Abstract
In this article the researcher tries to concentrate on the active influence that could be added by the element of the "diagnose" to the formulation of the technical image in the poetry of Šayḫ Muḥamad Taqī Al- Ḥāʾirī and to the beauty of innuendoes achieved by the expressions of the syntax alterations. Ḥāʾirī poet deliberately intended, in his collections of poems, to add the human qualities to the sensing elements, morals, inanimate objects and other various elements of nature in the environment of the poet. Truly, Al- Ḥāʾirī poet was the son of his environment when he identified the surroundings as creatures that share the human qualities of life, motions and different psychological emotions. Therefore, the researcher has paid too much attention in this phenomenon which has been apparent in the verse of Al- Ḥāʾirī. This phenomenon has added many aesthetic qualities to the literary and technical values on the level of poetry image, meaning and integrity of Al- Ḥāʾirī poems.
Abstract
يحاولُ الباحثُ في هذه الدراسة التركيزَ على الأثرِ الفاعل الذي يضفيه عنصر (التشخيص) في تشكيلِ الصّور الفنيّة في شعر الشاعر محمد تقي الحائري، وتبيان الملمح الجمالي الذي يؤدّيه الانزياح اللغوي بفعل هذه الظاهرة في شعره؛ إذ عمد الشاعر في مواطنَ كثيرةٍ من ديوانه إلى إضفاء صفات الإنسان على المحسوسات، والمعنويات، والجمادات، وعناصر الطبيعة المتنوعة التي أحاطت به في بيئتهِ، فَشخّصها كائناتٍ لها صفات البشر؛ لأن الشاعر - وكما هو معروف - ابن بيئته، فنجده اتّجه إلى عناصر البيئة المختلفة المحيطة به في تشخيصه لِيَبثَّ فيها الحياة والحركة، ويشاركها مشاعره وعواطفه، ويبيّن عن طريقها أحاسيسه وحالاته النفسية المتباينة.
لذلك استرعتْ انتباهَ الباحث وفرةُ هذه الظاهرة في شعر الحائريّ، وما أضفته من صفة جماليّة على صعيد المعنى والدلالة والصورة الشعريّة، فَعَمِلَ على إبرازِ قيمتِها الأدبيةِ والفنيّةِ في شعرِ هذا الشاعر.
لذلك استرعتْ انتباهَ الباحث وفرةُ هذه الظاهرة في شعر الحائريّ، وما أضفته من صفة جماليّة على صعيد المعنى والدلالة والصورة الشعريّة، فَعَمِلَ على إبرازِ قيمتِها الأدبيةِ والفنيّةِ في شعرِ هذا الشاعر.