Wasit Journal for Human Sciences

المقدمة
اتسمت الحقبة (1958 ـ 1963) بحدة الصراع السياسي، وقد أعطى هذا الصراع أهمية كبرى في انبعاث ونضوج الفكر السياسي، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام اللازم لان اغلب الكتابات كانت جزئية، قد يكون ذلك لتحفظات سياسية .
أن تاريخ العراق حافل بالأحداث كما هو حافل بالتيارات السياسية والفكرية التي لعبت دورا كبيرا في عدم استقرار المجتمع العراقي، لذا فكل ما كتب عن تاريخ العراق ولم يتطرق إلى أفكار ومناهج الأحزاب السياسية في العراق ومدى تاثيرها على الحياة السياسية تُعد كتاباته ناقصة ، لذا أرتأينا دراسة موقف الحزب الشيوعي من حكومة عبد الكريم قاسم، فالاحزاب كما هو معروف نتاج المجتمع تتأثر به وتؤثر فيه ، أي بعبارة أخرى أن الاحزاب هي انعكاس لأوضاع المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأصبح من الضروري وضع الحقائق التاريخية في وضعها الصحيح والموضوعي حتى تظهر الصورة الحقيقية للبحث التاريخي

مقدمة :
العنف من الظواهر التي تعاني منها المرأة المتزوجة في المجتمعات المتخلفة والمتقدمة بأشكالها المختلفة على حد سواء ، ورغم الانتشار الواسع لهذه الظاهرة إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي إلا مؤخرا حيث بدأت الحركة النسوية العالمية تؤكد أهمية ربط قضايا حقوق المرأة بقضايا حقوق الإنسان وعد العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية .
إنَّ سلوك المنهج العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات الكثير من السكان في التعاطي مع المرأة وذلك على أرضية منهج العنف الفاقد للسماحة والرحمة ، والعنف مشكلة قديمة جديدة لا تلبث أن تستقر في ساحتنا الإنسانية كل حين لتصادر أمننا الإنساني وتقدمنا البشري ، نشهد سيادة منهج العنف من الرجال تجاه زوجاتهم ، وهذا اسوء تمثيل لقوة الرجل بل انه تمثيل مقيت لجبروته لاجبار المرأة والسيطرة عليها من خلال العنف القسري الممارس ضدهاوتكمن اهمية الدراسة في انها تحاول تعرف بعض اشكال العنف المسلط على الاناث المتزوجات وعليه ستتجه الدراسة الى التعرف مفهوم العنف واسبابه وانواعه واشكاله فضلا عن الاثار المترتبة عنه . وقد تم اختيار حضر كل من محافظتي واسط وذي قار (خريطه1) لهذا الغرض . وهذا البحث كغيره من البحوث بحاجة إلى بيانات لدراسة الافكار السائدة عن العنف ضد

يناقش هذا البحث قضية هامة جداَ وان كانت تعاني شيئاً من التعقيد في استيعابها وتفاصيلها الأساسية من الإنسان المعاصر عامة الباحث في العلوم الإنسانية و الانثروبولوجية بخاصة،فالملاحظة الأساسية التي نحاول الإشارة إليها هنا و التأكيد على هيمنتها واقعاً على مجتمعنا تكمن في ان العولمة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية واثر الانترنيت والصحف و المجلات اليومية بشكل خاص كشفت للإنسان العراقي عن حقيقة التخلف الذي ظل يرزح تحته منذ عقود دلته على الحالة الدونية التي يعيش فيها عند مقارنته لنفسه مع الآخر المعولم...وجعلته يشعر بالهامشية و الاغتراب والسطحية عند مقارنته لنفسه مع الانسان في العالم المتقدم الذي يطالعه من خلال الفضائيات و الانترنيت و الافلام و غير ذلك.
والحقيقة اننا في المجتمع الحديث نعيش في ظل مؤسسات وانظمة تحيل الانسان الى كائن منفعل بالواقع وغير فاعل فيه،كائن يجد ان من اولى مهماته ان ينسجم و يرضخ ويتقولب ويرضى بحرمانه ككائن مقلد لامبدع،مصغ لا محاول،تابع لا قائد،مستسلم لمصيره لا مسيطر عليه وهي مؤسسات تريد للانسان ان يقنع بانه لا يملك القدرة و لا حتى الامكانية لكي يستجيب لتحديات العصر وليس من اختيار امامه غير القبول بالوضع الراهن.
وقد اصبحت الشخصية العراقية تعاني القهر الاجتماعي ومارافقها من عجز وانحلال لبعض القيم وما يرافق ذلك من تفكك اجتماعي و فساد الادارات والحياة اليومية وعدم فعالية الانظمة و القوانين والسعي لتحقيق الغنى المادي باقصر وقت ممكن وباي وسيلة..وبالتالي فان المجتمع العراقي كما هو شأن بعض المجتمعات العربية اصبح يهزم كل يوم ومن اول مواجهة لذا اصبح الشرق الاوسط (ومنه العراق)في أذهان الكثيرين من باحثي العالم المتحضر نموذجأ للجغرافية الظلامية التي ضحت وقدمت الفرد قربانأ للمجتمع.والتاريخ قربانأ للسلطان ,والمستقبل قربانأ للألهه و الاصنام.... من هذا نستنتج انه لايمكننا عن مجتمع مكون من توحد الافراد فأينما و كيفما اردتم البحث عن الفرد-الانسان- فلن تجد له اثرا ً(2)؟لانه غير موجود بتاتاً,وليس الشرق الا تكدس للعشائر و القبائل والجماعات و العائلات والعنف المرتبط وظيفياً بها...
تشكل هذه القراءة محاولة اولى في طريق الكشف عن بعض الابعاد الكامنه في ظاهرة الغاء الفرد و استلابه وجعله ضحية يعيش القهر الاجتماعي كما حاولت رصد الابعاد نفسها في ظاهرة الصراع او لقاء الاضداد في جدلية المحدود والمغلق ((المجتمع،الدولة،الموروث)) في المجتمع العراقي المعاصر بأعتباره جزءاً روحياً فاعلاً من جغرافية العالم العربي،كما تسعى هذه القراءة بجدية تامة للقيام بتحليل الاطر الاجتماعية و الجذور التأريخية التي ادت الى ان تصل بعلاقة الاضداد(المحدود و المطلق)الى هذا الشكل من التطرف والتشوه والالغاء المتبادل من قبل الطرفين لاسيما في المرحلة الراهنة التي يعيشها الانسان مع مجتمعه في العراق اليوم،ومن ثم محاولة تكريس هذه الباثولوجيا الاجتماعية بالتنظير لها سوسيولوجيا وكأنها عقيدة مقدسة وحقيقة لاتقبل أي نوع من الجدل ،وسيتضمن البحث المحاور الاتية:-

من أجل أعطاء فكرة واضحة عـن موضوع البحث فأننا سنقسم مقدمتـه إلـى النقاط الآتية:-
أولا / جوهر فكرة البحث :
يلعب مبدأ الاقتصاد الحر الذي ساد العالم منذ وقت ليس بالقصير دوراً أساسيا في تشجيع عملية المنافسة بين المشروعات في النشاطات التجارية والاقتصادية المختلفة على الصعيدين الداخلي والدولي وتحقق المنافسة دون شك مزايا ايجابية للدول والأفراد تتمثل في تحقيق الوفرة في المعروض من البضائع والسلع والخدمات ‘ بالإضافة إلى التنوع والجودة وانخفاض الأسعار .
ألا أن المنافسة لا تحقق الفوائد المذكورة ألا أذا كانت مقيدة بمجموعة من الضوابط التي تجعل منها منافسة مشروعة لا تتعارض مع القوانين النافذة والأعراف والعادات التجارية ‘ وكذلك منافسة حرة لا يرد عليها ما يقيدها أو يعرقلها أو يحد منها.

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأكرمين.
احتل الشعر العربي الفصيح منزلة مرموقة في مجال الدراسات اللغوية، حتى أصبح منهلاً عذباً يورده علماء اللغة والنحو للاحتجاج به في جميع المستويات، اللغويّة والصرفيّة، والنحويّة، لتقعّد على وفقه القواعد، وتقاس عليه الأقيسة، ومن بين المجالات المهمة التي دخل مضمارها الشعر العربي الدرس القرآني، إذ ساقه علماء اللغة والنحو في هذا المجال لينتفعوا منه بتوضيح ما اعتاص معناه، وعسر فهم فحواه من القرآن الكريم، فمن هنا شرع عدد من الأعلام المبرزين بتصنيف ما يتكفّل ببيان تلك الآيات الكريمة، وهي التصانيف التي تمثّلت بكتب معاني القرآن الكريم وكشف غريبه، وقد انمازت هذه التصانيف بكثرة استشهادها بالشعر ذلك لقرب عهدها من عصر الاحتجاج ، وهذا ما يضمن سلامة شواهدها من اللّحن والضّعف، كما أنّها أصبحت فيما بعد المرتكز الأساس في بناء شواهد التفسير القرآني.

اختلفت نظرة الاسلام الى المرأة وكرامتها وأنسانيتها عن ديانات وافكار الشعوب والامم السابقة من حيث الحقوق والواجبات فقد ابرز دورها وحذف ما علق بصورتها في امتهان وعبودية وملا قلبها ايماناً فأصبحت منبتا طيباً لامة عظيمة فقد كرمها الله سبحانه وتعالى بان سمى احد السور السبعة الطوال بأسمها الا وهي سورة النساء او ما تسمى سورة النساء الكبرى وسميت سورة الطلاق سورة النساء الصغرى فقد ذكرت كلمة النساء في اثنتي عشرة سورة من سور القرآن الكريم اذ وردت هذه الكلمة سبعة وخمسون مرة اما كلمة المرآة فقد وردت في ستة وعشرين موضعاً (1).

تعد السنوات الثلاث الأولى في حياة الطفل مهمة جداً في توجيه عملية النمو اللغوي لديه، فهي الفترة التي يتم فيها وضع الأساس الصحيح والسليم للنمو اللغوي اللاحق، وما لم تتوافر الفرصة أمام الطفل في هذهِ الفترة لتنمية محصوله من المفردات، وتنمية مهاراته اللغوية، فأن هذا الأمر يترك اثراً سلبياً على قدرته اللغوية فيما بعد.
وقد أشارت الكثير من الدراسات إلى وجود قصور وضعف في أدوار معلمات الحضانة في تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال الملتحقين فيها، وعدم استخدام الأساليب السليمة في غرس المهارات اللغوية وتنميتها وعدم مراعاة الاستعداد اللغوي للطفل مما يعوق النمو اللغوي لديه لاحقاً.
وبناءً على ما تقدم فأن مشكلة البحث الحالي تكمن في الاجابة عن التساؤل الآتي:-
ما ابرز الأساليب الفعالة التي تستعملها معلمات الحضانة لتنمية المهارات اللغوية عنـد الأطفـال ؟
أما أهمية البحث فتأتي من أهمية اللغة في حياة الإنسان باعتبار ان الله سبحانه وتعالى انعم على بني البشر وفضلهم على غيرهم من الكائنات الحية الأخرى بالقدرة على الكلام والتخاطب والتفاهم فيما بينهم.
وقام الباحثان بتناول مجموعة من النظريات النفسية التي فسرت كيفية اكتساب المهارة اللغوية أو القدرة اللغوية عند الطفل. وتم عرض مجموعة من الدراسات السابقة العربية والأجنبية التي تناولت موضوع النمو اللغوي عند الأطفال لتكون دليل عمل للباحثان في مشروعهما البحثي كما تضمنت إجراءات البحث تحديد مجتمع البحث وعينته وأدوات البحث التي هي المقابلة والاستبانة المفتوحة والاستبانة المغلقة، وتم تحديد الوسائل الإحصائية المستعملة في البحث.
أما الفصل الأخير فتضمن تفسير النتائج وجملة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.

نطاق البحث واستعراض أهم المصادر
يُعد موضوع حقوق الإنسان من الموضوعات المهمة، لحاجة أفراد المجتمع إليه، لاسيما أولئك الذين فقدوا حقوقهم، بسبب الظلم والاضطهاد السياسي الذي تمارسه بعض الأنظمة السياسية المعاصرة من أجل الحفاظ على مصالحها في السلطة، من جهة، وتناسي الكثير من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، الساعية للظهور أمام العالم بمنظر الراعي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إقرار الإسلام قبل أكثر من 1400 عام ماهو أوسع وأشمل من هذه الحقوق؛ من جهة ثانية.
ولذلك جاء بحثنا (حقوق الإنسان في وثيقة المدينة -دراسة مقارنة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، في محاولة لتوضيح المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان في الإسلام واثبات أصالة الفكر الإسلامي في هذا المجال، من خلال التذكير بنظرة الإسلام المتساوية لأفراد المجتمع الإنساني وعدم التفرقة بينهم إلا فيما يقدمونه من عمل صالح، والذي طبق بصورة عملية في أول حكومة إسلامية قدر لها الله –تبارك وتعالى- الظهور على يد نبيه الأمين محمد () بالوثيقة التي أبرمها بين سكان المدينة المنورة، تلك الوثيقة المهمة التي أهمل المؤرخون دراسة وتمحيص ما ورد فيها من مبادئ وحقوق إنسان.
واقتضت ضرورة البحث تقسيمه على مدخل عام وثلاثة مباحث مسبوقة بمقدمة، عرفنا في المدخل العام مصطلح البحث وبينا منهجه، واستعرضنا في المبحث الأول لمحة تاريخية عن الوثيقة وذكرنا أهم موادها، وأجملناها بسبع عشرة مادة، وخصصنا المبحث الثاني لحقوق الإنسان السياسية والمدنية والقضائية الواردة في الوثيقة، وبينا في المبحث الثالث حقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والفكرية الواردة في الوثيقة، وقفينا البحث بخاتمة استعرضنا فيها خلاصة البحث وأهم ما تمخض عنه من نتائج وتوصيات.

الفصل الاول / مشكلة البحث
يجمع المربون على أن المعلم يشكل حجر الزاوية في العملية التربوية ويجمعون كذلك على أن المعوقات التي تعيق عمله لا حصر لها. وقد بدأت عدة محاولات لتعيين نوعية اعداده ومن المحاولات الجادة لتحسين نوعية إعداد المعلمين اليوم هو تاهيلهم وتدريبهم، ولكن على اسس تربوية ونفسية جديدة تجمعها حركة شاملة تسمى بحركة تربية المعلمين القائمة على الكفايات. فقد كان الاهتمام في مجال اعداد المعلمين، حتى وقت قريب منصباً اكثر ما يكون على تمكين المعلمين من تنفيذ المناهج الدراسية بفعالية، ومن جملة ما رافق هذا الاتجاة، التركيز على اهداف المناهج ومضامينها وجعلها تدور حول المتعلم.
تعد الكفايات التعليمية احد الجوانب الرئيسية لتقويم الاداء المهني للمعلمين ويعد توافرها لديهم احد الجوانب الرئيسية لتقويم ادائهم المهني إذ إن توافر الكفايات التعليمية وتمكينهم منها تمد الباحثين بمؤشرات امكانية تقويم غير مباشر لبرامج اعدادهم 0

- التعريف بالبحث
1-1 المقدمة وأهمية البحث
نالت فعاليات العاب الساحة والميدان اهتماما كثيرا في السنوات الأخيرة من قبل الباحثين على اثر التقدم الكبير في الانجاز الرقمي في المسافات والارتفاعات نتيجة لما شهده العالم المعاصر من التطور العلمي والتقني وفي مقدمته جهود المتخصصين في مجال التحليل الحركي الذين حاولوا جاهدين إيجاد انسب الحركات وأكثرها مثالية واقتصادية إثناء أداء مهارة معينة مستخدمين أفضل الطرق في التحليل الحركي وأحدثها آذ أصبح تحطيم الأرقام القياسية ضعيفا إمام الرياضيين تعد العاب القوى من الألعاب الأكثر اهتماما خاصة في الألعاب الاولمبية وتليها بعد ذلك الملتقيات الدولية كما أن الدول تهتم بهذه الألعاب بوصفها تعتمد على القدرات الفردية في تحصيل الأوسمة ومن هذه الألعاب أو الفعاليات الوثب العالي حيث تعد المرحلة ما قبل الأخيرة أو الأخيرة مرحلة اجتياز ( عبور) العارضة مهمة حيث يفقد الواثب السيطرة على جسمه أثناء الطيران وتبقى المتحكم الوحيد في جسمه هي القوانين الفيزيائية مثل عزم القصور الذاتي حيث تتفاوت المسافات بين اللاعبين لحظة اجتياز أو عبور العارضة وهنا العلم الذي يحدد المسافة بين جسم الواثب والعارضة أن مميزات العصر الحديث هو التقدم العلمي الذي شمل كافة جوانب الحياة وان هذا التقدم جاء نتيجة الدراسات والبحوث والتمارين المستفيضة المبينة على أساس علمي ومن اجل التوصل إلى نتائج دقيقة تقدم انسب الحلول مع الاقتصاد بالجهد والزمن والمال إن الوصول إلى المستويات الرياضية العالمية وتسجيل الأرقام القياسية لم يكن وليد الصدفة بل جاء نتيجة الاستعمال السليم للأسس العلمية في دراسة الحركة من حيث القوانين الفيزيائية.
أما التحليل البيوكينماتيكي هو احد العلوم التي تعنى باستعمال الأسس والقوانين التي توضح الشكل الأفضل للأداء الحركي للمهارة وكذلك بيان الاخطاء الشائعه المسببه للنجاح والفشل في أداء الحركات فيما أذا كان أداء المهارة التي يؤديها الرياضي متطابقة معا الأداء الجيد أم لا وفق القوانين والأسس الكينماتيكية .
1- 2 مشكلة البحث
من خلال ملاحظة الباحث لبعض نتائج لاعبي الجامعات في فعالية الوثب العالي تبين أنهم يقفزون فوق المسافة المطلوبة وبفارق كبير ومتباين بين أجزاء الجسم مما يعني أنهم يبذلون جهدا اكبر من المطلوب آذ يؤثر في انسيابية الحركة ، وللتحقق مـن ذلك يقوم الباحث بإجراء هذا البحث .
1- 3 هدفا البحث
1- التعرف على قيم بعض اجزاء الجسم (قيد الدراسة في المسافه المفقوده فوق العارضة في الوثب العالي )
2- التعرف على فروقات بعض اجزاء الجسم في المسافات المفقودة فوق العارضه في الوثب العالي .

الملخص
شهد عصر المماليك البحرية (648 – 784هـ/ 1250 – 1382م) بروز عدد غير قليل من النساء اللاتي شاركن في الحياة السياسية، والعلمية، والاجتماعية، لذا ارتأينا أن نسلط الضوء على مكانة المرأة في تلك الحقبة فجاء بحثنا بعنوان ((دور المرأة في الحياة العامة في عصر المماليك البحرية)).
وتكمن أهمية هذا البحث من كونه يميط اللثام عن الأدوار المختلفة التي قضتها المرأة في هذه الحقبة من حكم المماليك للدولة العربية الإسلامية في مصر وبلاد الشام ، والحجاز، وغيرها من المناطق التي أُخضعت لنفوذهم.
وقد حاولنا في هذا البحث الكشف عن عدد من الشهيرات النساء ممن تركن أثراً بارزاً في السياسة والدهاء ، والعلم والحضارة ، والأدب والفن ، والسلطان ، والبِر والإحسان ، والدين والصلاح.
قُسِّم البحث على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، تحدثنا في المبحث الأول عن دَور المرأة السياسي في عصر المماليك البحرية، ودرسنا في المبحث الثاني مشاركة المرأة في الحياة العلمية والحضارية، ولاسيما فيما يتعلق بالعلوم الدينية ومنها علوم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، أما المبحث الثالث فقد خُصص لِدَور المرأة في الحياة الاجتماعية ، ومنها البِر والإحسان والصلاح والعبادة ، وتضمَّن كذلك دورها في الفن والأدب وسجلنا في الخاتمة أهم ما توصلت إليها الدراسة وهو الكشف عن الأدوار التي قضتها المرأة في هذه الحقبة من حكم المماليك للدولة العربية الإسلامية ، ومنها مشاركة المرأة للرجل في مجالات الحياة المختلفة ومنها السياسية في إدارتها للحكم واعتلاء دست السلطنة ، كما كان لبعض النساء دور كبير في سياسة السلاطين المماليك لما لهن من مكانة عند هؤلاء الحكام ومنها إسقاط الضرائب عن بعض المواد المفروضة من قبل الدولة، وإسقاطها كذلك عن بعض الفئات كالمغنيات.

حفلت الحضارات الإنسانية الحديثة بكثير من المبادئ السامية التي لها شأن في تنظيم شؤون المجتمع, وقد دأب الناس على ممارستها تحقيقاً للسعادة التي نشدوها في جوانب حياتهم المختلفة, ولو تتبعنا بدقة زمن نشوئها نجد أنها تعود إلى عهود قديمة تعاقبت الأجيال على ممارستها حتى وصلت إلينا بهذا النُضج, ومن تلك المبادئ كانت المشورة , فهي مبدأ سامي حظي باحترام وتقدير الأمم والحضارات القديمة, وتكمن أهميتها بالنسبة لتلك الأمم في جوانب يمكن تلمُسها من نواحٍ عدة, منها: أثرها في تلاقح الأفكار وسداد الآراء, لا سيما الأفكار والآراء التي تصوغُها الدولة بشكل قرارات لمعالجة مشاكلها المختلفة, ودورها في حماية السلطات من نَفَس الاستبداد, فضلاًَ عن كونها السبيل الذي يحقق سعادة الفرد ورفاهيته في جوانب حياته العامة, وذلك عبر الاستعانة بها في تذليل المشاكل التي تعترض طريق حياته.

تمكن العراقيون القدماء من انتاج فكر ديني من واقع تجربتهم الحياتية المعاشة المتأثرة بالبيئة الطبيعية، وساهمت الضرورات الحياتية، ومصالح المتنفذين في ذلك الفكر، لكي يكون متلائما ومصالحهم الدنيوية. واذا كانت فكرة التعبد كما يقول ماكس موللر من الغرائز البشرية التي فطر عليها الانسان منذ نشأته الاولى) .( فان الفكر الديني الذي جاء لتبرير غايات محدده، هو بالتأكيد ليس فعلا غريزيا وانما فعلا مقصودا.
يقصد بالجبرية أن الانسان غير حر الارادة في انتاج أفعاله وهو مجبر عليها، ولايمتلك أدنى حرية أو أختيار فيها، لان تلك الافعال انما هي من صنيع الله ، وان نسبتها للانسان من قبيل المجاز ليس الّا) .( وبهذا الخصوص تقول السيدة (دافيد) ((إن كل قدر هو قرار صادر عن ارادة أعلى من الرجال وأنها تتضمن تحديد الوظائف التي يجب على كل الناس القيام بها دون وهن أو خور))) .( وقد وردت كلمة قدر أو مصير باللغة السومرية بصيغة نام-تار (NAM-TAR) وبالاكدية بصيغة شيمتو (šimtu)( ).
واذا ماتفحصنا الفكر العراقي القديم نجده يزخر بفكرة الجبر، وان الانسان غير مخير في كثير من اعماله وافعاله وما يختط له سواء من السلطة الدينية ام السياسية، وليس له الّا ان يقبل ماتقرره الآلهة وماتقدره عليه. وكان يعتقد أن سياق الأحداث بيد القوى السماوية، وأن الأشياء تحدث لأن الآلهة قررت أن تحدث) .( فالمفكر العراقي القديم كان مؤمنا بأن كل مافي الكون يسير وفق خطط إلهية تستند على قواعد ونواميس مقررة، وعلى الانسان الانقياد لتلك المقررات الإلهية طائعا مختارا لأن الآلهة تهدف من وراء ذلك خير الانسان وعدالته فضلا عن تسيير الكون بأنتظام ودون خلل، والحفاظ على التوازن والانسجام الكلي فيه) .(
كانت الآلهة حين تقوم بتثبيت مصير البلاد تراقب بدقة حوادث الساعة وخصوصا القضايا السياسية الجارية، وهي تمثل (أي تقرير المصائر) مزيدا من التأكيد على الوجود الآلهي في كل مكان وعلى سيادة النظام المقرر، وأن ماتقرره لايمكن تبديله) .( كما ويشكل في الوقت عينه ضمانة للنظام ازاء الفوضى، وتحديا للارادة الفردية الحرة، بل وربما يمثل ضمانة تقدمها الكهانة ازاء هواجس الاوتوقراطية الملكية) .(
ولكن علينا أن نشير إلى أن الفكر العراقي القديم لم يقل بالجبر على وجه الاطلاق بل نراه يجمع بين الفكرتين ( أي الجبر والاختيار). إذ يمكن للأفراد أن يتحكموا ببعض شؤون حياتهم) .( فالآلهة تهيمن وتقود حياة الانسان كما تقود بقية الأشياء وهذا طبيعي لأنها تتحكم بالسماء والأرض و تقود الكائنات البشرية ولكن الأنسان هو أكبر وأعقد من عامل مادي بسيط في تكوين الكون لكونه يتصرف أيضا بايعاز من نفسه هو ومن خلال علاقاته مع مشابهيه مثل ما هو في عالم الآلهة وينتج من ذلك سلسلة من الالتزامات المعنوية، فنسبة الى أي عرف أو مقياس للمظاهر الطبيعية من حياة الانسان كان العراقيون القدماء، وتحديداالبابليون، يعترفون به ومن ثم جعلوا له علاقة بما هو مقدس وما هو مشبع بالدين) .( وفي ملحمة كلكامش نجد معالجة العراقي القديم للصراع كان علاجا واقعيا نابعا من التجربة اليومية المعاشة من دون تدخل الغيبيات أو أدخال العنصر الاعجازي والخوارق في نهايات الصراع، وحتى في تصوره للصراع بين الآلهة نجد الحكمة الواقعية للانسان جعلته يتخيل الصراع الإلهي أقرب الى الصراع الانساني، وهو بهذا يكون أكثر مسئولية عن قدره وما يطرأ عليه من تطورات) .( ولكن الأمر الذي يجب أن نؤكده هو أن فكرة الجبر أعلى شأنا من الاختيار. بمعنى آخر أن الارادة الحرة للقرارات والمسئوليات الفردية كانت ارادة نسبية، لدى العراقيين القدماء، ومن الخطأ القول بأنهم كانوا يرزحون تحت جبرية مطلقة لايمكن الافلات منها، فالحرية النسبية التي آمنوا بها أتاحت لهم أمكانية مواجهة حدود المسئولية البشرية) .( ويتجلى ذلك بصورة اكثر وضوحا من الوجهة الانسانية في العلاقة مابين الآلهة والبشر، هذه الوجهة هي التي أنقذت العراقيين القدماء (وتحديدا البابليين) من الوقوع في الجبرية المطلقة، وتركت للفرد نوعا من الحرية، وأمكانية للتأثير على مصيره بشكل من الاشكال) .(
يمكننا تحديد الاسباب وراء قول واضعي الفكر الديني العراقي القديم بجبرية الفعل الانساني وما قدر له في حياته المتمثلة بضمان التنفيذ التام لاوامر الكهنة باعتبارها مقررة من الإله. وأستيعاب اي ردة فعل من الجماهير باعتبار أن ما يقع عليهم، انما هو مشيئة الآلهة وليس لهم علم بما تنطوي عليه القررات الإلهية من حكمة ومصلحة. ومن هنا نجد عدة من الاساطير العراقية القديمة تجسد لنا صبر الانسانية وايمانها بالآلهة مقررة المصير، وتوضيح الدور الفاعل للآلهة في أصباغ الطبقات الاجتماعية بالمشاعر العميقة للطاعة واضفاء القدسية على السلطة والقانون والتشريع والعائلة وبذلك فالديانة قدمت التبريرات اللازمة لفرض الارادة الإلهية والالتزام بها في عملية الضبط الاجتماعي، ولهذا نجد الفكر العراقي القديم يُرجع كل مايُصيب الانسان من خير وشر إلى الآلهة لأنه تصور أن كل فعل أنساني الا والفعل الإلهي موجودٌ فيه) .( وفي هذا الصدد فالانسان المعذب ليس له سوى الامتثال للقدر وسوء الطالع الذي لامبرر له، وعليه ان يطلب الغفران من الآلهة بكثرة الصلاة والدعاء) .(

استهدفت الدراسة التعريف بالرضا الوظيفي وعلاقته بالأداء التنظيمي في المؤسسات التعليمية. أجريت الدراسة على عينة من التدريسيين في المعهد التقني – الصويرة – وبنيت الدراسة على فرضية اسياسية مفادها "يتحدد مستوى الاداء التنظيمي في الموؤسسسات التعليمية بمستوى الرضا الوظيفي" وأعتمدت لهذا الغرض استمارة استبانه تتناسب طبيعة مشكلة الدراسة واهدافها. توصلت الدراسة الى مجموعة استنتاجات اهمها ان الرضا الوظيفي من خلال متغيراته الاساسية والفرعية يمثل اتجاهاً ايجابياً ينعكس بشكل واضح في المنظمة المبحوثة في تحديد مستوى الاداء التنظيمي. وخرجت الدراسة بجمله توصيات تخدم اهدافها.

نعيش اليوم موجة غير مسبوقة من التطورات على كل الأصعدة وفي جميع المجالات، خاصة منها ما يتعلق بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة في الجامعات ومكتباتها، من حيث كونها ميداناً خصباً لإنتاج وتداول المعلومات ونشرها، هذه الظاهرة التي اتخذت إشكالاً وأسماء تعددت ولعل أهم واحدث ما أطلق عليها البيئة الالكترونية، التي أصبح الانضمام إليها ضرورة لا مفر منها ، خاصة بالنسبة للمكتبات الجامعية.

سادت عبادة الظواهر الفلكية وخاصة الشمس والقمر والنجوم عند الرومان واليونانيين والبابليين والمصرين القدماء والعرب في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام.
وتعد الصابئة إحدى الديانات التي جاء ذكرها في القران الكريم في ثلاث مواضع (1) , وقد تعددت الآراء في معنى الصابئة, فقد جاء أنها مشتقة من ( صبأ ) أي خرج من دين لأخر(2), كما جاء في معنى ( صبأ ) أنها تعني بالآرامية غطس او صبغ او غمس بالماء (3) .
وورد أنهم من أقدم الأديان وجاءت تسميتهم نسبة الى صابئ بن لامك اخو النبي نوح (ع) (4) .
ومهما اختلفت الآراء في معنى الصابئة , فأنها تصنف الى فرقتين مشهورتين ( الصابئة المندائية الذين ينتمون الى النبي يحيى بن زكريا (ع) ويسمونه (يوحنا المعمدان ) وينتحلون كتب عدة ويزعمون ان الله عز وجل انزلها شيت ابن ادم (ع) ويحيى بن زكريا (ع) وأهمها كتاب (كنز ربا) ومعناه الكتاب العظيم ويسمونه أيضا صحف ادم (5) . وربما هم من قصدهم ابن النديم بقوله ( المغتسلة) او صابئة البطائع (6) , حيث يعد الغطس بالماء من أهم شعائرهم الدينية (7).
اما الصابئة الحرانية (نسبة الى مدينة حران)وقد اختلفت الآراء في صابئة حران فقد جاء أنهم قدماء جدا ويرجعون الى عهد النبي إبراهيم(ع) وكانت زوجته سارة من حران (8),وذكر ابن النديم ان صابئة حران ليسوا الصابئة القدماء
ولا ينتمون الى احد من الأنبياء وليس لديهم أي كتاب, وإنما لازمتهم هذه التسمية في القرن الثالث الهجري(9)
وهم يقدسون الكواكب والنجوم ويعبدونها ( هي المدبرات لهذا العالم ) (10).

الخلاصة:-
بدا التعليم المهني في العراق في منتصف الأربعينات وفي محافظة ذي قار للعام الدراسي 57-1958 بتأسيس إعدادية زراعة الشطرة ومن ثم تطور هذا النوع من التعليم حتى بلغ عدد الاعداديات المهنية في المحافظة للعام الدراسي 2011-2012 الذي اجري فيه البحث (11) إعدادية مهنية تضم (12) تخصص مختلف في العلوم التكنولوجية والإدارية والزراعية والفنون التطبيقية بلغ عدد طلبتها (2617) طالب وطالبة وبلغ عدد الهيئة التعليمية (348) مدرس, (467) معلم.
ويهدف البحث إلى معرفة تأثيرات استخدام الوسائل والأجهزة التعليمية على التحصيل الدراسي من وجهة نظر الطلبة والتدريسيين ومدراء المدارس, ولتحقيق الهدف أخذت عينة عشوائية طبقية شملت (7) اعداديات شكلت نسبة (64 ٪) من العدد الكلي للاعداديات, (358) طالب شكلت نسبة (22 ٪) من العدد الكلي من طلبة اعداديات العينة و (14 ٪) من العدد الكلي لمجموع طلبة الاعداديات الكلي في المحافظة, (73) تدريسي, (7) مدير شكلت نسبة (21 ٪), (64 ٪) على التوالي. وقد تبين من خلال إجراءات البحث إن استخدام الوسائل المتوفرة يشكل أهمية نسبية كبيرة من وجهة نظر المبحوثين كما تم الوقوف على المحددات التي تعيق الاستخدام الأمثل لها.