Abstract
The financial structure is among the most important topics that have received the interests of scientific research in the field of financial management. Specific so far in this regard. The study was based on an intellectual dilemma that raises the question of how to determine the optimal financial structure in light of the restrictions imposed on financial organizations. And the structural model. The study sample consisted of (100) individuals who have the title of manager in banks. The researcher used the questionnaire tool to solicit the opinions of the sample. Determinants (size - risk – age). The study came out with a set of conclusions, which is the main factor influencing the environment of Iraqi banks, which controls the sources of funding for the financial structure is the administrative and financial corruption, as it constitutes one of the pillars of moral constraint. Third party funds in the Iraqi business environment.
Abstract
يعد الهيكل المالي من بين اهم الموضوعات التي نالت اهتمامات البحث العلمي في مجال الادارة المالية , اذ ظهرت عدة نظريات حول امثليه اختياره للمنظمات المالية (المصارف),وتفسير السلوك التمويلي لها , وعلى الرغم من كل المحاولات التي قامت بتفسير اختياره إلا انه لم يتفق على نظرية محددة لحد الآن بهذا الخصوص. استندت الدراسة الى معضلة فكرية تطرح تساؤلاً مفاده كيف يمكن تحديد الهيكل المالي الامثل في ظل القيود المفروضة على المنظمات المالية ؟, وللإجابة عن ذلك تطلب الأمر صياغة المعادلة البنائية Structural Equation Modelingالتي تثبت تأثير القيود في تحديد الهيكل المالي , لكونها أسلوب حديث كمنهج للمقاربة بين ادوات القياس والنموذج البنائي . تمثلت عينة الدراسة ب((100 فرد من الذين يحملون عنوان مدير في المصارف واستعمل الباحث أداة الاستبانة لاستطلاع آراء العينة, وكان هدف الدراسة التعرف على تأثير القيود في تحديد الهيكل المالي الأمثل للمصارف وتحديد القيد الأضعف منها . واستخدمت المتغيرات وهي القيود التنظيمية والبيئية والاخلاقية وكذلك المحددات (الحجم – المخاطر – العمر). وخرجت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات منها هو العامل الرئيس المؤثر في بيئة المصارف العراقية الذي يتحكم بمصادر التمويل للهيكل المالي هو الفساد الاداري والمالي اذ انه يشكل احد ركائز القيد الاخلاقي , واظهرت الدراسة ان نظرية الأشارة Signaling Theory , يمكن الاعتماد عليها في تفسير سلوك المصارف الخاصة تجاه توظيف اموال الغير في بيئة الاعمال العراقية