Abstract
: يعد أنشاء الجامعة خطوة أساسية لتطور ونماء أية دولة حديثة ، أذا أنها تمثل القاعدة الحقيقية للبحث العلمي ، ومضمار التعليم العالي فيها، والمجال الحيوي لإنشاء جيل متين الثقافة سامي المواهب ، محصن بسلاح العلم ، يسهم في تطوير بلاده ورقي أمته بكل جدية لهذا نجد أن فكرة أنشاء جامعة وطنية في العراق قد شغلت بال المثقفين والوطنيين العراقيين منذ قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 ، وكلما تقدمت عجلة التعليم والثقافة في البلاد ، قوي الشعور بأهمية الجامعة ، وضرورة تأسيسها ، حتى صار مشروع الجامعة آنذاك من الأمور البديهية الواجب تحقيقـها 0 وقد وضع هذا المشروع لسنوات عديدة موضع البحث والمناقشة من قبل الأوساط الرسمية والشعبية ، أذا عكفت وزارة المعارف على دراسته ، واستعانت لهذا الغرض باللجان والخبراء الوطنيين والعرب والأجانب للإفادة من خبراتهم ، وسعت أيضا إلى تهيئة الوسائل المناسبة لتحقيقه
والخروج به إلى حيز الوجود ، حتى تمكنت من تشريع قانون جامعة بغداد في 6 حزيران 1956 ، فكان الحجر الأساس لبناء الجامعة وتأسيسها بشكل رسمي- لهذا وجدت من المفيد متابعة خطوات نشأة الجامعة وتطورها منذ أن كانت فكرة تراود أذهان المثقفين العراقيين عام 1921 وحتى عام 1958 ، وذلك خدمة للبحث العلمي ، وإظهار للحقيقة
والخروج به إلى حيز الوجود ، حتى تمكنت من تشريع قانون جامعة بغداد في 6 حزيران 1956 ، فكان الحجر الأساس لبناء الجامعة وتأسيسها بشكل رسمي- لهذا وجدت من المفيد متابعة خطوات نشأة الجامعة وتطورها منذ أن كانت فكرة تراود أذهان المثقفين العراقيين عام 1921 وحتى عام 1958 ، وذلك خدمة للبحث العلمي ، وإظهار للحقيقة
Abstract
: يعد أنشاء الجامعة خطوة أساسية لتطور ونماء أية دولة حديثة ، أذا أنها تمثل القاعدة الحقيقية للبحث العلمي ، ومضمار التعليم العالي فيها، والمجال الحيوي لإنشاء جيل متين الثقافة سامي المواهب ، محصن بسلاح العلم ، يسهم في تطوير بلاده ورقي أمته بكل جدية لهذا نجد أن فكرة أنشاء جامعة وطنية في العراق قد شغلت بال المثقفين والوطنيين العراقيين منذ قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 ، وكلما تقدمت عجلة التعليم والثقافة في البلاد ، قوي الشعور بأهمية الجامعة ، وضرورة تأسيسها ، حتى صار مشروع الجامعة آنذاك من الأمور البديهية الواجب تحقيقـها 0 وقد وضع هذا المشروع لسنوات عديدة موضع البحث والمناقشة من قبل الأوساط الرسمية والشعبية ، أذا عكفت وزارة المعارف على دراسته ، واستعانت لهذا الغرض باللجان والخبراء الوطنيين والعرب والأجانب للإفادة من خبراتهم ، وسعت أيضا إلى تهيئة الوسائل المناسبة لتحقيقه
والخروج به إلى حيز الوجود ، حتى تمكنت من تشريع قانون جامعة بغداد في 6 حزيران 1956 ، فكان الحجر الأساس لبناء الجامعة وتأسيسها بشكل رسمي- لهذا وجدت من المفيد متابعة خطوات نشأة الجامعة وتطورها منذ أن كانت فكرة تراود أذهان المثقفين العراقيين عام 1921 وحتى عام 1958 ، وذلك خدمة للبحث العلمي ، وإظهار للحقيقة
والخروج به إلى حيز الوجود ، حتى تمكنت من تشريع قانون جامعة بغداد في 6 حزيران 1956 ، فكان الحجر الأساس لبناء الجامعة وتأسيسها بشكل رسمي- لهذا وجدت من المفيد متابعة خطوات نشأة الجامعة وتطورها منذ أن كانت فكرة تراود أذهان المثقفين العراقيين عام 1921 وحتى عام 1958 ، وذلك خدمة للبحث العلمي ، وإظهار للحقيقة