Abstract
يسعى البحث الحالي إلى قياس التلوث النفسي وعلاقته بالنضج الانفعالي لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين ومعاهد الفنون الجميلة في محافظة نينوى . ففي الوقت الذي يهتم العالم ويشغل تفكيره بالتلوث البيئي فإنه يشهد تلوثاً آخر يلتف حوله ويعصف بابناءه وهو التلوث النفسي . ولأجل توخي الموضوعية في تشخيص ملامح المفهوم على أرض الواقع فقد اعتمد مقياس التلوث في الحصول على نتائجه معامل الارتباط بيرسون والاختبار التائي والاختبار الزائي فقد بلغ مستوى التلوث النفسي لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين ومعاهد الفنون الجميلة نسبة (63.40%) وبلغ مستوى النضج الانفعالي (62.86%) وبلغ مستوى التلوث النفسي لدى الذكور نسبة (61.46%) ولدى الإناث (28.94%) ووجد هناك علاقة بين التلوث النفسي والنضج الانفعالي وفقاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور ومتغير الصف الدراسي لصالح الصف الثاني .
وخرج البحث بجملة من التوصيات والمقترحات ذات العلاقة بموضوع البحث ومن أبرز تلك التوصيات ما يأتي :
1. تثقيف الطلبة وغرس القيم الإيجابية ونبذ السلبية الضارة بالفرد والمجتمع .
2. إمكانية استفادة المؤسسات التربوية والتعليمية من نتائج البحث من خلال توجيه المدرسين والمرشدين التربويين للمحافظة على الطلبة من خطر التلوث النفسي والوصول بهم إلى درجة عالية من النضج .
3. العمل على تطوير المناهج الدراسية في معاهد إعداد المعلمين وبناء أساليب جديدة للمراحل كافة بما يتناسب مع قدراتهم ورغباتهم لكي يستطيعوا النهوض بالمعلم وفقاً لمتطلبات الوقت الحالي وان يكون المنهج مجرداً من أنواع التحيزات العنصرية والمذهبية والطائفية .
وخرج البحث بجملة من التوصيات والمقترحات ذات العلاقة بموضوع البحث ومن أبرز تلك التوصيات ما يأتي :
1. تثقيف الطلبة وغرس القيم الإيجابية ونبذ السلبية الضارة بالفرد والمجتمع .
2. إمكانية استفادة المؤسسات التربوية والتعليمية من نتائج البحث من خلال توجيه المدرسين والمرشدين التربويين للمحافظة على الطلبة من خطر التلوث النفسي والوصول بهم إلى درجة عالية من النضج .
3. العمل على تطوير المناهج الدراسية في معاهد إعداد المعلمين وبناء أساليب جديدة للمراحل كافة بما يتناسب مع قدراتهم ورغباتهم لكي يستطيعوا النهوض بالمعلم وفقاً لمتطلبات الوقت الحالي وان يكون المنهج مجرداً من أنواع التحيزات العنصرية والمذهبية والطائفية .