Journal of Kirkuk University Humanity Studies

أن بحثنا الموسوم (( البعد التاريخي – الاجتماعي للشخصية الفلسطينية )) يهدف الى القاء الضوء على الخصائص الايجابية لتلك الشخصية . أن البحث أشارالى أن الايمان ,والتحدي ,والكفاح وحب الارض هي قواعد سلوكية تعكس أهم خصائص الشخصية الفلسطينية .

مُلَخَّصُ الْبَحْثِ

تَنَاوَلْنَا فِي هَذَا الْبَحْثِ بالدِّرَاسَةِ والنَّقْدِ ثَمَانِيَ مَسَائِلَ فِي التَّمْيِيْزِ:
أُوْلاهَا: اشْتِرَاطُ جُمْهُوْرِ الْبَصْرِيِّيْنَ والْكِسَائِيِّ أنْ يَكُوْنَ التَّمْيِيْزُ نَكِرَةً خِلافَاً لِلْكُوْفِيِّيْنَ فِي تَجْوِيْزِهِم مَجِيْئَهُ مَعْرِفَةً، صَحَّحْنَا مَذْهَبَ الْجُمْهُوْرِ لَكِنْ لَيْسَ مُطْلَقَاً، إذْ جَوَّزْنَا تَعْرِيْفَ مَا كَانَ مِنْهُ مُعَرَّفَاً بالإضَافَةِ إلَى الضَّمِيْرِ.
وثَانِيَتُهَا: اعْتِرَاضُنَا عَلَى مَذْهَبِ النُّحَاةِ فِي كَوْنِ التَّمْيِيْزِ فَضْلَةً، ذَهَبْنَا إلَى أنَّهُ لَيْسَ بِفَضْلَةٍ لِعَدَمِ اسْتِغْنَاءِ الْكَلامِ عَنْهُ بِخِلافِ الْفَضْلَةِ، إذْ يُمْكِنُ الاسْتِغْنَاءُ عَنْهَا.
وثَالِثَتُهَا: وفِيْهَا أمْرَانِ، أحَدُهُمَا: اعْتِرَاضُنَا عَلَى قَوْلِ النَّحْوِيِّيْنَ بأنَّ التَّمْيِيْزَ مُتَضَمِّنٌ مَعْنَى(مِنْ)، لأنَّ مِنَ التَّمْيِيْزِ لَيْسَ بِمَعْنَى( مِنْ )، بَلْ تَقْدِيْرُهَا يُخِلُّ بالْمَعْنَى ويُفْسِدُهُ، وثَانِي الأمْرَيْنِ: تَصْحِيْحُنَا مَذْهَبَ الْقَائِلِيْنَ بأنَّ التَّمْيِيْزَ الْوَاقِعَ بَعْدَ أفْعَالِ الْمَدْحِ والذَّمِّ لا يَتَضَمَّنُ مَعْنَى( مِنْ ).
ورَابِعَتُهَا: اخْتِلافُ النُّحَاةِ فِي مَعْنَى( مِنْ ) الظَّاهِرَةِ مَعَ التَّمْيِيْزِ دُوْنَ الْمُقَدَّرَةِ، فَقَدِ اتَّفَقُوْا عَلَى أنَّ الْمُقَدَّرَةَ بِمَعْنَى الْبَيَانِيَّةِ، أعْنِي بَيَانَ الْجِنْسِ، وَلَكِنَّهُمْ اخْتَلَفُوْا فِي مَعْنَى الظَّاهِرَةِ، فَمِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ إلَى أنَّهَا بِمَعْنَى التَّبْعِيْضِيَّةِ، ومِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ إلَى أنَّهَا زَائِدَةٌ، ورَأَيْنَا أنْ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا، وأنَّ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ، وَهُوَ بَيَانُ الْجِنْسِ.
وخَامِسَتُهَا: أقْسَامُ التَّمْيِيْزِ، عَرَضْنَا لأمْرَيْنِ، أحَدُهُمَا: أكْثَرُ النُّحَاةِ عَلَى أنَّ التَّمْيِيْزَ الْمُنْتَصِبَ عَنِ الضَّمِيْرِ الْمُرَادِ بِهِ مَعْنَى الْمُبَالَغَةِ والتَّفْخِيْمِ كَمَوَاضِعِ التَّعَجُّبِ تَمْيِيْزُ نِسْبَةٍ مُطْلَقَاً، وسِيْبَوَيْهِ عَلَى أنَّهُ لا يَخْلُوْ هَذَا الضَّمِيْرُ مِنْ أنْ يَكُوْنَ مُبْهَمَاً أوْ وَاضِحَاً، فَإنْ كَانَ مُبْهَمَاً فَهُوَ تَمْيِيْزٌ عَنِ الْمُفْرَدِ، وإنْ لَمْ يَكُنْ مُبْهَمَاً فَهُوَ تَمْيِيْزُ نِسْبَةٍ، وَهَذَا مَا اخْتَرْنَاهُ. وثَانِيْهُمَا: عَدَمُ اشْتِرَاطِ النُّحَاةِ كَوْنَ تَمْيِيْزِ النِّسْبَةِ مَنْقُوْلاً أوْ مُشَبَّهَاً بِهِ، فَقَدْ يَكُوْنُ كَذَلِكَ ـ عِنْدَهُمْ ـ وقَدْ لا يَكُوْنُ كَمَا فِي نَحْوِ( حَبَّذَا رَجُلاً زَيْدٌ )، وذَهَبْنَا إلَى اشْتِرَاطِ ذَلِكَ، وأنَّ نَحْوَ مَا ذَكَرُوْا مَنْقُوْلٌ عَنِ الْفَاعِلِ.
وسَادِسَتُهَا: اخْتِلافُ مَعْنَى التَّمْيِيْزِ باخْتِلافِ صُوَرِهِ وإفْرَادِهِ، ومَذْهَبُ النُّحَاةِ أنَّ الْمَجْرُوْرَ بالإضَافَةِ إنَّمَا يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ إذَا كَانَ دَالاًّ عَلَى الْمَقَادِيْرِ، ومَا عَدَاهُ لا يَحْتَمِلُ إلاَّ مَعْنًى وَاحِدٍ، ورَأَيْنَا أنَّهُ لَيْسَ كَذَلِكَ، إذْ إنَّ كُلَّ أنْوَاعِهِ يَحْتَمِلُهُمَا.
وسَابِعَتُهَا: اخْتِلافُ مَعْنَى التَّمْيِيْزِ بإفْرَادِهِ وتَثْنِيَتِهِ وجَمْعِهِ.
وثَامِنَتُهَا: الْغَرَضُ مِنَ التَّحْوِيْلِ إلَى التَّمْيِيْزِ.

الملخـص :

إن للأعداد أهمية كبيرة وذلك من خلال تاريخها العريق وجذورها العميقة في الحضارات القديمة ولاسيما العربية ،حيث أتخذها العرب رمزا دينينًا وقيمة فلسفية برزت في أساطيرهم وملاحمهم وقصصهم فضلا عن دوره في الاكتشافات العلمية وتحديد عامل الزمن والوقت ولقد وجدنا الحضور المتميز لها في القران الكريـم بنوعيها ( المفرد والمركب) لذا أرتئينا البحث في دلالات هذه الاعداد من خـلال محورين :
أ-القيمة الدلالية المباشرة .
ب-القيمة الدلالية غير المباشرة.
حيث أثبتت الدراسة أن الاعداد في القران الكريم شملت جميع المراتب المفردة والمركبة والفاظ العقود وحتى الكسور والابعاض,لكن المفردةكانت أوفرها حظا في الشيوع ، حيث حاز العدد (واحد) على أكبر تردد من بين الاعداد في القران الكريم وذلك دليل تأكيده على وحدانية الخالق عزوجل وأنفراده سبحانه وتعالى بالربوبيـة والالوهية حيث لم يرد (الواحد) صفة ألالله تقدس أسمه، ثم تلاه العدد (سبعة) وذلك دلالة على عظمة الخالق في خلق السماوات والارض, وأيضا لتأديتها معنى الكثرة ثم جاءت بعد ذلك بفروق بسيطة وعلى التوالي الاعداد ( ثلاثة-واربعة-وستـة – وعشرة-وثمانية-وتسعة) في مختلف المعانـي وادلالات كالقلة والكثرة والاحكام الدينية والتشريعية..الخ) ،أما الاعداد المركبة فقد ورد منها حصرا الاعداد (أحـد عشر.أثنا عشر.تسعة عشر) في مواضع خاصـة جدا أرتبطت بقصة أو حادثـة معينة, كما وردت ألفاظ العقود وبرزت في السياقات التي تحمل في طياتهـا دلالة لآثبات وبيان الاحكاموالقوانين وكذلك الحال فيما يتعلق بالكسور فقد جاءت خاصة بالسياقات المتعلقة بقضايا الميراث والامور الدينية لما فيها من دقة وخصوصية.
وأخيرا فأن دلالات العدد ومعانيه نشأت من تأثير السياق على القيمة الدلالية للعدد بصورة مباشرة, فلا تكون للآعداد هذه الدلالات الواسعة وهي متجردة من سياقاتها سوى المعنى اللغوي لها.
وختاما أن الحمد لله رب العالمين وما التوفيق والسداد ألامن عنده سبحانه وتعالى.

الملخـص

إن دراسة العلاقة بين السيولة كسياسة والربح كهدف تتطلب من إدارة الوحدة الاقتصادية الموازنة بين هذين المتغيرين من خلال التخطيط الدقيق والدراسة المتأنية والتحليل العميق المبني على الأسس الرياضية والإحصائية ، لا أن يترك الأمر إلى الحدس والتخمين.
تسعى هذه الدراسة إلى الإسهام الفاعل في توضيح نوع العلاقة بين سيولة الوحدة وربحيتها من خلال الربط والمفاعلة بين هذين المتغيرين . كما تهدف إلى وضع المؤشرات المالية بين أيدي الباحثين والدارسين والمحللين الماليين.
تتمثل مشكلة البحث في اختبار مدى معـنوية الارتباط بين نسب السيولة ونسب الربحية وبيان مدى أهمية هذا الارتباط في تحليل ومناقشة القوائم المالية مستندين على فرضية مفادها، إن هناك علاقة معنوية بين نسب السيولة ونسب الربحية وانه يمكن إيجاد التوازن بينهما لغرض تحقيق افضل استثمار ممكن للسيولة مع تحقيق أقصى عائد والمحافظة على رأسمال وتمكين إدارة الوحدة الاقتصادية من الإيفاء بالتزاماتها المالية.

الملخص

خلق الله الإنسان على الفطرة السليمة و الأيمان المسجل في قلوبهم المعترفين بعظمة خالقهم فلا يفصل بين الخالق و المخلوق فاصل , و لا يحتاج من يناديه إلى واسطة , من أستمر على هذه الفطرة أوصلة إلى النجاة , ومن أعرض عنه ونَا~ - ضل وغوى , ووضع ألله على طريق الفطرة الأنبياء و المرشدين ليهدون الناس إلى ربهم لكي لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل .
فجمعت في هذا الموضوع ما تيسر للتعرف على معنى الفطرة وما يولد عليها الإنسان من خلق و دين, وأن ما يطرأ على الإنسان من تبدل و اعتناق عقيدة غير الإسلام بسبب معوقات خارجية و أسباب تمنع الإنسان عن الاستمرار في طريق الأيمان , وجعلت الموضوع في مباحث : فخصصت الأول للمعنى اللغوي و الاصطلاحي والألفاظ ذات الصلة, وفي المبحث الثاني : عن الفطرة و التطور , و المبحث الثالث , جعلته للحديث عن أقوال العلماء في الفطرة , و ختمت البحث بخاتمة بينت فيها النتائج التي توصل إليها البحث. وهذا جهد بسيط أرجو من الله أن يتقبله مني أنه نعم المولى و نعم النصير .

الملخـص

يهدف البحث الى توضيح الدور الذي تلعبه الدولة في مجال الاقتصاد وفق قواعد وأصول الاسلام وما يمكن أن ينتج عن ذلك من أثر على مضمون حق الملكية في الاسلام والذي يبدو من خلاله انه حق ذو وظيفة أجتماعية 0 الامر الذي أكسب النظرية الاسلامية بعداً فريداً في مجال الادارة الاقتصادية للدولة لم تصله النظرية الرأسمالية ولاحتى النظرية الاشتراكية في هذا المجال 0

الملخص
هٌدف البحث إلى معرفة أهم المعوقات الت تقف عائقا" أمام ممارسة الطالبة الجامع ةٌ لعبة كرر
السلة .
ولتحق قٌ هذا الهدف تم اخت رٌار 494 ( طالبرة بطر قٌرة عاروائ ةٌ والمتم لرة بطالبرات كل رٌة الترب رٌة
جامعة كركوك وبعد توز عٌ استمار الاستب اٌن عل هٌن وجمعها وتفر غٌ النتائج عرن طر رٌق بعر
الوسائل الإحصائ ةٌ أسفرت أهم النتائج على ما لٌ :
-4 لا تزال النظر الاجتماع ةٌ وعدم تقبل المجتمع لدور الر اٌضة تؤ ر باكل واضح وكب رٌ
على عزوف الطالبة من ممارسة الر اٌضة باكل عام ولعبة كر السلة باكل خاص .
-2 إن الواجبات الدراس ةٌ المك فة داخل الجامعة والواجبات العائل رٌة فر الب رٌت تمنرع الطالبرة
من ممارسة لعبة كر السلة .
وهذه النتائج دعت الباح ة إلى التوص ةٌ بما لٌ :
-4 العمرل علرى إزالرة الموقرف السرلب للمجتمرع فر الر اٌضرة النسرو ةٌ وتحو لٌر إلرى موقرف
إ جٌراب والقضراى علرى الحرواجز والمعوقرات التر تعترر الطالبرة لممارسرة لعبرة كرر
السلة
-2 إعاد درس الترب ةٌ الر اٌض ةٌ ف المؤسسات التربو ةٌ الجامع ةٌ لكر نرتمكن مرن القضراى
على حالة الخوف والخجل ف نفوس الطالبات .

الملخـص

يُعـد انقلاب حسني الزعيم في 30 آذار 1949 من أهم الانقلابات العسكرية التي حدثت في تاريخ الوطن العربي المعاصر عموماً وتاريخ سوريا بشكل خاص؛ لانه كان بداية سلسلة من الانقلابات شهدتها سوريا والعديد من الدول العربية فيما بعد.
وكان اختياري لهذا الموضوع نتيجة أسباب عديدة:
أبرزها قناعتي الكاملة في دراسة الأسباب الداخلية الكامنة وراء هذا الانقلاب,والظروف التي جعلت الجيش يأخذ هذا المنحنى الخطير في تـدخله بشؤون البلاد السياسية كونه مـن أخطر المؤسسات التي تهدد أمـن وستقرار البلاد, في الـوقت الذي يكون دورهُ حفظ الأمن في تلك البلاد. هذا فضلاً عـن الدور الخطير الذي يلعبهُ قادة الجيش وتحولهم بين ليلة وضحاها الى قادة سياسيين يتولون شؤون البلاد السياسية في الوقت الذي كان دورهم لا يتعدى سوى أدارة الحـروب, ووضع الخطط المناسبة لها وهي الوظيفة الحقيقية للجـيش. ومـن الأمور التي استوقفتني في أختيار هذا الموضوع هي طبيعة هذا الانقلاب, هل كان مدعوماً مـن الخارج وعلى درجة الخصوص من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لكونها من الدول التي تحققت لها المكاسب الأقتصادية عقب التوقيع مع شركة التابلاين لنقل النفط. أم كان للظروف التي مرت بها سوريا بعد الأستقلال وما ترتب على حرب فلسطين عام 1948, دوراً حاسماً دفع الزعيم لتحرك ويقوم بهذا الانقلاب مستغلاً موجة الغضب العارم الذي أجتاح صفوف الشعب السوري ضـد الحكومة بأعتبارها المسؤولة عما حـدث من خيبة آمل كبيرة لما جرى في فلسطين.
ومن خلال متابعتنا لتفاصيل هذا الانقلاب يمكن ملاحظة جملة من الأمور أبرزها:
اولاً: أن قائد الانقلاب حسني الزعيم كان شخصية غير متزنة وطامحة للوصول الى أستلام السلطة وأستخدمها لإشباع نزواته ورغباته الشخصية.
ثانياً: أن الظروف الداخلية التي حدثت في سـوريا بعد الأستقلال كانت كافية ليستغلها قادة الانقلاب للوصـول الى السلطة العليا في البلاد, وتغير الواجهة السياسية التي تحكم البلاد.
ثالثاً: ان ما تم أكتشافه مـن صفقات أسلحة فاسدة ومواد غذائية غير صالحة للأستخدام كان يمثل تهديداً كبيراً للعديد من قادة الجيش الذين كانت لهم يد في هذه الصفقات, ولم يكن هناك بديل سوى التدخل بأنقلاب عسكري والأطاحة بالحكومة التي بـدأت تهدد قائد الانقلاب من خلال اعتباره مسؤول عما تم أكتشافه من صفقات فاسدة للزعيم ضلوع في أمرها.
رابعاً: ان دور الولايات المتحدة الأمريكية في الانقلاب لم يشر اليه سـوى رجل المخابرات المركـزية الأمريكية مايلز كوبلند في كتابة لعبة الامم, ويبدو لي ان هـذه الإشارة كان لها مغزى سياسي أعلامي مفاده, ان الولايات المتحدة في تلك الفترة قد تواجدت حديثاً بين الدول الكبرى وشاركت كل من بريطانيا وفـرنسا في صراع المصالح النفطية في المنطقة العربية, وان هذه الدعاية تعطي هالة كبيرة للولايات المتحدة على قدرتها في قلب الأحداث السياسية في أي بلد في المنطقة قد لا يتجاوب مع مصالحها ورغباتها.
خامساً: أن الرؤية التي حكمت على الانقلاب بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقف وراءهُ ناتجة عن السياسة التي أتبعها حسني الزعيم بعد نجاح انقلابه وتوقيعه على أتفاقية شركة النفط الأمريكية التابلاين. وأن هذا الأستنتاج قابل للمناقشة كـون عقد هـذا الاتفاق ناتج عن رغبة وحاجة الزعيم الى أقامة علاقات صداقة مع الدول الكبرى وحاجته الى كسب تأييد وأعتراف الولايات المتحدة فقط بل عقد اتفاقيات أخرى لا تقل أهمية مع بريطانيا وفرنسا.
من خلال قراءتي لهذا الموضوع اود القول بأني خرجت بالعديد من التوصيات أبرزها:
1- بعد دراسة هذه الفترة من تاريخ سوريا المعاصر يتضح لنا ان الانقلابات العسكرية تعد من المراحل الخطرة التي تشهدها البلاد وغالباً ما تعود على الشعب بسلطة دكتاتورية تميل الى استخدام القوة وبعيداً ما تكون عن السياسة.
2- أثبتـت لي الأحداث في سـوريا خلال فـترة الانقلاب فشل ضباط الجيش وقادته في ان يتحولوا الى قادة سياسيين يقودون البلد بأسلوب يختلف أختلافاً جذرياً عن الاسلوب العسكري القائم على نفذ ثم ناقش.
3- ان الدور الأمريكي في هـذا الانقلاب غير واضح ومن الصعب أصدار حكم نهائي على ذلك أستناداً على الاتفاقيات المعقودة مـع شركات النفط الأمريكية فقط. كـون ان هناك دول اخرى وأبرزها فرنسا وبريطانيا قد تمكنتا ايضاً مـن عقد اتفاقيات مالية ونفطية لا تقل أهمية عما حصلت علية الشركات الأمريكية من حكومة الانقلاب.

vالملخص

يهدف البحث إلى تحليل الخدمة المقدمة للمستفيدين في المكتبة العامة المركزية في محافظة كركوك من حيث الخدمات و الأنشطة التي تقوم بها ... و المشاكل التي تواجهها المكتبة .. و قد استخدم المنهج المسحي واعتمد الاستبيان و مقابلة أمين المكتبة و المنتسبين كأدوات لجمع البيانات من النتائج المهمة هو قلة العاملين في هذه المكتبة . و ضعف حجم المجاميع و تفتقر المكتبة المستلزمات و الأدوات الأساسية التي تعتمد في عملية الفهرسة و التصنيف و قد خرج البحث إلى عدد من التوصيات .