AL-Qadisiyah Journal For Administrative and Economic sciences

يعد التمكين جزء من تغيير شامل، حيث إن الفكر التقليدي القائم على نظرية التفويض (Delegation Theory) لم يعد مناسبا لمعالجة قضايا عالم اليوم بسبب تعرض المنظمات المعاصرة إلى تحديات جسيمة متعددة ومتنوعة تستوجب منها التغيير في فكر الإدارة وممارساتها، والتوجه الايجابي نحو الأفراد العاملين ومنحهم مساحات واسعة من الديمقراطية، والابتعاد عن النماذج العقلانية (Rational Models) من اجل التعامل مع المتغيرات الظرفية بشكل فوري ويتجسد ذلك باستخدام استراتيجية التمكين التي تجاوزت حدود المنظمات المتحكمة

قد بات معروفاً في أيامنا هذه ونحن في مطلع الألفية الثالثة، انه مع رياح العولمة والتغيير التي هبت على دول العالم والتي خلقت مناخا وساحة ساخنة من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، بأن تحقيق التقدم والتطور في كافة ميادين الحياة يتوقف أساسا على كفاءة الأجهزة الإدارية في استيعاب وفهم الأهداف الآنية والمستقبلية لحركة التطور والعمل بجدية لتحويلها إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع حيث لم تستطيع الأجهزة الإدارية التقليدية ذات النهج القديم النهوض بعملية الإصلاح الإداري المؤدي إلى إصلاح شامل يتبنى أساليب متطورة كفيلة باتخاذ قرارات رشيدة بعيدة عن التعقيدات الإدارية والأساليب النمطية المؤدية إلى شل حركة الإبداع والابتكار. وفي بيئة الإدارة العامة في العراق لابد من تدخل السلطات العليا لإقرار خطط وبرامج الإصلاح الإداري والانتقال إلى الأساليب الإدارية المعاصرة لإحداث تغييرات تحقق معدلات نمو اقتصادي قادر على تحسين

المستوى المعاشي لكافة ) أفراد المجتمع.

ان السلوك الفاسد يمكن أن يحدث في كل النظم السياسية سواء كانت ديمقراطية او دكتاتوريات عسكرية, ويحدث في جميع مستويات التنمية وفي جميع انواع النظم الاقتصادية, من النظم الاقتصاديات المفتوحة في الغرب الى الاقتصاديات المخططة مركزيا .

يحتل قطاع الصناعة التحويلية في أي اقتصاد نامي أهمية كبيرة، إذ تتوقف إمكانية تحديث ذلك الاقتصاد بجانب كبير منها على تطوير هذا القطاع لعدة اعتبارات منها أن التصنيع هو جوهر التنمية ، وحيث تشكل الصناعة القاعدة المادية التقنية للاقتصاد العراقي كونها تقوم بتزويد القطاعات الاقتصادية الأخرى بمستلزمات الانتاج الأساسية وفي انتاج. ج القسم الأعظم من السلع الاستهلاكية ، فضلا عن ذلك فأن القطاع الاصناعي بعد القطاع الرائد في عملية التنمية وحركة التقدم العلمي والتقني ، لامتلاكه القدرة على تحريك الاقتصاد وانطلاقا من ارتباطاته الامامية والخلفية بمجمل قطاعاته

المقدمة ان العلاقة التي تربط مجموعتين يمكن دراستها باستخدام تحليل الارتباط القويم هاتين المجموعتين هما مجموعة المتغير المكون من p من الأبعاد هو X والمتغير المتكون من 9 من الأبعاد هو . والهدف هو الحصول على تركيبات خطيه X ba من المتغيرات الاصلية تمتلك اعظم تباين، ويمكن التعبير عن ذلك بصيغة رياضية بالشكل التالي:

رغم التطورات المعاصرة في حضارة الغرب وما يترتب عليها من سيادة معايير ومؤشرات بعينها تؤكد او يزداد تأكيدها على الابعاد والمصالح الاقتصادية ، الا ان الحوار حول مستقبل دور الدولة لا يمكن ان يكون اقتصاديا فقط. وتلك مقولة تتكرر عبر هذا البحث فالتطورات المعاصرة على الساحة الدولية ، وماوراءها من تحولات في المعرفة والتقنية وما يتبعها من اعادة صياغة لمجمل العلاقات الدولية ، تشمل ما هو اعمق بكثير من الظواهر الاقتصادية

قد بات معروفاً في أيامنا هذه ونحن في مطلع الألفية الثالثة، انه مع رياح العولمة والتغيير التي هبت على دول العالم والتي خلقت مناخا وساحة ساخنة من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، بأن تحقيق التقدم والتطور في كافة ميادين الحياة يتوقف أساسا على كفاءة الأجهزة الإدارية في استيعاب وفهم الأهداف الآنية والمستقبلية لحركة التطور والعمل بجدية لتحويلها إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع حيث لم تستطيع الأجهزة الإدارية التقليدية ذات النهج القديم النهوض بعملية الإصلاح الإداري المؤدي إلى إصلاح شامل يتبنى أساليب متطورة كفيلة باتخاذ قرارات رشيدة بعيدة عن التعقيدات الإدارية والأساليب النمطية المؤدية إلى شل حركة الإبداع والابتكار. وفي بيئة الإدارة العامة في العراق لابد من تدخل السلطات العليا لإقرار خطط وبرامج الإصلاح الإداري والانتقال إلى الأساليب الإدارية المعاصرة لإحداث تغييرات تحقق معدلات نمو اقتصادي قادر على تحسين

المستوى المعاشي لكافة ) أفراد المجتمع.

يتناول البحث معالجة الظواهر والتغيررا اقتتاراةية التري يمرر االرا اقتتاراة
العراتي للفترة تبل واعد فرض الحاار اقتتااةي الجائر على القطر العراتي ، لقد
تررا الحارار اقتتاراةي أثراراً سرلبية علرى كافرة القطاعرا اقتتاراةية واهر هر
اآلثار السلبية متمثلة اظاهرة التضخ الجرام ومرا رت ج عرن الظراهرة التضرخمية مرن
فقدان اقستقرار اقتتااةي وتردهور فري المسرتويا المعايشرة للمرواننين العرراتيين
تاركاً ادور آثاراً اجتماعية سيئة في المجتمع العراتي .
لقد ظالر فترة البحث للسنوا -0891 0881 واقدر ما هو متروفر مرن المعطيرا
والبيا ا الرسمية الاراةرة عرن الجالرال المرك يرة لءحاراا ، والدراسرا المتعلقرة
ااقتتااة العراتي ، يتناول البحث مجموعرة مرن الموعروعا الحيويرة التري تع ر
جوهرية الدراسة