Abstract
الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على من كان خُلُقُهُ القرآن سِّيدِنا محمَّدٍ عبدِهِ ورسولِهِ، وعلى آله الطيّبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وبعد:
فما زالت الهمم تترافد، والنفوس تتوق إلى التزوّد من الفيض القرآنيّ الّذي لا تدرك أسراره، ولا تُحدّ كنوز عظمته ولا تنفد عجائبه، وأمام هذا البحر الزاخر, وجدت نفسي توّاقة لولوج بحر علمه متناولا مظهراً بعض ما يتعلق بالنفس الإنسانية ألا وهو حالة الضيق والانشراح، فانشراح الصدر ضروري في الصحة النفسية للإنسان فإذا أنعم الله على المؤمن بذلك استطاع أن يسير بخطى سريعة نحو مراتب الإيمان العليا، إذ هو القوةُ الدافعةُ والمحركةُ لذلك، وهو الصفة اللازمةُ لكل مقام من مقامات السلوك إلى الله تعالى؛ وبعكسه انقباض الصدر وضيقه الذي هو نتيجة للإعراض عن منهج الله تعالى. ونظرا لهذه الأهمية البالغة رأيت أن أكتب في هذا الموضوع، واخترت منهج التفسير الموضوعي لدراسته. وبعد حصر الألفاظ الدالة على الضيق والانشراح في القرآن الكريم قسمتها بحسب مواضيعها بعد المقدمة إلى: خمسة مباحث تردفها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.
تناولت في (المبحث الأول) مصطلحات العنوان الرئيس بثلاثة مطالب، وفي (المبحث الثاني) تناولت آيات الضيق وقسمتها إلى مطلبين بحسب لفظها في القرآن الكريم, أما (المبحث الثالث) فخصصته لآيات شرح الصدر, وانتظم بأربعة مطالب. و(المبحث الرابع) للألفاظ المقاربة أو ذات الصلة وتضمن ثلاثة مطالب، وأخيراً (المبحث الخامس) وحمل عنوان أسباب ضيق الصدر وانشراحه.
وأخيرا أسأل الله العلي العظيم أن يغفر لي إن زل القلم فحسبي أني بشر وأسأله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم إنه سميع مجيب. وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه.
فما زالت الهمم تترافد، والنفوس تتوق إلى التزوّد من الفيض القرآنيّ الّذي لا تدرك أسراره، ولا تُحدّ كنوز عظمته ولا تنفد عجائبه، وأمام هذا البحر الزاخر, وجدت نفسي توّاقة لولوج بحر علمه متناولا مظهراً بعض ما يتعلق بالنفس الإنسانية ألا وهو حالة الضيق والانشراح، فانشراح الصدر ضروري في الصحة النفسية للإنسان فإذا أنعم الله على المؤمن بذلك استطاع أن يسير بخطى سريعة نحو مراتب الإيمان العليا، إذ هو القوةُ الدافعةُ والمحركةُ لذلك، وهو الصفة اللازمةُ لكل مقام من مقامات السلوك إلى الله تعالى؛ وبعكسه انقباض الصدر وضيقه الذي هو نتيجة للإعراض عن منهج الله تعالى. ونظرا لهذه الأهمية البالغة رأيت أن أكتب في هذا الموضوع، واخترت منهج التفسير الموضوعي لدراسته. وبعد حصر الألفاظ الدالة على الضيق والانشراح في القرآن الكريم قسمتها بحسب مواضيعها بعد المقدمة إلى: خمسة مباحث تردفها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.
تناولت في (المبحث الأول) مصطلحات العنوان الرئيس بثلاثة مطالب، وفي (المبحث الثاني) تناولت آيات الضيق وقسمتها إلى مطلبين بحسب لفظها في القرآن الكريم, أما (المبحث الثالث) فخصصته لآيات شرح الصدر, وانتظم بأربعة مطالب. و(المبحث الرابع) للألفاظ المقاربة أو ذات الصلة وتضمن ثلاثة مطالب، وأخيراً (المبحث الخامس) وحمل عنوان أسباب ضيق الصدر وانشراحه.
وأخيرا أسأل الله العلي العظيم أن يغفر لي إن زل القلم فحسبي أني بشر وأسأله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم إنه سميع مجيب. وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه.