Keywords
--
Abstract
ان تاريخ حقوق الانسان هو تاريخ النضالات الانسانية فصحيح ان الناس يولدون ولهم استحقاق الحصول على حقوق اساسية معينة ولكن لايتم اعمال هذه الحقوق والتمتع بها الا من خلال نضال انساني وليس بأمر تلقائي.
وكثيراً ماكانت رغبة الانسان المتأججة في ان يكون حراً وان يتمتع بحقوقه التي بدأ النضال من أجلها ثم تأسساً على منجزات الانسان تلى ذلك بوقت طويل اضفاء الطابع الرسمي والقانوني والمؤسسي على تلك الحقوق.
والنضال في كل الاحوال يكون موجهاً ضد الدولة بمؤسساتها المختلفة لانها كلية الوجود في أي مناقشة لحقوق الانسان فهي عدوها الاول بوصفها (جانية) وهي الضامن الوحيد لها بوصفها (حامية) وايضاً بوصفها (قاضياً) و(متهماً) او لنقل (حكماً) و(خصماً وكثيراً ماتكون على استعداد لان تتصرف ضد نفسها عندما ترتكب مثلاً عمليات اعدام خارج نطاق القانون ولايتصور امكان حدوث ذلك الا من قبل الدولة لانه لو حدث من قبل مواطنين عاديين ضد اشخاص آخرين فانه لايمكن وصفه بأي حال اعتداء على حقوق الانسان او انتهاك لها وانما ذلك يعد فعل يكون جريمة عادية تخضع شكلاً وموضوعاً لنصوص التشريعات الجنائية.
وكثيراً ماكانت رغبة الانسان المتأججة في ان يكون حراً وان يتمتع بحقوقه التي بدأ النضال من أجلها ثم تأسساً على منجزات الانسان تلى ذلك بوقت طويل اضفاء الطابع الرسمي والقانوني والمؤسسي على تلك الحقوق.
والنضال في كل الاحوال يكون موجهاً ضد الدولة بمؤسساتها المختلفة لانها كلية الوجود في أي مناقشة لحقوق الانسان فهي عدوها الاول بوصفها (جانية) وهي الضامن الوحيد لها بوصفها (حامية) وايضاً بوصفها (قاضياً) و(متهماً) او لنقل (حكماً) و(خصماً وكثيراً ماتكون على استعداد لان تتصرف ضد نفسها عندما ترتكب مثلاً عمليات اعدام خارج نطاق القانون ولايتصور امكان حدوث ذلك الا من قبل الدولة لانه لو حدث من قبل مواطنين عاديين ضد اشخاص آخرين فانه لايمكن وصفه بأي حال اعتداء على حقوق الانسان او انتهاك لها وانما ذلك يعد فعل يكون جريمة عادية تخضع شكلاً وموضوعاً لنصوص التشريعات الجنائية.
Keywords
آليات الحماية الداخلية