Journal Human Sciences

This paper investigates, pragmatically, the biblical verses of vow. It attempts to achieve the following aims: (1) identifying the types of biblical vows; (2) investigating the speech act theory in relation to vow; (3) identifying the pragmatic components used in making vows; (4) finding out how rhetorical devices are utilized in making vow; (5) and using an eclectic model for the analysis of biblical texts of vows. To achieve the aims of this study, it is hypothesized that:(1) there are different types of vow used in the Bible; (2)the speech act theory has a role to play in making vow that all texts of vow are made according to the felicity conditions of the speech act of vow; (3) vows are made by using different pragmatic components like the use of speech act of vow, politeness principles, presuppositions, and deixis; (4) persuasion, repetition including (full repetition, parallelism, and chiasmus), irony, and symbol, as rhetorical devices, can be utilized in making vows. The following procedures have been followed:(1) reviewing the literature about biblical vows along with some pragmatic notions such as speech act of vow, politeness principle, presupposition, deixis, and some rhetorical devices like persuasion, repetition including full repetition, parallelism, and chiasmus, irony, and symbol, (2) analyzing five biblical texts containing vow according to the model developed by this study.

أستخدم مصطلح التناص لأول مرة من قبل الناقدة جوليا كرستيفا في مقالتها (الكلمة و الحوار و الرواية) عام 1969. إن المبدأ الرئيس خلف التناص هو العلاقة وعدم وجود الإستقلالية، وفي هذا البحث، دُرست هذه التقنية في روايات مختارة لإيان مكيون، والروايات هي الحب الأبدي (1997) و الغفران (2001) و النَهَم (2012).

This study applies the field Critical Discourse Analysis (henceforth, CDA) for the analysis of Risalat Al-Huquq "Treatise on Rights" of Imam Ali Al-Sajjad (p.b.u.h.) (henceforth, RH). It is an initial effort to come across the following aims: (1) Describing the linguistic representation of the text under study. (2) Interpreting the text under study by highlighting four interpretative procedures, namely, situational context, intertextuality, speech acts, and schemata. (3) Explaining the ideologies that are conveyed in the text under study. In order to accomplish these aims, it is hypothesised that: (1) the linguistic representation reveals the constituting ideologies of the text under study. (2) The observed interpretative procedures show that: (a) The purpose behind the construction of RH is an efficacious one. (b) The texts that are reflected in the text under study are mostly concerned with the issue of rights whether directly or indirectly. (c) Having an instructive nature, the text under study figures the use of directive speech acts in addition to other types of speech acts which accord with its minor concerns. (d) RH has a didactic form. (3) RH's ideology is multidimensional attentive to moral, social considerations and a collection of other considerations. To investigate these hypotheses the next procedures are adopted: (1) Presenting a brief account of CDA. (2) Discussing the model adopted. (3) Analysing the text selected. Finally, the results of the analysis verify the hypotheses set for the study.

حاولنا في بحثنا هذا ابراز الصراع السياسي في انكلترا الذي ظهر عقب وفاة الملك هنري الخامس(1421-1471) والذي خلفه في وراثه العرش ابنه الرضيع هنري السادس ذو التسعة اشهر ووضعه تحت مجلس الوصاية لحين بلوغه السن القانوني ليكون ذلك سببا في حدوث صراع سياسي بين عمومه وابناء عمومته الملك الصغير من اجل السيطرة على الحكم ولقد تكونت هذه الدراسة من مبحثين جاء الاول تحت عنوان مجلس الوصاية في انكلترا (1433-1437) وفي المبحث الثاني تناولنا الصراع بين الملك هنري السادس وريتشارد دوق يورك بعد بلوغ الملك السن القانوني والذي أدى بالنتيجة الى اندلاع حرب الوردتين عام 1455م.

للموقع الجغرافي دور كبير في تحديد معيشة المجتمع الكويتي, ونشأة التعليم فيه, فضلا عن حاجة المجتمع الى كوادر متعلمة , تقود الحياة الاقتصادية والتجارية التي كانت نشطة في الكويت, بسبب حركة التجارة والنقل البحري وصيد اللؤلؤ .

تمثل دراسة المفكرين ركناً مهماً وأساسيا لدراسة تاريخ الشعوب لما لها من علاقة مباشرة او غير مباشرة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد تناولت الدراسات التاريخية عدداً من المفكرين الذين قدر لهم أن يؤدوا ادواراً مهمة في صنع الكثير من الأحداث او المشاركة فيها، ولكن القليل منها عنيت في جهودهم و اهتماماتهم برجالات الفكر والرأي تكوناً و تنشأةً و دوراً في مسار المجتمع و تطوراته، خاصة أولئك ممن حملوا فكراً تنويرياً تجديدياً–إصلاحياً، كان الشيخ عبد الكريم الماشطة أحد أولئك الأعلام المميزين في المضمار هذا خلال العهد الملكي، شكلت هذه الحقيقة دافعاً في اختيار الباحثة لموضوع رسالته هذه، فهو شخصيه تحيط به الغموض والمعلومات الخاطئ في ترجمة سيرة تلك الشخصية على صعيد الدراسات الاكاديمية التي اهتمت في حياة الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية ، ربما يعود السبب الاساس في ذلك الغموض الى الرقابة الشديدة التي كانت تفرضها المؤسسات الحكومية السابقة على الشخصيات وطنية مثل الشيخ عبد الكريم الماشطة وغيره فضلا عن ما عرف عن الشيخ من كتابات جريئة تفضح كبت وتقييد لحرية الفكر والرأي، فضلا عما قدح في ذهن الباحثة أثناء قراءتها الأولية حول موضوع الرسالة هذا، من سؤال وسؤال، كان من أبرزها من هو الشيخ عبد الكريم الماشطة ؟ وما قنوات تكوينه المعرفي والفكري مضافاً عن تساؤل عن مدى حجم جهوده الفكرية والاجتماعية وهل كانت مواكب للعصر الذي عاش فية ؟ هذه الأسئلة وسواها وضعت بمجموعها دافعا للباحثة في الاضطلاع بمهمة دراسة هذا الموضوع .

يحظى الجانب الاقتصادي بأهمية كبيرة عند كل دول العالم ذلك لأنه يؤثر بكل مفاصلها بشكل مباشر او غير مباشر, وهو احد الأدوات والآليات المهمة لتلك الدولة من اجل تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي لها, وذلك لتوفير الركائز الملائمة للسياسات الاقتصادية بصورة عامة من اجل القيام بأداء ما أوجب عليها من مهام رئيسة يستند عليها الاستقرار الاقتصادي .

تناولت هذه الدراسة التخطيط العمراني لمدينة كربلاء, وكيف نشأة المدينة بفعل العامل الديني, وتطرق الباحث الى اهم الحواضر المدنية في كربلاء, وكانت في مقدمتها مشهدا الامام الحسين وابي الفضل العباس (عليهما السلام) ثم اخذت الحواضر تتوسع تدريجياً حول المرقدين المقدسين بشكل محوري, فتركزت بناء البيوت قربهما, ولا تختلف البيوت في مدينة كربلاء عن باقي البيوت في مدن العراق الاخرى فهي عموماً وصفت بالبناء الشرقي وتكون ذات ساحة وسطية مكشوفة وتحيط بها غرف الدار, ويقع المضيف في مدخل الدار. واشتهرت مدينة كربلاء في هذه المدة بوجود حمامات السوق العامة, ومن ابرزها حمام المالح وحمام القبلة وحمام النواب وغيرها. كما تناولت الدراسة سور مدينة كربلاء وازقتها, فسور المدينة كان قديم البناء فضلاً عن ان بناءه كان بالطابوق المجفف بالشمس( اللبن) ولذلك نلاحظ تهالك السور واستمر على ذلك الحال الى عام 1802 عندما تم تجديد بناء سور كربلاء, وتقع محلات كربلاء السكنية داخل السور فيما تحيط بالسور بساتين النخيل الكثيفة, ( وكان عدد المحلات في كربلاء ثلاثة محلات وهي : ال زحيك وال فائز وال عيسى) وبعد بناء السور عام 1802 اصبحت المدينة مكونة من عدة محلات من ابرزها: محلة باب الطاق, ومحلة باب العلوة, ومحلة باب النجف, ومحلة باب الخان. ما شوارع مدينة كربلاء وازقتها تعاني من ضيق وتعرج بسبب انعدام الخدمات وعدم الاهتمام بهذا الجانب. وتميزت شوارع المدينة بمظاهر الطيقان وهي ابنية على شكل قوس تستند من جانبيها الى الدور المطلة على الشارع ومن ابرزها طاق الزعفراني.

للدكتور صادق حسن السوداني أراءاً تربوية وسياسية مهمة، وهي حصيلة الخدمة الطويلة في العملية التربوية أولا، ولقراءاته الكثيرة في مختلف مجالات الثقافة ثانياً، ولمعاصرته للكثير من الاحداث ثالثاً، تمثل هذه الآراء البناء الفكري والايديولوجي للسوداني، تعد آرائه هذه حلول لبعض المشاكل التي تعاني منها المؤسسة التربوية في البلاد، اما فيما يخص الجانب السياسي فقد وجه نقداً لاذعاً للطبقة السياسية التي حكمت البلاد بعد 2003.

شهدت مصر في السنوات التي تلت قيام ثورة تموز عام 1952 تطوراً ملحوظا في كافة أوجه الحياة الاجتماعية ومنها التعليم، إذ اهتمت الدولة بتعليم المرأة المصرية، لكي تسهم بفاعلية في عملية التنمية الاجتماعية وتحقيق ذاتها كإنسان وقد ارتفعت نسبة النساء الداخلات في الجامعات وأصبح لها وجود متميز في ميادين عدة، كما قام نظام تعليمي إهتم بنشر التعليم بين أبناء الشعب المصري.

يعد التلوث البيئي إعتداء سافر من قبل الإنسان على البيئة وتوازنها والذي يؤدي الى تشوه وإزالة ألمظاهر ألجمالية فيها، ونتيجة لعملية طرح الملوثات الصناعية الضارة بالبيئة والتي بدأت تهدد الوسط الهوائي, فقد جاءت هذه الدراسة ( تحليل جغرافي لواقع الانشطة الصناعية الملوثة للهواء في مدينة الحلة وتأثيراتها البيئية ), لبيان طرق التعامل مع المخلفات الغازية بما يضمن التقليل الى حد ما من الآثار الجانبية التي تسببها المصانع, ومعرفة مدى تأثيرها على التوازن البيئي في مدينة الحلة, إذ وجد إن أغلب الأنشطة الصناعية ملوثة للنظام الحيوي وبشكل خطير, ومن خلال اجراء التحاليل والفحوصات المختبرية للهواء وجد بأن أغلب التراكيز الملوثة للأنشطة الصناعية كانت خارج الحدود المسموح بها والتي تسببت في اختلال ألنظام الايكولوجي ويؤثر الاخير في حياة الكائنات الحية.

تعد نظم المعلومات الجغرافية في الوقت الحاضر من اهم مجالات وضع الخرائط السكانية، لأهميتها في التخطيط الاقتصادي والاجتماعي, إذ طورت طرائق تمثيلها وإخراجها وتصميمها النهائي مع التطور الحديث في أجهزة المعلومات والاتصالات من اقمار صناعية وحواسيب اٌلية وانظمة شبكات وبرامجيات وغيرها، فضلا عن توفر معلومات مكانية مثل الصور الجوية والمرئيات الفضائية والخرائط الرقمية التي تساعد على تتبع الدراسات البيئية والحضرية والعمرانية وتنفيذها, وتمتلك هذه النظم قدرات هائلة في تصميم الخرائط ويمكن انجاز عدد هائل من العمليات التي من الصعوبة إنجازها يدوياً ولاسيما عمليات التحليل الاحصائي وعملية ربط قاعدة البيانات بالخريطة فضلا عن امكانية اعادة تصميم الخريطة وامكانية تغير قاعدة البيانات وفق التغيرات التي تطرا على البيانات السكانية لكونها معرضة للتغير باستمرار.

تعد استعمالات الأرض الحضرية من أكثر العمليات تعقيداً في مجال التخطيط والعمران، لأنها توظف المعطيات الطبيعية والبشرية التي تقودنا لمعرفة واقع الاستعمال وتوجهاته المستقبلية، إن تنوع استعمالات الارض الحضرية داخل المدينة نَتَجَ عنهُ تخصيص جزء من أجزاء المدينة لكل استعمال وهي في النهاية تُشكل الهيكل العام للمدينة.
تقع مدينة المشروع في ضمن قضاء المحاويل في الجزء الشرقي منها وهي مركز ناحية المشروع ذات الطابع الزراعي، بدأ ظهور المدينة منذ عام 1960 حيث صدر مرسوم جمهوري نُشر في جريدة الوقائع العراقية وأُسست فيها دائرة للزراعة والري ومركزاً للشرطة ، كانت تتألف من احياء قليلة حتى وصلت الى ستة احياء في عام 2015.

للتنمية مفاهيم متعددة منها انها مفهوم متعدد الابعاد يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية من خلال عملية التنمية اذ يتفاعل الانسان مع البيئة الطبيعية يؤثر ويتأثر فيها، وتعد التنمية من الظواهر المهمة التي يسعى الانسان الى تحقيقها ولذلك سعت اختصاصات عديدة في العلوم ومنها الجغرافية والاقتصاد والاجتماع للتعرف عليها وحساب معدلاتها وتحديد اتجاهاتها.
الكلمات المفتاحية: يقع قضاء الهاشمية بين دائرتي عرض (32-33)، تتمثل الموارد المائية في منطقة الدراسة بمياه الامطار والمياه السطحية والمياه الجوفية، يتصدر قضاء الهاشمية المرتبة الاولى بالمساحة المزروعة بالشعير، تحتل الذرة الصفراء المرتبة الاولى بالنسبة لمحاصيل الحبوب الصيفية في منطقة الدراسة0

إن دراسة الوضع الإروائي لمشروع الحلة - ديوانية في محافظة بابل يسهم إسهاماً كبيرا في معرفة كيفية استثمار المياه الموجودة في منطقة الدراسة على اختلاف أنواعها لاسيما و أن تربة منطقة الدراسة تعاني من نقص المياه و هي بحاجة إلى كل قطرة ماء للنهوض بالواقع الزراعي في منطقة الدراسة بشكل خاص ومحافظة بابل بشكل عام .
ناقش البحث مدى كفاءة شبكة المبازل الممتدة على أرض المشروع وتخليصها للتربة من الأملاح المتراكمة عليها نهاية الموسم وذلك بالمقارنة في تراكيز الأملاح مثل (الاملاح الكلية الذائبة, التوصيل الكهربائي, الأس الهيدروجيني, الكالسيوم, المغنيسيوم, الصوديوم, البوتاسيوم, الكبريتات, النترات, الكلورايد, البورون) بين المبازل و الترب المجاورة لها بداية الموسم و نهايته وقد تبين من خلال ذلك أن بعض هذه المبازل تتمتع بكفاءة عالية في تخليص التربة من الأملاح نهاية الموسم , وبعضها يتمتع بكفاءة متوسطة بينما لم تعمل المبازل الأخرى بكفاءة

إن دراسة الوضع الإروائي لمشروع الحلة - ديوانية في محافظة بابل يسهم إسهاماً كبيرا في معرفة كيفية استثمار المياه الموجودة في منطقة الدراسة على اختلاف أنواعها لاسيما و أن تربة منطقة الدراسة تعاني من نقص المياه و هي بحاجة إلى كل قطرة ماء للنهوض بالواقع الزراعي في منطقة الدراسة بشكل خاص ومحافظة بابل بشكل عام .
ناقش البحث مدى كفاءة شبكة المبازل الممتدة على أرض المشروع وتخليصها للتربة من الأملاح المتراكمة عليها نهاية الموسم وذلك بالمقارنة في تراكيز الأملاح مثل (الاملاح الكلية الذائبة, التوصيل الكهربائي, الأس الهيدروجيني, الكالسيوم, المغنيسيوم, الصوديوم, البوتاسيوم, الكبريتات, النترات, الكلورايد, البورون) بين المبازل و الترب المجاورة لها بداية الموسم و نهايته وقد تبين من خلال ذلك أن بعض هذه المبازل تتمتع بكفاءة عالية في تخليص التربة من الأملاح نهاية الموسم , وبعضها يتمتع بكفاءة متوسطة بينما لم تعمل المبازل الأخرى بكفاءة

يعد النشاط الاقتصادي وخاصة الزراعة من أهم الانشطة السائدة في محافظة بابل وذلك لوفرة الخصائص الطبيعية الملائمة لها من حيث التربة والمناخ ( حرارة, رطوبة , رياح, امطار) فضلا عن توفر الموارد المائية المتمثلة بشط الحلة وتفرعاته, إذ اسهمت هذه العوامل بظهور أقدم القرى الزراعية ونشأت فيها أقدم المراكز الحضرية.
يعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الزراعية, كما يعد قطاع الصناعات الزراعية من القطاعات المهمة في اقتصاد كل دولة ، باعتباره من الصناعات التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان ، وتعمل على تحقيق اكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، و تطوير قطاع الصناعات الزراعية يرتبط بتنمية وتطوير القطاع الزراعي والحيواني لكونه المصدر الأساسي للمواد الأولية للصناعات الغذائية فضلاً عن ترابطها مع فروع صناعية مهمة مثل صناعة العبوات الورقية والبلاستيكية والزجاجية ورقائق الألمونيوم ومواد التغليف على أنواعها، وكذلك قطاعات النقل والمواصلات

يهدف البَحْث الحالي مَعْرِفة " أثرإستراتيجية مخططات التعارض المعرفي في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة قواعد اللغة العربية ".
و مِنْ أجل تحقيق هـدف البَحْـث وَضَعَ الباحـثُ الفرضـية الصـفـرية الآتـية: " لا يوجد فَرْق ذو دَلالة إحصائية عِنْد مُستوى (0,05 ) بَيْن مُتوسِّط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذينَ يدرُسُون مادة قواعد اللغة العربية بإستراتيجية مخطـطات التعـارض المعـرفي، ومُتوسِّط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذينَ يدرُسُون مادة قواعد اللغة العربية بالطريقة الاعتيادية" آعـتمدَ الباحـثُ المنـهجَ التجريبي، وآخـتارَ التصميمَ التجريبي ذا الضَّبْط الجزئي لِمجموعتين تجريبية وضابطة، والاخــتبار التحـــصيلي البعــدي.
تَكَوَّنَ مجتمع البَحْث الحالي مِنْ طلاب الصف الخامس الأدبي في المـدارس الإِعْـدادية والثـانوية النهـارية للبنين والتي تَقَــعُ ضِـمْن مَرْكَـز مدينة الحِلَّة.
آخـتارَ الباحثُ بالطريقة العَشْـوائية إعْـدادية الثورة للبنين لإِجْـراء تجربته فيها، وبطــريقة السَّحْب العَشْوائي آخـتارَ شُعْـبة (أ) لِتُمثّلَ المجموعة التجريبية التي دَرَسَتْ مادة قواعد اللغة العربية بإستراتيجية مخططات التعـارض المعـرفي، وشُعْبة (ب) تُمثّل المجموعة الضابطة التي دَرَسَت المادة نفسها بآعتماد الطريقة الاعتيادية، وَقَدْ بَلَغَـتْ عَيْـنة البَحْـث (82) طالباً بـِواقع (40) طـالباً في المجموعة التجـريبية، و(42) طـالباً في المجـموعة الضـابطة .
أَجْرَى الباحثُ تكافؤاً إحصائياً بَيْن طلاب المجموعتين في المتغيرات الآتية: (درجات مادة اللغة العربية للفصل الأول، وقواعد اللغة العربية للفصل الأول أيضاً، والعُمْر الزمني محـسوباً بِالشـهور، والتحـصيل الـدراسيّ للآباء، والتـحصيل الدراسي للأمّهات، ومِهْنة الآباء، ومِهْـنة الأمـهات، واختبار القدرة اللغوية) .
حَدَّدَ الباحثُ الموضـوعات الدراسـيّة التي سَتَدْرُسُ في أثْـناء مُـدَّة التَّجْـرِبة، وَصَـاغَ أهـدافاً سلوكيّـةً لِهَذِهِ الموضـوعات، فَكَانَتْ مِئة وواحد (101) أهداف سلوكيّـة .
أَعَـدّ الباحثُ خُطَطاً تدريسيّةً للموضوعات المُقَرّر تدريسها في أثـْـناء مُـدَّة التَّجْرِبة، وَقَـدْ دَرَّسَ الباحثُ نَفْسُهُ مجموعتي التَّجْرِبة طِيْلة مُدّتها التي آستمرتْ فصلاً دراسياً كاملاً وهـو الفـصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2015 - 2016م.
أعَـدَّ الباحثُ آختبارَ التحصيل البعدي مِنْ نَوْع الاختيار مِن مُتعدِّد، وَتَكوَّنَ الاختبار مِنْ (30) فِقْرة اختبارية، وَقَدْ تَحَقَّقَ مِنْ صِـدْق الإختـبار، وثَباتـه، ومُستـوى صُعُوبته، ومُعامِل قـُوَّة تمييزه، وفَعّالية بدائله الخطأ.
آستعـملَ الباحـثُ الوسائل الإحصـائيّة الآتية في إجْـراءات البَحْـث، والوصـول إلى النتـائج: (الاختبار التائي(T-Test) لعيّنـتين مستقلّتيـن، ومُعـادَلة مُـرَبَّع كاي (كا2)، ومُعامِل ارتبـاط بيـرسون، ومُعادَلة سبيرمان – بـراون- ، ومُعادَلة مُعـامِل الصعوبة، ومُعادَلة مُعـامِل تمييز الفِقْرة، ومُعـادَلة فاعلية البدائل غَيْر الصحيحة).

تعرف أثر التحليل الأسلوبي في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة الأدب والنصوص ولتحقيق هدف البحث اختار الباحث عشوائياً إعدادية الثورة للبنين, وقد بلغت عينة البحث(81) طالباً, بمجموعتين تجريبية بلغ عددها (42) طالباً وضابطة بلغ عددها(39) طالباً, أجرى الباحث تكافؤا إحصائيا بين طلاب مجموعتي البحث في متغيرات العمر الزمني للطلاب محسوبا بالشهور, والتحصيل الدراسي للآباء والأمهات, ودرجات اللغة العربية للعام السابق, ودرجات اختبار القدرة اللغوية, بعد ذلك قام الباحث بتحديد المادة التي ستدرّس في أثناء مدة التجربة, وقد صاغ الباحث الأهداف السلوكية للموضوعات العشرة فكانت(130) هدفا سلوكيا وأعدَّ الباحثُ خططاً للموضوعات المقرر تدريسها في أثناء مدة التجربة, وقد درّس الباحث نفسه مجموعتي البحث في أثناء مدة التجربة التي استمرت(8)أسابيع, وبعد انتهاء التجربة طبق الباحث اختبارا تحصيليا على طلاب مجموعتي البحث, وبعد تحليل النتائج احصائياً توصل الباحث إلى: أن هناك فرقاً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي ولمنفعة المجموعة التجريبية و في ضوء النتائج أوصى الباحث بضرورة إعتماد طريقة التحليل الأسلوبي في تدريس مادة الأدب والنصوص لطلاب الخامس الأدبي, ووضع خطوات التحليل الأسلوبي في بداية كتاب الأدب والنصوص واستكمالا لجوانب البحث اقترح الباحث إجراء دراسة مماثلة لتعرف أثر(التحليل الأسلوبي) في متغيرات أخرى, كالفهم القرائي, والتفكير الإبداعي, وإجراء دراسة مماثلة لمواد أخرى غير اللغة العربية .

بيّن الباحث العلة الصوتي لحذف همزة (شركائي) الذي عُدَّ حذفًا شاذاً، فأغلب العلماء عدّوه من باب قصر الممدود، وبين الباحث وهمهم في هذا. وأثبت أنَّ حذف الهمزة سببه شيء آخر، وهو أنَّ هذه الهمزة متحركة مسبوقة بألف، ويقتضي تخفيفها أن تُبدل ياء احتكاكية، أو أن تُجعل همزة بين بين، والوجهان ثقيلان؛ لأن إبدالها ياءً يستوجب كونها ياءً مكسورة، والياء المكسورة ثقيلة، وممَّا يزيد النطقَ صعوبةً اجتماع ثلاثة أصوات علة: ( الألف، والياء المكسورة، والياء المفتوحة ) بالشكل الآتي: ( ــًـ ي ــِـ ي ــَـ ) ولا تُسكن الياء الأولى وتُدغم في الثانية؛ لأنها مسبوقة بألف، ولا تُسكن الثانية لأنها متلوة بساكن، وممَّا يزيد هذا الرأي استقرارًا في النفوس عدم وجود قراءة بحذف الهمزة في (شركائنا، وشركائكم، وشركائهم ) فمردّ الحذف إلى تجاور الأصوات اللغوية على نمط معيّن استدعى الخروج عن الطريق الذي اختطه علماء اللغة، والضوابط العامة التي وضعوها لتخفيف الهمز.

التداولية تتجاذبها أطراف شتى وتخصصات عدة، منها التداولية السياسية، والتداولية الاجتماعية، والتداولية الاقتصادية، والتداولية اللغوية، وبما يمليه عليّ تخصصي في الدراسات اللغوية فقد كان البحث في هذا الجانب دون الجوانب الأخرى التي تتفرع عن التداولية، والتداولية تخصص لسانيّ حديث كان لمؤسسيه الغربيين باع طويل فيه، وأردت في هذا البحث أن أكشف عن جهود علماء العربية في ميدان التداولية تطبيقًا، دون معرفتها من قبلهم اصطلاحًا، فوجدت
علماءنا قد ذكروا ما ركزت عليه التداولية اللغوية من جوانب تخص السياق والاستعمال، وما للخلفية الثقافية التي يمتلكها كل من المتكلم والمخاطب ليتحقق فهم ما يدلي به المتكلم من أقوال أو أفكار يستوعبها المخاطب، ثم يرد على المتكلم، فتتحصل عندئذ أفعال كلامية، وما لأثر الثقافة والموروث الاجتماعي في تحليل ما يقوله المتكلم أو ما يقع من نص نصب عيني المخاطب وجدت علماءنا في ميدان الدرس النحوي والدلالي قد أدلوا بدلوهم في إشارات واضحة وعبارات تدل على أنهم كانوا على وعي تام لمفهوم التداولية التي يمثل طرفيها المتكلم والمخاطب، وقد أشار علماءنا إلى دور الاستعمال وكثرته في اختزال بعض أجزاء التراكيب مما لم يكن له الأثر في فهم المخاطب للتراكيب التي حذف جزء منها، ذلك أن كلاً من المتكلم والمخاطب على دراية لهذا المحذوف نتيجة كثرة استعمالهم لهذه التراكيب، وقد عوّل علماؤنا على السياق كثيرًا في فهم دلالات المفردات التي تحمل أكثر من معنى، كما أنهم عنوا ببيان ظروف النص لما له من أثر في فهم النص وبيان مضمونه، جاء هذا البحث ليكشف عن كل هذه الجهود التي قام بها علماء العربية، والتي اصطلح عليها في الدرس اللسانيّ الحديث باسم التداول

في هذا البحث قراءنا – قدر الإمكان- جهود شوقي ضيف في معجم المفردات القرآنية؛ وقد لمسنا ما لديه من ميول نحو التيسير والابتعاد عن التأويل، والاقتداء بآبائه المعجميين من الذين أسهموا في رسم الحدود التفسيرية لكثير من هذه المفردات القرآنية بالشكل الكتابي الذي لم يتحرر من سلطة البيئي والتاريخي والمذهبي والقومي والرسمي، وهي أنظمة حضارية تمنح الخصوصية سمات عاطفية وفكرية وترسم للأنا الفاعلة حدودها، ومحيطها العرفي الذي قد يتحكم بالكثير من اختياراتها، وقد يندس في خطابها التفسيري ووسائله وأنساقه ليتجه نحو القارئ بشكله الكتابي المنشور، وقدمنا في قراءة جهده نقداً محرراً ومحاوراً لهذه الطاقة المعرفية والإنسانية المخزونة في هذا الجهد، والله تعالى من وراء القصد.

درس الباحث الوقف المتعانق، وأثره في دلالة النص الكريم، وينماز هذا النوع من الوقف من غيره، بأن له محلَّينِ، إذا وقف القارئ على أحدهما لم يجز له الوقوف على المحل الآخر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى عرض الباحث آراء أصحاب القراءات القرآنية في ما يخص هذا الوقف، وقد أحصى ورود هذا الوقف في القرآن الكريم فوجده قليلاً قياساً بأنواع الوقف الأخرى .

إنّ الشريف المرتضى من العلماء الذين تركوا أثرا في مسيرة العلم، إذ انمازت مؤلفاته بكثرتها وتنوعها، في اتجاهات مختلفة وقد أبدع في تصنيفها، وهذه المؤلفات فيها من الموضوعات البحثية ما تثري الباحثين الذين ينهلوا من علمه النير ونتاجه الغزير.
ومن الموضوعات التي لم يكتب بها الشريف المرتضى بصورة مستقلة المعجم العربي، غير أنّه كان له اهتمام واضح في المفردات القرآنية، ومفردات الحديث النبوي الشريف، وكلام العرب نثراً وشعراً، لو حصرت دراساته اللغوية للمفردات، ولو استقصينا الألفاظ التي شرحها في مؤلفاته العديدة لجاء منها معجم يضمّ الآلاف من الألفاظ المشروحة شرحا دقيقا، ومعتنى بها اعتناء كبيرا في البناء والدلالة، وقد رأيت في مؤلفات السيد المرتضى ما يشكل مدونة حقيقية تنفع أهل العلم كما انتفعوا بمؤلفاته الكثيرة، وقد رأيت أن يكون البحث في كتابه (غرر الفوائد ودرر القلائد) المشهور بــ( أمالي المرتضى) ليكون دراسة مصغرة وتمهيداً لدراسة أكبر تشمل إحصاء لجميع المفردات اللغوية التي درسها معجمياً.
فوجدت أنّه قد وظّف الدلالة المعجمية في بيان النصوص التي تردُ في مجلسه، سواء أكانت قرآنا أو حديثا أو كلاما للعرب، وهذا التوظيف جاء من إلمامه بالمعاجم التي سبقته، لكنه لم يسلم لها مطلقا؛ فكان يتحدث من منطلق التأليف المعجمي، يشتق الكلمة ويرجعها إلى أصلها، ويستشهد في بيانها بالنصوص الموثوقة، كالآيات القرآنية أو كلام العرب بأنواعه.
وقد اعتمدت في كتابة البحث على المنهج الوصفي، فكان تركيزي بالدرجة الأساس على الأمالي؛ لأنّها تغني الباحث في اظهار الجهد المبذول من السيد المرتضى، فهو أصل برأسه، يلوذ به الباحثون.

يُعنَى هذا البحث بمعالجةِ موضوعِ الإعلال ضمن مُعطيات الدرس الصوتي الحديث, وذلك عن طريق مجموعة من القوانين الصوتية وهي : قانون المماثلة, وقانون المخالفة, وقانون النظام المقطعي ( المقطع الصوتي ) للغة العربية, وقانون الجهد الأقل, وقانون الأقوى ( يُقلَب الصوت الضعيف إلى الصوت الأقوى ) معتمدًا على الكتابة الصوتية في تفسير ذلك، والغرض من هذا البحث هو الوقوف على جملة من القضايا في موضوع الإعلال الذي خلط فيها اللغويون القُدَماء ممّا أدّى إلى انعكاس ذلك الخلط على المسائل الصوتية والصرفية، وقمتُ بعرض آراء القُدَماء بصورة سريعة, ومن ثَمَّ تطرقتُ إلى عرض آراء المُحدثين, مُؤيدًا تارة , ومُعارِضًا تارة أُخرى, مع الإدلاء بجملة من آرائي المُستندة إلى أُسُسٍ علمية من أجل الوصول إلى جملة من القواعد الصوتية والصرفية في موضوع الإعلال .

يتناول البحث دراسة صفات الأصوات اللغوية في شروح كتاب المفصل للزمخشريّ (ت538هـ)، وهذه الشروح هي: شرح المفصل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير، لصدر الأفاضل الخوارزمي(ت617هـ)، وشرح المفصل، لابن يعيش(ت643هـ)، والإيضاح في شرح المفصل، لابن الحاجب(ت646هـ)، ويتناول البحث دراسة الشراح لهذه الصفات في ضوء آراء اللغويين القدماء، كالخليل(ت175هـ)، وسيبويه (ت180هـ)، وآراء اللغويين المحدثين؛ إذ سيبيّن جهود الشراح في هذا الجانب من البحث اللغوي، والآراء التي انفردوا بها في دراساتهم.

تناول البحث الاستلزام الحواري والحِجاج عند رضيّ الدين علي ابن طاووس الحليّ وهو تلبية للدعوة إلى لزوم إعادة قراءة التراث بوسائل منهجية حديثة، من أجل استنباط الأسس المعرفيّة المتنوعة واستكناهها التي بُني عليها الفكر الموروث، ومن ثم الإسهام الجادّ والمثمر في تفعيل التراث في الدراسات اللغوية الحديثة ظ، وتحصل البحث في ضوء معاينة تجليات الخطاب الديني عند ابن طاووس باسترفاد مباديء الاستلزام الحواري، وأصناف الحِجاج فيه، أنْ يكونَ في مبحثين ، أولهما : الاستلزام الحواريّ في الخطاب الديني عند ابن طاووس الحليّ وثانيهما: الحِجاج في الخطاب الدينيّ عند ابن طاووس الحليّ، وخُتم البحث بجملة من النتائج نحسب أنّها ماتعة ومفيدة .

يهدف هذا البحث الى الوقوف على الفاعل الثقافي في نثر أبي العلاء المعري، الذي دفعه الى إيراد كثير من الأحداث النثرية التي تخص آل بيت الرسول( ص)، وفي معظمها كان معجباً بهم مادحاً لهم على عكس خصومهم الذين سخر منهم مرات عدة، اعتمادا على النقد الثقافي الذي ينطلق من فكرة قوامها أنَّ الثقافة تعمل بشكل غير مباشر على حالة اللاوعي لصياغة الأفكار والمواقف التي تصدر من المبدعين؛ لذلك نجد معظم المؤلفين يعبِّرون عن وجهات نظر (سياسية، اجتماعية، دينية، اقتصادية...)، تتسرب الى أعمالهم من دون شعور منهم.

يعدّ أسلوب التشبيه جزءًا رئيسًا من عناصر الصورة البيانية أو كما يسميها الدكتور محمود البستاني بـ( العنصر الصوري )، وهذا العنصر جاء ضمن مشروع بلاغي نهضَ به البستاني يعمد إلى تقسيم البلاغة على عناصر عدّة من بينها العنصر الصوري، وهذا المشروع يستمد مصاديقه من القرآن الكريم بالدرجة الأساسية، إذ رأى البستاني أنَّ كثيرًا من العيوب تطبع البلاغة العربيّة القديمة، ومن ثمّ يجب الوقوف عندها ومناقشتها كقضيّة التشبيه البليغ- مثلاً- وقضيّة التشبيه التمثيلي وسوى ذلك .
لقد أعطى البستاني لكلّ أداة وظيفة دلاليّة معيّنة وإنْ كانَ جامع التشابه موجودًا بينها، مع الحديث عن أقسام أو أشكال ومستويات جديدة للتشبيه، والحقّ أنَّ بعضها له جذور ضاربة في نسغ البلاغة العربيّة وإن اختلف المصطلح أو اختلفت طريقة المعالجة لمصاديقها، هذا كلُّه من دون التغاضي عمّا أفرزته البلاغة العربيّة من آراء وأحكام بطبيعة الحال، إذ لا بدّ للبحث أن يقف عندها مليًّا؛ ليعيّن نقاط الاتّفاق ونقاط الافتراق .
إذًا هذا البحث كفيل بعرض ذلك كلّه بعيدًا عن التسليم بكلّ ما ورد فيه .
الكلمات مفتاحية: التشبيه، الحقيقة والمجاز، العنصر الصوري، مستويات التشبيه واشكاله، الادوات الاخرى للتشبيه، التشبيه بالمثل، الوظيفة الدلالية0

كان للتوسع الكبير في أنشاء المدارس الإعدادية والثانوية وتنوع تخصصاتها لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة الاستعانة بأعداد كبيرة من الخريجين لمختلف التخصصات ممن لم يعدوا للقيام بمهمة التدريس أو ممن اعدوا إعداداً غير كافٍ، فمن الضروري أن يؤهل هؤلاء تأهيلاً يمكنهم من الاضطلاع بعملهم على أحسن وجه ولذلك أصبح التأهيل والتدريب التربوي حاجة ماسة وضرورة مهنية وتربوية ملحة من ضرورات النمو المهني والمعرفي والشخصي للمدرسين والمدرسات، وبالأخص في المدارس الإعدادية والثانوية للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية إلى أعلى المستويات لتحقيق أهدافها المنشودة يهدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى تحقيق البرنامج التدريبي لمدرسي و مدرسات المدارس الإعدادية* و الثانوية** إثناء الخدمة لأهدافها، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة آلاتية:-

يعد الاستثمار غير المباشر في الوقت الحاضر من المسائل المهمة وأحد العناصر الأساسية للاقتصاد الوطني, وإنّ التعامل بالأوراق المالية هو الصورة الأبرز من صور الاستثمار غير المباشر, والتعامل بالأوراق المالية يكون في أسواق مختصة تدعى البورصة ويخضع إلى قوانين وأنظمة تحكم عملية التداول, وإنّ التداول في البورصة يكون مباشرًا بين البائع والمشتري, وإنما يكون من طريق أشخاص مختصين يسمون الوسطاء, فعملية التداول تنشأ عنها علاقات متعددة الأولى تربط بين البائع والوسيط والثانية بين الوسيط والمشتري والثالثة بين الوسطاء, وعملية التداول تبدأ بتوجيه أمر من العميل سواء أكان بائعاً أم مشترياً إلى الوسيط لبيع أوراق مالية معينة أو شرائها, لذا فلا يمكن تصور حدوث عملية تداول ما لم يكن هناك أمر بالتداول .