Abstract
تأثر الأدب بظروف الزمان والمكان، ونلاحظ ذلك في معظم النتاجات الأدبية الاسبانية، إذ لا يترك التراث والتقاليد، وإنما يُجرى عليها بعض التغيرات.
كتب العمل المسرحي حظيرة نحو الموت من قبل الكاتب الاسباني المشهور آلفونسو ساستَر سنة (1953)، أي بعد الحرب الأهلية الاسبانية، والتي انتهت عام (1939). يطرح هذا العمل تطوراً افتراضياً لحرب عالمية ثالثة. وتتكون هذه المسرحية من فصلين مقسمة الى ستة مشاهد لكل فصل. أحداث هذه المسرحية باختصار: حظيرة مكونة من خمسة جنود، يقودهم العريف كوبان، مبعوثين في مهمة لإبلاغ خلفيتهم العسكرية عن هجوم الأعداء، لكن كونهم مجردين من الروح العسكرية، يثملون ويقتلون العريف كوبان ،الذي اعتبروه عقبة لاستمرارهم على قيد الحياة. من خلال الحوار بين شخصيات المسرحية ، الذي هو أساس في العمل المسرحي، استطعت أن أجد عناصر الاتصال الأدبية وكم كان الكاتب مبدعاً في وصفه الأحداث من خلال شخصياته والعبارات المستخدمة من قبلهم. حيث أن الحوار يعد حلقة وصل لفهم أنظمة الاتصال الأدبية، ولابد من الإشارة الى ما يكون الاتصال غير الأدبي أو الاعتيادي لحياتنا اليومية، وهو تبادل اتصالي (إرسال، واستلام الرسالة الموجهة) على الأقل بين متحدثين اثنين.
عندما نقرأ أو نشاهد عملاً مسرحياً، يفترض وجود ستة عناصر اتصالية، ومثال تطبيقي في هذا البحث، هو العمل المسرحي حظيرة نحو الموت: المرسل، هو الكاتب آلفونسو ساستَر ، الرسالة، هو العمل الموجه الى الكاتب أو المشاهدين الذين هم المتلقون، من خلال الوسيلة الذي هو الحوار بين شخصيات العمل وتتكون من عدة رموز، لأجل تسهيل حصول الرسالة الى المرسل إليه، وتبث هذه الرسالة من خلال الذي هو مصدر تشير إليه عناصر النص المسرحي.
كتب العمل المسرحي حظيرة نحو الموت من قبل الكاتب الاسباني المشهور آلفونسو ساستَر سنة (1953)، أي بعد الحرب الأهلية الاسبانية، والتي انتهت عام (1939). يطرح هذا العمل تطوراً افتراضياً لحرب عالمية ثالثة. وتتكون هذه المسرحية من فصلين مقسمة الى ستة مشاهد لكل فصل. أحداث هذه المسرحية باختصار: حظيرة مكونة من خمسة جنود، يقودهم العريف كوبان، مبعوثين في مهمة لإبلاغ خلفيتهم العسكرية عن هجوم الأعداء، لكن كونهم مجردين من الروح العسكرية، يثملون ويقتلون العريف كوبان ،الذي اعتبروه عقبة لاستمرارهم على قيد الحياة. من خلال الحوار بين شخصيات المسرحية ، الذي هو أساس في العمل المسرحي، استطعت أن أجد عناصر الاتصال الأدبية وكم كان الكاتب مبدعاً في وصفه الأحداث من خلال شخصياته والعبارات المستخدمة من قبلهم. حيث أن الحوار يعد حلقة وصل لفهم أنظمة الاتصال الأدبية، ولابد من الإشارة الى ما يكون الاتصال غير الأدبي أو الاعتيادي لحياتنا اليومية، وهو تبادل اتصالي (إرسال، واستلام الرسالة الموجهة) على الأقل بين متحدثين اثنين.
عندما نقرأ أو نشاهد عملاً مسرحياً، يفترض وجود ستة عناصر اتصالية، ومثال تطبيقي في هذا البحث، هو العمل المسرحي حظيرة نحو الموت: المرسل، هو الكاتب آلفونسو ساستَر ، الرسالة، هو العمل الموجه الى الكاتب أو المشاهدين الذين هم المتلقون، من خلال الوسيلة الذي هو الحوار بين شخصيات العمل وتتكون من عدة رموز، لأجل تسهيل حصول الرسالة الى المرسل إليه، وتبث هذه الرسالة من خلال الذي هو مصدر تشير إليه عناصر النص المسرحي.