Abstract
كانت ولازالت فكرة الانتظار والخلاص موضوعاً يشغل هيكلية الفكر الديني بشكل عام، فلا يكاد يوجد دين أو مذهب اعتقادي يخلو من هذا الهاجس، الذي مثل على امتداد مسار البشرية أملاً تتوق النفوس لتحقيقه ومشاهدته، سيما من قبل المضطهدين والمحرومين قبالة السلطات التي ظلمتهم وسلبت حقوقهم. وهي بهذا اللحاظ فكرة وعقيدة تنبع من أصل الفطرة الإنسانية التواقة للعيش بسلام وكرامة وطمأنينة...، وغالباً ما يعقد الأمل في تحقق هذه الفكرة على منقذ منتظر يتمتع بصفات ومزايا تفوق قدرة الآخرين، يغدو معها قادراً على انجاز هذه المهمة.
وعليه فالأديان السماوية منها والوضعية، والمدارس الفكرية الفلسفية تؤمن بضرورة تحقيق العدالة في نهاية المطاف البشري، وهو ما بات يعرف بأدب(الاسكاتولوجيا=Eschatology=أحداث آخر الزمان)، فمن شرق الأرض لغربها تتنوع تمثلات هذا المنقذ بحسب المتبنيات والعقائد السائدة، إذ يؤمن الهنود بعودة(فيشنوا)صاحب الحقيقة العليا ورب الماضي والحاضر، فضلا عن(بوذا/كرشنا/مهاويرا)أيضاً، وينتظر المجوس رجعة(زرادشت/أو شيدر/بهرام)المنقذ، ويترقب الأحباش عودة ملكهم(تيودور)الذي سيملك الأرض في آخر الزمان، وينتظر الهنود الحمر عودة منقذهم(اينكاري)، وكذلك الحال في البيرو وبوليفيا إذ ينتظرون عودة حكم(اينكا)،كما يؤمن اليهود ببعثة(المشيا/المسيا)، أما النصارى فهم على موعد مع عودة عيسى(ع)، وسائر المسلمين ينتظرون ظهور المهدي(1).أضف لذلك هيئات التمثل المختلفة في الحضارات القديمة(عشتار/تموز=ديموزي)في الحضارة الرافدينية و(أوزوريس/الفراعنة/الاسكندر)في حضارة وادي النيل..، إلى غيرها من الشخصيات الأسطورية والبطولية و الآلهة في باقي الحضارات
وعليه فالأديان السماوية منها والوضعية، والمدارس الفكرية الفلسفية تؤمن بضرورة تحقيق العدالة في نهاية المطاف البشري، وهو ما بات يعرف بأدب(الاسكاتولوجيا=Eschatology=أحداث آخر الزمان)، فمن شرق الأرض لغربها تتنوع تمثلات هذا المنقذ بحسب المتبنيات والعقائد السائدة، إذ يؤمن الهنود بعودة(فيشنوا)صاحب الحقيقة العليا ورب الماضي والحاضر، فضلا عن(بوذا/كرشنا/مهاويرا)أيضاً، وينتظر المجوس رجعة(زرادشت/أو شيدر/بهرام)المنقذ، ويترقب الأحباش عودة ملكهم(تيودور)الذي سيملك الأرض في آخر الزمان، وينتظر الهنود الحمر عودة منقذهم(اينكاري)، وكذلك الحال في البيرو وبوليفيا إذ ينتظرون عودة حكم(اينكا)،كما يؤمن اليهود ببعثة(المشيا/المسيا)، أما النصارى فهم على موعد مع عودة عيسى(ع)، وسائر المسلمين ينتظرون ظهور المهدي(1).أضف لذلك هيئات التمثل المختلفة في الحضارات القديمة(عشتار/تموز=ديموزي)في الحضارة الرافدينية و(أوزوريس/الفراعنة/الاسكندر)في حضارة وادي النيل..، إلى غيرها من الشخصيات الأسطورية والبطولية و الآلهة في باقي الحضارات
Keywords
المنقذ وعقيدة الانتظار في الفكر الديني ورؤى المستشرقين
Abstract
كانت ولازالت فكرة الانتظار والخلاص موضوعاً يشغل هيكلية الفكر الديني بشكل عام، فلا يكاد يوجد دين أو مذهب اعتقادي يخلو من هذا الهاجس، الذي مثل على امتداد مسار البشرية أملاً تتوق النفوس لتحقيقه ومشاهدته، سيما من قبل المضطهدين والمحرومين قبالة السلطات التي ظلمتهم وسلبت حقوقهم. وهي بهذا اللحاظ فكرة وعقيدة تنبع من أصل الفطرة الإنسانية التواقة للعيش بسلام وكرامة وطمأنينة...، وغالباً ما يعقد الأمل في تحقق هذه الفكرة على منقذ منتظر يتمتع بصفات ومزايا تفوق قدرة الآخرين، يغدو معها قادراً على انجاز هذه المهمة.
وعليه فالأديان السماوية منها والوضعية، والمدارس الفكرية الفلسفية تؤمن بضرورة تحقيق العدالة في نهاية المطاف البشري، وهو ما بات يعرف بأدب(الاسكاتولوجيا=Eschatology=أحداث آخر الزمان)، فمن شرق الأرض لغربها تتنوع تمثلات هذا المنقذ بحسب المتبنيات والعقائد السائدة، إذ يؤمن الهنود بعودة(فيشنوا)صاحب الحقيقة العليا ورب الماضي والحاضر، فضلا عن(بوذا/كرشنا/مهاويرا)أيضاً، وينتظر المجوس رجعة(زرادشت/أو شيدر/بهرام)المنقذ، ويترقب الأحباش عودة ملكهم(تيودور)الذي سيملك الأرض في آخر الزمان، وينتظر الهنود الحمر عودة منقذهم(اينكاري)، وكذلك الحال في البيرو وبوليفيا إذ ينتظرون عودة حكم(اينكا)،كما يؤمن اليهود ببعثة(المشيا/المسيا)، أما النصارى فهم على موعد مع عودة عيسى(ع)، وسائر المسلمين ينتظرون ظهور المهدي(1).أضف لذلك هيئات التمثل المختلفة في الحضارات القديمة(عشتار/تموز=ديموزي)في الحضارة الرافدينية و(أوزوريس/الفراعنة/الاسكندر)في حضارة وادي النيل..، إلى غيرها من الشخصيات الأسطورية والبطولية و الآلهة في باقي الحضارات
وعليه فالأديان السماوية منها والوضعية، والمدارس الفكرية الفلسفية تؤمن بضرورة تحقيق العدالة في نهاية المطاف البشري، وهو ما بات يعرف بأدب(الاسكاتولوجيا=Eschatology=أحداث آخر الزمان)، فمن شرق الأرض لغربها تتنوع تمثلات هذا المنقذ بحسب المتبنيات والعقائد السائدة، إذ يؤمن الهنود بعودة(فيشنوا)صاحب الحقيقة العليا ورب الماضي والحاضر، فضلا عن(بوذا/كرشنا/مهاويرا)أيضاً، وينتظر المجوس رجعة(زرادشت/أو شيدر/بهرام)المنقذ، ويترقب الأحباش عودة ملكهم(تيودور)الذي سيملك الأرض في آخر الزمان، وينتظر الهنود الحمر عودة منقذهم(اينكاري)، وكذلك الحال في البيرو وبوليفيا إذ ينتظرون عودة حكم(اينكا)،كما يؤمن اليهود ببعثة(المشيا/المسيا)، أما النصارى فهم على موعد مع عودة عيسى(ع)، وسائر المسلمين ينتظرون ظهور المهدي(1).أضف لذلك هيئات التمثل المختلفة في الحضارات القديمة(عشتار/تموز=ديموزي)في الحضارة الرافدينية و(أوزوريس/الفراعنة/الاسكندر)في حضارة وادي النيل..، إلى غيرها من الشخصيات الأسطورية والبطولية و الآلهة في باقي الحضارات
Keywords
المنقذ وعقيدة الانتظار في الفكر الديني ورؤى المستشرقين