AL-Qadisiyah Journal For Administrative and Economic sciences

المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى بلورة تصور واضح حول الدور الذي تمارسه القابليات الديناميكية في تحقيق
التجديد االستراتيجي للمنظمات. وبهدف تحقيق ذلك حاولت الدراسة تقديم إطار فكري شامل ألهم ما
بإطار تطبيقي تحليلي آلراء )
تناوله الكتاب والباحثين حول متغيرات الدراسة معززا 171 من ً
ً
( فردا
القيادات الجامعية من عميد ومعاون عميد ورئيس قسم في )66( كلية من كليات جامعتي القادسية
ً مستقالً من خالل خمسة أبعاد أربعة
والمثنى. وقد تناولت الدراسة القابليات الديناميكية باعتبارها متغيرا
منها ضمن بنية الرتبة األولى وهي )قابلية االستشعار, وقابلية التعلم, وقابلية التكامل, وقابلية التنسيق(
وبعد واحد ضمن بنية الرتبة الثانية هو بعد قابلية إعادة التشكيل , في حين تناولت التجديد االستراتيجي
كمتغير معتمد ببعديه )التجديد االستراتيجي االستثماري والتجديد االستراتيجي االستكشافي(. وقد
اعتمدت الدراسة االستبانة أداة رئيسة لجمع البيانات الخاصة بمتغيراتها, وأظهرت النتائج وجود عالقة
ارتباط وتأثير ذات داللة معنوية بين القابليات الديناميكية بأبعادها المختلفة والتجديد االستراتيجي
ببعديه. وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات جاء في مقدمتها ضرورة العمل على خلق فهم
واضح ومشترك لدى العاملين في المؤسسات التعليمية موضوع البحث حول االتجاه االستراتيجي
لمؤسساتهم من خالل إشراكهم في عملية صياغة استراتيجياتها ذات الصلة بتطوير أنشطتها
االستثمارية واالستكشافية وتمكينهم من اتخاذ القرارات التي تدعم توجه مؤسساتهم صوب األعمال

المستخلص
يسعى البحث الى استخدام نظام االيصاء الواسع في انتاج منتجات وتقديم خدمات بكلفة منخفضة
كاإلنتاج الواسع، مع االخذ باالعتبار المرونة والرؤية الفردية للمستهلك من خالل اكتشاف حاجات
الزبون أوالً وفهم العالقة بين االنتاج الواسع وااليصاء الواسع من أجل انجاز تلك الحاجات بنظام
لنظام االيصاء الواسع . وقد تم التركيز على مرحلة تصميم المنتجات كونها تعد الر
مساوي تقريبا كيزة ً
االساسية األولى لعملية االنتاج وفق هذا النظام، والتي تعتمد على مشاركة الزبون واألخذ بآرائه
ومقترحاته حتى يكون المنتج وفق رغباته وطموحاته. تم تطبيق البحث في شركة الرسوم العالمية
لألثاث المنزلي والمكتبي كونها من الشركات العاملة بهذا النظام. وقد خرج البحث بمجموعة من
االستنتاجات من اهمها وجود وقت كبير غير مستغل في مرحلة التصميم األمر الذي يُرتب نفقات
إضافية يُمكن للشركة االستفادة منها في مجاالت أخرى، ومن بين ما أوصى به البحث ضرورة تقليص
عدد المصممين وذلك للتخلص من أوقات الفراغ الموجودة.

المستخلص
ان الهدف االساسي لهذا البحث هو تقدير مخاطر االستثمار في سوق العراق لألوراق المالية باستخدام
القيمة المعرضة للمخاطرة كواحدة من التقنيات االكثر حداثة في نماذج ادارة المخاطرة, لقد استخدمت
)3( من الطرق االكثر شيوعا في تقدير VaR وهي المحاكاة التاريخية وطريقة التباين- التباين
المشترك و محاكاة مونتي- كارلو وأظهرت الطريقتين االخيريتين تقديرات اقل للمخاطرة بالمقارنة مع
طريقة المحاكاة التاريخية وهو ما ادى الى رفض فرضية البحث الثانية التي تدعي عدم وجود
اختالفات جوهرية في تقدير VaR باختالف طرق القياس, غير ان االستنتاج االكثر اهمية لهذا البحث
هو اقراره ان االستثمار في هذا السوق ال ينطوي على خسائر جوهرية للمستثمرين ما يدعم فرضية
ُ البحث االولى امام االستثمارات
ويستوجب تحرير السوق كليا المالية األجنبية, لقد اجريت االختبارات
التجريبية بمستوى ثقة )%59( وباستخدام عينة من )95( مشاهدة اسبوعية لسنة 3603 و)93(
مشاهدة لسنة .3

المستخلص
هدفت هذه الدراسة الى معرفة الدور الذي تلعبه القيادة الروحية في تعزيز حالة التماثل التنظيمي.
وبهدف تحقيق ذلك حاولت الدراسة تقديم اطار فكري مبسط ألهم ما تناوله الكتاب والباحثون حول
بإطار تطبيقي تحليلي آلراء )
ً من القيادات االدارية في العتبة ً
متغيرات الدراسة معززا 95( فردا
ً مستقالً من خالل خمسة ابعاد
العلوية المطهرة. فقد تناولت الدراسة القيادة الروحية باعتبارها متغيرا
وهي )الرؤية، واالمل/االيمان، وحب االيثار، والمعنى، والعضوية(، في حين تناولت الدراسة التماثل
احادي الب ُعد. وقد اعتمدت الدراسة االستبانة أداةً رئيسة لجمع البيانات. وقد
ً
التنظيمي متغير معتمدا
اظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ارتباط بين ابعاد القيادة الروحية والتماثل التنظيمي، كما بينت نتائج
عدم وجود تأثير ألبعاد القيادة الروحية باستثناء ب ُعد العضوية على التماثل التنظيمي. وقد خرجت
الدراسة بمجموعة من التوصيات يقف في مقدمتها الحث المستمر من قبل القيادات االدارية العليا في
العتبة العلوية المطهرة للقيادات في المستويات االخرى على اهمية اتباع اسلوب القيادة الروحية لخلق
بيئة عمل يمكن من خاللها زيادة حالة التماثل بين اهداف العاملين واهداف العتبة