Abstract
ABSTRACT
Social relations have varied during the Abbasid era due to civilization and interaction with other nations . Brotherhood relations were included . Abdullah Ibn Al-Mu'tazz(born 247A.H. and died 296A.H) , wrote in brotherhood till become one of the prominent figures in this field. The current study untitled (Brotherhood letters writing of Abdullah Ibn Al-Mu'tazz : Multi style implementation and Fine expressions). He wrote in Congratulations , Apologies , Affections, Departures in addition to petition . Ibn Al-Mu'tazz devoted his artistic abilities in flourishing his texts , he twisted the style to gain deep images which express affections and elegant meanings easily, for the sake of satisfying his friends and getting their admiration . He used a harmony in his writing , happy expressions for happy objects , and the opposite with apologize . He depends this style (giving every occasion its kind of words ) .
Apology in Ibn Al-Mu'tazz writings show his wording , he asks his friend and urges him to accept his excuse in order to erase the effects of his faults . His writings were underlined under the authority of the double balanced style , which carries a balanced musical power which shows beautiful rhymes , neither heavy nor odd , for from useless details , written artistically in his writings like asking God , or in the use of the sorts of verbs implemented . He also uses subject , object and any other necessary stylistic requirements . Abdullah Ibn Al-Mu'tazz uses topicalisation , prepositions and addition and vise versa . This use presents a valuable stylistic features support the expressive performance through rhythm , rhyme , synonymy , repetition and phonic harmony which beautify the meaning and expressions in the style of Ibn Al-Mu'tazz brotherhood letter art and their application on his prose .
Social relations have varied during the Abbasid era due to civilization and interaction with other nations . Brotherhood relations were included . Abdullah Ibn Al-Mu'tazz(born 247A.H. and died 296A.H) , wrote in brotherhood till become one of the prominent figures in this field. The current study untitled (Brotherhood letters writing of Abdullah Ibn Al-Mu'tazz : Multi style implementation and Fine expressions). He wrote in Congratulations , Apologies , Affections, Departures in addition to petition . Ibn Al-Mu'tazz devoted his artistic abilities in flourishing his texts , he twisted the style to gain deep images which express affections and elegant meanings easily, for the sake of satisfying his friends and getting their admiration . He used a harmony in his writing , happy expressions for happy objects , and the opposite with apologize . He depends this style (giving every occasion its kind of words ) .
Apology in Ibn Al-Mu'tazz writings show his wording , he asks his friend and urges him to accept his excuse in order to erase the effects of his faults . His writings were underlined under the authority of the double balanced style , which carries a balanced musical power which shows beautiful rhymes , neither heavy nor odd , for from useless details , written artistically in his writings like asking God , or in the use of the sorts of verbs implemented . He also uses subject , object and any other necessary stylistic requirements . Abdullah Ibn Al-Mu'tazz uses topicalisation , prepositions and addition and vise versa . This use presents a valuable stylistic features support the expressive performance through rhythm , rhyme , synonymy , repetition and phonic harmony which beautify the meaning and expressions in the style of Ibn Al-Mu'tazz brotherhood letter art and their application on his prose .
Abstract
ملخص البحث
تنوعت العلاقات الاجتماعية في العصر العباسي وتعمقت بفضل الحضارة والاختلاط مع الأمم المجاورة ، ولاسيما الإخوانية منها ، والتي عدت وشيجة اجتماعية ذات أواصر شتى إذ تعتمد المشاركة مع الأخ في السراء والضراء ، فضلا عن تبادل مشاعر الإخوة والصداقة على وفق تقارب وشعور نفسي متشاكل مع الآخرين.
وقد عبر عبدالله بن المعتز المولود سنة (247هـ) والمتوفى سنة (296 هـ) عن العلاقات الإخوانية خير تعبير في شعره ونثره ، وما يهمنا في هذا البحث ( رسائله الأخوانية النثرية ) المتنوعة ومنها التهاني والتعازي والاعتذار والشوق والفراق والمكاتبة إلى الإخوان في الدعاء للشفاء من مرض وغيرها ، وهذه المكاتبات يتبادلها الإخوان والأصدقاء في مناسبات شتى لتدل على علاقة مبينه على إرادة في التصرف يحكمها الاختيار .
ولتوضيح الأداء الفني للوصول بالصيغ التي يحشدها إلى الغاية القصوى في التعبير عن المعاني بتلطف ولياقة إسلوبية دقيقة ، حشد ابن المعتز إمكاناته الفنية في صياغة تراكيبه وبذل طاقته في تنويعها ليخلص إلى المعنى الذي يطلب على وفق المناسبة والموضوع ، فعمل على تطويع الأساليب والصيغ وتفريغ المعاني للتعبير بيسر عن العواطف المشتركة والمعاني الرشيقة ليرضي أصدقاءه وينال إعجابهم في طرز كتاباته .
ولم يجر في صياغاته على نمط واحد ولكنها انمازت من رسالة إلى أخرى بحسب الموضوع والغرض فيستخدم في رسائل التهاني العبارات الدالة على الفرح والسرور واليمن والبركة وعكسها التعازي واستخدامه للألفاظ الدالة على المواساة والتعبير والمشاركة الوجدانية مع صديقه لغرض التخفيف عنه ، وكذلك ماكتبه إلى أصدقائه في علتهم فانه جهد له في الدعاء ليخفف ألم مكابدته المرض إذ صاغ عباراته ونوعها على وفق باب المواساة في العلة وحملها مشاعر المشاركة الصادقة وهذه ترتبط بمكاتبات الشوق والفراق والتعبير عن البعد والغياب والحب عن طريق التراكيب التي تطفح بلواعج القلب وهو يبوح بما في ضميره وأحاسيسه تجاه هذه المواقف .
ومن حق الصديق على صديقه السعي لقضاء حاجته وبذل وجاهته ومكانته لتقديم خدمة في نفع صاحبه أو الشفاعة له فيأتي بالتراكيب الدالة على ذلك المعبرة عن الحقوق الأخوانية بما تستلزمه من واجبات يقتضي أداؤها ، أما في الاعتذار فإنه يستميح صاحبه أن يقبل عذره ومحبته وهو يبذل ما وسعه البذل لإزالة أثر الذنب أو التقصير .
إن الصياغات التي تنوعت في مكاتباته جاءت منضوية تحت هيمنة إسلوب التوازن المزدوج الذي يتحلى بقدرة موسيقية متعادلة إذ يحقق نغمات موسيقية موقعة وجميلة وبتراكيب لم تكن ثقيلة أو غريبة بعيدة عن الإسهاب والإطناب وتأتي بأيسر الطرائق واللفتات الفنية سواء كان ذلك في الأدعية أو منظومات الأفعال المستخدمة بحسب أزمانها على تأدية المعنى ، زيادة على استخدام صيغ صرفية كاستخدام اسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وما يستلزم التراكيب الفعلية أو الجمل الاسمية من لواحق من التقديم والتأخير والمجرورات أو الإضافة إلى المصادر وبالعكس ومن ارتباطها بضمير الخطاب أو الغيبة وما فيهما من سمة فنية جامعة للنسق التعبيري وبيان المكنون الذاتي والشعوري لما يريد قوله عند تدبيج رسائله ، وكذلك ما تقدمه التراكيب الإسلوبية من القسم والشرط أو أساليب الطلب من قيمة ذات سمات إسلوبية متنوعة تغني الأداء التعبيري عمقاً وتزينه جمالاً من خلال الوسائل البديعية كالطباق والسجع والجناس والتلوين الصوتي والنغمي والتكرار مما يمنح التراكيب إيقاعات موشاة بخيوط زاهية تصب في جمالية الأداء المعنوي والتعبيري في ترسل ابن المعتز ألإخواني المبهر بما وضحته هذه الدراسة وتطبيقاتها على نثره .
تنوعت العلاقات الاجتماعية في العصر العباسي وتعمقت بفضل الحضارة والاختلاط مع الأمم المجاورة ، ولاسيما الإخوانية منها ، والتي عدت وشيجة اجتماعية ذات أواصر شتى إذ تعتمد المشاركة مع الأخ في السراء والضراء ، فضلا عن تبادل مشاعر الإخوة والصداقة على وفق تقارب وشعور نفسي متشاكل مع الآخرين.
وقد عبر عبدالله بن المعتز المولود سنة (247هـ) والمتوفى سنة (296 هـ) عن العلاقات الإخوانية خير تعبير في شعره ونثره ، وما يهمنا في هذا البحث ( رسائله الأخوانية النثرية ) المتنوعة ومنها التهاني والتعازي والاعتذار والشوق والفراق والمكاتبة إلى الإخوان في الدعاء للشفاء من مرض وغيرها ، وهذه المكاتبات يتبادلها الإخوان والأصدقاء في مناسبات شتى لتدل على علاقة مبينه على إرادة في التصرف يحكمها الاختيار .
ولتوضيح الأداء الفني للوصول بالصيغ التي يحشدها إلى الغاية القصوى في التعبير عن المعاني بتلطف ولياقة إسلوبية دقيقة ، حشد ابن المعتز إمكاناته الفنية في صياغة تراكيبه وبذل طاقته في تنويعها ليخلص إلى المعنى الذي يطلب على وفق المناسبة والموضوع ، فعمل على تطويع الأساليب والصيغ وتفريغ المعاني للتعبير بيسر عن العواطف المشتركة والمعاني الرشيقة ليرضي أصدقاءه وينال إعجابهم في طرز كتاباته .
ولم يجر في صياغاته على نمط واحد ولكنها انمازت من رسالة إلى أخرى بحسب الموضوع والغرض فيستخدم في رسائل التهاني العبارات الدالة على الفرح والسرور واليمن والبركة وعكسها التعازي واستخدامه للألفاظ الدالة على المواساة والتعبير والمشاركة الوجدانية مع صديقه لغرض التخفيف عنه ، وكذلك ماكتبه إلى أصدقائه في علتهم فانه جهد له في الدعاء ليخفف ألم مكابدته المرض إذ صاغ عباراته ونوعها على وفق باب المواساة في العلة وحملها مشاعر المشاركة الصادقة وهذه ترتبط بمكاتبات الشوق والفراق والتعبير عن البعد والغياب والحب عن طريق التراكيب التي تطفح بلواعج القلب وهو يبوح بما في ضميره وأحاسيسه تجاه هذه المواقف .
ومن حق الصديق على صديقه السعي لقضاء حاجته وبذل وجاهته ومكانته لتقديم خدمة في نفع صاحبه أو الشفاعة له فيأتي بالتراكيب الدالة على ذلك المعبرة عن الحقوق الأخوانية بما تستلزمه من واجبات يقتضي أداؤها ، أما في الاعتذار فإنه يستميح صاحبه أن يقبل عذره ومحبته وهو يبذل ما وسعه البذل لإزالة أثر الذنب أو التقصير .
إن الصياغات التي تنوعت في مكاتباته جاءت منضوية تحت هيمنة إسلوب التوازن المزدوج الذي يتحلى بقدرة موسيقية متعادلة إذ يحقق نغمات موسيقية موقعة وجميلة وبتراكيب لم تكن ثقيلة أو غريبة بعيدة عن الإسهاب والإطناب وتأتي بأيسر الطرائق واللفتات الفنية سواء كان ذلك في الأدعية أو منظومات الأفعال المستخدمة بحسب أزمانها على تأدية المعنى ، زيادة على استخدام صيغ صرفية كاستخدام اسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وما يستلزم التراكيب الفعلية أو الجمل الاسمية من لواحق من التقديم والتأخير والمجرورات أو الإضافة إلى المصادر وبالعكس ومن ارتباطها بضمير الخطاب أو الغيبة وما فيهما من سمة فنية جامعة للنسق التعبيري وبيان المكنون الذاتي والشعوري لما يريد قوله عند تدبيج رسائله ، وكذلك ما تقدمه التراكيب الإسلوبية من القسم والشرط أو أساليب الطلب من قيمة ذات سمات إسلوبية متنوعة تغني الأداء التعبيري عمقاً وتزينه جمالاً من خلال الوسائل البديعية كالطباق والسجع والجناس والتلوين الصوتي والنغمي والتكرار مما يمنح التراكيب إيقاعات موشاة بخيوط زاهية تصب في جمالية الأداء المعنوي والتعبيري في ترسل ابن المعتز ألإخواني المبهر بما وضحته هذه الدراسة وتطبيقاتها على نثره .