Economic Sciences

ينصرف جل هدف الرقابة المصرفية على تحقيق استقرار الأجهزة المصرفية ،حماية لمصالح المودعين في حين ينصرف هدف المساهمين إلى زيادة الربحية من دون الخوض في مسألة رفع قيمة رأس المال ،وان زيادة معدلات الفائدة للمودعين حتماً سيكون على حساب أرباح المساهمين وان موجودات المصرف تتمثل في توظيفات ساهم في تمويلها المودعون أكثر من المساهمين،لذلك فهي تمثل الضمانة التي تؤمن حقوق المودعين ،وللحيلولة دون التضارب بين مصالح الطرفين انبرى اتفاق بازل ليأخذ على عاتقه ،مسؤولية وضع المقاييس المناسبة حول كفاية رأس المال بالنسبة للموجودات وفي ضوء ما تقدم استندت الدراسة على الأساسيات التالية للشروع في كتـــــابـــة البحث : -
1 : فرضية الدراسة Hypothesis of study
تنطلق الدراسة من فرضية مفادها ان إتفاقية بازل تفرض تحديات جديدة على المصارف العربية وان قضية تصنيف المخاطر أصبحت تقع في قلب الأعمال المصرفية ، وهي بذلك أخذت دوراً مركزياً في نظام بازل (2) .
2 : أهداف الدراسة Aims of study
تحاول الدراسة الوصول الى مجموعة الاهداف الاساسية الاتية : -
1 – عرض إتفاقية بازل (1) .
2 - عرض إتفاقية بازل (2) وإنعكاساتها على المصارف العربية .

3 : منهجية الدراسة Manner of study
تنهج الدراسة الأسلوب الإستقرائي من خلال إستقراء الدراسات والبحوث التي تناولت إتفاقية بازل (1) و (2) .



4 : هيكل الدراسة Structure of study
يقوم هيكل الدراسة على أساس تقسيمها إلى خمسة نقاط وكالأتي : -
أولاً : با زل (1) .
ثانياً : نقاط القوة والضعف في بازل (1 ) .
ثالثاً : بازل (2) .
رابعاً ً : بازل (2) وإنعكاساتها على المصارف العربية .
أولاً : بـازل (1)
عقد الاتفاق في مدينة بازل في سويسرا في عام 1988 من قبل المصارف المركزية لاثنتي عشرة دولة (إنظر جدول رقم 1 ) ،للتأكيد على أهمية كفاية رأس المال في رصانة أركان الصيرفة،ولتوحيد نظم الرقابة المصرفية،وقد شدد الاتفاق على ضرورة أن تلتزم المصارف برأسمال مقداره (8%) من إجمالي موجوداتها كحد أدنى ،ويمثل رأس المال الفرق ما بين الموجودات والمطلوبات لأي مصرف ،ويعدّ خط الدفاع الأول لامتصاص أية خسائر محتملة . (1)

Population Statistics is Considered to be the most important once that taking the consideration of the statisticians in different countries through the post centuries .
This importance related to those Statistics that comprised to be the main entrance for the Economic and social planning by which could attain the political , economic and social objectives to the state .
On other hand the economic and population planning is still so far as carrying out without looking to the importance of demographic factors , such as fertility , birthday , death and migrations .
In addition to that the role of those factors in the labour supply and their impact on the economic youth and level , of employment .
There fore the estimations of population considered to be very important in labour market planning and knowing the need of society for the learning and medical services , availability of water for advancing and electricity capacity .
Besides , through them , one can discover the most environment , economic , and social problems in a country .
No doubt , the qualitative and angel structure of the population considered to be the essence of the planning process in different population studies duce to the fallowing causes :
1. Inter personal aspect , for the people .
2. The absolute and percentage importance for the rank of ages .
3. Ability of being changing and evaluation the results of census .
There for this study deal , with the qualitative and aging structure of the Iraqi population according to the sex , aging rank and environment as a geographic area .
Besides studying the demographic directions for the urban and rural areas and as a geographical area in order to get the balance in distribution of resources and possibities to determine the size of wrong in the data for both societies and comprise between them discover the causes and taking the suitable corrective action for those causes .