Journal of Al Imam Al-Adham University College

يهدف البحث الى بيان موقف الاسلام من النظرية الاستدلالية التي يبد أ منها الاقتصاد ويحقق
بتوافر قوى الانتاج متماث برأس المال الثابت والمتحرك من جهة وبين علاقات الانتاج المتمثلة
بجانب الاهلية والادارية من جهة اخرى , وتتمثل مشكلة البحث في التساؤل الاتي هل مخالفة
الفكر الاقتصادي الاسلامي للمذهب الاشتراكي أو للفكر الماركسي يستتبعه مخالفة قوى الإنتاج
وعلاقاته؟ وعلى افتراض وجود الخلاف، فما هو البديل ا إ لإسلامي؟ ولقد توصلت الى مجموعة
من الاستنتاجات اهمها إن النشاط الاقتصادي يعتمد على عنصرين مهمين، هما قوى الإنتاج
وعلاقات الإنتاج.

يبحث هذا الموضوع عن الأأحاديث التي أعلها البزار بالتفرد بقوله: (لم يروه إلا فلان) وقد توصلت
في بحثي الى أن هناك أحاديث أعلها البزار بالتفرد وبعد البحث والتنقيب وجدت لها متابعات
وشواهد. واختلف المحدثون في الفرق بين الفرد والغريب، فمنهم من قال أنهما مترادفان، ومنهم
من قال أنهما متغايران. ووجوب العناية بكلام أئمة الحديث المتقدمين؛ ف إن في كلامهم على
الأأحاديث تصحي اًحً وتضعي اًفً مزية ليست لغيرهم. ولم يقتصر مسند ا إ لإمام البزار على ذكر العلل فقط،
بل تكلم في بعض الرواة جر اًحً وتعدي ،ًلاً وتلك مزيةٌٌ تضاف إليه. واعتنى بألفاظ ا إ لإمام البزار - رحمه
الله-، بالمتون وزياداتها، وميز بين الزيادة في المتن والاختصار. 7-قد تختلف آراء المحدثين في
الحكم على الأأحاديث الآآحاد المختلف فيها، لكن النتيجة النهائية تعتمد على النظر والموازنة بين
الأأحاديث وما يتوافر من تعاضد وشواهد للحديث.

ألألفاظ الدالة على مستويات الصوت في القرآن الكريم «دراسة دلالية »
تناولت الدراسة أربعة عشر لفظة من الأألفاظ المتعلقة بمستوى الصوت في القرآن الكريم،وهدفت
لبيان معانيها والفروق اللغوية بينها،وبيان مستواها والدلالات السياقية لهذه الأألفاظ.وقد استعمل
الباحث المنهج الاستقرائي؛لجمع مواضع الأألفاظ في القرآن الكريم،والمنهج الاستنباطي؛لاستنباط
حكمة استعمال القرآن الكريم للمفردة دون غيرها في سياقها.وقد انتظم البحث في مقدمة وتمهيد
ومبحثين وخاتمة.
وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج ومنها: دقة الاستعمال القرآني في اختيار اللفظ المناسب
للسياق دون غيره.وانقسمت مستويات الصوت للأألفاظ إلى أصوات ذات دلالة مستوى عالٍٍ وأخرى
مستوى منخفض. وتنوعت سياقاتها لموضوعات تتعلق بقضايا أخروية وأخرى دنيوية وجمع بعضها
بينهما،وأكثر هذه المصطلحات استعمالا في القرآن الكريم هو مصطلح الدعاء.

إن هذا البحث تناول موضوع مهم في هذا العصر وهو العلاقة بين الثقافة والدين ، إذ عرف العلماء
المسلمون الدين وبينوا علاقته بالثقافة ومن أهم ما تميزوا به محاولة إثبات أن الثقافة جزء من الدين وأن
الدين أعم وأشمل , وقد حددوا هذه العلاقة بناء على الرؤية ا إ لإسلامية التي تعتبر أن الثقافة مستمدة
من الدين , والدين شرع رباني أتى من عند ال

سياسة المشرّّع العراقي في تنفيذ التدابير الاحترازية - دراسة مقارنة -
ان أهمية دراسة دور التدابير الاحترازية في مكافحة الظواهر الإجرامية, تبرز من خلال أنها تساهم
وبشكل مستمر في المساعدة على تجديد السياسات الجزائية وسعيها الدؤوب في مواجهة الجناة
ومنعهم من ارتكاب جرائم تالية, كون مثل هذه الدراسات تساعد في اختيار تطبيق التدبير الملائم
لحالة الجاني بما يلبي حاجات إصلاحه وتأهيلية, وبالتالي علاج خطورته إلإجرامية, فض على أن
الفرض في التدابير الاحترازية أن يكون غير محدد المدة فلا ينقضي إلا بزوال الخطورة الإجرامية,
وذلك بعكس العقوبة التي يكون الفرض فيها محدد المدة، غالب إلى سالبة للحرية أو مقيدة لها, وهذه
التدابير تكون متعلقة بشخص المحكوم بها عليه تدابير مانعة للحقوق أو عينية فهذه التدابير تكون
متعلقة بالسلطات التي يملكها الشخص على شخص آخر أو على الأأشياء والأأموال التي يملكها, ومع
ذلك فإنََّ هذه الأأمور لا ينفي اعتراف النظم الجزائية باستقلالية التدابير عن العقوبات.

هذا البحث المبارك هو دراسة علمية يتناول الحقوق المالية ل إ لإنسان بعد موته في الاقتصاد
ا إ لإسلامي «الرسوم والنماذج الصناعية أُُنموذج »ًاً فهو يثبت �أ ا إ لإسلام يهتم بحماية الحقوق المالية
ل إ لإنسان قبل موته وبعد موته على حد سواء، ونصوص الكتاب والسنة النبوية المطهرة والقواعد الشرعية
خير دليل على ذلك، المتمثلة بحماية حقوق ا إ لإنسان ومنها حقوقه المالية التي اكتسبها من الرسوم
والنماذج الصناعية في حال حياته، �أما بعد مماته فهي حقوق معتبرة شرع وتورث لورثته، و �إ ا إ لإعتداء عليها يعد من باب �أكل �أموال الناس بالباطل، وتصنف من ضمن حقوق الملكية الفكرية
التي �أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة، وقد جرى عرف التجار على تقويمها بالمال،
وقد اعتبرها مذهب جمهور الفقهاء وكذلك قرار وتوصيات مجمع الفقه ا إ لإسلامي من حقوق ا إ لإنسان
المالية المكتسبة من الطرق المشروعة التي يعود نفعها لصاحبها في مدة حياته وتورث لورثته بعد
موته، وفي هذا تشجيع على ا إ لإسهام في ا إ لإنتاج الفكري.

بينت في موضوع بحثي الموسوم ب) أ�هلية المراكز ا إ لإسلامية في طلاق الزوجين في البلاد غير
ا إ لإسلامية دراسة فقهية( عرفت المصطلحات الواردة في العنوان, ثم بيان مفهوم الطلاق في اللغة
والاصطلاح, ودرست بيان الحكم الفقهي لأأهلية المراكز ا إ لإسلامية في الطلاق بين الزوجين في
البلاد غير ا إ لإسلامية, والمسائل الخاصة به وذكرت اقوال العلماء ثم اسناد اقوالهم بالأأدلة من القر�آن
والسنة النبوية وبينت الراجح منه, ثم جاء في نهاية بحثي خاتمة وثبت مصادر.

للعقل مكانته العظيمة في ا إ لإسلام، فهو مناط التكليف، وهو الوسيلة العظيمة لفهم نصوص
الوحي، غير �أن تلك المكانة لا ترفعه �إلى مقام الحاكم على النصوص الشرعية وتحمله ما لا يطيق
مما يعجز عن �إدراكه، ولذا كانت الحيدة به عن هذا المنهج سلو اًكً لطريق الضُُ الّا ل في اعتبار العقل
من الفلاسفة والمتكلمين والعقلانيين الذين كثر لغطهم في القديم وتعددت مدارسهم في الحاضر،
ومع ذلك فلهم قواسم مشتركة في مناهجهم وطرقهم المنحرفة.وسنسلط الضوء في البحث الحالي
ابرز المواقف التي صدرت من الاتجاهات العقلانية المعاصرة فيما يتعلق ب �أدلة الاحكام المتعلقة
بالكتاب والسنة.

تناول المشرع العراقي مس �ألة السكن المستقل للزوجة في المادة ) 26 ( من قانون الأأحوال
الشخصية، والتي �أصبحت تشكل حرجا كبيرًاً لدى غالب العائلات؛ لما تسببه من خصومات
وعداوة بين �أفرادها، وخاصة في الواقع العملي لدى محاكم الأأحوال الشخصية التي �أصبحت تعج
بالمشاكل الأأسرية، فغالب النساء اليوم تشترط السكن المستقل بعيد عن �أهل الزوج، باعتبار �أنه
حقٌٌ لها، غير مراعية �أن لهذا الحق ضوابط يجب مراعاتها لاسيما و�أنها ليست منعزلة عن واقعها
ا إ لإجتماعي، فالأأسرة جزء من نسيج �أكبر تحكمه العلاقات الاجتماعية �أللامتناهية في التشعب، تقوم
في �أصلها على المودة والتراحم، لذا استخدمت في هذا البحث المنهج التحليلي المقارن؛ وذلك
من خلال تحليل النصوص القانونية وبيانها، ومن ثم عرضها على �أقوال علماء الشريعة والمقارنة بينها،
للوصول �إلى الحقائق والنتائج والتي من �أهمها �أن من يعرض لبيان مسائل الأأحوال الشخصية يجب �أن
يكون مصلح اجتماعي قبل �أن يكون قاضي قانوني ،ًاً و�أن تطور المجتمع في السلوك والتصرفات، قد
يولد ثغرات في النصوص القانونية مما يحتم على السلطة القضائية الاجتهاد لغرض سد هذه الثغرات
القانونية من خلال العودة �إلى �أحكام الشريعة ا إ لإسلامية للوصول �إلى الحكم العادل فيها.

تعتبر قضية الزواج المختلط و�أثره على جنسية الزوجة من القضايا الهامة التي تثير اهتمام العديد
من الأأشخاص، خاصة في ضوء قانون الجنسية العراقي رقم ) ٢٦( لسنة ٢٠٠٦، الذي ينص على
�أن المر�أة العراقية تحتفظ بجنسيتها بعد الزواج من �أجنبي، بينما يمنح الزوج العراقي جنسيته لزوجته
الأأجنبية ولأأولادها دون التخلي عن جنسيتها الأأصلية بعد توفر الشروط التي حددها القانون اعلاه،
مما يؤثر على حقوق الأأفراد والعلاقات العائلية. وبالتالي ف إ�ن �أثر الزواج المختلط على جنسية الزوجة
في قانون الجنسية العراقي يعتبر �أم اًرً بالغ الأأهمية للمحامين والمهتمين بشؤون القانون والعائلة ،حيث
تكمن مشكلة الدراسة في اختلاف حقوق الزوجة من قانون لآآخر ومن دولة �إلى �أخرى ، فمنها يعطي
الزوجة حرية في اختيار جنسية زوجها والبقاء على جنسيتها الوطنية وخاصة الدول التي ت �أخذ بنظام
ازدواج الجنسية، والتي من ضمنها قانون الجنسية العراقي النافذ ، والبعض الآآخر يجبر الزوجة التخلي
عن جنسيتها الأأصلية �إذا ما اختارت الحصول على جنسية زوجها، وهذا ما يكون في الدول التي
لا ت �أخذ بنظام ازدواج الجنسية والتي تكون �أنظمتها �أحادية الجنسية، وهذا ما كان معمول في قانون
الجنسية العراقي الملغي رقم ) ٤٣( لسنة ، الذي كان يفقد العراقي الجنسية العراقية اذا ما حصل على
جنسية دولة �أخرى ، تجنب لوقوع حالة تنازع القوانين للشخص الذي يحمل اكثر من جنسية ، �إذا ما
كان قد دخل في علاقة قانونية مع عنصر �أجنبي �أيا كان نوعها، وتوصلت الدراسة لعدة توصيات ،
كان �أهمها عدم ترك المجال للمر�أة الأأجنبية التي حصلت على الجنسية العراقية بسبب زواجها من
عراقي الاحتفاظ بجنسيتها الأأجنبية ، وكذلك وفقدها للجنسية العراقية �إذا ما انتهت علاقتها بزوجها
العراقي مستقب .ًلاً

الصورة النمطية للسجون الأأمريكية لدى المجتمع العراقي هي الصورة التي كوّّنتها الأأفلام الأأجنبية
من حيث الظروف المعيشية، والأأنظمة، والمعاملة، وطبيعة الحياة.
تكمن مشكلة البحث في الكشف عن الصورة الذهنية للسجون الامريكية في الأأفلام الأأجنبية
لدى المجتمع العراقي ، تقدم هذه الدراسة �أهمية واسعة و مفيدة للمخططين ا إ لإعلاميين عن طريق
معرفة �أنماط وعادات متابعة الأأفلام الأأجنبية لدى شريحة الشباب، يعد هذا البحث من البحوث
الوصفية من حيث النوع حيث استخدم الباحثين �أداة تحليل المضمون، اختار الباحثين مدينة بغداد
ب �أقضيتها الخمسة إ لإجراء البحث، وذلك لملاحظة المجتمع العراقي في متابعتهم الأأفلام الأأجنبية،
وتبين ان معظم فئات العينة يشاهدون الأأفلام الأأجنبية، يرون ان هناك تداول للمخدرات داخل
السجون، با إ لإضافة الى ان حالات اغتصاب بين المساجين كبيرة ، وهناك وجود عمليات الرشوة
والمقامرة داخل السجون الامريكية بين السجناء، وتوجد عصابات داخل السجون، و�أن المسجونين
الأأمريكيين في السجون اكثر اوشام من الاخرين.