Abstract
Attention to the quality of education outputs, especially higher education, is the main pillar for achieving economic and social development in any country, whether it is a developing or developed country. Educational institutions in general, whether universities, institutes and others, aim to apply the educational programs they adopt on their inputs by relying on the best methods
The scientific process to obtain digestible outputs for the program and is mainly prepared to enter the labor market.
Seventh Year Issue Twenty
In light of this, educational institutions in general are subject to different international classifications in the light of which they are arranged sequentially according to the classification body that undertakes this process and on the basis of the criteria and indicators adopted in this regard. Among the most famous of these classifications used in this field is the classification of Jiao Zhong University of China, as well as the Times THES-QS classification of world universities THES_QS World University Rankings, and also there is a third classification that is no less important than the previous two classifications of the World University Rankings is the classification of the Spanish Webometrics website, which counts on the
The scientific process to obtain digestible outputs for the program and is mainly prepared to enter the labor market.
Seventh Year Issue Twenty
In light of this, educational institutions in general are subject to different international classifications in the light of which they are arranged sequentially according to the classification body that undertakes this process and on the basis of the criteria and indicators adopted in this regard. Among the most famous of these classifications used in this field is the classification of Jiao Zhong University of China, as well as the Times THES-QS classification of world universities THES_QS World University Rankings, and also there is a third classification that is no less important than the previous two classifications of the World University Rankings is the classification of the Spanish Webometrics website, which counts on the
Keywords
International Rankings
Abstract
إن الاهتمام بجودة مخرجات التعليم ولاسيما التعليم العالي يعد الدعامة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي دولة سواء كانت دولة نامية أو متقدمة. والمؤسسات التعليمية على وجه العموم سواء كانت الجامعات أو المعاهد وغيرها تهدف إلى تطبيق البرامج التعليمية التي تتبناها على مدخلاتها من خلال الاعتماد على أفضل الأساليب
العلمية الكفيلة بالحصول على مخرجات هاضمة للبرنامج ومهيأة بشكل أساسي للدخول في سوق العمل.
السنة السابعة ـ العدد العشرون
وعلى ضوء ذلك فان المؤسسات التعليمية بصورة عامة تخضع لتصنيفات عالمية مختلفة على ضوئها ترتب بصورة متسلسلة تبعا لجهة التصنيف التي تتولى هذه العملية وعلى أساس المعايير والمؤشرات المعتمدة في ذلك. ومن أشهر هذه التصنيفات المستخدمة في هذا المجال هو تصنيف جامعة جياو جونغ شنغهاي Shanghai Jiao Tong University الصينية، وكذلك تصنيف التايمز THES-QSللجامعات العالمية THES_QS World University Rankings، وأيضا هنالك تصنيف ثالث لا يقل أهمية عن التصنيفان السابقان لتصنيف الجامعات العالمية هو تصنيف موقع ويبو متركس Webometrics الاسباني الذي يعتد على المواقع الالكترونية.
وقد غابت الجامعات العربية بصورة عامة عن الظهور بمراكز متقدمة ضمن هذه التصنيفات الثلاث باستثناء ظهور إحدى الجامعات السعودية ضمن أفضل مائتان جامعة على ضوء تصنيف موقع ويبو متركس Webometrics عندما جاءت جامعة الملك سعود بالمركز التاسع والتسعون بعد المائة في الإصدار الثاني لعام 2010.
أما الجامعات العراقية فهي قبل عام 2009 غائبة تماما عن هذه التصنيفات العالمية حيث لم تظهر جامعاتنا في أي نوع من أنواع التصنيفات قبل ذلك التاريخ وكأنها تعيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي. إذ من غير المعقول بمكان ان لا تحصل أية جامعة عراقية أو معهد تابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مركز ولو متأخر ضمن أفضل مائة جامعة ومؤسسة تعليمية عربية لعام 2009 حسب تصنيف جامعة شنغهاي الصينية. مما تبرز لدينا مشكلة تكون على شكل طرح أسئلة عديدة حول واقع التعليم العالي في العراق ومدى مواكبته للتطور الحاصل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في باقي دول العالم بل وحتى في العالم العربي المحيط بنا.
وفي عام 2010 دخلت ستة جامعات عراقية ضمن تصنيف موقع ويب ماتركس Webometrics للجامعات العالمية منها جامعتان دخلت ضمن أفضل عشرة آلاف جامعة هما الجامعة التكنولوجية وجامعة دهوك. أما بقية الجامعات الأربعة هي جامعة هولير الطبية وجامعة كردستان وجامعة الكوفة وأخيرا كلية المنصور الجامعة. وفي الإصدار الأول لعام 2011 ظهرت احدى عشر جامعة عراقية في التصنيف العالمي وثلاث جامعات ضمن أفضل مئة جامعة عربية هي جامعة الكوفة بالمرتبة السابعة والسبعون، والجامعة التكنولوجية بالمرتبة السادسة والثمانون، وجامعة السليمانية بالمرتبة الواحدة والتسعون.
ينطلق البحث من فرضية مفادها ان واقع الجامعات العراقية والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعد بعيدة عن التطور العلمي والعمراني الحاصل في جامعات العالم بصورة عامة وجامعات الدول العربية بصورة خاصة.
وانطلاقا من مشكلة البحث وفرضيته فقد قسم البحث إلى خمسة محاور رئيسة فضلا عن مقدمة تضمنت أهمية الدراسة ومشكلتها وفرضيتها بالإضافة إلى هيكليتها. وقد جاء المحور الأول للتعريف بأنواع التصنيفات العالمية ومعاييرها المختلفة. في حين خصص المحور الثاني إلى ترتيب الجامعات العالمية وفقا إلى التصنيفات المختلفة. أما المحور الثالث فقد خصص إلى واقع الجامعات العربية وفقا للتصنيفات العالمية. بينما خصص المحور الرابع إلى واقع الجامعات العراقية والمؤسسات التعليمية المختلفة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. أما المحور الخامس فقد خصص للمعايير المقترحة لتصنيف المؤسسات التعليمية المحلية. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات المتعلقة بموضوعة البحث.
العلمية الكفيلة بالحصول على مخرجات هاضمة للبرنامج ومهيأة بشكل أساسي للدخول في سوق العمل.
السنة السابعة ـ العدد العشرون
وعلى ضوء ذلك فان المؤسسات التعليمية بصورة عامة تخضع لتصنيفات عالمية مختلفة على ضوئها ترتب بصورة متسلسلة تبعا لجهة التصنيف التي تتولى هذه العملية وعلى أساس المعايير والمؤشرات المعتمدة في ذلك. ومن أشهر هذه التصنيفات المستخدمة في هذا المجال هو تصنيف جامعة جياو جونغ شنغهاي Shanghai Jiao Tong University الصينية، وكذلك تصنيف التايمز THES-QSللجامعات العالمية THES_QS World University Rankings، وأيضا هنالك تصنيف ثالث لا يقل أهمية عن التصنيفان السابقان لتصنيف الجامعات العالمية هو تصنيف موقع ويبو متركس Webometrics الاسباني الذي يعتد على المواقع الالكترونية.
وقد غابت الجامعات العربية بصورة عامة عن الظهور بمراكز متقدمة ضمن هذه التصنيفات الثلاث باستثناء ظهور إحدى الجامعات السعودية ضمن أفضل مائتان جامعة على ضوء تصنيف موقع ويبو متركس Webometrics عندما جاءت جامعة الملك سعود بالمركز التاسع والتسعون بعد المائة في الإصدار الثاني لعام 2010.
أما الجامعات العراقية فهي قبل عام 2009 غائبة تماما عن هذه التصنيفات العالمية حيث لم تظهر جامعاتنا في أي نوع من أنواع التصنيفات قبل ذلك التاريخ وكأنها تعيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي. إذ من غير المعقول بمكان ان لا تحصل أية جامعة عراقية أو معهد تابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مركز ولو متأخر ضمن أفضل مائة جامعة ومؤسسة تعليمية عربية لعام 2009 حسب تصنيف جامعة شنغهاي الصينية. مما تبرز لدينا مشكلة تكون على شكل طرح أسئلة عديدة حول واقع التعليم العالي في العراق ومدى مواكبته للتطور الحاصل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في باقي دول العالم بل وحتى في العالم العربي المحيط بنا.
وفي عام 2010 دخلت ستة جامعات عراقية ضمن تصنيف موقع ويب ماتركس Webometrics للجامعات العالمية منها جامعتان دخلت ضمن أفضل عشرة آلاف جامعة هما الجامعة التكنولوجية وجامعة دهوك. أما بقية الجامعات الأربعة هي جامعة هولير الطبية وجامعة كردستان وجامعة الكوفة وأخيرا كلية المنصور الجامعة. وفي الإصدار الأول لعام 2011 ظهرت احدى عشر جامعة عراقية في التصنيف العالمي وثلاث جامعات ضمن أفضل مئة جامعة عربية هي جامعة الكوفة بالمرتبة السابعة والسبعون، والجامعة التكنولوجية بالمرتبة السادسة والثمانون، وجامعة السليمانية بالمرتبة الواحدة والتسعون.
ينطلق البحث من فرضية مفادها ان واقع الجامعات العراقية والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعد بعيدة عن التطور العلمي والعمراني الحاصل في جامعات العالم بصورة عامة وجامعات الدول العربية بصورة خاصة.
وانطلاقا من مشكلة البحث وفرضيته فقد قسم البحث إلى خمسة محاور رئيسة فضلا عن مقدمة تضمنت أهمية الدراسة ومشكلتها وفرضيتها بالإضافة إلى هيكليتها. وقد جاء المحور الأول للتعريف بأنواع التصنيفات العالمية ومعاييرها المختلفة. في حين خصص المحور الثاني إلى ترتيب الجامعات العالمية وفقا إلى التصنيفات المختلفة. أما المحور الثالث فقد خصص إلى واقع الجامعات العربية وفقا للتصنيفات العالمية. بينما خصص المحور الرابع إلى واقع الجامعات العراقية والمؤسسات التعليمية المختلفة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. أما المحور الخامس فقد خصص للمعايير المقترحة لتصنيف المؤسسات التعليمية المحلية. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات المتعلقة بموضوعة البحث.
Keywords
التصنيفات العالمية