Journal of the College of Education for Girls for Humanities

اتسمت لغة خطاب الجمعة بأنها لغة تداولية،لأنها لغة تستجيب ليومها مع ما يتناسب وحال المتلقي،أذ ترتكز التداولية على عدة مفاهيم، ومن أهمها(مبدأ التعاون والاستلزام التخاطبي)،الذي اعتمده(بول جرايس) للكشف عن معنى العبارة المتعددة،وكيفية جعل السامع يدرك ما يفوق المعنى الحرفي للعبارة،وبما أن (خطاب الجمعة) أطلق في ظروف فرضت على السيد (محمد الصدر) تضمينه معان غير حرفية،لذا عرف البحث ب(مبدأ التعاون والاستلزام التخاطبي) و وظيفته وأهميته وقواعده وما يستلزم من خرقها، كاشفا عن المعاني المتعددة في ( خطب الجمعة) وتبين أن أكثر ما خرقه(السيد محمد الصدر) من مبادئ التعاون هو( مبدأ الكم) ومبدأ الطريقة(الايجاز).

يمثل النحو العربي القديم ملمحاً فكرياً متقدماً للثقافة العربية ، فقد انطوى على مسائل فكرية ملحة ، مارسها أصحابها عن وعي " كالتخريج ، والتبويب ، والقياس ، والعلل ، وغيرها " ، بوصفها مسائلاً دلت على القدرة المعرفية العربية ، في أوج نضجها الفكري . ومن الطبيعي أن الخلاف في هكذا مسائل وارد جداً، أُفرزت من خلاله _ للنحو العربي _ قراءات شتى ، ودروس بمرجعيات مختلفة " أصولية ، وبلاغية ، وفلسفية ، ونحوية صرفة " ، مثَّل المنطق في بعضها عاملاً مشتركاً ، إَّلا فيما يخص معالجة النحو من قبل النحاة غير المتفلسفين ، فإنه قد اتجه وجهة تعليمية ، غير أنه عند سيبويه ؛ زيادة على كونه درساً في التعليم ، كان قد قارب بين البنى النحوية ، ودلالاتها من حيث التركيب، وبين ما يحققه الكلام من أثر في الخارج من جهة أخرى، وهو أمر قد أفاض فيه أصحاب المنطق من الفرق الإسلامية كافة . ويبدو أن سيبويه قاربهم ليس بوصفه متكلماً ، ولكن بطبيعة تناوله للدرس النحوي ،فكان شبيهاً بما تناوله المناطقة للأشياء ، بوصفها أفعالاً تصدر عن العاقل . وإذا كان الدرس النحوي العربي ، تأسس على خلفية التراث اللغوي العربي" شعراً ، ونثراً "، فإن معالجة تلك الأصول أخذ شكلاً آخراً ، مفاهيم " كالتبويب ، والشرح ، والتفصيل " ،اعتمدت على آلية لم تعتدها منظومة الفكر العربي النحوي ، إذ إن أغلبها جاء متأثراً بمقدمات الجدل الفلسفي واصوله.

يتناول البحث مراحل تدوين الحديث عند الإمامية في القرون الثلاثة الأولى من تأريخنا الهجري، مع بيان دور الأئمة عليهم السّلام وأصحابهم الكرام في حفظ التراث الإسلامي، ومساهمتهم الجادة في التدوين وما صاحب ذلك من خطوات لترسم لنا المنهج المُتّبع في تصنيف أصولهم وكتبهم منذ بداية تدوين الحديث في القرن الأول الهجري حتّى ظهور الجوامع الحديثية في القرن الثّالث منه.

وتقترن أهمية فهم الأحاديث الشريفة والحاجة المستمرة والمتزايدة لها مع متغيرات الواقع والمستجدات التي تعترض طريق الفقيه فلا سبيل غير الارتشاف من معينها والنهل من حياضها الذي لاينضب ، ومن جانب آخر فأنه " لا يزال النص الديني تكتنفه مناطق مجهولة لم تكتشف بعد ، ولازال يحمل زخما فكريا متجددا مع تجدد الزمان وتغيًر الواقع ، ومع كثرة البحوث التي جعلت من النص محور البحث والتنقيب إلا أنها لم تستطع بعد الاستفادة من مخزونه المعرفي بشكل كامل

تتيح مستويات الدعم والمقاومة والتي تعد أحدى أدوات التحليل الفني , فرصة أمام المستثمر لاستكشاف الحركة المستقبلية لسعر السهم وبناءً عليها يتخذ القرار الاستثماري في التجميع أو التصريف وكذلك تحديد مستوى الخروج الايجابي أو السلبي , مما يسمح للمستثمر بالتحوط ضد مخاطر تقلب الأسعار .لذا سنسعى من خلال هذه الدراسة بيان كيفية احتساب نقاط الدعم والمقاومة والارتكاز , ومنها تحديد مناطق التجميع والتصريف كما سنحدد مستوى السعر الذي سيقطع عنده المستثمر الأرباح أو إيقاف الخسارة , وهذا ما سيتم بيانه من خلال احتساب نقاط الدعم والمقاومة والارتكاز ل(10) شركات مدرجة في سوق العراق للأوراق المالية ولثلاث جلسات تداول .وقد توصلت الدراسة إلى أمكانية التنبؤ بالحركة المستقبلية لأسعار أسهم الشركات عينة الدراسة من خلال استخدام مستويات الدعم والمقاومة .

يعدّ العراق بلد منتج للنفط يصنف ضمن البلدان الريعية التي تعتمد بشكل كبير على المورد النفطي في توفير ايراداتها إذ تتخطى نسبة مساهمة الايرادات النفطية (90%) من الايرادات العامة للدولة , وأن هذه الايرادات لم تستثمر بشكل صحيح من خلال بناء قاعدة متنوعة تدعم عملية التنمية الاقتصادية بشكل عام وتحقق تنمية مستدامة تضمن حقوق الاجيال الحالية ومستقبل الاجيال القادمة , إذ تستعمل النسبة الاكبر من هذا الايرادات في اتجاهات استهلاكية لا تخدم تحقيق تنمية مستدامة منشودة ؛ لذلك حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين الريع النفطي و التنمية المستدامة من خلال بيان مدى الترابط بين عوائد الريع النفطي من ناحية وطريقة إدارة هذه العوائد من ناحية أخرى ووضحت مدى التحسن أو التراجع في بعض مؤشرات التنمية المستدامة في العراق , واستخدمت الدراسة اساليب الاقتصاد القياسي في الوصول الى اهدافها من خلال تقدير نماذج قياسية لأثر الريع النفطي في بعض مؤشرات التنمية المستدامة في العراق وبيان مدى تطابقها مع النظرية الاقتصادية وتمثيل علاقاتها بيانياً , وتوصلت الدراسة الى مجموعة من المخرجات التي من شأنها تنظيم طريقة توظيف عوائد المورد النفطي بما يخدم تحقيق عملية تنمية مستدامة تحقق الرفاهية لأفراد المجتمع الحاليين و تضمن حقوق الاجيال القادمة .

مازالت حمى الصراع الديني القديم الذي نشب خلال مرحلة القرون الوسطى الأوربية ، تحديداً مع انطلاق الحملات الصليبية في نهاية القرن الخامس الهجري /نهاية الحادي عشر الميلادي تشتعل بضراوة من حينٍ لأخر على الرغم مما شهدتهُ الدراسات الانسانية في اوروبا من تطورات كبيرة على مستوى المنهج والبحث الموضوعي ، الا ان المنافسة الدينية الواضحة بين المسيحية والاسلام ، والشعور بتنامي الوجود الاسلامي واتساع رقعته على مستوى العالم بشكل عام وعلى مستوى اوروبا بشكلٍ خاص قد وضع اصحاب الفكر واهل السياسة المنتمين لتلك البيئة امام تحدي المواجهة . المواجهة التي نتحدث عنها هنا لا تظهر بصورة صراع عسكري بين المسيحية والاسلام ، فالمجتمعات والبلدان الاسلامية لا تمتلك مقومات المواجهة العسكرية مع الغرب وفرص الظفر في هكذا مواجهة ضعيفة جداً لتباين القدرات والامكانيات ، ولكن نحن نتحدث عن مواجهة من طرف واحد ، فأمام التمدد الاسلامي الواضح على حساب البيئة المسيحية وزيادة اعداد المسلمين مقابل تناقص اعداد المسيحيين ، تظهر ردة الفعل الغربي على ذلك ممثلةً بحملات تشويه الاسلام ورموزه ، وحملات بث الفرقة والخلاف والصراع بين ابناء المجتمعات الاسلامية . هذه هي المواجهة التي نتحدث عنها والتي قد قامت على اساس نتائج العديد من الدراسات الاستشراقية التي نبهت وحذرت من خطورة الوجود والتمدد الاسلامي على مستقبل البيئة المسيحية .
ان مستقبل اوروبا الديني كان موضوعاً هاماً ومثير قد شغل الطبقة المثقفة والسياسية في اوروبا خلال النصف الثاني من القرن العشرين ومازال حتى يومنا هذا ولأنهم احسوا بأن الدين الاسلامي هو المهدد الاكبر لمستقبلهم الديني فقد توجهت اقلام المستشرقين لدراسة هذه الظاهرة انطلاقا من كونهم الاكثر معرفة واطلاع بالدين الاسلامي. هذه الاجواء الممزوجة بحالة الخوف الاوروبي من الوجود الاسلامي وتمدده في المستقبل داخل بيئتهم المسيحية مع الدعوة للتحرك وايقاف مايعتقدونه خطرا على مستقبلهم ,كانت دافعاً لدراستنا هذا الموضوع ((الاستشراق ومستقبل الاسلام)).

لقد تبنت الحكومة البريطانية منذ عدة سنوات دوراً هاماً في طبيعة علاقاتها مع فرنسا، فقد تمثل دور المرشد والموجه، حيث اعترف نيفيل دجمبرلن برئاسة الحكومة البريطانية في 28 مايو 1937، وبدأت العلاقات الأنجلو فرنسية تتحسن تدريجياً، وتطورت العلاقات الأنجلو فرنسية بشكل ديناميكي إلى تحالف بينهما منذ شهر فبراير 1939 حيث بنيت تلك العلاقات على أساس التعاون الوثيق في جوانب مختلفة، وخاصة العسكرية والبحرية والجوية بينهما، وقد تحسنت العلاقات الأنجلو فرنسية خلال هذه الفترة، حيث أدى ذلك إلى تعزيز الخلافات بين الجانبين

وبسبب النكسات التي تعرضت لها قوات الحلفاء، بما في ذلك القوات البريطانية في ساحة المعركة، تراجعت شعبية دجمبرلن، وخاصة بعد بدء غزو ألمانيا وفرنسا وإعداد الخطط لاحتلال بريطانيا. وبذلك عرض على البرلمان البريطاني مشروع قرار بالتصويت على حجب الثقة عن حكومة دجمبرلن، وبالتالي يمكننا القول إن تطورات وأحداث الحرب فتحت الباب على مصراعيه أمام إمكانية طرح حجب الثقة عن الحكومة أو إجبارها على الاستقالة، خاصة وأن الوضع العالمي، وخاصة في فرنسا، كان مثيرا للقلق إزاء التهديدات التي هددت ألمانيا وأوقفت سياسة الاسترضاء التي انتهجها جمبرلن.

شكل كوركيس عواد جزءً من جيل الأكاديميين الرياديين في العراق ، ممن أثروا بنتاجاتهم العلمية والفكرية الحركة الثقافية في النصف الثاني من القرن العشرين ، فكان من المساهمين وبوضوح ملموس في الواقع المعرفي والثقافي للبلاد وعلى المستويين الأكاديمي وغير الأكاديمي حيث أعطت تآليفه في حقل الفهرسة والبيبلوغرافيا والتاريخ دافعاً لأختيار موضوع البحث ، لاسيما وأنها احتوت محاولات جديرة بالاهتمام لمسعاها في الكشف عن الغامض من الذخائر الشرقية ( ) على اختلاف عنواناتها ومضانها ذات لاثر الواضح في المكتبة العربية المعاصرة ، الامر الذي عد علامة بارزة في مجمل التأسيسات المعرفية المعاصرة، انعكس وبعمق في النتاجات المعرفية التي واكبت واعقبت اصداراته .

خلف لنا الكتاب والادباء والشعراء السومريون والاكديون والبابليون نتاجا ادبيا غزيرا يتسم بأصالته وقدمه وتنوع مواضيعه وقد وصلتنا نماذج متنوعة من مؤلفاتهم الادبية المدونة على الرقم الطينية، التي اكتشفت في المدن العراقية القديمة ومن اهمها مكتبة اشوربانيبال التي اكتشفت في نينوى في تل قوينجق وهي اكثر المواقع شهرة في هذا المجال ، وقد تناولت هذه النتاجات اقلام الباحثين والمحللين من المتخصصين والمهتمين بهذا الجانب ومن خلال النظر لهذه النتاجات الرائعة نجد كل عمل منها اشبه برسالة موجهة للأجيال الآتية من بعدهم تخبرهم وتعطيهم صورة واضحة عن المجتمع والعادات والاعراف والقيم والمظاهر الحضارية السائدة آنذاك،حملت بين سطورها اسمى وارقى المفاهيم والقيم الاجتماعية والحضارية ، يسلط هذا البحث الضوء على اهم القيم والمفاهيم الاجتماعية التي حملتها بعض النتاجات الادبية المشهورة في نصوص بلاد الرافدين ولاسيما نصوص ملحمة كلكامش وقصة الخليقة وبعض الاساطير الاخرى كأسطورة نزول الالهة عشتار الى العالم الاسفل واسطورة الاله نركال والطائر انزو واسطورة انليل وغيرها وقد تم اختيار بعض النماذج لهذه النتاجات ودراستها في بحثنا هذا

تعد عقيدة الرجاء المبارك احدى اهم العقائد المسيحية التي يقوم عليها الايمان المسيحي وتركزت حول الامل بعودة السيد المسيح مرة اخرى بعد رفعه الى السماء وبعودته تلك سيحقق العدل والاخلاص للبشر اجمعين ،واستندوا في عقيدتهم على ماورد من نبؤات ذكرت في العهد القديم وعلى الايات الانجيلية التي اكدت ذلك ،فهم ينتظرون الرجاء المبارك وظهور المخلص الذي يترافق مع تحقق ظواهر كونية خاصة وهو وعد الله للبشر بانقاذ المؤمنين بالرجاء .

دراسة جغرافية وتاريخ المدن يساهمان بشكل مباشر في إبراز الوجه والعلاقة المتبادلة بين مظاهر سطح المكان والتاريخ،والمستوى الحضاري الذي وصلت إليه الحواضر قديماً عبر مختلف المجالات،حيث يرتبط النشاط البشري ارتباطاً وثيقاً بالبيئة الطبيعية التي تلفه باعتبارها المورد الأساسي الذي يعتمد عليه في الحصول على غذائه ومسكنه،هذه العلاقة الوطيدة تفطَّن لها مخططوا المدن قديماً،فعمدوا على الاهتمام بها أشد الاهتمام لاختيار المكان الأنسب لوضع أسس مدنهم،وكانت مدينة ندرومة واحدة من المدن التي اهتم مخططوها بهذا الجانب فقد وفَّر لها موقعها الظروف المناسبة لتكون حاضرة مرموقة.

تناول هذا البحث دراسة المؤسسات الصحية في محافظة النجف للاعوام (1997- 2007- 2014م) إذّ تم دراسة المؤسسات الصحية والتي شملت المستشفيات، المراكز الصحية، العيادات الطبية الشعبية، إذ أنّ عدد المستشفيات زاد عددها من (6) مستشفى في العام 1997م إلى (11) مستشفى في العام 2014م ولم يحقق المستوى المطلوب لمعيار المنظمة الصحة العالمية ومعيار وزارة الصحة وان معيار عدد السكان (نسمة/ مستشفى) ايضاً لم يحقق المستوى المطلوب، اما المراكز الصحية فقد زاد عددها من (47) مركز صحي في العام 1997م إلى (79) مركز صحي في العام 2014م ولم تحقق المستوى المطلوب للمعيار العالمي والمعيار على مستوى العراق وان معيار عدد السكان (نسمة/ مركز صحي) ايضاً لم يحقق المستوى المطلوب، اما العيادات الطبية الشعبية فقد زاد عددها من (11) عيادة طبية شعبية في العام 1997م إلى (14) عيادة طبية شعبية في العام 2014م فانها قد تركزت في مراكز الاقضية فقط في حين تخلو الوحدات الادارية المتبقية من هذه المؤسسات الصحية وان معيار عدد السكان (نسمة/ عيادة طبية شعبية) لم تحقق المعيار المطلوب.

يعد القران الكريم اول كتاب سماوي اشارة فيه الباري عزّ وجل الى ان الموت او وفاة الفرد بانه ظاهرة بايلوجية بحته ، حيث يصيب كل فرد لا مفر منه رغم كل التقدم العلمي الحاصل في المجال الصحي واطالة امد الحياة ، كما جاء في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العلي العظيم
فتشير ظاهرة الوفيات الى حالات الوفاة كعنصر من عناصر التغير السكاني ، كما يعد موضوع الوفيات من الموضوعات التي تثير اهتمام الباحثين المهتمين بمناهج البحث العلمي ، ومن ضمنها الجغرافية فيهتم الجغرافي بالوفيات ضمن جغرافية السكان ، باعتبارها احد طرفي الحركة الطبيعية للسكان ، فهي السبب الطبيعي في تناقص اعداد السكان ولا يقتصر اثر الوفيات على حجم السكان بل يتجاوزه الى التركيب النوعي والعمري وجملة الخصائص الاخرى ، واذا ما تعدى الاهتمام الى الاسباب التي تقود الى الوفيات من امراض وحوادث وبشكل تفصيلي ، فأنها تكون ضمن منهج الجغرافية الطبية ، لذلك تحتاج كافة الدول الى بيانات الوفيات من اجل اعداد الخطط المستقبلية للمجتمع السكاني ، سواء الصحية او المجتمعية الاخرى ، كما يعد معدل الوفيات من المؤشرات الهامة لمدى تقدم الخدمات الصحية والوعي الصحي في أي مجتمع.

هدف البحث إلى تعرّف فاعلية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات من وجهة نظر مدرسي الرياضيات، وتعرف الفروق في آرائهم تبعاً لمتغيرات البحث، وتعرّف الصعوبات التي قد تحول دون استخدام التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات، وتعرّف المعطيات التي قد تساعد في زيادة فاعلية التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات من وجهة نظرهم.
واعتمد الباحث المنهج الوصفي في بحثه. ولتحقيق أهداف البحث صمم الباحث أداة البحث، وكانت عبارة عن استبيان بلغ عدد بنوده (24) بنداً، وتم حساب صدقه، وثباته. ومن ثم طُبق على عينة البحث البالغة (101) مدرساً ومدرسةً من مدرسي الرياضيات العاملين في المدارس الرسمية في مدينة بغداد، (42) مدرساً، و(59) ومدرسةً. وجرت المعالجات الإحصائية الملائمة لنتائج التطبيق، وبناء عليها خلص الباحث إلى النتائج الآتية: دلت النتائج على فاعلية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات من وجهة نظر مدرسي الرياضيات، وأهميته عموماً، والعبارات التي نالت أعلى نسبة من إجابات أفراد العينة كانت العبارة (22) [يساعد التعليم الإلكتروني في انتقال أثر التعلم]، حيث بلغت النسبة المئوية لاستجابات العينة 93.3% على أداة البحث، بينما حصلت العبارة (8) [يساعد التعليم الإلكتروني في تحديث المحتوى التعليمي باستمرار] على نسبة مئوية لاستجابات العينة على أداة البحث 30%.
كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط آراء مدرسي الرياضيات الذكور ومدرسات الرياضيات الإناث في فاعلية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات، وإلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بين متوسط درجات المدرسين ذوي الخبرة في التدريس، والتي تزيد على خمس عشرة سنة، وبين المدرسين ذوي الخبرة في التدريس ما بين ست إلى خمس عشرة سنة، والمدرسين ذوي الخبرة في التدريس أقل من خمس سنوات لصالح المدرسين ذوي الخبرة في التدريس من ست إلى خمس عشرة سنة، والمدرسين ذوي الخبرة في التدريس أقل من خمس سنوات. فيما لم تظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات المدرسين ذوي الخبرة في التدريس أقل من خمس سنوات والمدرسين ذوي الخبرة في التدريس من ست إلى خمس عشرة سنة. وأشار مدرسو الرياضيات إلى وجود مجموعة من الصعوبات التي قد تحول دون فاعلية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات، منها: (نقص المعرفة والمهارة اللازمة عند بعض المدرسين بكيفية استخدام أدوات التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات ــ نقص البرامج الحاسوبية التعليمية الخاصة بتدريس الرياضيات، والمتوافقة مع المناهج التعليمية في البيئة العراقية). كما بين المدرسون أن المعطيات التي تساعد في زيادة فاعلية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس الرياضيات ـــ من وجهة نظرهم ــــ تتمثل في: (ضرورة اتباع مدرسي الرياضيات لدورات تدريبية في استخدام أدوات التعليم الالكتروني ــــ توافر الامكانات المادية اللازمة لتطبيق هذا النوع من التعليم في المدارس العراقية).

يعنى هذا البحث بدراسة (تنوع الأنساق الشكلية في فخاريات الحضارات القديمة) وهو يقع في اربعة فصول خصص الفصل الاول لبيان مشكلة البحث ، واهميته والحاجة اليه وهدف البحث وحدوده ، وتحديد اهم المصطلحات الواردة فيه .
تناولت مشكلة البحث موضوعة تنوع الانساق الشكلية في فخاريات الحضارات القديمة لأن الشكل الفخاري وما يحمله من انساق متعددة يبدو على صلة وثيقة بالمعنى الاشتغالي للفكرة ، وفق مستوى التعبير وتنوع الرؤى الاسلوبية في انجاز تلك الاعمال ، فالنتاجات الفخارية القديمة كانت تمثل تعبيرا صادقا عن حقيقة الرؤية البصرية للأشكال المنفذة على سطوحها ، ذلك لان الشكل هو الصورة المعبرة عن الموقف الجمالي والحاملة لدلالة المضمون ، عبر انساقها الشكلية في الاعمال الفخارية القديمة

شهدت لعبة كرة القدم تطوراً ملحوظا في مختلف الميادين، ويبدو ذلك واضحا من خلال المستويات المهارية والبدنية التي يتمتع بها الرياضيون لأجل تحقيق مستويات رياضية عالية إذ إن التطور الذي شهدته لعبة كرة القدم لم يحدث صدفة إنما جاء نتيجة لتطور جميع الأجهزة المستخدمة في أداء المهارات فضلا عن إتباع المدرسين أفضل الطرق العلمية الصحيحة والتي تصاحبها دراية وخبرة عالية من قبل المدرسين لأجل تفاعل المتعلم مع الدرس.
ويعد الاستقرار النفسي سلوك يرتبط بشخصية الرياضي فتؤثر على علاقته بالرياضيين وعلى استمراره في التدريب ، وقد يكون للاستقرار النفسي آثارا واضحة والتي تتمثل بالعديد من الصور منها الامن والثقة بالإضافة الى أفكاره وانفعالاته وشعوره بالاستعداد في أداء المهارات فتؤثر ايجابيا أو سلبيا على الأداء الحركي وهذا ما أكده ( محمد صالح العقيلي ) بأن (( الاستقرار النفسي من المفاهيم النفسية المتصلة بشخصية الرياضيين في جميع الألعاب الرياضية ويؤثر في مدى استمراره بالتدريب والمنافسة ، وقد اهتم علماء النفس والاجتماع والباحثين بهذا المفهوم وأكدوا على وجوده كظاهرة نفسية واجتماعية لها تأثيراتها السلبية على الرياضيين في جميع الألعاب الفرقية والفردية )) (1) . ولغرض القياد بالأداء الصحيح يتطلب من العاملين في مجال لعبة كرة القدم معرفة نقاط الضعف التي تتخلل مراحل الأداء ومن ثم تجاوزها بإيجاد الحلول الصحيحة والملائمة.

يتناول البحث دراسة الأعداد باللغة الانجليزية وخاصة الجانب اللغوي للأعداد .. تلقي الدراسة الضوء على طبيعة الأرقام وأنواعها ومواقعها في الجملة وبنيتها.
تناول البحث دراسة تطور الاعداد في لغات الحضارات القديمة كاالحضارة الرومانية والبابلية والهندية و اليونانية ..ثم يتناول البحث استعمال الاعداد في اللغة الانجليزية من حيث انواعها و استعمالها وتركيبها علاوة على مجالات الاستعمال في اللغة المذكورة .
وجد أن الأعداد تطورت تاريخيا بشكل تدريجي من النظام الصوري إلى النظام العددي المتداول حاليا تلبية لمتطلبات كل شعب من الشعوب ..
اما في اللغة الانجليزية فقد تطورت من نظام الزوايا الرياضية الى الأعداد المتعارف عليها حاليا ليتم استعمالها في الهواتف والعناوين البريدية والكسور ... الخ