Abstract
لقد كان للإسلام - وما زال – دورٌ كبيرٌ في رفد الفكر العربي خاصة , والفكر الانساني عامة بكل ما هو جديد من الأفكار, والتصورات عن حياة الانسان والارتقاء به الى المستوى الامثل, اذ نزل القران الكريم الذي حوى الأسس لجميع علوم الكون فنشأت نتيجة لذلك علوم مختلفة اشتقت أسسها من النص القرآني المعجز, من هذه العلوم ما يخص العقيدة والدين الإسلامي, من هنا تكون علم جديد هدفه الدفاع عن العقيدة الا هو علم الكلام الذي ازدهر في العصر العباسي , فدخلت أفكار جديدة تعارض أكثرُها الدين الاسلامي فانبرى لها علماء الكلام بالنقد, فردوا بعضها ونقحوا بعضها الاخر وأخرجوها بصورة تلائم الدين , لذا جاء هذا الجهد العلمي ليتناول في تمهيده معنى الكلام لغة واصطلاحا وتعريف بعلم الكلام ثم بيان صلة علم الكلام بالفلسفة والآراء الواردة في تسميتة . أما المبحث الاول فجاء بعنوان الآراء الواردة في نشأة علم الكلام والعوامل المؤثرة فيها, وانقسم على قسمين الاول هو العوامل الداخلية والخارجية لنشأة علم الكلام, والثاني هو العوامل غير المنظورة (الفردية) لنشأة علم الكلام. أما المبحث الثاني فهو ريادة الشيعة لعلم الكلام الاسلامي, وانقسم على قسمين الاول هو العوامل التي أدت الى تكوين الفرق الاسلامية , والثاني هو اسبقية فرقة الشيعة في علم الكلام . واخيراً جاءت الخاتمة ثم قائمة بالمصادر .