Sciences Journal Of Physical Education

أن اغلب اللاعبين الشباب يعانون ثباتاً في أداء بعض المهارات الأساسية وعدم القدرة على اختيار المهارة المطلوبة بما يتناسب مع مواقف اللعب الحقيقية ، لذا ارتى الباحثون دراسة هذه المشكلة من خلال الاعتماد على استخدام تنوع الممارسة لتمرينات مهارية (تمرينات فوق التعلم) تهدف الى توفير استجابات متنوعه وبباراميترات مختلقه (اختلاف في القوة , السرعة , الاتجاه , المسافة) للضربة الأمامية والخلفية للاعبين بالتنس. وكانت اهداف البحث هي اعداد تمرينات فوق التعلم للضربة الأمامية والخلفية للاعبين بالتنس. والتعرف على تأثير تنوع الممارسة لتمرينات فوق التعلم في تطوير الضربة الأمامية والخلفية للاعبين بالتنس. استخدم الباحثون المنهج التجريبي بتصميم (المجموعتان المتكافئتان ذات الاختبار القبلي والبعدي ) وذلك لملاءمته طبيعة المشكلة وتحقيق أهداف البحث . مثلت عينة البحث مجتمع البحث بأكمله وهم لاعبوا منتخب الشباب في محافظه كربلاء للموسم 2013م والبالغ عددهم (12) لاعبي وهذا يعني استخدم الباحثون طريقة الحصر الشامل لجميع أفراد المجتمع ، وتم تقسيم العينة عن طريق القرعة إلى مجموعتين متساويتين الاولى تجريبيه والثانية ضابطه. وجاءت اهم الاستنتاجات هي ان تنوع الممارسة لتمرينات فوق التعلم تأثيراً إيجابياً في تطوير الضربة الأمامية والخلفية للاعبين بالتنس.
في حين كانت اهم توصيات الباحثون هي ضرورة الاهتمام بتنوع الممارسة لتمرينات فوق التعلم في تطوير الضربة الأمامية والخلفية للاعبين بالتنس. وضرورة الاهتمام بالتنوع في استخدام الأساليب والطرق العلمية في التعلم والتدريب لتطوير المهارات الأساسية بالتنس.

لعبة كرة السلة تعد إحدى الألعاب الجماعية التي تتميز بكثرة المهارات فيها كمتطلبات واجبة للأداء المهاري ، ومن هذه المهارات مهارة المتابعة الدفاعية والهجومية والتي تعد من المهارات المهمة التي تكون لها النسبة الاكبر في فوز الفريق ومن هنا تحددت مشكلة البحث في وجود ضعف في اداء هذه المهارة عند لاعبي كرة السلة بأعمار (16-18) سنة في نادي الحلة الرياضي وفق متغيرات اللعب الحديثة وعدم الاهتمام بالتمرينات التنافسية المشابهة للأداء الفعلي من المدربين بما يناسب وأهميتها في تطوير مهارة المتابعة. وهدفت الدراسة الى :
- التعرف على تأثير تمرينات خاصة في تطوير مهارة المتابعة الدفاعية والهجومية للاعبي كرة السلة بأعمار (16-18) سنة . وأستخدم الباحثان المنهج التجريبي. وتكونت عينة البحث من (14)لاعبا بأعمار (16-18) سنة في نادي الحلة الرياضي ،واستعان الباحثان ببعض الأدوات والاجهزة ، وبعد اجراء الاختبارات القبلية خضع افراد المجموعة التجريبية الى تنفيذ المنهج المصمم من قبل الباحثان. بعدها تم إجراء الاختبارات البعدية ومن ثم تم جمع البيانات واجراء المعالجة الإحصائية لها. وقد توصل الباحثان الى عدد من الاستنتاجات واهمها:
* للتمرينات الخاصة تأثير ايجابي في تطوير مهارة المتابعة الهجومية والدفاعية.
وقد اوصى الباحثان
- استخدام التمرينات الخاصة في تطوير مهارة المتابعة للاعبي الشباب بكرة السلة .

شمل البحث المقدمة وأهمية البحث عن طبيعة لعبة التنس ومتطلباتها البدنية بصورة عامة وعن متطلبات المهارات الهجومية بصورة خاصة وتكمن في القدرة الانفجارية والسرعة الحركية ، وكانت مشكلة البحث في معرفة طبيعة العلاقة التي تربط هاتين الصفتين بمستوى الأداء الفني لمهارة الإرسال بالتنس ، ويهدف البحث الى :
- التعرف على تأثير استخدام النمذجة الحسية الصورية في سرعة تعلم مهارة الإرسال بالتنس للطالبات.
واحتوى البحث على منهج البحث والإجراءات الميدانية واختبارات البحث والوسائل الإحصائية ، وتم
عرض وتحليل ومناقشة النتائج ، وتوصل الباحث الى عدة استنتاجات منها :
1- هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي للمجموعة التجريبية .
2- عدم ظهور فرق معنوي بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة .
3- للنمذجة الحسية الصورية الأثر الكبير في سرعة التعلم للأداء الفني للمهارة .

والتوصيات التي جاءت على اساس الاستنتاجات وكما يأتي :-
1- الاعتماد على اسلوب النمذجة الحسية الصورية الإضافية باستخدام التقنيات الحديثة في توفير واستخدام الصور الفونغرافية والفديوية وبأقسام للأداء الفني للمهارة وابتكار وسائل معينة من شأنها مساعدة الدارسين في استيعاب الأداء الحركي وإتقانه بأسهل الطرق وأسرعها .
2- اعتماد المساعدات التعليمية المصورة وبشكل دقيق وفق أحدث ما توصل إليه الأداء الفني وحسب التحليل الحركي للأداء الفني للمهارات الأساسية في لعبة التنس .
3- إمكانية تعميم هذا البحث على باقي المهارات الأساسية لألعاب المضرب .
4- استخدام البحث مع عينات أخرى مختلفة في الجنس والفئات العمرية .

يميل الرياضي الى استعمال أسلوب معين في طريقة التعلم والتفكير ، كما أنه يستعمل طريقة معينة في معالجة المعلومات المقدمة له ، وقد تكون هذه الطريقة مرتبطة بشكل أو بآخر بأحد نصفي الدماغ (الأيمن أو الأيسر) ، أو النصفين معا . . وعليه فإن كل نصف مسؤول عن بعض العمليات ، وان العمليات التي يؤديها كل نصف تختلف عن العمليات التي يؤديها النصف الآخر . . ومن هنا برزت مشكلة هذه الدراسة التي سيحاول الباحثون معالجتها من خلال الاجابة عن بعض التساؤلات التي من ابرزها :
- ما هو نمط السيطرة الدماغية السائد لدى مجتمع البحث في الدراسة الحالية .
- هل توجد فروقات في انماط السيطرة الدماغية السائدة لدى أفراد مجتمع البحث على وفق متغيرات (الجامعة ، نوع اللعبة) . وعليه فان الاهداف الرئيسة للدراسة جاءت : للتعرف على نمط السيطرة الدماغية السائد (أيمن ، أيسر ، متوازن) ، لدى أفراد مجتمع البحث ، وكذا التعرف على الفروقات في نمط السيطرة الدماغية السائد عندهم تبعا لمتغيرات (الجامعة ، نوع اللعبة) . ولتحقيق تلك الاهداف أجريت الدراسة على لاعبي منتخبات الألعاب الجماعية (كرة القدم ، كرة السلة ، كرة اليد ، الكرة الطائرة) ، في جامعتي (بابل ، المثنى) . . استعمل الباحثون مقياس (ديان ، 2005) ، كأداة رئيسة في الدراسة ، وبعد سلسلة الاجراءات المتمثلة في تقنين المقياس وتطبيقه على مجتمع البحث ، وباستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة ومنها : )اختبار t ، اختبار F) ، توصل الباحثون الى جملة من النتائج من ابرزها أن نمط السيطرة الدماغية السائد لدى أفرد مجتمع البحث هو (المتوازن) ، وانه لا توجد فروقات حقيقية دالة لدى افراد مجتمع البحث على وفق المتغيرات قيد الدراسة

اشتمل البحث على مقدمة البحث وأهميته فضلا عن مشكلته التي تبلورت في معرفة مدى التباين لدى لاعبي الجودو الناشئين في مستوى الطموح الأمر الذي يؤثر على الاداء وبالتالي تأثيره على الانجازات التي يخرج بها اللاعب أضافه إلى عدم وجود دراسة لمفهوم مستوى الطموح حول هذه العينة على حد علم الباحثون .
وقد هدف البحث الى :
1- اعداد مقياس مستوى الطموح لدى لاعبي الجودو الناشئين في بعض محافظات الفرات الأوسط .
2- التعرف على مستوى الطموح لدى لاعبي الجودو الناشئين في بعض محافظات الفرات الأوسط .
وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأساليب الدراسات المسحية وهذا ما يتلائم مع طبيعة الدراسة الحالية ، واشتملت عينة البحث على (99) لاعبا يمثلون بعض أندية محافظات الفرات الأوسط للموسم الرياضي (2013/2014) وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية .
ومن خلال عرض وتحليل ومناقشة نتائج البحث تم التوصل الى الاستنتاجات الاتية :
1- يتمتع لاعبي الجودو بميل نحو الارتفاع بمستوى طموحهم
2- يمتلك لاعبي الجودو الحافز الذي يدفعهم لتحقيق افضل النتائج
ومن هذه الاستنتاجات يوصي الباحثون بـي .

ان عملية التدريس تحتاج الى الخطوات التي تؤدي الى نجاحها سواء في الفعاليات او الانشطة الرياضية كافة اذ تحتاج الى اختيار الاسلوب العلمي الصحيح الذي يحقق الاهداف المرسومة من قبل القائمين بهذه العملية للوصول إلى افضل الانجازات، ومن بين تلك الأساليب الأسلوب الذاتي متعدد المستويات اذ ان المتعلم يؤدي المهارة بمستويات مختلفة وإن كل متعلم يشارك في العمل حسب قدراته وإمكاناته ، كما يركز هذا الأسلوب على مراعاة جوانب الفروق الفردية لدى الطلاب، ورياضة المبارزة هي واحدة من الالعاب التي تحتاج إلى تنوع الاساليب لكي تكون عملية التعلم اكثر اتقانا واكثر ثباتا عند اداء المهارات ومنها مهارتي حركة الطعن والمستقيمة المباشرة، وتتوقف هاتان المهارتان على القدرة الفنية للاعب واستغلال نقاط الضعف والتعرف على قدرة اللاعب المنافس، ورياضة المبارزة من الفعاليات التي تدرس في كليات التربية الرياضية وهي جديدة على ادراك الطالب واحاسيسه مقارنة ببعض الالعاب المنظمة، وهنا تمكن مشكلة البحث اذ انها تتميز بصعوبة بعض المهارات لدى معظم الطلاب وقلة الفترة الزمنية ،مما حدا بالباحثان إلى دراسة هذه الحالة وإيجاد أفضل السبل لعلاجها، وقد هدف البحث إلى التعرف على تأثير الاسلوب الذاتي متعدد المستويات في تعلم حركة الطعن والمستقيمة المباشرة ، وكذلك معرفة الافضلية بين الاسلوب المستخدم والاسلوب المتبع ، وقد استنتج الباحثان بأن للأسلوب المستخدم له تأثيرا اكبر في اكتساب تعلم مهارتي حركة الطعن والمستقيمة المباشرة.

تعد لعبة كرة القدم للصالات احدى الالعاب الرياضية الجماعية التي تمارس في جميع الأوقات
ولكلا الجنسين التي اخذت تحتل مكانة كبيرة في حياة شعوب وأمم العالم اجمع في ضوء المستوى الرفيع الذي وصلت اليه هذه اللعبة ، وتحتاج هذه اللعبة الى امكانيات عالية في الجوانب البدنية والمهارية والنفسية , وان غاية المناهج التي يعدها القائمين على العملية التعليمية هي مساعدة المتعلمين على تعلم المهارات والنهوض بمستواها لكي يتمكنوا بالتالي من اداء اكثر نجاحاً وتأثيراً , وتكمن مشكلة البحث في ان تعلم مهارات لعبة كرة القدم للصالات وتطويرها في المدارس الثانوية والاعدادية يعتمد على الاسلوب المتبع وهذا انعكس سلبيا على مستوى اداء الطلاب اثناء خوضهم للمباريات التي تقام بين الفرق المدرسية حيث كان الاداء المهاري لكل طلاب المدارس ليس بالمستوى المطلوب فضلاً عن انه لم تجرى دراسة او بحث في حدود علم الباحث عن استعمال تمرينات خاصة بالأسلوبين المتسلسل الثابت والمتغير في تطوير دقة اداء المهارات الاساسية بكرة القدم للصالات قيد البحث وهذا حذا بالباحث لإجراء هذا البحث , وقد هدف البحث الى إعداد تمرينات خاصة بالأسلوبين المتسلسل الثابت والمتغير لطلاب الخامس إعدادي وكذلك التعرف على تأثيرهما في تطوير دقة اداء بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للصالات .

يعد اللعب وسيلة مهمة وضرورية في تعلم الاطفال الكثير من المهارات باعتباره يشكل ركيزة اساسية في حياة الطفل ومن اولوياته , لذا ركز العلماء والتربويون على استخدامه كوسيلة علاجية لكثير من الامراض والمعوقات التي تواجههم وتأخر تقدم تعلمهم سواء كان على المستوى الأكاديمي او الرياضي او تعلم الحركات الرياضية او المهارية بحيث يصبح غير قادر على تنفيذ ما يطلب منه من واجبات وبنفس الوقت يمكن استخدام اللعب في حل كثير من المشاكل التي تواجه الطفل في حياته سواء كان على صعيد المدرسة او البيت ويكون ذا تأثير اقوى عندما ترافق اللعب موسيقى لأنها تعمل على اثارة ميول و رغبات الاطفال والاستمرار في ممارسة اللعب اطول فترة ممكنة وبذلك يصبح اللعب ذا مردود ايجابي حيث انه اسرع من عملية تعلم الاطفال المهارات والتخلص من كافة المعوقات التي قد تواجه الطفل
ان مرحلة الطفولة المبكرة تعد من اهم المراحل في حياة الطفل لذا على الاباء والمعلمين والمدربين الاهتمام بها من خلال متابعة الطفل واجراء الاختبارات الدورية المبسطة والتي من خلالها يمكن التعرف على ما يعانيه هؤلاء الاطفال من صعوبات ومعوقات تجعلهم غي قادرين التقدم وتنفيذ واجباتهم على اكمل وجه . ويهدف البحث الى :
- التعرف على تأثير الالعاب الحركية الموسيقية في تخفيف السلوك العشوائي لطفل طيف التوحد بعمر (7-9) سنة .

إذ تتجلى أهمية البحث إلى التعرف على مقارنه بين مستوى القلق بين لاعبات كرة السلة (3×3) لكونها لعبة جديدة وتحتوي على ثلاث مراكز في الملعب
وهدف البحث إلى التعرف على درجة القلق الرياضي (الميسر والمعوق) لدى لاعبات كرة السلة
( 3 × 3 ( في بطولة العراق في السليمانية المتكونة من (24( لاعبة .
واستخدم الباحث المنهج ألوصفي لملائمته طبيعة البحث .
إذ خرج الباحث بعدة نتائج منها :
1- وجود تأثير مقياس القلق ( الميسر والمعوق ) على لاعبات كرة السلة بشكل قليل

رياضة المبارزة هي لعبه فردية تحتاج الى كثير من القدرات منها بدنية واخرى حركية لابد من لاعب المبارزة يمتاز بها، ومن خلال تدريس وتدريبي لرياضة المبارزة وجدت ان هناك ضعف في القوة المميزة بالسرعة للطلبة في اداء مهارة جمل المبارزة الهجومية وهي من المهارات التي تتطلب القوة والسرعة في الاداء، وضعف مستوى طلبة المرحلة الثالثة لكلية التربية الرياضية كونهم مبتدئين لتلك الرياضة باضافه الى ان هنالك حركات متنوعة وعديده يؤديها الطالب ولكن تختلف من حركة الى اخرى حسب سهولة الحركة وصعوبتها ومن تلك الجمل الهجومية (الهجمة الدائرية والهجمة العددية), اوعز ذلك للضعف الحاصل في القوة المميزة بالسرعة للاعب في اداء تلك المهارات لما تتطلبة من سرعة في حركة الارجل وسرعة في اليد حاملة السلاح مما حث الباحث في دراسة تلك المشكلة .
ويهدف البحث الى التعرف على القوة المميزة بالسرعة وعلاقتها بأداء بعض مهارة جمل المبارزة الهجومية من الطعن في سلاح الشيش
واستخدم الباحث الاختبارات الخاصة في البحث اذ تم اخذ 24طالب من مجتمع البحث بالطريقة العشوائية من كلية التربية الرياضية جامعة الكوفة والتي تمثل نسبة 40% من مجتمع الاصل البالغ (60) طالب وقد تمت التجربة الاستطلاعية على (8) طلاب وكان الغرض من التجربة معرفه مدى ملائمه الاختبارات لمستوى العينة ومعرفه الوقت اللازم لتنفيذ الاختبارات ومعرفه الأخطاء المحتملة والعمل على تفاديها ،كما استخدم المنهج الوصفي للبحث وتمت معالجة البيانات احصائيا ومن خلال النتائج ، اذ استنتج الباحث : وجد علاقة ارتباط معنوي بين القوة المميزة بالسرعة و علاقتها بأداء مهارة جمل المبارزة الهجومية (العددية والدائرية) من الطعن في سلاح الشيش لدى عينة البحث

يهدف البحث التعرف على اثر العبء الادراكي في التجهيز الانتباهي وفق نظم تمثيل المعلومات(السمعي البصري) لدى مدربي الفئات العمرية في العراق
وقد كان مجتمع البحث يتمثل بجميع مدربي الفئات العمرية المشاركين في الدورة التدريبية التي اقامها الجمعية العراقية السويدية الرياضية للفترة ( 13-19/كانون الثاني2010) في بغداد وكان عددهم42 مدربا
وباستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة في الحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية(spss) توصل الباحث الى النتائج الاتية:
- ان افراد عينة البحث يقعون تحت مستويات مختلفة من العبء الادراكي
- هنالك فروق داله احصائيا في التجهيز الانتباهي وفقا لنظام تمثيل المعلومات
وفي ضوء النتائج اقترح الباحث عددا من التوصيات للدراسات المستقبلية في مجال الرياضة.

يشهد العالم اليوم تطوراً كبيراً وباستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يُحتم وجود إستراتيجية تُمكن المُتعلم من تعلم وإتقان مهارات الألعاب الرياضية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته استجابة لميوله واهتمامه، وتجلت أهمية البحث في التعرف على تأثير تمرينات وفقاً للذاكرة الحسية لتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم، واستخدم الباحثون المنهج التجريبي ذو تصميم المجموعتين المتكافئتين التجريبيتين على عينة قوامها (30) لاعب مبتدئ اختيروا عشوائياً من بين لاعبي مدرسة ديالى الكروية بأعمار (13) سنة للموسم 2012، ومن خلال المعالجات الإحصائية توصل الباحثون إلى إن للتمرينات وفقاً للذاكرة الحسية أهمية كبيرة في اكتساب بعض المهارات المغلقة للمبتدئين بكرة القدم، وقد أوصى الباحثون إلى استخدام التمرينات وفقاً للذاكرة الحسية في اكتساب بعض المهارات المغلقة للمبتدئين بكرة القدم.

يعد نظام إدارة الجودة الشاملة فلسفة تعتمد على مفهوم النظر الى المؤسسة بشكل كامل لاجل احداث تغييرات ايجابية مرغوبة من خلال التركيز على كل جزء في المؤسسة على حدة للوصول الى جودة الاداء . ويتوقف نجاح تطبيق هذه الفلسفه الحديثه من خلال مدى ترسيخ ثقافة الجودة واهميتها لدى القائمين على المؤسسه ، وفي ضوء النجاحات الكبيرة المتحققه من جراء تطبيق نظام ادارة الجودة الشامله في المؤسسات كافة والتعليمية بشكل خاص ولكون الجهاز الإشرافي يعتبر من المفاصل المهمة في العملية التعليمية للدور الذي يحققه من خلال تقديم العون والمساعدة للمدرسين لتحقيق خدمة تعليمية تفي بحاجات المتعلمين في ضوء التطور والتسارع المعرفي في عصرنا الحالي وتبني هذه المؤسسات لاستراتيجية ادارة الجودة الشاملة في العمل التربوي , وبما ان مدرس التربية الرياضية هو جزء لايتجزء من العملية التعليمية فأن عملية توجيهه نحو جودة الاداء التدريسي تقع على عاتق هذا المفصل التربوي المهم (الإشراف التربوي) والذي يسعى دائما الى تنمية وتقويم وتوجيه مسار هذا المدرس نحو تحقيق اهداف التربية الرياضية بما يخدم المتعلم . وكون الجهاز الاشرافي الموجود حاليا لايساير مثيلاته في باقي الدول المتقدمة والتي تبنت اساليب تطوير مختلفه وتستخدم نماذج علمية متطورة في عملية التقويم . حيث اظهرت بعض الدراسات بأن المشرفين الاختصاصيين يركزون على استخدام اساليب اشرافية محددة واهمال اخرى لعدم قناعتهم او معرفتهم بها وهذا ما يؤثر سلبا على جودة الاداء التدريسي وتأشير ضعف كبير في تطور العملية الاشرافية , وهذا مما يستدعي من المؤسسات التربوية والجهاز الاشرافي بشكل خاص تصحيح مساراتها وانظمتها وقوانينها وذلك لتحسين مخرجات التعليم وتحقيق التوازن في ممارسة الكفايات التعليمية . وعليه هدفت الدراسه الحالية الى التعرف على مستوى متطلبات التركيز على جودة اداء مدرس التربية الرياضية من خلال التعرف على مستوى تطبيق متطلبات نظام ادارة الجودة الشامله من قبل الجهاز الاشرافي الاختصاص للتربية الرياضية . ولتحقيق هذا الهدف فقد تم اعداد اداة تضمنت بصيغتها النهائية ( 12 ) فقرة بعدان تم حساب خصائصها السايكو مترية متمثله بالصدق والثبات وبعد تطبيقها على عينة البحث المتمثلة بالمشرفين الاختصاص للتربية الرياضية ومعالجة البيانات احصائيا تبين وجود ضعف في مستوى متطلبات التركيز على جودة الاداء التدريسي وفي ضوء ذلك تم صياغة التوصيات والمقترحات .

يؤدي التدريب الرياضي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية مختلفة تشمل جميع أجهزة الجسم، ويتقدم مستوى الأداء كلما كانت هذه التغيرات إيجابية بما يحقق عملية التغير الفسيولوجي لأجهزة الجسم لأداء الحمل البدني وتحمل الأداء بكفاءة عالية وتكمن أهمية البحث في محاولة التعرف على مدى تأثير التمارين باستخدام الاجهزة في تطوير بعض متغيرات القلب والدم الوظيفية
اما مشكلة البحث : يتحتم على الفرد ان يكون ذا لياقة بدنية عالية لمواجهة متطلبات الحياة لتوفير الجهد المطلوب. كما ان ضعف اللياقة البدنية والوظيفية للقلب والدورة الدموية وظهور التعب يمكن ان يؤثر سلباً على مستوى الفرد بجعل حركاته مرتبكه ومترددة وبالمقابل نجد ان ارتفاع مستوى الفرد البدني له تأثير ايجابي على حالة النفسية بحيث تجعله قادراً على التحرك بشكل جيد . والاجهزة الرياضية تعتبر وسيلة اسهل بالنسبة للشخص العادي كونها تتحدد بمكان وزمان معينين . ويهدف البحث الى :
1- وضع تمارين باستخدام الاجهزة لعينة من كادر المعهد الفني المسيب
2- التعرف على تأثير التمارين باستخدام الاجهزة في بعض متغيرات القلب والدورة الدموية لعينة من كادر المعهد الفني المسيب

الكفايات الإدارية إحدى المهارات الواجب أن يتمتع بها العاملون في المجال الرياضي من إداريين وحكام وغيرهم وتتمثل تلك الكفايات بالعديد من الأبعاد التي يسهم تكاملها في مساعدة الإدارات على حسن استخدام الإمكانات المتاحة للاتحادات الرياضية الفرعية وتتمثل تلك الكفايات من خلال التخطيط والمتابعة والتنظيم والعلاقات الاجتماعية والإنسانية وإدارة الجوانب المالية داخل الاتحاد, وتعد الاتحادات الرياضية الفرعية النواة الحقيقية للرياضة الوطنية العراقية كونها وصلت إلى كل مفصل من مفاصل الجغرافية العراقية التي تمتد من الفاو جنوباً وصولاً إلى زاخو في شمال العراق , كما أن الاتحادات الرياضية الفرعية ضمت جميع الألعاب التي ترعاها اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة للتعرف على طبيعة ما يمتلك العاملون في قيادة الاتحادات الفرعية الرياضية من كفايات إدارية تؤهلهم لتطوير عمل الاتحاد ومن ثم الفعالية الرياضية التي يرعاها .

تضمنت مقدمة البحث القاعدة الكبيرة للعبة كرة القدم وكيف تظافرت جهود الباحثين في تطويرها , وان علم التدريب ومناهجه المبنية على الأسس العلمية الصحيحة كان له الدور البارز في تحقيق الانجازات العالمية الكبرى , ومن ثم جاءت اهمية هذا البحث لمعرفة مدى تأثير استخدام الحجوم التدريبية المختلفة لتطوير السرعة الانتقالية ومهارة المراوغة وانزيم CPK للاعبين الشباب بكرة القدم اما مشكلة البحث فمن خلال عمل الباحثون في مجال كرة القدم لاعبين ومدربين حاليا لاحظوا ان المدربين لأندية محافظة كربلاء للشباب عادة ما يهملون دور الجرعات التدريبية الاضافية وحجومها المختلفة الامر الذي حفز الباحثون على دراسة هذه الحالة ومعالجتها اما اهداف البحث فكانت
- التعرف على اثر استخدام الحجوم التدريبية المختلفة لتطوير السرعة الانتقالية ومهارة المراوغة وانزيم CPK للاعبين الشباب بكرة القم .
- التعرف على أي من المجموعات الثلاثة افضل من غيرها في الاختبارات البعدية لعينة البحث فيما جاءت الفروض على النحو التالي :
- للحجوم التدريبية المختلفة اثر في تطوير السرعة الانتقالية ومهارة المراوغة وانزيم CPK للاعبين الشباب بكرة القدم .
- توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين الاختبارات البعدية للمجموعات الثلاثة ولصالح المجموعة الاولى

قد أجمع المختصين على ان شخصية الانسان هي الركيزة الاساسية لتطوره وتقدمه بصوره إيجابية ولما كان للتقارب بين الجنسين من تأثيرات عدها البعض سلبية والاخر إيجابية على شخصية الطرف الاخر أرتأى الباحث دراسة عينتين مختلفتين في تعامله مع الجنس الاخر ومن هنا تكمن أهمية البحث الحالي في تشخيص نقاط الضعف والقوة في شخصية لاعبات منتخبي كلية التربية الرياضية ( بغداد- مستنصرية ) بالكرة الطائرة باستخدام قائمة فرايبورغ للشخصية وهدف البحث للتعرف على بعض فروةقات الشخصية لدى لاعبات منتخبي كلية التربية الرياضية ( بغداد- مستنصرية ) بالكرة الطائرة والفروق بينها وفرض البحث بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في سمات الشخصية بين لاعبات منتخبي كلية التربية الرياضية (بغداد- مستنصرية ) بالكرة الطائرة ، وتكونت عينة البحث من (24) لاعبة وزعت عليهم قائمة فرايبورغ للشخصية . وتوصل الباحث الى عدم وجود فروق معنوية في السمات الشخصية بين عينة البحث ، وأوصى الباحث بالعمل على تنمية السمات الشخصية لدى عينة البحث وضرورة إجراء دراسات مستقبلية على عينات أكبر من اللاعبات ولأكثر من جامعة ولفعاليات أخرى.