشسين ونوع السلالة فقد حققت السلالة Brown والتركيز 0.1% اعلى نسبة من المادة الجافة وصلت الى 13.47%. وامتازت معاملة التداخل بين السلالة X20 والتركيز 0.5% بتسجيلها افضل نسبة معنوية للكربوهيدرات على جميع معاملات التداخل وصلت الى 57.05%. حققت معاملة التداخل بين السلالة B62 والتركيز 0.1% افضل نسبة للبروتين وصلت الى 34.25%. اما النسبة المئوية للدهون فقد اثر التداخل بين السلالة ومستوى تراكيز الكولشسين معنويا اذ كانت افضل نسبة هي 6.17% عند معاملة التداخل بين السلالة X20 وتركيز الكولشسين 0.3%. اما النسبة المئوية للالياف فقد تميزت فيها معنويا معاملة التداخل بين السلالة B62 والتركيز 0.1% بزيادة وصلت الى 17.82%. ووجد ان النسبة المئوية للرماد عند معاملة التداخل بين السلالة B62 والتركيز 0.1% قد تفوقت عن المعاملات كافة معنويا بحصولها على اعلى نسبة وصلت الى 14.44%. وكانت قيمة المواد الصلبة الذائبة(TSS) عند معاملة التداخل بين السلالة X20 وتركيز الكولشسين 0.3% قد سجلت اعلى نسبة معنوية عن المعاملات جميعها بلغت 6.23%. وقد أظهرت نتائج اختبار DNA وجود تغييرات وراثية بين السلالات الاصلية والعزلات المعاملة بالكولشسين، فقد وصلت نسبة التباين الوراثي بين السلالة Brown وعزلتها المعاملة بالكولشسين عند التركيز 0.5% الى 55.6% وكان التركيز 0.1% اكثر التراكيز فعالية في احداث التباين الوراثي لكل من السلالة X20 و B62 وصل الى 33.3% و30.8% على التوالي.

نفذت الدراسة عام 2012 في محطتي النخيل التابعة لوزارة الزراعة ولموقعين الاولى في النجف- محافظة النجف ذات النسجة الرملية ومحطة النخيل في الخضراوات والثانية محافظة المثنى ذات النسجة المزيجة لدراسة تأثير نسجه التربة والري بثلاث نوعيات من مياه الري على صنف النخيل خستاوي وبعمر خمس سنوات (حديثة الإثمار) وعلى بعض الصفات الكيميائية للتربة ومحتوى بعض المغذيات في الاوراق وأظهرت الدراسة ما يأتي:
1- أدت زيادة ملوحة مياه الري المستخدمة الى زيادة في ملوحة التربة وكانت الزيادة اكثر في محطة المثنى ذات النسجة المزيجة بالمقارنة مع محطة النجف الرملية ذات النسجة الرملية.
2- أدت زيادة ملوحة مياه الري الى انخفاض محتوى النتروجين والفسفور والبوتاسيوم الجاهز في التربة والى انخفاض محتوى الوريقات من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
3- ادت زيادة ملوحة مياه الري الى زيادة معنوية في محتوى التربة الكالسيوم والمغنسيوم والصوديوم وانخفض محتوى النبات من الكالسيوم والمغنسيوم وعلى خلاف بقية العناصر وجدت زيادة في محتوى الأوراق من الصوديوم.
4- ادت زيادة ملوحة مياه الري الى انخفاض معنوي في الحاصل وتكوين الأوراق.

بهدف الوقوف عند حالة الأثر البيئي جراء استخدام مياه الصرف الصحي لمدينة صنعاء في الري, من خلال فحص عينات مختلفة من مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة صنعاء, وكذلك من تلك المتدفقة في مجرى التصريف الخارج من المحطة, وذلك عن طريق قياس العديد من المؤشرات الدلالية (البيولوجية والكيميائية) ثم تقويم صلاحية تلك النوعية من المياه العادمة للاستخدام الزراعي طبقاً للمعايير المحددة في المواصفات القياسية (المحلية و الدولية).بينت النتائج أن مياه مجرى قناة التصريف لا تصلح للاستخدام الزراعي, وقد تجاوزت المعايير(ذات العلاقة بالتلوث البيئي والصحة العامة) المحددة للري فيما يخص الأوكسجين الحيوي والكيميائي المستهلك (BOD,COD) وبيوض الديدان(Inestinel Nematodes) والقولونيات البرازية (Faecal Coliforms) وعنصر النتروجين المعدني (NH4+NO3), علاوة على المؤشر Adj-SAR.إن صلاحية مياه الصرف الصحي المعالجة (في محطة صنعاء) للري الزراعي (قبل اختلاطها بمياه مجرى التصريف) يمكن أن يكون صحيحاً تحت الظروف المقيّدة (فيما يخص الدلائل الجرثومية)، اذ بلغ متوسط القيم المقدرة (في مياه الصرف الصحي المعالجة) للقولونيات البرازية ( E.coli) 5600 لكل 100 مل, مع خلوها من بيوض الديدان المعوية المدورة, اما بقية المؤشرات (الكيميائية و البيولوجية المقاسة) فهي دون الحدود العليا الموصى بها للاستخدام الزراعي.

استخدم في هذه الدراسة موقعين T2,T1مختلفين في صفات التربة الكيميائية والفيزيائية وتمت زراعتهما بمحصول الذرة الصفراء في العروة الخريفية لسنة 2014 صنف انجستة سويسري هجين وتم تقسيم كل حقل الى معاملتين وبمستويين من التسميد النتروجيني250 و 300 كغم نتروجين.ه-1 (N2,N1) على التوالي بتجربة عاملية ووفقاً لتصميم الالواح المنشقة ضمن تصميم القطاعات الكاملة المعشاة (RCBD) وعند نهاية الموسم تم قياس ارتفاع النبات والمساحة الورقية والوزن الجاف وحساب صفات الحاصل ومكوناته وهي حاصل الحبوب ووزن 500 حبة وعدد الحبوب في العرنوص الواحد ومقدار تركيز العناصر الغذائية NPK في التربة والنبات. وبينت النتائج تفوق المعاملة N2 في وزن المادة الجافة وارتفاع النبات والمساحة الورقية ومكونات الحاصل وفي معدل تركيز النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في النبات على المعاملة N1. و تفوقت المعاملة T1في معدل تركيز النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في النبات و التربة على المعاملة .T2 و تفوق المعاملة N2T1 في معدل تركيز النتروجين والفسفور في النبات على المعاملة N1T2 . وبينت النتائج تفوق المعاملة N1T1 في معدل تركيز النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في التربة على المعاملة N2T2 . وتم انتاج خرائط عديدة لصفات التربة الكيميائية والفيزيائية لمنطقة الزبيدية بالاعتماد على قاعدة البيانات و تقنية الـ Kriging في برنامج نظم المعلومات الجغرافية (G I S).

أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير الزيوت الطيارة لأوراق نبــــــات الاس Myrtus communis L. واليوكالبـتوس Eucalyptus camaldulensis Dehnh. بالتراكيـز( 1,2,3)مايكرو ليتر/ 100مل في الأداء الحياتي لحشرة خنفساء اللوبياء الجنوبية Callosobruchus maculatus(Fab.) فضلا عن اختبار مدى فاعلية الزيوت الطيارة للنباتين بالتركيز 30 مايكرو ليتر/ لتــر في حماية بذور الحمص من الاصابة لمدة 3 أشهر. أظهرت نتائج تعرض بيض خنفساء اللوبياء الجنوبية إلى الزيوت الطيارة لنباتي الاس واليوكالبتوس وبالتراكيز المختلفة طول مدة حضانة البيض فاعليةً عالية للزيوت الطيارة في تثبيط نسبة فقس البيض ،إذ بلغ معدل نسبة التثبيط %77.2 و %75.9 للزيوت الطيارة لنباتي الاس واليوكالبتوس على التوالي, كما تشير النتائج الى أن تعرض البالغات للزيوت الطيارة لنباتي الاس واليوكالبتوس بالتراكيز المختلفة في مدد تعرض(24,48 ,72)ساعة أدى الى هلاك البالغات بشكل كبير إذ بلغ معدل نسبة القتل 84.5% و%84.7 للزيوت الطيارة لنباتي الاس واليوكالبتوس على التوالي وازدادت نسبة القتل بزيادة التركيز ومدة التعرض إذ بلغت أعلى نسبة قتل %100 عند أعلى تركيزاً 3 مايكرو ليتر/ لتر وبعد مدة تعرض 72 ساعة .كما أن تعرض البالغات إلى الزيوت الطيارة خفض معدل عدد البيض الموضوع من البالغات المعرضة بشكل كبير وبلغ معدل عدد البيض الموضوع 25.8 بيضة / 5 أناث و26.4 بيضة / 5 أناث بعد مدة تعرض 72 ساعة بينما كان 80 بيضة / 5 أناث في معاملة المقارنة.أما نتائج إختبار كفاءة الزيوت الطيارة لنباتي الاس واليوكالبتوس بالتركيز 30 مايكرو ليتر/ لتـــر في حماية بذور الحمص من الاصابة لمدة 3 أشهرفقد بينت النتائج الكفاءة العالية للزيوت الطيارة لكلا النباتين في توفير حماية كبيرة للبذور من الاصابة لمدة 3 أشهر إذ انخفضت نسبة الاصابة بشكل كبير وبلغت 0.67% و1% للزيوت الطيارة لنباتي الاس واليوكالبتوس على التوالي بينما كانت%50.11 في معاملة المقارنة وتشير النتائج إلى إن نسبة الاصابة تزداد بزيادة مدة الخزن ألا أن الزيادة ليست لها قيمة معنوية في البذور المعرضة للزيوت الطيارة للاس واليوكالبتوس بينما في معاملة المقارنة كانت الزيادة ذات قيمة معنوية إذ بلغت أعلى نسبة أصابه في معاملة المقارنة %70 بعد 3 أشهر من الخزن في حين كانت 23.67 بعد شهر من الخزن.

اجريت دراسة تأثير الكثافات السكانية المختلفة من حشرة مَنّ الباقلاء الاسودAphis fabae في الاداء الحيوي ليرقات وعذارى المفترس Chrysoperla mutata في مختبرات الوحدة الاحيائية – كلية الزراعة – جامعة بغداد بدرجة حرارة 25 ±2 مْ ورطوبة نسبية .من60- 70% أظهرت النتائج تناسب مدة الدور اليرقي ونسب الموت للمفترس عكسياً مع الكثافات السكانية لحوريات مَنّ الباقلاء الاسود ,اذ كانت اقصر مدة للدور اليرقي14.2 يوماً كمعدل وبأقل نسبة موت بلغت 20 % عند التغذية على الكثافة السكانية 50 حورية مَنّ و ازدادت مدة الدور اليرقي لتبلغ 24.8 يوماً وبنسبة موت 80% عند التغذية على الكثافة السكانية 5 حورية مَنّ وبفروق احصائية معنوية .كما واظهرت النتائج أن الكفاءة الافتراسية ليرقة المفترس تناسبت طردياً مع الكثافة السكانية لحوريات المَنّ ,أذ بلغ معدل الافتراس اليومي 12.8 حورية مَنّ وذلك عند الكثافة السكانية 5حورية مَنّ بينما بلغ 71حورية مَنّ وذلك بالتغذية على الكثافة السكانية 50 حورية مَنّ, وبلغ 20.6 ,35.8 ,47 و56 حورية مَنّ كمعدل وذلك عند الكثافات السكانية10, 20 , 30 , 40 حورية مَنّ على التوالي وبفروق احصائية بين معدلات الافتراس , وتبين بأن تغذية يرقات المفترس على كثافات سكانية مختلفة من المَنّ قد اثر عكسياً في مدة الدور العذري للمفترس التي كانت 12.6 , 11.2 , 9.8 , 9.2 , 8.4 و7.8 يوماً كمعدل وذلك عند تغذية اليرقات بالكثافات السكانية 5, 10, 20, 30 ,40 و50 حورية مَنّ وعلى التوالي وبفروق احصائية معنوية, في حين لم تؤثر في نسب بزوغ البالغات. يوصى بتربية المفترس بالكثافة السكانية50 حورية مَنّ الباقلاء الاسود .

اجريت دراسة لتقويم كفاءة المستخلص الكحولي والمسحوق الخام لثمار الفلفل الاسود Piper nigrum واوراق نبات حلق السبع الشجيري Adhatoda vasica بالتركيز 10 %في حماية الاخشاب واشجار الزيتون من الاصابة بحشرة الارضة (Silvestri) Microcerotermes diversuesفي اثناء عام 2015 .اوضحت النتائج ان المستخلص الكحولي لثمار الفلفل الاسود اثر تأثيراً معنويا ً في حماية الاخشاب من الاصابة بالحشرة لمدة اربعة اشهر بعد المعاملة ،كما اشارت نتائج حساب اعداد افراد الارضة الموجودة في المحطات الطعمية تفوق معاملة المستخلص الكحولي للفلفل الاسود وحلق السبع على المسحوقين الخام لكلا النباتين في خفض اعداد افراد الارضة الزائرة للمحطة الطعمية ،كما بينت نتائج حساب نسبة الفقد بالوزن للاخشاب المعاملة تفوق معاملة المستخلص الكحولي لثمار الفلفل و اوراق نبات حلق السبع والمبيد الكيميائي( Aquastar Bifinthrin) كمعاملة مقارنة موجبة ،أذ بلغت نسبة الفقد في الوزن 5.03 و13.76و0.00 % على التوالي وكان اعلى نسبة فقد في معاملة المقارنة السالبة التي بلغت 77.43 % ،وبينت نتائج تجربة حماية اشجار الزيتون عدم وجود اختلافات معنوية بين متوسط أعداد الشغالات في كل من المستخلص الكحولي و المسحوق النباتي الخام لثمار الفلفل الاسود و اوراق حلق السبع الشجيري مقارنة ً بمعاملة المقارنة (ماء فقط)،أذ تفوقت العاملات جميعها معنويا ً في خفض اعداد الحشرة .كما بينت النتائج ان معاملة المسحوق الخام لثمار الفلفل الاسود واوراق نبات حلق السبع الشجيري أحدثت تغيراً كبيرة في تقليل سلوك بناء الانفاق لشغالات الارضة،كما بينت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية بين المسحوق الخام لاوراق حلق السبع الشجيري والمستخلص الكحولي لثمار الفلفل الاسود في تقليل سلوك بناء الانفاق لشغالات الارضة اذ بلغت 31.00 و 37.80 على التوالي .سجل انعدام وجود للشغالات المتواجدة في الأنفاق على الأشجار في معاملة المستخلص الكحولي للفلفل الاسود طيلة فترة الدراسة (5 اشهر)،فيما سجل اقل نشاطاً لسلوك بناء الانفاق في معاملة المسحوق الخام لحلق السبع. يتضح مما سبق عمل المستخلصات النباتية في حماية الاخشاب والاشجار من الاصابة بالارضة وتاثيرها في سلوك واعداد الافراد لذلك من الضروري إعادة المعاملة كل خمسة اشهر لاجل السيطرة على حشرة الارضة

الهدف من البحث علاج حالات التقزم الحاصلة في الاغنام وامكان استخدام هذه العلاجات في احداث زيادة وزنية لدى الحيوانات غير المتقزمة ( الطبيعية).إذ استخدم في هذه الدراسة ثلاثون حملاً عواسياً ذكراً في محطة ابحاث المجترات في ابو غريب، تراوحت اعمارها بين7-9 شهور وكانت نصف هذه الحيوانات15حملاً متقزمة والنصف الاخر طبيعة النمو. قسمت الحيوانات المتقزمة عشوائيا الى خمسة معاملات متساوية عُدت المعامله الاولى كمجموعة سيطرة بينما حقنت حيوانات المعاملات الاخرى بتوليفة هرمونية وهي (هرمون النمو+استرادايول+كورتيزول) ، (هرمون النمو+استرادايول)،(استرادايول+كورتيزول)،(هرمون النمو+كورتيزول)لكل من المعاملة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي .عوملت الحيوانات طبيعية النمو بالطريقة نفسها اعلاه بعد تقسيمها عشوائيا الى خمسة معاملات ،غذيت الحيوانات على العلف المركز بنسبة 2% من وزن الجسم فضلا عن بالات الجت بشكل حر طيلة مدة التجربة ،ادى الحقن بالهرمونات الى حصول نمو سريع وعالي المعنويه في الحيوانات المتقزمة اذ بلغ 237.2 ، 242.9 ، 239.3غم/ يوم في كل من المعاملة الثانية والثالثة والرابعة على التوالي مقارنة بمجموعة السيطره اذ كان معدل نموها 175.2 غم/ يوم بينما شذت عن ذلك المعاملة الخامسة اذ ادى حقنها بال (هرمون النمو+الكورتيزول) الى تخلف نموها مقارنة بالسيطرة وحققت نمو مقداره 158.0غم/يوم الى وجود تحفيز عكسي على الغده النخاميه، لم يؤدي الحقن الى تسريع النمو بشكل معنوي في الحيوانات الطبيعة النمو وكما ادى الحقن بهرموني(هرمون النمو+الكورتيزول)الى تخفيض النمو معنويا في هذه المعاملة ويعود ذلك الى السبب نفسه المذكور انفاً.

استخدم في هذه الدراسة 24 ذكراً عواسياً معدل اوزانها.50 42كغم ومعدل اعمارها 1.2-1.5سنة قسمت عشوائياً الى ست مجاميع متساوية لدراسة تأثير أضافة مصادر نتروجينية مختلفة (فضلات الدواجن أو اليوريا أو المصدرين معا) مع أو بدون خميرة الخبز (Saccharomyces Cerevisiae ) الى المكعبات العلفية في تخمرات الكرش من حيث قيمة الاس الهيدروجيني PH)) ونتروجين امونيا(NH3-N) سائل الكرش. اظهرت النتائج وجود تأثير عالي المعنوية (0.01p <) للمكعبات العلفية الحاوية على مصادر نتروجينيية مختلفة في زيادة مستوى نتروجين امونيا(NH3-N) سائل الكرش, في حين لم يتأثر الاس الهيدروجيني (pH) للكرش باختلاف المصادر النتروجينية او خميرة الخبز. اما تأثير اضافة خميرة الخبز(SC) فقد كان معنويا p<0.05)) في انخفاض مستوى نتروجين امونيا (NH3-N) سائل الكرش. وبالنسبة للتداخل بين تأثير المكعبات العلفية الحاوية على مصادر نتروجينية مختلفة وتأثير اضافة خميرة الخبز((SC فان تأثيره كان عالي المعنوية (0.01 p<) في انخفاض مستوى نتروجين امونيا (NH3-N) سائل الكرش.

سعت الدراسة الى بيان اوجه الخصوصية في التحليل وتطبيق معايير دراسات الجدوى وتقويم المشاريع الزراعية, وذلك بهدف تعديل اساليب التخطيط والتحليل والتقويم وتطويرها لتناسب وتلائم السمات المميزة للقطاع الزراعي، وبالتالي اختيار المعايير المناسبة التي تساعد في إظهار نتائج قريبة من الواقع عند إعداد دراسات الجدوى وتقويم المشاريع الزراعية. تم تسليط الضوء على هذه الخصوصيات ومدى تأثيرها في مشروع زراعي يستخدم تقانة ري حديثة, اخذين في الحسبان التحديات والصعوبات التي تواجه هذا القطاع في العراق وبيان قدرة المشروع على معالجة تحدي شح المياه في اطار السياسة الزراعية الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستقلال الاقتصادي في توفير السلة الغذائية الرئيسة للمواطنين ودفع عجلة التنمية للبلد. تمت الدراسة التطبيقية على مستوى استخدام منظومة للري بالرش في إحدى المزارع المجهزة بتلك المنظومة من قبل وزارة الزراعة ضمن مشروع استخدام منظومات الري الحديثة بتمويل من المبادرة الزراعية, وقد أجريت الدراسة ميدانياً وبالتعاون مع المزارع مالك المنظومة وفريق العمل المختص في مديرية الزراعة في محافظة ميسان الذي يشرف على عملية نشر واستخدام هذه المنظومات, انطلقت الدراسة من مشروع صغير على مستوى منظومة واحدة مساحتها 120دونماً وذلك بهدف التعرف بشكل مباشر على جدوى استخدام هذه المنظومة من الناحية التجارية فيما يخص المستثمر (الفلاح) بشكل منفرد من خلال الدراسة المالية وبيان مستوى الربحية المتحققة وتحديد الكلف الرأسمالية والتشغيلية ضمن الدراسة الفنية وبشكل واقعي ومباشر ومواكبة عمليات نصب المنظومة وتشغيلها للموسم (2013-2014). وتوصلت الدراسة إلى أن هذا المشروع مجدٍ من الناحية التجارية بخصوص الفلاح وكذلك من الناحية الاقتصادية فيما يخص النفع العام وتحقيق الأهداف المبتغاة منه, فضلاً عن أثاره البيئية الإيجابية على الطبيعة والسكان والإمكانات المستقبلية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة, وفي معالجة جوانب مهمة من التحديات التي يتعرض لها القطاع الزراعي في العراق.

تتركز مشكلة البحث في ارتفاع تكاليف الانتاج التي تواجه زراعة محصول الرز في محافظة النجف والأستخدام غير الكفوء للموارد الأقتصادية الناتج عنه تدني انتاجية المحصول. الأمر الذي تطلب اجراء دراسة لدوال التكاليف ومنها تقدير المعدلات المثلى بهدف أرشاد المزارعين بالأنتاج الذي يقترب من معدلات الأنتاج المثلى ثم زيادة كفاءة استخدام الموارد، هدف البحث الى دراسة هيكل تكاليف انتاج محصول الرز وتقدير دالة التكاليف الكلية لتقدير المساحة المثلى ضمن الحجم الأمثل للأنتاج، واستنتجت الدراسة أن المزاعين لم يصلوا الى المستويات المثلى من الانتاج والمساحة . يوصي البحث بتوجيه المزارعين الى زيادة حجم المساحات المزروعه نحو المساحات المتلى التي توصلت اليها الدراسة والاستخدام الامثل للموارد عن طريق اقامة الندوات والدورات الزراعية من قبل المرشدين الزراعيين مع مزارعي الرز في تلك المنطقة من اجل الوصول الى المستوى الأمثل من الأنتاج.

هدف البحث الى تحديد المستوى المعرفي لمربي العجول في ادارة حقول التسمين واهم المشكلات التي يواجهونها في إدارة نشاطهم. وتحقيقاً لِهدف البحث أُعد مقياساً للمستوى المعرفي تكون من (54) فقرة موزعة على سبعة محاور.
جمعت البيانات من عينة عشوائية مقدارها (80) مربياً أُختيروا بطريقة المعاينة المتعددة المراحل بواسطة استبانة اُعدت لهذا الغرض وبطريقة المقابلة الشخصية للمدة مابين شهري ايلول وتشرين الاول 2013.
وخلُصت نتائج البحث الى أن أعلى قيمة رقمية لمستوى معرفة المربين المبحوثين في ادارة نشاطهم (130) درجة وأدنى قيمة رقمية (70) درجة بمتوسط معرفي عام مقداره (102.48) على مقياس معرفي تراوحت حدود قيمه الرقمية النظرية مابين (54-162) درجة، وإن (85%) منهم كان مستواهم المعرفي في ادارة نشاطهم متوسطٌ وبمتوسط مقداره (105.04) درجة.
كما ظهر بأن (81.25%) من المبحوثين كانت القيم الرقمية لمستوى معرفتهم في محور اختيار الحيوان تقع ضمن المستوى المعرفي العالي وبمتوسط حسابي مقداره (8) درجات. وإن (97.50%) منهم كان مستوى معرفتهم في محور الحظائر والايواء يتراوح بين متوسطٌ الى عالي. وأن (62.50%) منهم كانت القيم الرقمية لمستوى معرفتهم في محور التغذية تقع ضمن المستوىين المعرفيين المتوسط والعالي. فضلاً عن نتائج المحاور الاخرى التي بينت بأن ثلثي المبحوثين كان مستوى معرفتهم في محور الرعاية الصحية عالي، وإن (70%) منهم كانت القيم الرقمية لمستوى معرفتهم في محور الترقيم والسجلات ضمن المستوى الضعيف وبمتوسط حسابي مقداره (9.67) درجة ، بينما اظهرت نتائج البحث بأن المربين جميعهم كان مستوى معرفتهم في محور الوزن والميزان ضعيف، والسبب يعود الى عوامل عديدة اهمها عدم وجود ميزان في الحقل حتى بابسط الانواع، وافتقارهم الى سجلات تدون فيها بيانات الوزن، فضلا عن عدم قيام المربين (بالوزن النصف الشهري للعجول) لمعرفة الضعيفة منها التي لاتستجيب لعملية التسمين لاستبعادها من القطيع، وعلى الرغم من أن المستوى المعرفي المتوسط يُعدُ مؤشراً لابأس بهِ يبقى المربون المبحوثون بحاجة الى تطوير معارفهم ومهاراتهم فيما يخص نشاطهم ويحتاجون الى تطوير.
وخلص البحث الى توصيات اهمها ضرورة قيام وزارة بتنفيذ برنامج إرشادي متكامل في مجال ادارة حقول تربية وتسمين العجول في المحافظة، يشترك فيه المربون جميعاً، بغض النظر عن العمر والمستوى التعليمي والدورات التي كان قد اشترك بها وما لديه من خبرة في هذا المجال ، مع أهمية متابعة التنفيذ والعمل على مبدأ التشارك في اعداد البرنامج الإرشادي والدورات والنشاطات لتكون ملبية لحاجة المربين وتتلاءم مع المستوى المعرفي لهم وتحقق الهدف الذي وضعت من اجله، فضلاً عن مشاركة المؤسسات الرسمية ذات العلاقة كدوائر(الثروة الحيوانية، البيطرة، المصرف الزراعي التعاوني ودائرة الارشاد والتدريب الزراعي).

أظهر إستعراض المراجع لكل المصادر الخاص بالمجموعة الحيوانية المتطفلة على أسماك المزارع في منطقة كوردستان، شمال العراق وجود ما مجموعه 38 نوعاﹰ شرعياﹰمعروفاﹰ من الطفيليات في أسماك الكارب الإعتيادي، الكارب العشبي والكارب الفضي بالإضافة لثلاثة أنواع من أسماك المياه العذبة (الشبوط، البنيني كبير الفم والخشني) التي كانت موجودة في بعض مزارع منطقة كوردستان. إشتملت المجموعة الحيوانية المتطفلة على 12 نوعاﹰ من حاملات الأهداب، نوع واحد من البوغيات المخاطية، 19 نوعاﹰ من أحادية المضيف، نوعين من الديدان الشريطية، نوع من الديدان الخيطية، وثلاثة أنواع من القشريات. وجد أن أسماك الكارب الإعتيادي آوت 34 نوعاﹰ من الطفيليات، الكارب العشبي نوعاﹰ واحداﹰ، الكارب الفضي نوعين، الشبوط ثلاثة أنواع، الخشني نوعين والبنيني كبير الفم نوعاﹰ واحداﹰ. كما تم أيضاﹰ إعداد قائمة المضيف- الطفيلي لكل نوع من الأسماك.

نفذت تجربةحقلية ومختبرية لأختبار الجهد الاليلوباثي لمخلفات الذرة البيضاءصنف أنقاذ بمفردها اومع نصف الجرعة الموصى بها (1.2 لتر ﮪ -1) من مبيد الترفلان في مكافحة الادغال النامية في حقل اللوبياء في الموسم 2015 وذلك في حقل تجارب قسم علوم الحياة، كلية العلوم، جامعة بغداد، اذتم اولا زراعة حبوب الذرة البيضاء صنف إنقاذ في الواح مساحتها 4×3٬5م على خطوط المسافة بين جورة واخرى 10 سم وبين خط واخر 75 سم للحصول على المادة الجافة. وعند النضج الفسيولوجي للمحصول حصدت الحبوب وتركت النباتات في الالواح لتجف. وبعد الجفاف خلطت مخلفات الذرة البيضاء بمعدل 5 طن ﮪ-1 (من خلال تخفيـف اعـداد النباتـات المعـدة لهـا الـى النصـف) و10طن ﮪ-1 (ترك اعداد النباتات دون خف) في تربة الالواح بصورة منفردة أومع نصف الجرعة الموصى بها من مبيد الترفلان لدراسة تاثيرها في مكافحة ادغال لحقل اللوبياء .كما تضمنت الدراسة معاملة بدون مكافحة (مدغلة( ومعاملة مبيد بالجرعة الموصىا بها ومعاملة نصف الجرعة الموصى بها لوحدها و معاملة خالية من الادغال (تزال منها الادغال كل اسبوع) للمقارنة كما تم تحديد المحتوى الكلي للفينولات في تربة الالواح المضاف اليها مخلفات الذرة البيضاء بمعدل 5 و10 طن هـ-1 وتربة الالواح الخالية من المخلفات بعد يوم و14 و28 و42 و56 يوما من اضافة المخلفات. ونفذت تجربة اخرى في اصص لتقدير النشاط الحيوي للتربة الممزوجة بالمخلفات على بزوغ ونمو دغلي البربين والخباز في اثناء المدد الزمنية المذكورة آنفا لمعرفة فيما اذا كان التثبيط الحاصل في نمو اللدغلين ناجما عن وجود المركبات الفينولية في التربة.
ادت اضافة مخلفات الذرة البيضاء لىتربة الحقل بمعدل 5 طنﮪ-1 الى خفض متوسط كثافة الادغال لبنسبة 6% عن المقارنة بعد 75يوما من الزراعة. وازداد الخفض عند اضافة مخلفات الذرة البيضاء بمعدل 10 طن ﮪ-1 ليصل الى 43% عن المقارنة بعد 75 يومامن الزراعة .الا ان الاختزال في عدد الادغال ازداد بشكل كبير عندما اضيفت نصف الجرعة الموصى بها من المبيد الى المعاملات الحاوية على المخلفات ،بحيث اصبح الاختزال غير مختلف معنويا عن معاملة الجرعة الكاملة من المبيد. كما ادى خلط مخلفات الذرة بمعدل 5 و 10 اطنانﮪ- 1 الى اختزال الوزن الجاف للادغال بنسبة 48 و66% عن المقارنة على التوالي. غير ان هذا الاختزال قد ازداد بشكل كبير في الالواح الحاوية على المخلفات و نصف الجرعة الموصى بها من المبيد مقارنة بالالواح الحاوية عليهما بشكل منفرد. اذ اصبح الاختزال غير مختلف معنويا عن معاملة الجرعة الكاملة من المبيد. وبنيت النتائج ايضا ان الانخفاض الحاصل في الادغال ناجم بالدرجة الاساس من تحرر المركبات الفينولية من المخلفات المضافة الى تربة الحقل والتي كانت لها ارتباط ايجابي مع نسبة الاختزال للفروع ونموالادغال بالاضافة الى كثافتها ضمن وحدة المساحة. وقد انعكس الاختزال في كثافة الادغال واوزانها الجافة ايجابيا على حاصل المادة الجافة وحاصل البذورومكوناته والحاصل البيولوجي. وقد اعطت النباتات النامية في الالواح المضاف الى تربتها مخلفات الذرة البيضاء بتركيز 10 طنﮪ- 1 ونصف الجرعة من مبيد الترفلان حاصل بذور اعلى من ما حققته معاملة المبيد بكامل التوصية.

استخدم في التجربة 48 حملاً عواسياً تراوحت أعمارها بين7-8 أشهر أوزانها الابتدائية 34.30 ± 0.75 كغم وذلك لدراسة تأثير جز الحملان في فصل الشتاء مع استخدام مستويين من الطاقة ومستويين من البروتين على نموها وصفات ذبائحها، قسمت الحملان عشوائيا إلى مجموعتين رئيسيتين متساويتين :مجموعة جز صوفها و مجموعة لم يجز صوفها، ثم قسمت الحيوانات التي جز صوفها إلى أربع مجاميع متساوية وكذلك قسمت الحيوانات التي لم يجز صوفها إلى أربع مجاميع أيضا. غذيت المجاميع الأربعة المجزوزة وغير المجزوزة على أربع علائق وهي (العليقة الأولى) عالية الطاقة وعالية البروتين و(العليقة الثانية) واطئة الطاقة عالية البروتين (العليقة الثالثة) عالية الطاقة واطئة البروتين (العليقة الرابعة) واطئة الطاقة واطئة البروتين. قدم العلف المركز بنسبة 2% من وزن الجسم الحي كما قدم الجت الطازج بصورة حرة ،استمرت التجربة لمدة 3 أشهر. أظهرت النتائج إن معدل الزيادة الوزنية اليومية كانت 199.68 و162.00غم/يوم/حمل للحملان المجزوزة وغير المجزوزة على التوالي (المجموعة الأولى) و178.00 و169.33غم/يوم/حمل للحملان المجزوزة وغير المجزوزة على التوالي (المجموعة الثانية ) و172.17 و135.17 غم/يوم/حمل و172.17 و174.00 غم/يوم /حمل للحملان المجزوزة وغير المجزوزة (العليقة الثالثة والرابعة على التوالي). بلغ وزن الذبيحة الحار (27.025 و27.300) و(25.825 و 25.925) و(28.800 و 27.750) و(28.300 و 26.975) كغم للحملان المجزوزة وغير المجزوزة المغذاة في العلائق الأربعة على التوالي وهذا يشير إلى إن الجز في الشتاء لا يؤثر بشكل معنوي على نمو وصفات ذبائح الحملان وان تغذية الحملان بطاقة عالية يعطي نتائج أفضل سواء أكانت الحملان مجزوزة أم غير مجزوزة.