Basrah Journal of Agricultural Sciences

اجريت هذه الدراسة في قضاء شط العرب في الحقل الحيواني التابع لشركة فدك الاهلية للانتاج الزراعي للفترة من كانون الأول 2004 و آيار2005. اختيرت خمس عشرة انثى حلوب من المعز المحلي الاسود عشوائيا وقسمت الى ثلاث مجاميع عمرية (ثلاث واربع وخمس سنوات) وثلاث فئات وزنية ( 26-24 , اكثر من 26 , اكثر من 28 كغم) لدراسة تاثير الموسم والعمر والوزن في بعض الصفات الدمية وبعض صفات الشعر .اظهرت النتائج تحسن في صفات الدم المدروسة وهي عدد كريات الدم البيض وحجم الخلايا المضغوط وتركيز خضاب الدم وتركيز الالبومين وصفات الشعرالمتضمنة وزن الشعر الخام وطول خصلة الشعر في منطقتي الفخذ والكتف في الموسم المعتدل مقارنة مع الموسم البارد وكانت معنوية في نسب حجم الخلايا المضغوط وتركيز خضاب الدم وصفات الشعر.زادت كل قيم المعايير الدمية بزيادة العمر من ثلاث الى اربع سنوات وانخفضت عند عمر خمس سنوات وكانت معنوية في نسب حجم الخلايا المضغوط وتركيز الالبومين فقط, في حين لم تؤثر الفئات الوزنية المدروسة معنويا في المعاييرالدمية . تاثر طول خصلة الشعر ووزنه في منطقتى الفخذ والكتف بالعمر ووزن الجسم معنويا.كانت معاملات الارتباط معنوية بين وزن الجسم ووزن الشعر الخام في منطقة الفخذ, بين تركيز خضاب الدم وتركيز الالبومين ونمو وانتاج الشعر وبين وزن الشعر الخام وطول خصلة الشعر في منطقتى الكتف والفخذ كلا على حدة .

اجري البحث الحالي خلال موسم النمو (2001-2002) في احد البساتين الاهليه في منطقة المطيحة-ابي الخصيب – في محافظة البصرة . لوحظ من خلال دراسة تأثير رش كلوريد الكالسيوم على الصفات التشريحية لثمار السدر خلال مراحل نموهـا وتطورهـا أن التأثير قد بدأ منذ الأسبوع (6) بعد العقد ولغاية الأسبوع (19-22) بعد العقد لصنفي زيتوني وبمباوي على التوالي . وان عدد صفوف وحجم خلايا نسيج الثمرة في كلا الصنفين قد اختلفت من مرحله الى أخرى من مراحل نمو وتطور الثمار. كما لوحظ تأثير عنصر الكالسيوم منذ المراحل الأولى بعد العقد والتي تمثلت في دور الانقسامات لنسيج الميزوكارب والتي استمرت حتى الأسبوع (12-14) بعد العقد للصنفين زيتوني وبمباوي على التوالي وفي مرحلة النمو الثانية استمرت الخلايا بالاتساع وتوقفت عملية الانقسام. أما في مرحلة النضج فقد لوحظ انخفاض في معدل الزيادة في اتساع الخلايا كما بدأت معها التغيرات المرافقة للنضج كالتهشم وانحلال جدران الخلايا . وفي مرحلة تجاوز النضج over ripening أصبح فيها نسيج الميزوكارب (منطقة لب الثمرة) نسيجاً ميتاً .

2002 و 2003م لمعرفة تأثير رش مستخلصين نباتيين هما مستخلص الثوم بتركيزين (1:0.5) و (1:1) (وزن:حجم)، ومستخلص عرق السوس بتركيزين 1.25 و 2.50 غم.لتر-1، ومنظمي النمو IAA بتركيز 25 و50 و 75ملغم.لتر-1 والأثيفون بتركيز 100 و 200 و 300 ملغم.لتر-1 في حاصل نباتات خيار القثاء والخيار . وقد اظهرت النتائج ما ياتي:
ادت المعاملة بمستخلص الثوم بتركيز 1:1 الى زيادة في عدد الثمار للنبات وطول الثمرة وقطرها ووزنها والحاصل المبكر والكلي وفيتامين ج ونسبة المادة الجافة في الثمار لنباتي خيار القثاء والخيار.
كما حصلت زيادة في عدد عدد الثمار للنبات وطول الثمرة وقطرها ووزنها والحاصل المبكر والكلي لنباتي خيار القثاء والخيارعند المعاملة بمستخلص عرق السوس بتركيز 2.50 غم.لتر-1 .
نتج عن المعاملة بمنظمي النمو IAA والاثيفون زيادة في عدد الثمار للنبات وطول الثمرة وقطرها ووزنها والحاصل المبكر والكلي وفيتامين ج لنباتي خيار القثاء والخيار، وادت المعاملة بالاثيفون بتركيز 200 و 300 ملغم.لتر-1الى زيادة نسبة المادة الجافة في ثمار كلا النباتين.
تفوقت المعاملة بالاثيفون بتركيز 300 ملغم.لتر-1 على باقي معاملات التجربة في صفات الحاصل الكمية والنوعية لكلا النباتين.

اجري البحث الحالي خلال موسمي النمو (2000- 2001) و (2001-2002) في احد البساتين الاهليه في منطقة ابي الخصيب – محافظة البصرة لدراسة تأثير رش كلوريد الكالسيوم في بعض التغيرات الكيميائية والفسلجية لثمار السدر صنفي زيتوني وبمباوي .
وقد بينت نتائج الدراسة الحالية ان النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائية الكلية كانت قليلة في المراجل الاولى لنمو الثمار ووصلت الى اعلى قيمة لها في الثمار الناضجة .اما فيتامين (جـ) فقد كانت الزيادة في كميته مستمرة من العقد وحتى النضج النهائي، مع حدوث هبوط في تركيزه عند دخول الثمار في مرحلة تجاوز النضج. وبالنسبة لنمط المحتوى البروتيني فقد كانت التغيرات فيه مماثلة للنمط الذي يميز الثمار الكلايمكترية . وبخصوص التغيرات في سرعة التنفس وانتاج الاثلين خلال مراحل نمو وتطور الثمار فقد كانت مماثلة لتلك التي تميز الثمار الكلايمكترية ، وقد وصلت الثمار الى ذروة التنفس وانتاج الاثلين في الوقت نفسه. وقد ادى رش الكالسيوم الى التقليل من سرعة التنفس وسرعة انتاج الاثلين خلال مراحل نمو وتطور الثمار المختلفة ، اما عن تاثيره في المكونات الكيميائية فقد ادى الى تقليل نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية في الثمار الا ان تاثيره لم يكن منتظماً في المكونات الكيميائية الاخرى ومنها كمية فيتامين (جـ) والنسبة المئوية للبروتينات.

أجريت التجربة في الموسم الشتوي للعام 2004/2005 في محطة أبحاث البرجسية- الهيئة العامة للبحوث الزراعية/ وزارة الزراعة. تضمنت التجربة تأثير ثلاث طرق زراعة وهي 1.زراعة البذور مباشرة بالحقل المستديم بمعدل 60بذرة.جورة-1(الطريقة التي يستخدمها مزارعو المنطقة) 2. زراعة البذور مباشرة بالحقل المستديم بمعدل 30 بذرة.جورة-1 ("تقنين" وهي نصف الكمية التي يستخدمها مزارعوالمنطقة) 3. الزراعة بالشتل، في النمو الخضري والزهري وحاصل الطماطة صنف "سوبرماريموند" المحدود النمو. استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بتجربة بسيطة وبثلاث مكررات، تم استخدام اختبار اقل فرق معنوي المعدل لمقارنة المتوسطات عند مستوى احتمال 5%
وفيما يأتي أهم النتائج التي تم الحصول عليها :
يتضح من النتائج تفوق زراعة البذور مباشرة بالحقل(الطريقة التقليدية)معنويا" في ارتفاع النبات والنسبة المئوية للمادة الجافة في الثمار ومحتوى الثمار من فيتامين ج مقارنة بالطريقتين الاخرتين،وتفوقت معنويا" في كمية البروتين مقارنة بالنباتات المزروعة بذورها مباشرة (التقنين) وفي الحاصل الكلي للنبات والحاصل المبكر وإنتاجية الدونم الواحد مقارنة بالنباتات المزروعة بالشتل إذ بلغ 2.270كغم و 1.281 و10.774 طن.دونم-1.وتفوقت زراعة البذور مباشرة (التقنين) في عدد التفرعات الجانبية وعدد النورات الزهرية.نبات-1 والنسبة المئوية للمادة الجافة في الأوراق والحاصل الكلي.نبات والحاصل المبكر وإنتاجية الدونم الواحد إذ بلغ 2.490كغم و1.996 و 11.814طن.دونم-1على التوالي مقارنة بالطريقتين الاخرتين. وتفوقت معنويا" في ارتفاع النبات والنسبة المئوية للمادة الجافة في الثمار ومحتوى الثمار من فيتامين ج مقارنة بالزراعة بالشتل. بينما تفوقت النباتات المزروعة بالشتل معنويا" في كمية الكربوهيدرات والبروتين مقارنة بالطريقتين الاخرتين، وتفوقت معنويا" في عدد التفرعات مقارنة بالنباتات المزروعة بذورها بالحقل مباشرة(الطريقة التقليدية).

أجريت التجربة في أحدى مزارع ناحية سفوان الشمالية التابعة لقضاء الزبير , محافظة البصرة خلال الموسم الشتوي 2001 / 2002 شملت الدراسة تأثير مسافة الزراعة بين الجور و هي ( 30 و 60 ) وعدد النباتات في الجورة الواحدة ( نبات واحد , نباتين , ثلاث نباتات ) و التداخل بينهما في بعض صفات النمو و حاصل الباقلاء الصنف المحلي .
يتضح من نتائج التجربة أن مسافة الزراعة 60 سم أدت إلى زيادة معنوية في عدد الأوراق الكلي وعدد النورات الزهرية للنبات بنسبة 41.8 % و 164.6 % و على التوالي مقارنة بالمسافة 30 سم.في حين أدت المسافة 30 سم إلى زيادة معنوية في حاصل النبات الواحد , الحاصل المبكر و الحاصل الكلي وبنسبة 80.2 % , 71.1 % و 249 على التوالي مقارنة بالمسافة 60 سم.
أما تأثير عدد النباتات في الجورة الواحدة فقد تفوقت معاملة إبقاء نبات واحد في الجورة معنويا في عدد الأفرع للنبات وعدد الأوراق للنبات بنسبة ( 28.0 % , 69.7 % ) و ( 43.2 , 46.2 % )
وعلى التوالي مقارنة بمعاملتي إبقاء نباتين و ثلاث نباتات في الجورة , في حين تفوقت معاملة إبقاء نباتين في الجورة الواحدة في حاصل النبات الواحد , الحاصل المبكر و الحاصل الكلي وبنسبة ( 86.1 % , 178.7 % ) , ( 493.8 % , 91.6 % ) و (259.7 % , 84.7 % ) على التوالي مقارنة بمعاملتي إبقاء نبات واحد و ثلاث نباتات في الجورة .
أعطى التداخل بين مسافة الزراعة 60 سم و إبقاء نبات واحد في الجورة اكبر عدد من الأوراق للنبات بلغ 120.3 ورقة في حين أعطى التداخل بين مسافة الزراعة 30 سم و إبقاء نباتين في الجورة أعلى حاصل للنبات بلغ 244.0 غم وحاصل مبكر بلغ 2.321 طن / دونم و حاصل كلي بلغ 7.161 طن / دونم .

أجريت هذه الدراسة خلال موسم النمو 2004 بهدف معرفة المحتوى الكاربوهيدراتي والبروتيني والفينولي في ثمار خمسة أصناف من نخيل التمر في مرحلة النضج في محافظة البصرة، قضاء أبي الخصيب وهي (الحلاوي و السايرو بريم و مكتوم وأم الدهن) أوضحت النتائج تفوق الصنف الحلاوي معنوياً عن الأصناف الأخرى المدروسة في صفة محتواه من المواد الكربوهيدراتية حيث سجل (33.5%). ولم تختلف معنوياً الأصناف الساير والمكتوم فيما بينها وكذلك الأصناف أم الدهن والبريم في الصفة ذاتها.
أما من حيث محتواها من البروتين فقد تفوقت الأصناف أم الدهن والبريم والمكتوم في مستواها من البروتين مقارنة مع الساير والحلاوي وكان التفوق معنوي وقد سجلت الأصناف الثلاثة المتفوقة وهي أم الدهن، المكتوم والبريم (4.45%، 4.48%، 4.72%) على التوالي.
كما أوضحت النتائج إلى وجود اختلافات معنوية بين الأصناف من حيث محتواها من المركبات الفينولية حيث اختلفت معنويا الأصناف (البريم والمكتوم) مع كل من (الساير والحلاوي وأم الدهن) وقد سجل أعلى تركيز للمركبات الفينولية للصنف الساير(2.15 %).كما سجل اقل تركيز في الصنف البريم(1.03%).

تناولت الدراسة تأثير درجة حرارة الهواء الداخل والخارج للمجفف ألرذاذي على يعض خواص الحليب المجفف (( الرطوبة و قابلية الإذابة و والمحتوى الكلي من الدهون الحرة )) . أظهرت النتائج انه بارتفاع درجة حرارة الهواء الخارج عند تثبيت درجة حرارة الهواء الداخل يكون التأثير اكبر مقارنة بارتفاع درجة حرارة الهواء الداخل وتثبيت درجة حرارة الهواء الخارج في ، إذ بينت النتائج أن تثبيت درجة حرارة الهواء الداخل ورفع درجة حرارة الهواء الخارج يكون أكثر تأثيرا من رفع درجة حرارة الهواء الداخل وتثبيت درجة حرارة الهواء الخارج ، وبينت النتائج انخفاض المحتوى الرطوبي وقابلية الإذابة وزيادة في الدهون الحرة بارتفاع درجة حرارة الهواء الخارج بينما ارتفع المحتوى الرطوبي وبنسبة اقل في قابلية الإذابة وانخفضت الدهون الحرة عند ارتفاع درجة حرارة الهواء الداخل .

، الخارصين Zn ، في خمسة نماذج من الخضراوات هي الباميا، الباذنجان، الخيار، اللوبيا، الفلفل والتي تمت زراعتها في منطقة جنوب البصرة ( السراجي، مهيجران، يوسفان، حمدان ،محيلة) باستخدام تقنية الامتصاص الذري اللهبي . أظهرت النتائج ارتفاع قيم معدلات التراكيز في نماذج الخضروات والتي كانت (0.68-0.18 ) Cd ، (13.3-7.37) Cu ، (14.2-8.59) Zn , (4.48-2.31) Pb ملغم/كغم وزن جاف، تم حساب معامل التركيز الحيوي BCF والتي كانت معدلات قيمه 0.48 ) 0.58 ,0.15, 0.60,) للعناصر الثقيلة على التوالي.

تم عزل وتشخيص بكتريا Lactococcus lactis subsp. lactis و Lactococcus lactis subsp. cremoris من الجبن الابيض الطري والجبن المظفور. نمت العزلتان ضمن مدى حراري 10 – 45 م وتركيز ملحي 5% كلوريد الصوديوم وقاومت العزلة Lac. Lactis subsp. lactis درجة حرارة البسترة (63 م لمدة 30 دقيقة) والمعاملة الحرارية على درجة 65 م لمدة 15 دقيقة. قاومت العزلة Lac. Lactis subsp. cremoris تركيز سكري مقداره 25%.
استخدمت هاتان السلالتان كباديء لصناعة جبن الشدر (1:1) وبنسبة 0.5 % حيث اثبتت كفاءة تصنيعية عالية من خلال تطور الحموضة وعدم ملاحظة وجود صفة المرارة في نماذج جبن الشدر المنضج ، بالرغم من انها ذات قدرة تحلللية عالية نسبياً لبروتين الكازين ، وهذا يساعد في سرعة انضاج الجبن.

أجـريت الدراسـة الحالية باستخدام يافعـات وناضجـات اسمـاك كارب الكرسين Carassius carassius (L.) لمعرفة تأثير التعرض لتراكيز تحت القاتلة للكادميوم (0.05، 0.5) جزء بالمليون والتعرض لمدة 15 يوم للاسماك الناضجة و 13 يوم للاسماك اليافعة التركيب النسيجي والتأثيرات المرضية لإكباد الأسماك وللفئتين الحجميتين.
أظهرت الدراسة حدوث تغيرات نسيجية متباينة في كل من اليافعات والناضجات منها ضمور ونخر لخلايا الكبد والتلف مع احتقان الأوعية الدموية وتجمع الخلايا الالتهابية علاوة على حالات من النزف المصاحبة للنخر في كلا المجموعتين

فصلت بروتينات الكلوتين لبعض أصناف الحنطة المحلية (مكسيباك وأبو غريب وصابربيك وإباء95 وتموز3) علاوة على بروتينات الكلوتين القياسي بتقنية الترحيل الكهربائي، إذ تراوح عدد الحزم المفصولة لكلايدينات أصناف الحنطة المدروسة 7-9 حزمة بوزن جزيئي (14454 – 67608) دالتون. كما ظهرت حزم ذات حركة بطيئة بوزن جزيئي عالٍ (72625 – 91201) دالتون. في حين أعطت الكلوتنينات 6-14 حزمة في جميع الأصناف تراوح وزنها الجزيئي (14125 – 94000) دالتون، وظهرت حزمة ذات وزن جزيئي عالٍ 94000 دالتون في أصناف إباء 95 وتموز 3 وصابربيك ولم تظهر في صنفي مكسيباك وأبو غريب وتميز كلوتنين إباء 95 باحتوائه على اكبر عدد من البروتينات ذات الوزن الجزيئي العالي مقارنة بالبروتينات الأخرى.
أما عدد الحزم التي ظهرت بالترحيل الكهربائي للبروتينات غير الذائبة بحامض الخليك فتراوح من 5-8 حزمة في جميع الأصناف بوزن جزيئي (12303 – 79433) دالتون. كما وجدت حزمتان متوسطة الوزن الجزيئي في صنف إباء 95

هدفت الدراسة تصنيع العصير ذي التركيز الاعتيادي من ثمار البرتقال المحلي ومعرفة التغيرات في كمية فيتامين C بعد اضافة نسب مختلفة من سوربات الصوديوم
( 0.03 ، 0.06 ، 0.12%) وكميات مختلفة من حامض الفسفوريك ( للحصول على اس هيدروجيني محدد) واضافة المادتين معاً ، تم تعبئة العصير وخزنه في (7 و 25 مْ ) لمدة 16 اسبوعاً و (35مْ ) لمدة ثمانية اسابيع وذلك بهدف تصنيع وخزن عصير البرتقال من دون معاملة حرارية ، كذلك اجريت تجارب اولية لمجموعة من طرق المعاملة الحرارية
( عصير مبستر اعتيادياً ، عصير مبستر محلى ، عصير مبستر بالموجات الدقيقة) ثم تعبئته وتخزينه في درجة حرارة الغرفة لمدة (16) اسبوع . اوضحت النتائج بصورة عامة عدم وجود فروقات معنوية في كمية فيتامين C في فترة صفر تخزين ولجميع المعاملات ومن ضمنها معاملة المقارنة وعلى ( 7 و 25 مْ ) ، في حين لوحظ وجود فروقات معنوية للمعاملة 0.03% سوربات مقارنة مع المعاملات الاخرى . وباستمرار الخزن لوحظ انخفاض تدريجي معنوي في كمية فيتامين C لجميع المعاملات مقارنة مع معاملة المقارنة التي حصل فيها زيادة معنوية الى فترة (8) اسابيع تخزين ، تلا ذلك انخفاض حتى نهاية فترة الخزن وعلى جميع درجات حرارة الخزن . ومن تأثير التداخل (% للسوربات ، درجة حرارة الخزن وفترة الخزن) لم يلاحظ فروقات معنوية في كمية فيتامين C بين جميع المعاملات مقارنة مع معاملة المقارنة خلال فترة الخزن على (7 و 25 مْ) ، في حين لوحظ وجود فروقات معنوية بين جميع المعاملات في حالة تداخل العوامل ( كمية حامض الفسفوريك ، درجة حرارة الخزن وفترة الخزن) و (المواد المضافة ، درجة حرارة الخزن وفترة الخزن) لبعض المعاملات خلال الخزن وعلى (7 و 25 مْ) ، وفيما يتعلق بالمعاملات الحرارية فقد لوحظ وجود انخفاض تدريجي معنوي في كمية فيتامين C .

تم في الدراسة الحالية تعيين سمية بعض المشروبات المحلية من خلال تحديد نصف الجرعة القاتلة لكل من المشروبين الكحوليين أبو نؤاس والعصرية المصنعة محلياً . أظهرت نتائج هذه الدراسة أن حقن الفئران المختبرية بجرع متزايدة من كل من المشروبين أعلاه أدى إلى ظهور أعراض سمية واختلال في السلوك العام لهذه الحيوانات . كما أظهرت هذه الدراسة بان الـ LD50 لأبو نؤاس والعصرية هي 0.05 و 0.06 مل / غم على التوالي .

تضمنت الدراسة ربط إنزيمات محللة للبروتين (الببسين ، البرومالين ، التربسين والرنليز) باستخدام شمع البارافين ودراسة خواص هذه الإنزيمات ومقارنتها بالإنزيمات الحرة. وأتضح من النتائج بان النسبة المئوية للارتباط في كل من الببسين والتربسين والبرومالين والرنليز هي (84، 89.45، 90، 83.27)% على الوالي، كما بينت النتائج أن لفترات الخزن تأثير معنوي على نسبة الإنزيم المرتبط. كما أتضح أن الفعالية التحللية للإنزيمات الحرة والمرتبطة (96، 71، 75) وحدة و (82، 80، 83) وحدة لإنزيمات الببسين والتربسين والبرومالين على التوالي، بينما اظهر إنزيم الرنليز الحر والمرتبط فعالية تخثرية (1 و 1.26)وحدة/مل على التوالي.
وأتضح أن الرقم الهيدروجيني الامثل لفعالية إنزيمات الببسين والبرومالين الحرة والمرتبطة (2، 6، 8) و (3، 6، 8) على الوالي، بينما كان الرقم الهيدروجيني الامثل لإنزيم الرنليز الحر والمرتبط (5.7 و 6.5) على التوالي.
في حين كانت درجة الحرارة المثلى لفعالية الإنزيمات المدروسة الحرة والمرتبطة هي 35مْ. أظهرت الإنزيمات المرتبطة انخفاضاً قليلاً في فعاليتها بتقدم فترات الخزن وكانت أكثر وضوحاً في الفترة الأخيرة من الخزن (30 يوماً).

أظهرت الدراسة أن حشرة حفار ساق الذرة Sesamia cretica Led. متواجدة طيلة أيام السنة في حقول قصب السكر التابع للشركة العامة لصناعة السكر في ميسان . و أن أعلى ذروة لتواجد الكاملات كانت عند منتصف شهر حزيران في حين أقلها كان في شهر كانون الثاني . و عند مقارنة المضائف النباتية لوحظ أن نبات الذرة كان أكثر تفضيلا للكاملات لوضع البيض إذ تصل 138.33 بيضة و بنسبة تصل 51.94 % من كمية البيض مقارنة بأصناف قصب السكر و التي بلغت أعلاها بالصنف CP52/68 و بمعدل يصل 48.33 بيضة و بنسبة تصل 18.15 % .
عند مقارنة أصناف قصب السكر من حيث إصابة السلاميات في الحقل وجد أن أعلى نسبة إصابة كانت في الصنف CP52/68 إذ تصل 24.9 % . أظهر التحليل الإحصائي أن زيادة النتروجين و المحتوى المائي و المساحة الورقية و قطر الساق فضلا عن قلة كمية الكلوروفيل و الألياف دور كبير في زيادة الإصابة بحفار ساق الذرة .
لوحظ أن خلط منظمات النمو الحشرية Selecron مع Match و Dimilin قد أعطت أفضل النتائج في مكافحة اليرقات و الكاملات مقارنة بمبيد 60 % Diazinon .

تظهر نتائج الدراسة أن الصنف Super Marimond كان أكثر الأصناف المدروسة تفضيلا لحشرة ذبابة التبغ البيضاء و تصل معدلاتها 3.61 بيضة / 16 سم2 و 2.72 حورية /16 سم 2 و2.14 حشرة / ورقة للأدوار البيضة والحورية و الكاملة على التوالي و أن أعلى كثافة سكانية خلال أشهر السنة كانت 6.37 بيضة /16 سم2 و4.22 حورية/ 16 سم2 3.9 حشرة / ورقة على التوالي للصنف Super Marimond خلال شهر تشرين الثاني للموسم الزراعي 2000-2001 ، يرافق هذه الحالة زيادة في نسبة الإصابة بمرض تجعد واصفرار أوراق الطماطة الفايروسي و تصل 15.1% للصنف نفسه و كذلك يلاحظ أن نسبة الإصابة تزداد كلما تقدم النبات بالعمر ويصل أقصاه في شهر نيسان إذ تبلغ 21.06 %.
عند مقارنة أنواع المصائد اللاصقة الصفراء بينت النتائج أن المصيدة المطلية بصمغ اترارات كانت الأفضل مختبريا و حقليا إذ تصل نسبة الاصطياد 32.23 % في المختبر بينما بلغت في الحقل 29.54%و 33.16% لشهري تشرين الأول والثاني على التوالي من الحشرات المصطادة ويأتي بعدها المصيدة المطلية بزيت المحرك وتصل 30.46 % و 30.86 % للشهرين نفسهما على التوالي . بينما المصيدة الحقلية لصمغ البنبر أظهرت نتائج لا بأس بها و تصل أقصى نسبة لها 21.4 % في شهر تشرين الثاني كذلك أظهرت النتائج حالة التداخل ما بين استخدام المصائد اللاصقة و مبيد الافسيكت حيث لوحظ أن استخدام رشتين من المبيد مع المصائد اللاصقة من زيت المحرك و الاترارات قد أعطت حماية للمحصول أفضل من رشة واحدة خلال المراحل المبكرة لنمو محصول الطماطة خصوصا عند أوج نشاط ذبابة التبغ البيضاء خلال شهري تشرين الأول و الثاني وان استخدام رشة ثالثة عند بداية شهر آذار قد أعطت حماية أكيدة للمحصول مع المصائد اللاصقة إذ بلغت الكثافة السكانية للحشرة 0.26 بيضة/16 سم2 و 0.2 حورية/16 سم2 و 0.13 حشرة/ورقة لمصيدة زيت المحرك أما المصيدة المطلية بمادة اترارات كانت 0.22 بيضة/16 سم 2 و 0.16 حورية/16 سم 2 و 0.08 حشرة /ورقة مقارنة بالمعاملات الأخرى .
أن زراعة محصول الخيار بمستوى عشرة نباتات في المشعاب الواحد في موعدين متداخلين قد عملا على تخفيض الكثافة السكانية للكاملات إذ بلغت أعدادها 1.05 حشرة/ورقة في حين زراعة خمسة عشر نبات من محصول الخيار في المشعاب الواحد مع محصول الطماطة أدى إلى زيادة كثافة الآفة إلى 2.6 حشرة /ورقة ، و انتشار مرض تجعد و اصفرار أوراق الطماطة الفايروسي بحيث بلغت نسبتها 14.6 % على محصول الطماطة في المشعاب الواحد في حين بلغت 5.72 % على محصول الطماطة عند مرافقة عشرة نباتات خيار في المشعاب الواحد لكلا الموعدين.

عرضت أسماك الكارب العادي C. carpio إلى تراكيز تحت قاتلة Sublethal من عنصر الزنك ( 0.028، 0.056 ، 0.28) ملغم / لتر ولمدة 30 يوم ، اختبرت خلالها التغيرات المتوقعة في بعض القياسات الدموية المدروسة . لوحظ خلال الدراسة انخفاض عدد خلايا الدم الحمر والبيض وحجم الدم المضغوط ومستوى تركيز الهيموكلوبين في الأسماك المعاملة بالتراكيز المختلفة من العنصر مقارنة مع العينة الضابطة ، كذلك لوحظ انخفاض متذبذب في مستوى تركيز ايونات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم في مصل دم مجموعات الأسماك المعاملة مقارنة مع اسماك السيطرة

اختيرت خمسة مبيدات كيميائية ماتش ، بولو ، توباز، الديازنون ، الفاسايبرمثرين التي تنتمي إلى مجاميع متنوعة في التركيب الكيميائي ، لتقييم حركتها العمودية في نوعين من الترب الزراعية الماخوذة من الطبقة السطحية ( 0-30 ) سم لمنطقتي أبي الخصيب والشعيبة ذات النسجتين المختلفتين Clay soil و Sandy loam soil على التوالي وذلك بقياس التوصيلية المائية المشبعة للتربيتين وبمجموعتين الأولى بإمرار هذه المبيدات في التربة وقياس Hydraulic conductivity لها بعد استقرارها ، والثانية بتجفيف المعاملات المار منها المبيد وغسلها بالماء فقط لقياس Hydraulic conductivity المستقرة.
أوضحت النتائج عدم قابلية المبيدات الفاسايبرمثرين ، الديازنون ، بولو ، ماتش ، توباز على الحركة في التربة الطينية وبالتالي فإنها تميل إلى البقاء فيها وليس لها القدرة على الحركة والوصول للمياه الجوفية لتلويثها، بينما اظهر المبيد الفاسايبرمثرين وتوباز القابلية على الحركة في التربة المزيجة الرملية ، في حين اظهر مبيد الديازنون بأنه قليل إلى عديم الحركة فيها ، أما بالنسبة لمبيد ماتش فقد وجد بانة متوسط الحركة على عكس مبيد بولو الذي كان قليل الحركة.
أظهرت المبيدات المدروسة اختلافاً في النسب الرطوبية للتربة ذات النسجة الطينية و كذلك قيم التوصيلية المائية Hydraulic conductivity التي تعتبر الصفة الأكثر تغايراً في التربة لاعتمادها على صفة التربة والسائل معاً ،حيث تغايرت النسب الرطوبية للتربة الطينية باختلاف المبيدات المارة خلالها وبمستوى عالي المعنوية( o.o1) للرطوبة وكذلك بالنسبة للمساميةPorosity (f) و الايصالية المائية (Hy.co) وكانت الاختلافات معنوية بمستوى (0.05) للكثافة الظاهرية Bulk density (ρb) أيضا. وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط طردية موجبة بين الايصالية المائية والرطوبة الحجمية (pv) بدرجة (0.44). كما أظهرت الدراسة ثبوت قيم الايصالية المائية بعد غسل التربة من المبيدات بماء الحنفية الاعتيادي.

بينت نتائج الدراسة وجود فروقات معنوية بين المبيدات في احداث نسبة القتل للدورين الحوري والبالغ للحلمة ذات البقعتين Koch .Tetranychus urticae أذ اعطى المبيدان سيربِِِِِِِِِِِِِِِِون و مداميك اعلى نسبة قتل للدور الحوري يعد 24 ساعة من المعاملة وبلغت83.6 و79.55%على التوالي و 95.2، 91.4 % على التوالي بعد 72 ساعة من المعاملة بينما بلغت نسبة القتل للدور البالغ للاناث 88.5،86.7، 83.9 % على التوالي بفعل المبيدات مداميك وسيربون وبرايد ولنفس الفترة الزمنية بينما اعطى المبيد سوبر أسيد اقل نسبة هلاك بلغت65.2%في الدور البالغ للاناث .
كما تفوق المركب القلويدي لنبات الحنظل علىالمركب الفينولي في احداث نسبة قتل للدور الحوري بلغت 63.8 ،49.9 %على التوالي بعد 24 ساعة من المعاملة بينما لم يظهر اي فرق معنوي بين المركبين بعد 72 ساعة من المعاملة أذ بلغت نسبة القتل 78.1 ،79.7 %على التوالى .كما تفوق المركب القلويدي على المركب الفينولي لنبات الحنظل في احداث نسبة قتل للدور البالغ للاناث بلغت 61.9 ،50.9 % على التوالي بفعل المركبين بعد 24 ساعة من المعاملة . ولم يظهر أي فرق معنوي بين التراكيزالمختلفة لكلاالمركبين القلويدي والفينولي على الدورين الحوري والاناث البالغة أذ اعطت التراكيز 0.25 و0,5 و % 1 نسبة قتل للدور الحوري بلغت و 49.05و 53.5و68.2 %على التوالي و 53.1 و 52.1 64.02و. % على التوالي للدور البالغ بعد 24 ساعة من المعاملة .