Abstract
إن دراسة الأقاليم الزراعية لمكان ما تعد عملية مهمة في فهم تضافر العوامل الطبيعية والبشرية لإنتاج محصول زراعي معين , وهذا العمل يساهم في تغير تلك العوامل ومحاولة التحكم بها في المستقبل . حيث تشغل هذه المحاصيل مساحات جغرافية تتباين سعة وموقعاً مكانياً مكونة أقاليم زراعية تعكس علاقات مكانية تسبغ على أماكن وجودها سمة معينة تميزها عما يجاورها من أقاليم , ثم فرزت هذه الأقاليم في ضوء معيار أحادي يعتمد نسبة ما يشغله كل محصول من الأرض من مجموع ما يزرع في كل ناحية ،ولما كانت ظواهر الأقاليم مهما اختلفت أنواعها , لا تتوزع بصورة منتظمة في أنحاء الإقليم فقد اعتمد البحث قانون الانحراف الربعي , للكشف عن صورة تدرج الظاهرة في كل إقليم.
ويمكن صياغة مشكلة البحث على الشكل التساؤل الآتي :ـ ما هو نمط التوزيع المكاني لإقليم زراعة الحبوب في محافظة واسط؟ اما فرضية البحث هي :ـ ان التوزيع المكاني لإقليم الحبوب يتباين مكانيا بين نواحي منطقة الدراسة . اما الحدود المكانية والزمانية للبحث فهي تتمثل في محافظة واسط التي تقع بين دائرتي عرض (32,10 ْ- 33,3 ْ) شمالا وخطي طول (44,4 ْ- 46,40 ْ) شرقا , وبهذا الموقع فإنها تقع في ضمن المنطقة الوسطى من العراق في جزئها الجنوبي الشرقي ، حيث تمثل الحدود الدولية بين العراق وإيران حدودها الشرقية ويحدها من الشمال محافظتا ديالى وبغداد ومن الجنوب محافظتا ميسان وذي قار ومن الغرب محافظتا بابل والقادسية،خريطة(1).وان موقعها من المنطقة الوسطى للسهل الرسوبي ومرور نهر دجلة بتفرعاته من خلالها ساهم في ظهور أقاليم زراعية عدة مختلفة فيها.
تبلغ مساحتها (17153 كم2) أي ما نسبته (3,9%) من المجموع الكلي لمساحة العراق البالغة (434120كم2)( ) ، وتنقسم إداريا إلى وحدات إدارية عدة تضم (17) وحدة إدارية متمثلة بستة أقضية وإحدى عشرة ناحية ذات مساحات متباينة وهذا ما يظهره جدول (1) و خريطة (1).أما الحدود الزمانية للدراسة وتتمثل من خلال البيانات الخاصة بالإنتاج الزراعي لمنطقة الدراسة لعام (2012م) لإبراز واقع اقليم زراعة الحبوب فيها واظهار تباينه المكاني بين جهاتها. تعتمد الدراسة بيانات أخر نتائج للإحصاء الزراعي الذي أقامته الدوائر الرسمية للمحافظة مدعمة بالدراسات الميدانية التي تغطي بعض البيانات والمعلومات الخاصة بها 0
ويمكن صياغة مشكلة البحث على الشكل التساؤل الآتي :ـ ما هو نمط التوزيع المكاني لإقليم زراعة الحبوب في محافظة واسط؟ اما فرضية البحث هي :ـ ان التوزيع المكاني لإقليم الحبوب يتباين مكانيا بين نواحي منطقة الدراسة . اما الحدود المكانية والزمانية للبحث فهي تتمثل في محافظة واسط التي تقع بين دائرتي عرض (32,10 ْ- 33,3 ْ) شمالا وخطي طول (44,4 ْ- 46,40 ْ) شرقا , وبهذا الموقع فإنها تقع في ضمن المنطقة الوسطى من العراق في جزئها الجنوبي الشرقي ، حيث تمثل الحدود الدولية بين العراق وإيران حدودها الشرقية ويحدها من الشمال محافظتا ديالى وبغداد ومن الجنوب محافظتا ميسان وذي قار ومن الغرب محافظتا بابل والقادسية،خريطة(1).وان موقعها من المنطقة الوسطى للسهل الرسوبي ومرور نهر دجلة بتفرعاته من خلالها ساهم في ظهور أقاليم زراعية عدة مختلفة فيها.
تبلغ مساحتها (17153 كم2) أي ما نسبته (3,9%) من المجموع الكلي لمساحة العراق البالغة (434120كم2)( ) ، وتنقسم إداريا إلى وحدات إدارية عدة تضم (17) وحدة إدارية متمثلة بستة أقضية وإحدى عشرة ناحية ذات مساحات متباينة وهذا ما يظهره جدول (1) و خريطة (1).أما الحدود الزمانية للدراسة وتتمثل من خلال البيانات الخاصة بالإنتاج الزراعي لمنطقة الدراسة لعام (2012م) لإبراز واقع اقليم زراعة الحبوب فيها واظهار تباينه المكاني بين جهاتها. تعتمد الدراسة بيانات أخر نتائج للإحصاء الزراعي الذي أقامته الدوائر الرسمية للمحافظة مدعمة بالدراسات الميدانية التي تغطي بعض البيانات والمعلومات الخاصة بها 0