Journal Human Sciences

عُــدَّ حلف بغداد عام 1955 الذي عقد بين العراق وتركيا وباكستان وايران وبريطانيا, من ابرز القضايا التي استحدثت في منطقة الشرق الاوسط اثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي والذي تم التوقيع عليه من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري سعيد ورئيس الوزراء التركي عدنان مندريس, وبتحريض من الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لتطويق الاتحاد السوفيتي والحد من نفوذه ومنع انتشار الشيوعية في هذه المنطقة الحساسة من العالم, اذ عارضت مصر سياسة الاحلاف الاجنبية, لاسيما حلف بغداد, وعدته استعمار جديد لمنطقة الشرق الاوسط, وظهرت الخلافات السياسية خاصة بين العراق ومصر, اذ اثار الشكوك بين الدول العربية واعد من اساليب السيطرة الغربية .

تبلورت حركة الاندفاع الإسلامي والقومي في مصر منذ الغزو الفرنسي الذي اجتاح البلاد في عام 1798علي يد نابليون بونابرت(1) Napoleon Bonaparte)) ذلك الغزو الذي حمل في طياته مؤثرات ثقافية وحضارية, فضلاً عن السياسية والاقتصادية ولدت بمجملها نوع من الصدمة التي هزت مشاعر المجتمع المصري نتيجة للإحساس بالفارق الحضاري الذي حمله الفرنسيون وهم ينادون بمبادئ الثورة الفرنسيـــــــة في الحرية, والعدل والمساواة(2), تلك المفاهيم التي لامست مشاعــر المصرين وادهشتهم في الوقت ذاته كونها صادرة من غزاة أجانب من حيث الدين والهويـــة.

تناولت الدراسة طبيعة العلاقة الدبلوماسية بين العراق واليابان خاصة بعد عام 2003 والذي حدث فيه احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية، ويعود تاريخ العلاقة الدبلوماسية بين البلديين منذ عام 1939، ونركز في هذه الدراسة على هذه العلاقة بعد عام 2003 وهو العام الذى حدثت فيه تغيرات كبيرة بين البلدين، وكان الوضع العراقي صعباً في تلك المدة نتيجة للحرب التي تسببت بفراغ امني وغياب سياسيي فعال، مما دفع اليابان لتقديم الدعم السياسي والمالي والأمني والتكنولوجي من خلال ارسال قوات الدفاع الذاتي الى العراق وتقديم قروض ميسرة والمساهمة في اعادة الاعمار، ويمكن القول أن البلديين يسعيان إلى تقوية العلاقة الدبلوماسية العراقية اليابانية لما لها من نفع كبير عليهما، فبذلك تحصل العراق على الدعم اللازم من اليابان، وتضمن اليابان مورداً دائماً من الطاقة فضلاً عن تفعيل دورها الدولي عبر ادامة التوازن الاستراتيجي في المنطقة وادارته عن بعد 0

عُــدَّ حلف بغداد عام 1955 الذي عقد بين العراق وتركيا وباكستان وايران وبريطانيا, من ابرز القضايا التي استحدثت في منطقة الشرق الاوسط اثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي والذي تم التوقيع عليه من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري سعيد ورئيس الوزراء التركي عدنان مندريس, وبتحريض من الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لتطويق الاتحاد السوفيتي والحد من نفوذه ومنع انتشار الشيوعية في هذه المنطقة الحساسة من العالم, اذ عارضت مصر سياسة الاحلاف الاجنبية, لاسيما حلف بغداد, وعدته استعمار جديد لمنطقة الشرق الاوسط, وظهرت الخلافات السياسية خاصة بين العراق ومصر, اذ اثار الشكوك بين الدول العربية واعد من اساليب السيطرة الغربية .

تعد الجريمة ظاهرة سلبية اهتمت بها الدراسات الانسانية وهي ظاهرة اجتماعية قديمة, ومن المنظور الجغرافي فقد عرفت بأنها ذلك النوع من الجغرافية الذي يدرس التنظيم المكاني والزماني لظاهرة الجريمة من حيث أنماطها المكانية ومنظوماتها والاختلافات الإقليمية لأنواع الجرائم, مع دراسة العوامل التي تؤدي إلى تلك التنظيمات. وقد صنفت الجرائم الى عدة انواع منها الجرائم التي تقسم حسب جسامتها, الجرائم التي تقسم جرائم ايجابية وجرائم سلبية, درجة استمرارية الجرائم فمنها جرائم مستمرة ومتجدد ومنها جرائم وقتية, الجرائم التي تقسم جرائم عمدية وجرائم غير عمدية, الجرائم التي تقسم حسب اثارها فمنها جرائم مضرة بالمصلحة العامة وجرائم يقتصر ضررها على جماعة معينة. فقد اصبحت الجريمة مجالا خصباً للبحوث والدراسات العلمية. وعلم الجغرافية هو احد العلوم الذي يمتلك أفقاً شمولي التفكير لتناول ظاهرة الجريمة من حيث الوصف والتحليل والبحث عن الاسباب وعلاقتها بالأبعاد المكانية الاخرى. فهناك عدة عوامل جغرافية مؤثرة على الجريمة منها عوامل طبيعية وعوامل بشرية. توصل البحث الى ان اكبر نسبة من الجرائم كانت الجرائم المخلة بالثقة العامة, تلتها الجرائم المرتكبة ضد الحرية والعرض والاخلاق, ثم المرتكبة ضد الاشخاص وضد الاموال. ويظل عدد الجرائم ونوعها متوافقاً مع الحالة العامة في البلاد ولا يوجد نمط خاص تتصف به حالة الجريمة في المحافظة تختلف به عن مثيلتها في عموم البلاد.

يهدف هذا البحث الى دراسة واقع توزيع الخدمات الترفيهية في مدينة الخضر للتعرف على انواع الخدمات المتوفرة حالياً ومدى كفاءتها مع متطلبات السكان في المدينة، وتقديم مقترح لإعادة توزيع الخدمات بما يتناسب مع المعايير التخطيطية المعتمدة لهذه الخدمة بما يضمن تنمية الجانب الترفيهي في المدينة مع المحافظة على استدامة الموارد المتاحة، اعتمدنا على المنهج الوصفي و المنهج التحليلي في البحث من اجل تحليل البيانات و التعرف على طبيعة توزيع الخدمات باستخدام ادوات التحليل المكاني (قرينة الجار الاقرب) و (المسافة المعيارية) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) .وتوصل البحث الى ان مدينة الخضر تعاني من عجز في الخدمات الترفيهية فهي لا تتطابق مع المساحة المطلوبة لخدمة السكان اضافة الى اهمال الكثير من المرافق الترفيهية الموجودة في المدينة و التجاوز على المساحات الخضراء .

تعد الدواجن مصدرا أساسيا من مصادر الغذاء للإنسان وركنا مهما من أركان الدخل القومي سواء في العراق أو منطقة الدراسة، بما تقدمه من منتجات اللحوم البيضاء وبيض المائدة اللذين يعدان من مصادر البروتين الغذائي لبناء جسم الانسان لغرض القيام بفعالياته المختلفة .
اتخذت الدراسة من العوامل الحياتية المؤثرة في تربية الدواجن في محافظة بابل مشكلة علمية تحاول من خلالها بيان تلك العوامل المتمثلة بالامراض والاوبئة وتأثيرها على الحيوانات موضوع الدراسة لغرض توفير البيئة المناسبة لتلك الحيوانات او على الاقل التقليل من الاثر السلبي لتلك العوامل وبالتالي النهوض بتطوير إنتاجية هذه الحيوانات من خلال التطرق للمشكلات الحياتية التي تواجه تربيتها نتيجة الطلب المتزايد على منتجاتها من اللحوم والبيض .

يتسم عصرنا الراهن بعدد من الظواهر التي لها تأثيرها الواضح على الصحة النفسية للإنسان , لأنه يعيش في خضم مجتمع يواجه فيه العديد من مصادر الضغوط التي تؤدي الى اضطرابات نفسية ومنها اضطرابات القلق المعمم . اذ يعيش انسان اليوم في عالم سمته التغير السريع حيث يزخر بمتغيرات ومواقف لا حصر لها كالحروب والحوادث . وتعقد الحضارة وسرعة التغير الاجتماعي وصعوبة تحقيق الرغبات الذاتية وكثرة اغراءات الحياة وضعف القيم الدينية والخلقية . مما يخلق الصراع ويؤثر في اسلوب حياتهم مما ينجم عن ذلك الشخصية غير المتزنة المتسمة بالقلق (Philips, 2005 ;34).
ولكون الطلبة في المرحلة الجامعية هم من أكثر احد شرائح هذا المجتمع يتأثرون بما يتعرض له المجتمع فضلاً عن حاجتهم الى التوافق مع متطلبات الحياة كافة الاجتماعية, والأكاديمية, والاقتصادية... الخ, ولما تحتاجه هذه الشريحة في هذه المرحلة من قدرات نفسية وفكرية لمواجهة التوترات الطارئة أو القلق بسبب انتقالهم من بيئات ومراحل مختلفة إلى مجتمع الجامعة وما يتطلبه هذا المجتمع الجديد من استعداد وقدرات لتكوين صداقات جديدة واختلاط مع الجنـس الآخـر وطـرائق دراسـية مختلفة وتطلعات واسعة … الخ .فقد اصبح القلق يحتل مكانة بارزة في علم النفس الحديث فهو المفهوم المركزي في علم الامراض النفسية والعقلية والعرض الجوهري المشترك في الاضطرابات النفسية , بل في اعراض عضوية شتى اذ يعد القلق محور العصاب وابرز خصائصه والسمة المميزة للعديد من الاضطرابات السلوكية والذهنية ويعتبر مفهوما اساسيا لتفسير معظم نظريات الشخصية وعلم الامراض النفسيــــة ويقـــــــــوم بدور مهم في عمليات توافـــــــــــــق الكائن العضــــــــــوي مع بيئته .

هدف البحث إلى الكشف عن نوع العلاقة الارتباطية بين التوافق النفسي الاجتماعي والتحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الرابعة الاعدادية.وقد قامت الباحثة بإعداد وتصميم أداة البحث المتمثلة بـ(مقياس التوافق النفسي الاجتماعي) المكون من (٥٢ ) فقرة والذي طبق على أفراد عينة البحث المكونة من( ٩٠ )طالبة من الصف الرابع الإعدادي للفرعين العلمي والادبي. وكان ثبات المقياس (٠.٩٠) وتمت المقارنة بين درجات أفراد العينة في أدائهم على مقياس التوافق النفسي الاجتماعي وعلاقته بالتحصيل الدراسي. فقد بينت النتائج رفض الفرضية الصفرية ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ,التوافق النفسي الاجتماعي والتحصيل الدراسي فكان التوافق النفسي الاجتماعي لدى طالبات المرحلة الرابعة الإعدادية منخفض وتحصيلهم الدراسي منخفض أيضا، فالعلاقة تأثرية متبادلة بين هذين المتغيرين أي كلما كان التوافق النفسي الاجتماعي عاليا يكون مستوى التحصيل الدراسي عالي أيضا ويرتبط سوء التوافق النفسي الاجتماعي بانخفاض التحصيل الدراسي أيضا وعليه فقد اوصت الباحثة باعداد وتقديم برامج تربوية ارشادية في المدارس الإعدادية لمعرفة مشكلات الطلبة ومساعدتهم على حلها وتقديم الدعم النفسي والتربوي للطلبة من اجل تعديل وتغيير السلوكيات غير المرغوبة واوصت كذلك بالافادة من مقياس التوافق النفسي الاجتماعي الذي تم اعداده وصياغته لتشخيص المشاكل النفسية والاجتماعية لدى الطلبة من قبل المرشدين والتربويين والاداريين في المدارس وكذلك اوصت الباحثة الى اعداد وتقديم محاضرات توجيهية مهنية الى طلبة الدراسة المتوسطة ( الصف الثالث المتوسط) لتوجيههم نحو الفرع الدراسي الذي يتلائم ويتناسب مع امكانياتهم وقدراتهم العقلية والنفسية و مع معدلاتهم التحصيلية أيضا. وتوجيه الإباء والمربيين الى إقامة علاقات إنسانية مع أبنائهم وطلبتهم مبنية على التفاهم وتقبل الاخرين واحترام ارائهم واقترحت الباحثة باجراء بحوث ودراسات تستخدم برامج ارشادية متمثلة بأسلوبي النمذجة ولعب الدور وغيرها من الأساليب التربوية الارشادية الأخرى واقترحت أيضا اجراء دراسة لمقارنة الفروق بين كلا الجنسين في التوافق النفسي الاجتماعي و التحصيل الدراسي.

يقدم هذا البحث التطبيقي دراسة في نظريات القراءة واستراتيجيات التلقي الافتراضي فيحاول كشف امكانية تحقيق فرضياتها العلمية في التحليل الادبي بالتطبيق على نص الشاعر أدونيس الذي نشره تحت عنوان ( أتخيل بغداد) وقد أوضح الباحث في المقدمة أهمية اختيار النص المعني للدراسة مشيراً الى تعلقه بالمرحلة التحولية للفكر الساسي الاجتماعي للشاعر والمرحلة الزمنية للنص بعد الاحتلال الامريكي للعراق والتغير السياسي المتعلق به في العالم العربي. وقد وقع البحث في خمسة محاور بعد المقدمة: كان الاول فيها بعنوان : القراءة فعل التواصل وقد عمد فيه الى بيان فرضيات نظريات القراءة واستراتيجيات التلقي ليوضح فيها دور القارئ في صناعة المعنى. والثاني بعنوان: العتبة المفتوحة وصناعة المعنى. والثالث: موجهات الخطاب وتأليف المعنى. والرابع: دينامية الخطاب وبنية المعنى . والخامس: التكوين المقطعي ومعنى المعنى

كانت هناك دواعٍ لوضع رسوم للعربية تعصم السنة الناس من الوقوع في اللحن سواءٌ أكان اللحن في الإعراب أم في بنية الكلمة أم في معناها الذي قد يكون متضادًا أو مشتركًا أو مترادفًا ، فدعت الحاجة إلى وضع النحو في ما يخص الإعراب، ووضع المعجمات (معجمات الألفاظ ومعجمات المعاني) في ما يخص بناء الكلمة ومؤداها اللغويّ.
فوضعت في بادئ الأمر رسائل لغوية تحت عنوانات كثيرة كرسالة في الخيل، والإبل، والشاء، والسلاح من ما كان له أثره في بناء معجمات تضم هذه الحقول الدلالية . وأصدق ما يمثل الحقول الدلالية هو كتاب(المخصص) لابن سيده (ت 458هـ)، إذ ضم حقولاً دلاليةً كثيرةً ، كل حقل يضم طائفة كبيرة من الألفاظ، ثم نظر صاحبه في العلاقات بين المفردات ضمن الحقل الدلالي الواحد كعلاقة الترادف، أو التضاد، أو الاشتراك الدلاليّ. فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على جهود علماء العربية في هذا الميدان وبين أنهم سبقوا الغربيين من حيث التأليف والتطبيق لنظرية الحقول الدلالية التي جاؤوا بها .

تتميّز اللغة العربية بأنّ لغةٌ قائمة على الاشتقاق وتوليد الأبنية، وحاجة اللغة العربيّة لهذه الأبنية نابعة من حاجتها إلى استيعاب المعاني الكثيرة التي تحاول إيصالها والتخاطب بها، ونظراً لكثرة المعاني قياساً بعدد الأبنية والألفاظ التي تحملها، فقد كانت فكرة الشكل الصرفيّ الحلّ الأمثل لاستيعاب أكثر عدد ممكن من المعاني في أبنية محدودة، انطلاقاً من قلّة الألفاظ بالقياس إلى كثرة المعاني، وهذا الشكل الصرفيّ له القدرة على نقل البناء الواحد بين المعاني المختلفة؛ لذا اكتسبت الحركة الصرفيّة أهميّتها، وكانت الطريق الأمثل لتمييز المعاني المضمرة في بناء صرفيّ واحد.

لا مِرْيةَ في أنَّ صوت الهمز من أبعد الأصوات مخرجاً، وأشقّها نطقاً؛ وذلك يرجع إلى طبيعة هذا الصوت، وصفاته، فضلاً عن طريقة تخلُّقه؛ إذ يتحقق نتيجة انغلاقٍ تامٍّ في الوترين الصوتيين، ثَمَّ انفتاح مفاجئ، يتخلّف عنه ذلك الصوت الانفجاري، المسمّى صوت ( الهمز ).

اهتم البحث ببيان تأثُّر تشومسكي صاحب النظرية التحويلية التوليدية بنظرية الخليل المعجمية، ولا سيما بنظام التقاليب في معجمه العين، فعرض بداية نظرية تشومسكي في مرحلتها الأولى، والتطورات التي حصلت في نظريته في مراحل لاحقة، فأصبحت القواعد التي وضعها تحتوي على أربعة قوانين هي: التركيبي (الأساسي)، والتحويلي، والدلالي، والمورفوفونيمي، فوجدت أن الخليل قد طبق هذه القوانين من غير أن يصطلح عليها، فبدأ بتحديد بنية الكلام العربي (المكون الأساس)، ثم حدد جذر الكلمة الذي يجري عليه التقليب (النواة، من المكون التحويلي)، ثم أجرى عليها التقاليب (التحويلات)، وبين المستعمل منها والمهمل، ولم يبين المكون الدلالي للتقاليب، لكنه أصَّل له، وذكره بعده ابن جني بمصطلح الاشتقاق الأكبر، وقد وضع في أثناء حديثه بعض القوانين الصوتية والصرفية التي جمعنا منها ما يزيد على الستين قانونا. فخطوات (التحويل) المذكورة آنفا طبقها الخليل بحذافيرها على المفردة، من تحديد البنية والنواة والتحويل وبيان المهمل والمستعمل، وطبقها تشومسكي على الجملة، فرجحت تأثر تشومسكي به، فضلا عن أن الأخير قد اطلع على التراث العربي، فلا يمكن أنه لم يطلع على أول معجم في العربية، ونظامه واضح كل الوضوح أنه مبني على ثلاثة أسس: المخارج، والأبواب، والتقاليب.