Mesopotamian Journal of Marine Science

وصفت الصفات الحياتية لأسماك Solea elongataفي مصب شط العرب، شمال غرب الخليج العربي خلال الفترة من كانون الثاني الى تشرين الثاني 2000. اظهر التوزيع التكراري للأسماك وجود قمة واحدة للأطوال عند الحجم 90 ملم، مما يشير بان أفراد النوع في مرحلة نمو واحدة, لم يتم الحصول على النوع خلال شهر تشرين الثاني. كانت علاقة الطول الكلي بالوزن: W= 2.6 x 10-6 L 3.285. بلغ نمو الأسماك 100- 109 سم خلال 1.1 سنة. تراوحت قيم نشاط التغذية للأسماك بين % 50 و% 85 وشدة التغذية بين 0.4 نقطة/سمكة و 3.2نقطة/سمكة. تتغذى أسماك S. elongata كليا على الرخويات (ذات المصراعين).

رحلة التكاثر لسمكة الصبور Hilsa shad تبدى مبكرا خلال بداية شهر آذار حتى نهاية تشرين الأول, لكن العدد الأكبر يهاجر بين نيسان وحزيران. جمعت نماذج الأسماك من مناطق مختلفة (مصب شط العرب,شمال غرب الخليج العربي واهوار وادي الرافدين), صممت الدراسة الحالية للتعرف على قدرة الصبور على امتصاص وتركيز الملوثات ولبلوغ هذا الهدف جمعت نماذج الأسماك وبأعمار مختلفة حيث عزلت أنسجة العضلات والمناسل وجففت باستخدام التجفيف بالتجميد بعدها تم استخلاص بقايا المواد العضوية وفحصت بالمطياف الضوئي, وكروماتوغرافية الغاز أما العناصر النزرة ففحصت بمطياف الامتصاص الذري بعد هضم العينات باستخدام الأحماض القوية. أظهرت نتائج الدراسة الحالية احتواء الصبور على تراكيز معتبرة من الهيدروكاربونات المشتقة من مصادر متنوعة, بينما كانت تراكيز العناصر النزرة مقبولة رغم الارتفاع البسيط في بعض العناصر وكلا التركيزين غير مضران لصحة الإنسان.

نفذت تجربة مختبريه لدراسة تأثير القوة الأيونية (1.01 و0.1 مولاري) ودرجة حرارة المحلول (15 و30م) والزمن (1 و24 و96 ساعة) على انطلاق النحاس والزنك من خمسة ترب من اهوار العراق. أوضحت النتائج بأن انطلاق النحاس والزنك يزداد مع زيادة درجة الحرارة والزمن، في حين يقل انطلاقهما مع زيادة القوة الأيونية وإمكانية استخدام معادلة الرتبة الأولى ودالة القوة لوصف انطلاق النحاس والزنك من بعض ترب اهوار جنوبي العراق.

تمت دراسة التأثير المرضي للطفيليين Hamatopeduncularia sp. وCaligus sp. على بعض قياسات دم 121 سمكة جري بحري Arius bilineatus, أظهرت النتائج أن جميع قياسات الدم في الأسماك غير المصابة هي أعلى من مثيلاتها في الأسماك المصابة ماعدا عدد كريات الدم البيضاء. لوحظ وجود انخفاض في قيم كل من تركيز الهيموغلوبين, مكداس الدم وعدد كريات الدم الحمراء وزيادة في عدد كريات الدم البيضاء في جميع حالات الإصابة وأنواعها. كما لوحظ امتلاك ذكور الأسماك قيم دم أعلى من مثيلاتها في الإناث لكلا من الأسماك السليمة والأسماك المصابة.

في هذه الدراسة تم قياس معادن النحاس والحديد والمنغنيز والنيكل في الغبار المتساقط في سبع مواقع من محافظة البصرة جنوب العراق. 1- القرنة، 2- المعقل، 3- قاطع شط العرب، 4- ابو الخصيب، 5- الفاو، 6- الزبير, 7- سفوان. جمعت العينات للفترة من اذار 2007 لغاية نيسان 2007 وتم فحص وقياس العناصر النزرة بأستخدام تقنية الامتصاص الذري بعد عمليات هضم للعينات بخليط من حامضي النتريك والبيركلوريك. تم تسجيل تراكيز عالية للعناصر النزرة في هذه الدراسة (9312.68) جزء بالمليون للحديد في القرنة و(350.17) جزء بالمليون للنحاس في المعقل و(300.79) جزء بالمليون للمنغنيز في القرنة و(76.31) جزء بالمليون للنيكل في المعقل. بينما كانت اوطأ القيم (25,0) جزء بالمليون للنحاس في سفوان و(2256.98) جزء بالمليون للحديد في الزبير و(178.03) جزء بالمليون للمنغنيز في ابو الخصيب ولم يعطي اي قراءة وقيمة للنيكل في الفاو. وقد أظهرت تراكيز هذه المعادن ارتباطا وثيقا فيما بينها.

أهتمت الدراسة الحالية بتأثير المتدفقات الحرارية لمحطة كهرباء النجيبية على الصفات الفيزيائية والكيميائية ونوعية مياه قناة كرمة علي، اخذت عينات موسمية خلال الجزر (من صيف 2007 لغاية شتاء 2008). اختيرت ثلاث محطات للدراسة, والمهمة هي محطة S1 (تقع مجاورة من منطقة الطرح الحراري, هذه التاثيرات امتدت الى مسافة 625 م شرق محطة S2. وصلت التاثيرات لأعلاها خلال موسم الصيف في محطة S2 مقارنة بالمحطة S3، اعلى درجة حرارة للمياه كانت 42 م° والفروقات بين اعلى درجات الحرارة بين المحطتين (S3,S2) كانت تسعة درجات مئوية خلال موسم الصيف، اعلى قيم الحامضية والملوحة كانت 8.3 و 2.2 جزء بالالف في المحطة S2 على التوالي. انحطاط حاد جدا في تركيز الاوكسجين المذاب (3.9 ملغم/لتر) في المحطة S2 وللنتريت (0.23 مايكروغرام- ذرة نتروجين/لتر) في المحطة S1، واعلى قيمة لمتطلب الاوكسجين الحيوي كانت 4.6 ملغم /لتر في المحطة S2, والقيمة العليا للقاعدية كانت 135 ملغم/لتر في المحطة S2 خلال موسم الصيف. القيم القصوى للعكارة (ملغم/لتر ككاربونات الكالسيوم) والكالسيوم والمغنيسيوم (ملغم/لتر) كانت 365, 425, 760 على التوالي، مجموع المواد الصلبة العالقة كانت 1710 ملغم /لتر في المحطة S2 خلال موسم الصيف. القيمة القصوى للنترات (مايكروغرام- ذرة نتروجين /لتر) كانت 35 في المحطة S2 بسبب العديد من التفاعلات الكيمياحيوية التي تحدث بسبب ارتفاع حرارة المياه.

تضمنت الدراسة الحالية مراقبة الهايدروكاربونات في شط العرب باستخدام سبعة انواع من النواعم وهي خمسة أنواع من القواقع (Lymnaea auricularia وTheodoxus jordani وPhysa acuta وMelanopsis nodosa و Melanoides tuberculata) ونوعين من المحار (Corbicula fluminea و Corbicula fluminalis) كمؤشرات حيوية. جمعت عينات النواعم من مناطق مختلفة من شط العرب (على طول المنطقة الممتدة من أبو الخصيب إلى كرمة علي) خلال عام 2004 - 2005. يتكون كل نوع من النواعم من 3500 من الأفراد البالغة المتشابه بالحجم على الاقل. استخلصت الهايدروكاربونات من هذه العينات وقيست بواسطة جهاز التفلور. تراوح تركيز الهايدروكاربونات الكلية في نواعم نهر شط العرب من 1.93 مايكروغرام/ الغرام وزن جاف في القوقع T. jordani إلى 26.56 مايكروغرام/ الغرام وزن جاف في المحار C. fluminea. وكان اوطأ محتوى دهني في القوقع T. jordani (0.33 مليغرام/الغرام) في حين كان أعلى محتوى دهني في المحار C. fluminea (0.98 مليغرام/ الغرام). وجدت علاقة معنوية (معامل الارتباط = 0.8 – 0.9) بين المحتوى الدهني وتركيز الهايدروكاربونات في أنسجة نواعم منطقة شط العرب.

في الثاتي والعشرين من أب لعام 2006 حدث اصطدام للناقلة بي اف سي 2 في منطقة خور الزبير حيث كانت تحمل مايقارب 4200 طن من نفط خام البصرة مما أدى إلى حدوث شق بطول 1.5 متر في غرفة المضخات للناقلة وانطلاق من 10- 15 طن من النفط الخام مكونة بقعة نفطية كبيرة في المنطقة. قدرت التراكيز الكلية للهيدروكربونات النفطية في عينات من المياه والرواسب وبعض الأنواع من الأحياء (أسماك وروبيان ونباتات). سجل أعلى تركيز للهيدروكربونات النفطية الكلية في المياه (478.2 مايكروغرام/ لتر) وفي الرواسب (38.5 مايكروغرام/غرام). كما ارتفعت هذه التراكيز ليصل أعلاها في الأسماك (59.46 مايكروغرام/غرام في Thryssa mystax) والروبيان (121.9 مايكروغرام/غرام في Metapenaeus affinis) والنباتات (360.7 مايكروغرام/ غرام في Salicornia herbacea). أظهرت نتائج الدراسة الحالية ارتفاعاً في تراكيز الهيدروكربونات النفطية الكلية أعلى من تلك التي سجلت في نفس منطقة ومناطق أخرى من العالم.

ستة نماذج تربة جمعت من منطقة الرميلة إلى منطقة خور الزبير غرب مدينة البصرة جنوب العراق لغرض تقييم الخواص الهندسية لهذه الترب. تمتاز هذه الترب بوجود مادة الجبس كمادة رابطة للحبيبات الرمل وبمعدل 15.5% وزنا. وقد أكدت الفحوصات بالأشعة السينية أنها تتألف معدنيا من الكوارتز والجبس والكاربونيت والفلدسبار. التحليل الحبيبي ألحجمي أشار إلى أن الرمل يشكل نسبة 80% من الترب الجبسية قيد الدراسة. عدة خصائص جيوتكنيكية تم تعينها. برنامج الفحص شمل تحديد تأثير محتويات الجبس المختلفة على جهد القص والتماسك وزاوية الاحتكاك الداخلي لنماذج التربة قيد الدراسة. بينت النتائج أن التماسك يزداد مع زيادة نسبة الجبس المضاف لحد 20% ثم يقل عندما تبلغ نسبة الجبس المضاف 30%. أشارت النتائج إلى أن تحسين ثم تدهور التماسك وجهد القص للترب الجبسية قيد الدراسة يعود للدور المزدوج للجبس والذي يعمل أولا على ربط دقائق التربة فتتحسن مواصفاتها (لغاية 20% جبس مضاف) ويعمل ثانيا على تشتيت دقائق الترية فيدهور مواصفاتها (اكثر من 20% جبس مضاف).

العديد من الاشكال المظهرية المختلفة من تحت الجنس البطني القدم Radix تمت دراستها مظهريا وتشريحيا من اماكن مختلفة من نهر كرمة علي وهور الحمار وبعض البرك القريبة من نهر كرمة علي. تظهر الدراسة الحالية على انه لا وجود حقيقي للنوع Lymnaea auricularia في منطقتنا وربما الانواع التاليه: L.cor وL. gedrosiana وL. peregra canalifera وL. tenera euphratica من المحتمل أنها تمثل مجموعة تحت الجنس Radix في منطقة وادي الرافدين. ومع ذلك فانه يتطلب دراسات جينية لهذا الجنس الغامض في وادي الرافدين حتى تكتمل رؤيتنا عنه.

لغرض التمهيد إلى معرفة معنوية لتركيز العناصر في أنسجة بعض اسماك هور الحمار، عرضت البيانات التمهيدية لتركيز النحاس، الكادميوم، الكوبلت، المنغنيز، النيكل والرصاص في ثلاث اسماك مياه عذبة (الكراسين، الشلك والحمري) جمعت بفترة موسمية خلال6 200-2007. مدى النحاس كان بين عدم تحسس جهاز الامتصاص في أنسجة اسماك الحمري لكل عينات الموسم الى 4.12 مايكروغرام/غرام (وزن جاف) في الأنواع المدروسة،عناصر الكادميوم، كوبلت والنيكل كانت تحت تحسس الجهاز أيضا في كل الأنسجة الى 24.49 كادميوم، 4.86 في جميع الأنسجة الى 88.85 مايكروغرام /غرام نيكل في أنسجة اسماك الشلك والحمري على التوالي. تراكيز العناصر بدأت بالزيادة في الفترات الحارة (صيف وربيع) مقارنة بالفترات الباردة (خريف وشتاء)، من خلال تحليل البيانات اتضح أن أنسجة اسماك الكراسين تميل لتراكم العناصر المدروسة مقارنة بأنسجة اسماك الشلك والحمري.

يعود النوع Bestiolina arabica للعائلة Paracalanidae والذي تم تسجيله لأول مرة في المياه المويلحة في خور الزبير وشط العرب جنوب العراق وقد تم أخذ قياسات نماذج متعددة منه كما تم رسم وتصوير نماذج من الذكور والإناث إضافة إلى التطرق إلى الظروف البيئية للحيوان وكمياته العددية وسيادته ومقارنة نماذج من بيئته هذه مع ما تم وصفه من بيئته الأصلية وقد لوحظ أن هناك اختلافات بين نماذجنا والنماذج الموصوفة من بيئة الكويت.

جرى في الدراسة الحالية استخدام تيار الهواء في تفقيس بيوض اسماك البني Barbus sharpeyi وبيوض اسماك الكارب الاعتياديCyprinus carpio , تم في هذه الطريقة ضخ الهواء باستخدام جهاز كهربائي بدلاً عن الطريقة المتبعة في اغلب مفاقس الأسماك التي تعتمد على نظام الماء الدوار، ويقوم الهواء المدفوع من الأسفل بتقليب البيوض بطريقة مشابهة لطريقة نظام الماء الدوار. بينت النتائج تفوق طريقة تيار الهواء في الحصول على نتائج افــضل من طريقة الماء الدوار. بلغت نسبة الفقس في اسماك البني B. sharpeyi 72 % وبمدة زمنية مقدارها 60 ساعة، بينما في اسماك الكارب الاعتيادي C. carpio وبلغت النسبة 84 % وبمدة زمنية مقدارها 56 ساعة، و حققت طريقة نظام الماء الدوار نسبة الفقس 57 % وخلال مدة زمنية مقدارها 65 ساعة في اسماك البني B. sharpeyi، بينمــــا في اسماك الكارب الاعتيادي C. carpio كانت نسبة الفقس 81 % ومدة زمنية مقدارها 62 ساعة. تميزت هذه الطريقـــــة بالعديـــد من المميزات من أبرزها تقليل صرفيات الماء بنسبة تتجاوز 90 % لإدامة عمليات حضانة البيوض وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل اجهزة التهوية مقارنةً بالمضخات ذات الطاقة العالية المستخدمة بطريقة تيار الماء إضافة الى تقليل الإصابة بالأمراض خصوصاً الإمراض الفطرية.

تناول البحث دراسة مظهرية للأسنان الغلصمية وأعدادها وأشكالها وتركيبها وتحديد كفاءة الترشيح لغلاصم أحد الأسماك العظمية البحرية وهو سمكة النويبي الوردي Otolith ruber (Schneider,1801) تمثلت هذه الجوانب التغذية والحركة، تضمن جانب التغذية، إضافة إلى دراسة نسب الألياف العضلية الحمر والبيض وتوزيعها في مناطق الجسم لغرض تحديد النشاط الحركي لأسماك O. ruber. إمتلكت غلاصم أسماك النويبي الوردي أسنان غلصمية ذات أعداد قليلة تراوحت معدلاتها بين (24.62-7.0) في مجاميع الطول المدروسة التي تراوحت بين(140-260 ملم) مما أدى إلى إمتلاك غلاصم الأسماك مساحة ترشيح مختلفة بين مجاميع الطول المدروسة، إذ تراوحت معدلات مساحة الترشيح بين (35.65 – 146.36 ملم2) في مجاميع الطول المدروسة (140-260 ملم)على التوالي. إذ كانت أطوال وأعداد الأسنان الغلصمية لهما التأثير المباشر على قيم مساحة الترشيح لغلاصم الأسماك. يتكون النسيج العضلي لأسماك O. ruber من نوعين رئيسيين من العضلات هما العضلات الحمر والعضلات البيض، التي اختلفت من حيث الموقع ونسبة أليافها العضلية في مناطق الجسم المدروسة (R2, R1) إلا إنه كانت نسبة العضلات الحمر أقل من نسبة العضلات البيض في المناطق الجسمية المذكورة، إذ تراوحت نسبة معدلات الألياف العضلية الحمر بين (5.23 – 14.87 %) في مجاميع الطول المدروسة (140-260 ملم)، كما أظهرت النتائج زيادة نسبة الألياف العضلية الحمر في المنطقة الخلفية (R2) من جسم الأسماك المدروسة، وعدت أسماك الدراسة الحالية ضمن مجموعة الأسماك متوسطة النشاط حسب التقسيم الذي أشار إليه بعض الباحثين عند دراستهم حركة ونشاط الأسماك.

درس التوزيع الجيوكيميائي لعناصر الرصاص والكادميوم والنحاس والزنك والمنغنيز والحديد بهدف توفير المعلومات حول توزيع وحركة بعض العناصر النزرة في رواسب ومياه شط العرب. اختيرت سبعة مواقع موزعة على طول شط العرب من القرنة وحتى مدينة الفاو. جمعت عينات مائية من قرب القاع فضلا عن عينات من الرواسب بواقع ثلاثة اعماق لكل موقع (2-0 و4-2 و 6-4 سم) من القاع, جمعت العينات خلال الفترة من نيسان 2004 الى كانون الثاني 2005. حللت نماذج المياه والرواسب لمعرفة صفاتها الكيميائية والمعدنية. قدر التركيز الكلي للعناصر أعلاه في المياه والرواسب, كما حسب دليل التجمع الجيوكيميائي Igeo من التركيز الكلي بالمقارنة مع التركيز في القشرة الارضية. اشارت النتائج الى ان معدل محتوى الرواسب من الرصاص والكادميوم والزنك والنحاس والمنغنيز والحديد كان 263.47 و24.52 و149.28 و36.61 و1679.26 و14443.29 ملغم .كغم-1 للعناصر اعلاه وعلى التوالي. كانت معدلات تراكيز الرصاص والكادميوم اعلى من معدل وجودها في القشرة الارضية في حين كانت معدلات تراكيز النحاس والزنك والمنغنيز والحديد ضمن تلك الحدود. سجلت تغيرات موقعيه وفصلية في تراكيز العناصر في الرواسب بالنسبة للتركيز الكلي. اذ سجل التركيز الكلي لعنصري الرصاص والكادميوم في الرواسب ارتفاع خلال اشهر الفيضان والامطار. اما النحاس و الزنك فقد أظهرت ارتفاع خلال اشهر الصيف. كما يظهر ارتفاع عنصري المنغنيز والحديد خلال شهر كانون الثاني توافقا مع توفر ظروف اكسدة مناسبة في الاجواء الباردة.

تمتاز أهوار جنوب العراق والمناطق المحيط بها بسيادة بيئة المياه العذبة وقد تعرضت هذه المناطق للتجفيف خلال العقد الأخير من القرن الماضي. استفادت آليات التجفيف من المنشات الهيدروليكية السابقة المقامة على مسار نهري دجلة والفرات كسد الهندية على نهر الفرات وسدة الكوت على نهر دجلة والسدة الترابية المقامة على مدينتي القرنة والمدينة قرب هور الحمار. وصفت الدراسة البيئية المتواجدة حاليا وحاولت تقييم الوضع المورفولوجي لأراضــي اهوار جنــوب العراق. كما تم إجراء بعض تحليلات خصائص التربة الأولية ولوحظ ازدياد تركيز المادة العضوية وكاربونات الكالسيوم وقيمة التوصيل لكهربائي وانخفاض قيمة pH التربة. واشارت الدراسة كذلك الى الوضع البيئي المتردي نتيجة عمليات التجفيف والى الوضع التكتوني والمورفولوجي للمنطقة.