Kufa Journal For Veterinary Medical Sciences

أجريت هذه الدراسة في محافظة القادسية/ ناحية الشنافية خلال الفترة من تموز- أيلول 2010 لتقييم تأثير كل من عمر الأم وجنس المولود في التركيب الكيمياوي والفيزياوي للحليب في بعض حيوانات المزرعة (الأبقار,الأغنام والماعز) وقد استخدم جهاز السونار(الموجات فوق الصوتية) في تحليل مكونات الحليب الكيمياوية والفيزياوية ، شملت الدراسة (153) عينة حليب موزعة بواقع (54) عينة حليب أبقار محلية,(53) عينة حليب أغنام نعيمي و(46) عينة حليب ماعز جمعت هذه العينات من الحيوانات مباشرة وحفظت في صندوق يحتوي على الثلج لحين وصولها إلى المختبر لإجراء التحليل عليها. أظهرت نتائج الدراسة إن الأغنام والماعز لم تختلف معنويا عن الأبقار في كل من (الأس الهيدروجيني ،الكثافة، نسبة الدهن، نسبة المواد الصلبة اللادهنية) إلا إنها اختلفت معنويا في بقية المكونات المدروسة وقد بينت الدراسة بان أعلى نسبة للرماد(0.74 %) كانت في حليب الأغنام بينما بلغت نسبة اللاكتوز في الأبقار 4.25 % ،أما الماعز فقد تفوقت على الأبقار والأغنام في نسبة المواد الصلبة اللادهنية والبروتين حيث بلغت(8.27%)، (3.37%)على التوالي وقد أشارت الدراسة إلى عدم وجود تأثير معنوي لجنس المولود في التركيب الكيمياوي والفيزياوي لحليب الأبقار والأغنام والماعز باستثناء تأثيره في نسبة اللاكتوز في الأغنام أما بالنسبة لعمر الأم لم يؤثر أيضا في معظم المكونات الكيمياوية والفيزياوية لحليب الأبقار والماعز وبعض المكونات الكيمياوية لحليب الأغنام ( الرماد%، الدهن % ).

أجريت الدراسة للتحري عن نسب الإصابة بداء الكوكسيديا في 175 رأس من الأغنام في مناطق عديدة لقضاء الكوفة ودراسة تأثير بعض العوامل منها العمر ، الجنس, ودرجات الحرارة من بداية شهر كانون أول لعام 2010 ولغاية شهر حزيران 2011 . جمعت 94 عينة براز من الذكور و81 عينة براز من الإناث وبأعمار مختلفة من كلا الجنسين وقد تمت زيارات منتظمة إلى مجزرة الكوفة لجمع النماذج من أعضاء الأغنام المذبوحة والتحري عن وجود الطفيلي في أمعائها وقد أظهرت تباينا في نسبة الإصابة بالايميريا حسب امواقع آذ سجلت أعلى نسبة للإصابة في الأغنام لكلا الجنسين في منطقة العباسية والحرية وبنسبة 85% و 82.62% على التوالي واقلها في مركز القضاء والبراكية آذ بلغت 76.3% و 73.20% على التوالي ولم يسجل فرق معنوي في نسبة الإصابة بين المناطق.
كما أظهرت النتائج أن النسبة الكلية بلغت 78.7 % وان أعلى نسبة إصابة كانت في الأغنام بعمر 7 أشهر فما دون آذ بلغت 84.2% وهذه النسبة أعلى معنويا عند المقارنة بالفئة العمرية الأكبر من 7 أشهر فأكثر ولم يسجل وجود فرق معنوي بين الجنسين للأغنام آذ بلغت للذكور 84.71%.
أظهرت النتائج تباينا في توزيع نسب الإصابة خلال أشهر الدراسة آذ سجل أعلى مستوى للإصابة في الذكور والإناث في شهري كانون الثاني وشباط 85.5% و 89.20% على التوالي ولوحظ وجود فرق معنوي عند مستوى ( 0.05>P) في نسب الإصابة في أشهر السنة.

أجريت هذه الدراسة لمعرفة التأثيرات الفسلجية في بعض معايير الخصوبة وبعض المعايير الدمية لدى إناث الأرانب التي قد تنتج عن إضافة اوكسيد الزنك إلى علائقها بمقدار 96 ملغم/كغم علف لمدة 40 يوم.
استخدم في هذه الدراسة 60 من ذكور وإناث الأرانب المحلية البالغة جنسياً (20 ذكر و40 أنثى)، عزلت الذكور على حدة أما الإناث فقد قسمت إلى مجموعتين مثلت الأولى (20 أنثى) مجموعة السيطرة، أما المجموعة الثانية (20 أنثى) فقد مثلت المجموعة المعاملة التي تم إضافة مادة اوكسيد الزنك إلى علائقها بمقدار 96 ملغم /كغم علف طيلة مدة التجربة التي استمرت من 20/4/2008 إلى 30/5/2008، بعد 10 أيام من بدء التجربة تم التزاوج بين نصف عدد الذكور(10) مع إناث مجموعة السيطرة والنصف الآخر من الذكور مع إناث المجموعة المعاملة، اختيرت الذكور عشوائياً (بواقع 1 ذكر:2 أنثى)، ثم استبعدت الذكور وتم حساب المعايير الآتية: النسبة المؤية للحمل، معدل مدة الحمل، النسبة المؤية للإنجاب, معدل عدد المواليد، معدل أوزان المواليد، معدل عدد كريات الدم الحمر، معدل عدد خلايا الدم البيض ومعدل مستوى خضاب الدم.
أظهرت النتائج تفوق المعايير أعلاه في إناث المجموعة المعاملة عما هو عليه في إناث مجموعة السيطرة.

استهدفت الدراسة الحالية تقييم تأثيرات الإصابة بداء المقوسات في مصل النساء المجهضات على بعض القيم الكيموحيوية . تم جمع 180 عينة دم من النساء التي تعاني من حالات إجهاض .باستعمال اختبار الامدصاص المناعي المرتبط بالإنزيم ELISA لجسمي الضد IgM و IgG . تبين ان النسبة المئوية للإصابة بلغت 42.77 % . أجريت الفحوصات الكيموحيوية على 40 عينة أظهرت النتيجة الموجبة لاختبار ELISA (المجموعة المصابة بداء المقوسات ) و 40 عينة أظهرت النتيجة السالبة للاختبار (مجموعة السيطرة ) . أشارت النتائج الإحصائية للتحليلات الكيموحيوية إلى إن الإصابة بداء المقوسات قد أدت إلى حصول ارتفاع معنوي في مستوى أوكسيد النتريك Nitric oxide (NO) ، المالون ثنائي الالديهايد Malondialdehyde (MDA )، النحاس Copper (Cu )، فعالية انزيمات ناقلة امين الأسبارتيت Aspartate Transaminase ( AST ) و ناقلة أمين الألانين (ALT) Alanine Transaminase ، فضلا عن حصول انخفاض في تراكيز الكلوتاثيون Glutathione (GSH )، الخارصين Zinc ( Zn) و الكالسيوم Calcium (Ca )، بينما لم تظهر فروق معنوية في مستوى أنزيم الفوسفاتيز القاعدي ALP) Alkaline phosphatase) في مصل النساء المجهضات مقارنة مع مجموعة السيطرة.

استهدفت الدراسة التحري عن التأثير التثبيطي للمستخلص المائي لنبات الدارسين على جرثومة Salmmonella typhimurium والمستحدثة بالإصابة التجريبية في أفراخ فروج اللحم مع دراسة بعض المعايير الانتاجية والكيميوحيوية حيث تم تربية 60 فرخاً من نوع Hubbard-flex تمت إصابتها جميعاً بجرثومة S.typhimurium عن طريق الفم وبجرعة ( cfu/ml3X 410) وذلك بعمر ثلاثة أيام بعدها تم تقسيمها إلى مجموعتين الأولى المجموعة المعاملةT حيث تناولت الأفراخ المستخلص المائي لنبات الدارسين بتركيز5% آما المجموعة الثانية فهي مجموعة السيطرة C حيث أظهرت النتائج تفوق معنوي(P<0.05) للمجموعة المعاملة T مقارنة مع مجموعة السيطرة في معدل الزيادة الوزنية واستهلاك العلف وتحسن غير معنوي في معامل التحويل الغذائي وانخفاض غير معنوي كذلك في نسبة الهلاكات ، وكذلك ساهم المستخلص في تقليل مستوى كولسترول وكلوكوز الدم وبصوره معنوية ،بينما ارتفع مستوى تركيز البروتين الكلي والكلوبيولين وبصورة معنوية كما لم توجد فروقات معنوية بين المجموعتين في تراكيز كل من الالبومين والكالسيوم والفسفور في مصل الدم، كما يبدو ان المستخلص المائي للدارسين قد ساهم في خفض أعداد جراثيم السالمونيلا من خلال خفض نسب الاصابه للطيور ومن هنا نستنتج وجود تأثيرات ايجابيه لمستخلص المائي للدارسين على بعض المعايير الانتاجية والكيميوحيوية و مساهمته في تقليل أعداد جرثومة S.typhimurium.

استهدف التجربة دراسة تلوين العلف بأربع ألوان غذائية ( الأحمر, الأصفر, الأخضر والأزرق) وانعكاس ذلك على استهلاك العلف ووزن الجسم الحي.أجريت التجربة باستخدام 100 فرخ لحم من نوع فابروا بعمر يوم واحد قسمت من اليوم الأول عشوائيا إلى خمس مجامع متساوية العدد ومتساوية الجنس وأضيف إلى علف كل مجموعة لون واحد من الألوان أعلاه وتركت المجموعة الأخيرة كمجموعة سيطرة (أعطيت علف عادي غير ملون) , واستمرت التجربة على هذا النحو لمدة 56 يوما.
و كانت النتيجة أن ازداد معدل وزن الجسم الحي في مجموعة العلف الأحمر على معدل الوزن في مجموعة العلف العادي غير الملون (286.3)غم ,( 107.9) غم بين مجموعة العلف الأحمر ومجموعة العلف الأزرق ولصالح مجموعة العلف الأحمر ,( 165.8) غم بين مجموعة العلف الأحمر ومجموعة العلف الأخضر ولصالح مجموعة العلف الأحمر ,(188.1) غم بين مجموعة العلف الأحمر ومجموعة العلف الأصفر ولصالح مجموعة العلف الأحمر .
وكان استهلاك العلف متفوقاً في مجموعة العلف الأحمر على مجموعة العلف العادي طيلة مدة التجربة وعلى مجاميع العلف الملون في أكثر الأسابيع .

تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير عدد مرات الولادة (الولادة الأولى والولادات المتعددة) وطبيعة الولادة فيما إذا كانت عسرة أو طبيعية على حدوث تدلي الرحم في أبقار الحليب التابعة لمنطقة بلد.
درست 72 بقرة كانت تعاني من تدلي الرحم والتي وفدت إلى العيادة الطبية البيطرية التخصصية بعلاج الأمراض التناسلية والتلقيح الاصطناعي والواقعة في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق،وللفترة من شهر تموز2009 إلى شهر حزيران2011 . بلغ عدد الأبقار المتعددة الولادات والمصابة بتدلي الرحم49 بقرة 68.06)%( من مجموع الأبقار الوافدة . في حين كان عدد الأبقار الاباكير المصابة بتدلي الرحم 23 بقرة 31.94)%( وبفارق إحصائي مهم بين المجموعتين عند p<0.01) ).
أظهرت الدراسة إن عدد الولادات الذكرية العسرة في الأبقار متعددة الولادات والمصابة بتدلي الرحم قد بلغ 23 ولادة (71.88%( في حين كان عدد الولادات الذكرية الطبيعية لهذه الأبقار 9 ولادات 28.12)%) وبفارق إحصائي عند .( P<0.01) وبنسبة مئوية إجمالية لتدلي الرحم المرافق لجنس الذكور في الأبقار المتعددة الولادات بلغت65.31 % . بينما بلغ عدد الولادات الأنثوية العسرة في هذه المجموعة من الأبقار 12ولادة 70.59)%( وكان عدد الولادات الأنثوية الطبيعية في هذه الأبقار 5 ولادات ) 29.41%( وبفارق إحصائي مهم بين المجموعتين عندP<0.01)). و بنسبة مئوية إجمالية لحالة تدلي الرحم المرافقة لجنس الإناث في نفس المجموعة من الأبقار بلغت 34.69 %.بينت الدراسة أن عدد الولادات الذكرية العسرة في الأبقار الاباكير كان 9 ولادات69.23)%) بينما كان عدد الولادات الذكرية الطبيعية في هذه الأبقار 4 ولادات 30.77)%) وبفارق إحصائي مهم عند P<0.01)).وقد بلغت النسبة المئوية الكلية لتدلي الرحم المرافق لجنس الذكور لدى الأبقار الاباكير56.53%.في حين بلغ عدد الولادات الأنثوية العسرة في هذه الأبقار الاباكير 7ولادات (70%( بينما بلغ عدد الولادات الأنثوية الطبيعية 3 ولادات ( 30%( في هذه الأبقار وبفارق إحصائي مهم عند P<0.01)). وكانت النسبة المئوية الكلية لتدلي الرحم المرافق لجنس الإناث في هذه المجموعة من الأبقار43.47%.
يستنتج من هذه الدراسة أن عدد مرات الولادة تزيد من احتمالية حدوث تدلي الرحم ، حيث يكون تدلي الرحم أكثر شيوعا في الأبقار متعددة الولادات مقارنة بالأبقار الاباكير. ويلعب عسر الولادة لكلا الجنسين من المواليد دورا مهما في حدوثه .