Research and Islamic Studies Journal

تمثل موسوعة (مسالك الأبصار) لابن فضل الله العمري (749هـ) الذوق النقدي المتأخر أحسن تمثيل، فقد ترجم العمري في الجزأين الثاني عشر والثالث عشر من موسوعته للعشرات من الكُتّاب المشارقة والمغاربة ضمن مجموعة معايير متداخلة وضعها أو راعاها، كالمعيار الفني الذي يشمل الجودة والشهرة والكثرة، والمعيار الزمني، والمعيار المناطقي، وقد دلت هذه المعايير بمجموعها على ميل العمري للكُتّاب المتأخرين ذوي الطريقة الفنية التي تبالغ في استخدام المحسنات البلاغية، وكذلك ميله للكُتّاب المتحدرين من دمشق خاصةً أو بلاد الشام عامةً، وقد خالف المؤلف الكثير من الشروط التي حددها لنفسه نصرةً لذوقه وذوق عصره.

قد مرّت المعجمات العربية بأطوار عدة، وكانت بدايتها معجم (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي؛ فهو المبتكر لفكرة المعجم، ثم إنه هو المبتكر والمؤسس لفكرة إحصائه عن طريق تسلسل مخارج الحروف، وهو أول من بيّن أن للحرف مخرجا، وأن كل مجموعة من الحروف تشترك أو تتحد في مخرج يخصها ويميزها عن غير من الحروف. كما أنه اتبع في العين نظام التقليبات الصوتية للألفاظ، بدأ من الثنائي، وانتهاءً بالخماسي.
وعلى هذا فإن معجم العين كان بمثابة بوابة للمعاجم بمختلف أسسها ومناهجها من بعده.
وفي هذا البحث محاولة للتعريف بقسم من المعاجم العربية وأسسها التصنيفية ومناهجها في ترتيب المواد اللغوية، وقد تناولت في هذا البحث مدارس عدة في المعاجم العربية وبيّنت أسسها في تصنيف وترتيب المواد اللغوية.

يهدف البحث إلى بيانِ حكم التّرضّي عن آل البيت الأطهار والصّحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين في خطبة الجُمُعة؛ وقدِ اتّبع الباحث المنهج الاستقرائي والاستنباطيّ والتاريخيّ لتحقيق أهداف البحث.

توصل البحث إلى نتائج أهمّها: أنّ الترضّي عن آل البيت الأطهار والصّحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين مستندٌ إلى أصل ثابتٍ في شرعنا الشريف، وحكمه مستحبّ عند جمهور الفقهاء في الخطبة من الخطيب ومن السامعين بشرط ألا يكون برفع صوتٍ؛ وأنّ التّرضّي كان على عهد الصّحابة ثُمّ استمرّ بعد ذلك إلى يومنا وإلى أنْ يشاء الله تعالى.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :
فان هذا البحث الذي يحمل عنوان:( الإجماع الفقهي عند ابن بطال في الجهاد والغنيمة في كتابه شرح صحيح البخاري ) قد تضمن دراسة لمسائل الإجماع الفقهي التي حكاها ابن بطال – رحمه الله – في كتابه (شرح صحيح البخاري) في الجهاد والغنيمة، ونظرا لأهمية هذا الكتاب الجليل من جهة ولما يترتب على ثبوت انعقاد الإجماع، أو عدمه من جهة أخرى، فقد جاء هذا البحث ليفرد مسائل الإجماع بالتدقيق والتحري فيقرر ثبوت الإجماع من عدمه وفق المنهج المرسوم لذلك.

التحقيق هو إحياء تراث أمتنا الذي قامت عليه الحضارة الإسلامية، والتعريف والتنقيب عن التراث الإسلامي، والعمل على تحقيقه للاستفادة منه في فهم الشريعة ومكانتها، وإبرازه ونقله إلى الأجيال الأخرى لتفيد من هذا النتاج الفكري الشامخ الذي خلّفه لنا علماؤنا. هدفت الدراسة إلى: الاهتمام بالتحقيق لما فيه من الفوائد للأُمة الإسلامية، المساهمة في إبراز مخطوط لرفد المكتبة الإسلامية بما حواه من معارف، التعريف بهذا المخطوط ومؤلفه وأهميته ومكانته العلمية إذ إنه من أمات كتب الفقه الشافعي. اتبعت الدراسة المنهج التاريخي الوصفي الاستقرائي. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشافعي إنماز بأسلوبه الرصين الذي تميز به عن غيره في نسبة الأحكام إلى مصادرها والآراء إلى أصحابها بأمانة ودقة؛ الشيخ كان له أسلوب النقل عن الآخرين في شرحه، ونقله لأقوال، وآراء المذهب الشافعي، بل تنوعت استدلالاته؛ كتاب « الاجوبة المستنبطة على الاسئلة الملتقطة للامام عبد الرحمن» للإمام عبد الرحمن الشافعي في الكتاب مادة غزيرة وعبارة متينة وفيرة يستحق أن يكون تحفة نادرة في الفقه. قمت بترجمة ما ورد فيه من الأعلام، وذلك بذكر الاسم والنسب والكنية، وبعض المؤلفات وكلمة لأحد العلماء فيه وتاريخ وفاته، . توصي الدراسة بضرورة الاعتناء بتراث الأمة الإسلامية، وإخراج الكم الهائل من المخطوطات والحرص على البحث والتقصي عنها وتحقيقها تحقيقاً علمياً رصيناً وفق شروط وقواعد البحث العلمي، أمتنا الإسلامية حظيت، بعدد كثير من العلماء الأعلام الذين حفظ الله بهم هذا الدين فجزاهم الله عنا خير الجزاء، وقد ورَثوا من المصنفات وهذه المخطوطات المنتشرة في بلدان العالم في المكتبات الغربية والاوربية مع الأسف، حريُّ بجامعاتنا الإسلامية أن تضاعف الجهود لجلب وتحقيق هذه المخطوطات، وإنشاء مراكز متخصصة للمخطوطات والتحقيق لطلاب العلم.

حاولنا في هذا البحث الكشف عن الترابط وعلاقته بعلم الكلام بعد أن وجدنا هناك ترابطا بين علم الكلام، والعلوم الأخرى كما هو واضح في ذلك عند علماء الكلام وليس هذا فقط، بل أن هناك إشارات إلى هذا المصطلح في هذا الفن أي الترابط،ويعد الترابط من القضايا المهمة في علم الكلام حينما استخدم علماء الكلام هذا المفهوم في مسائلهم من حيث التوضيح، أو في الدفاع عن مذهبه، والخروج بنتيجة سليمة في نتاج فكرهم لذلك تتجه هذه الدراسة إلى إبراز دور الترابط في المسائل الكلامية بعد أن حددنا هذه المسائل الكلامية في هذا البحث،وبذلك اقتضت مادة البحث دراسة تلك المسائل في منهجية الترابط، وربطها بهذه النظريات عندهم.

عنوان البحث: التقليد عند الأصوليين.
موضوع البحث: في بيان التقليد وأركانه وأقسامه وأنواعه ومواضعه وحكمه ومسائله.
ويشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع.
في المقدمة: بيان أهمية الموضوع، وخطة البحث فيه.
وفي التمهيد: تعريف التقليد، لغة واصطلاحا، وبيان بدء عصر التقليد.
ثم المبحث الأول: فقد خُصِّص في بيان أركان التقليد وأقسامه وأنواعه ومواضعه، والمبحث الثاني: قد خُصِّص في بيان حكم التقليد، والمبحث الثالث: قد خُصِّص في أربعة مسائل في التقليد وهي: الفرق بين التقليد والاتباع، وفتوى المقلد، والتمذهب بمذهب معين، ومواقف الأئمة الأربعة من اتباع السنة.
وفي الخاتمة: النتائج والتوصيات والمقترحات: أما أهم النتائج: فهي:
1 - إنَّ التقليد من مباحث علم أصول الفقه.
2 – تعريف التقليد وهو: اتباع من ليس قوله حجة.
3 – أن بدء عصر التقليد هو في منتصف القرن الرابع الهجري.
وأما أهم التوصيات والمقترحات: فهي:
1 - الاستفادة من المشاريع البحثية في مباحث علم أصول الفقه.
2 – افراد كل مبحث من مباحث علم أصول الفقه في دراسة بحثية لتقريب مباحثه لطلاب العلم.

عند تتبع التاريخ، يتضح أن الإسلام واجه على مر العصور العديد من الهجمات التي سعت للنيل منه، وتشويه صورته، وإضعاف مكانته. ومن بين أخطر هذه الهجمات تأتي حركة الاستشراق، التي دفعتني لإجراء هذه الدراسة بغرض الرد على بعض الافتراءات التي طرحها أعلامها وأساتذتها. وقد لفت انتباهي الدفاع الذي قدمه بعض العلماء عن المستشرق جوستاف لوبون، واعتباره أحد المستشرقين المنصفين والمعتدلين، إلى جانب الإشادة الكبيرة بكتابه حضارة العرب. دفعني هذا الإعجاب إلى الاطلاع على هذا العمل المشهور، مع تركيز خاص على ما كتبه لوبون عن القرآن الكريم والنبي محمد ﷺ. لكنني وجدت أن الكتاب يمزج بين المدح والذم، فهو تارة يعظم مكانة القرآن الكريم، وتارة يقلل من شأنه، وحينًا يظهر إعجابه بشخصية النبي ﷺ، وحينًا آخر يصفه بصفات سلبية مثل الهوس أو ربطه بمرضى النفوس. لذلك، قررت تناول الشبهات التي وردت في هذا الكتاب حول القرآن الكريم بالبحث والدحض. تكمن أهمية هذه الدراسة في ضرورة تفنيد افتراءات المستشرقين عن القرآن وما يرتبط به، بهدف توضيح الحقائق للقارئ وإزالة اللبس الذي سعى بعض المستشرقين، سواء كانوا جهلة أو متعمدين، إلى نشره. وستقوم الدراسة بعرض افتراءات لوبون حول القرآن الكريم وتحليلها وتفنيدها بشكل دقيق، إذ لم أجد دراسات تناولت هذا الجانب تحديدًا بالتفصيل والتركيز على افتراءات لوبون.

يدرس البحث الموسوم " الزلازل وأثرها في تغيير الأحكام الشرعية– الزكاة أنموذجا-" بيان أحكام الزكاة من أقوال الفقهاء وكيفية تأثير الزلازل على هذه الأحكام عند وقوعها, وتبرز أهمية الموضوع أن وقوع الزلازل كثر في هذا الزمان وقد يكون الإنسان به حاجة إلى مال ليستر به نفسه ويعينه على معيشته نتيجة الضرر الذي لحق به, وقد تكون قرية بأكملها تصاب بالضرر, فهل يقف المسلم موقف المتفرج بحجة عدم نقل الزكاة أو لم تحل زكاته بعد, فأردنا في بحثنا أن نبين مدى سعة الشريعة, وبيان بعض المسائل المتعلقة بها كإخراجها على الفور, ونقلها, وتعجيلها.

إنّ هذا البحث بحث في التفسير التحليلي والذي يتكلم عن حادثة الإفك الواردة في سورة النور ومن أسباب اختياره استمرارية الطعن في أم المؤمنين عائشة وصفوان بن المعطل رضي الله عنهما وهذا البحث يتكون من ثلاثة مباحث:
أما المبحث الأول فهو في مواضيع الآيات ومحورها وفيه مطلبان: المطلب الأول تعظيم الله وصفاته المرتبطة بمواضيع السورة، والمطلب الثاني المحترز بأحكام الاستئذان والخلوة والنظر. وأما المبحث الثاني: فهو آيات الإفك في التأصيل البحثي. وفيه ثلاث مطالب: الأول تحديد آيات الإفك والثاني: سبب نزول الآيات. والثالث المعنى الإجمالي للآيات. وأما المبحث الثالث. فهو آيات الإفك في المنظور الشرعي. وفيه مطلبان: الأول الأحكام المستنبطة في الحادثة والثاني أدلة براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قبل نزول الآيات.

المستخلص
تتناول هذه الدراسة موضوع "حمل المطلق على المقيد" في السنة النبوية الشريفة، باعتباره أحد القضايا الأساسية في علم أصول الفقه، والذي يُعدُّ بدوره الأساس الذي تُبنى عليه عملية استنباط الأحكام الشرعية والاجتهاد فيها. وتبرز أهمية هذا الموضوع في تنظيم العبادة الصحيحة للمكلَّفين، حيث يُعد فهمه ضروريًا لدارسي علم الأصول. وعلى الرغم من وجود العديد من المؤلفات القديمة والحديثة التي تناولت هذا المبحث، إلا أن الحاجة ما زالت قائمة لإجراء مزيد من البحث فيه. تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع المهم وتحليل تطبيقاته في السنة النبوية، لتقديم إضافة معرفية تسهم في خدمة الباحثين في مجال أصول الفقه.

هذا البحث دراسة في بيان دلالة النظر والبصر في القرآن الكريم والفرق بينهما وكيفية توجيه كل مصطلح حسب وروده عقديا عن طريق مناقشة هذه الآيات الكريمات وما حواه سياقها من تأييد لموقف مذهب أهل السنة عن غيرهم في بعض مسائل العقيدة كمسألة إثبات رؤية الله تعالى وصحة المعجزة وكذلك المسائل المتعلقة باليوم الآخر.

تناول المؤلف في رسالته دراسة موضوع طريقة إبراء الذمة عمن عليه فوائت من الصلوات المكتوبات في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة إذ بين (رحمه الله) أن السبيل الى ذلك إنما يكون حال حياة المكلف بقضائها ولكنه إن خاف الموت بادر إلى الوصية من الثلث بإخراج فدية عن كل صلاة كفدية الصيام إن مات قبل تمكنه من القضاء وهذا إنما ثبت عند الحنفية على وجه الاستحسان( ) لا القياس( ) ووجه الاستحسان فيه "عموم فضل الله تعالى" فإن كان الثلث لا يفِي بما عليه وصى بالدّور: بأن يعطي لفقير ما يخرجه من فدية، ثم يردها إليه الفقير هبة يفعل ذلك مرة ومرتين وثلاث حتى يتوصل إلى إيفاء ما بذمة الموصي من الصلوات، ثم يتركها للفقير وهذه الوصية وصية تبرع ثم ختم بخاتمة ذكر فروعًا منها مسألة تداخل الكفارات في اليمين والصوم لرمضان فبين عدم تداخل الأولى وفصّل في الثانية.

تهدف دراسة الموسومة بـ (مفهوم مصطلح الإيماء ومضامينه التربوية في القرآن الكريم دراسة لنماذج تطبيقية) إلى بيان معنى الإيماء من الناحية التربوية وارتباط المعنى بالقرآن، واختلاف العلماء في أقسامها وما ينتج عن هذا الاختلاف من اختلافهم في مسألة المناسبة بين الحكم والوصف فمنهم من اشترط المناسبة بينهما ومنهم من لم يشترط وقد استدل كل فريق بأدلته العلمية.

المقالة بعنوان "أنواع الجذور الأدبية في الأدب الشيعي في العصر العباسي" تناقش اعتماد شعراء الشيعة على التراث الجاهلي والإسلامي لبناء نصوصهم. استلهموا رموز الشعر الجاهلي وأغراضه مثل الوقوف على الأطلال، كما وظفوا أحداث العصر الإسلامي لتعزيز معاني قصائدهم. إلى جانب ذلك، استثمروا الفنون النثرية كالخطابة، الرسائل، الأمثال، والحكمة لتعميق دلالات نصوصهم. تميز شعرهم بتوظيف القصص والمناظرات، حيث عبروا بها عن مواقفهم الدينية والسياسية، مما أضفى على الشعر الشيعي طابعًا فكريًا وفنيًا مميزًا يعكس قضايا العصر والموروث الثقافي.

يهدف هذا البحث إلى إحياء التراث الإسلامي من خلال تحقيق مخطوط "نجاة الأرواح في أحكام النكاح" للشيخ أحمد بن محمد بن تميم الخطيب الخليلي الحنفي (المتوفى بعد سنة 1239هـ)، وهو من المؤلفات المهمة في المذهب الحنفي، لا سيما في مجال الأحوال الشخصية. ويُعنى التحقيق بإبراز هذا الإرث العلمي ونقله للأجيال، عبر منهج علمي أكاديمي رصين. يتضمن العمل قسمين رئيسيين: الأول يشتمل على دراسة لحياة المؤلف ومنهجيته، مع وصف دقيق للنسخ الخطية المعتمدة وصور لها، والثاني يُعنى بتحقيق النص كاملًا من بدايته إلى نهايته. يسعى المشروع إلى تسليط الضوء على هذا النتاج الفكري القيم وإخراجه في صورة تليق بمكانته العلمية.

إنّ اللغة العربية من أعظم نعم الله تعالى علينا، فهي من أشرف العلوم وأجلها وإنّ من أبواب هذا العلم الذي به يتوصل إلى المعاني الدقيقة علم الصرف؛ لأنّ هذا العلم له ارتباط وثيق بعلم الدلالة ، ومن هنا كان الدافع لدراستي هذه، فتناولت صيغ الفعل الثلاثي المجرد في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم مفردة ومركبة داخل السياق ، وكانت الدراسة قد تضمّنت مبحثين يسبقهما مقدمة وتعقبهما خاتمة ، وفي كلّ مبحث ذكرت ما يتفرّع إليه هذا الفعل من أبواب ومن ثم توصّلت بعد هذه الدراسة إلى نتائج قد تكون ذا نفع لطالب العلم في قابل الأيام بإذن الله تعالى.

تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على أسباب عزوف طلبة المرحلة المتوسطة عن التحضير اليومي /المدارس الثانوية في المشخاب النجف أنموذجا. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة الحالية فقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي عن طريق عينة من مدرسي ومدرسات المرحلة الثانوية في المشخاب في النجف الأشرف بلغت(150) مدرس ومدرسة, وقد تم بناء أداة البحث(الاستبانة) وتم التحقق من صدقها وثباتها وبعد تطبيق أداة البحث توصلت الدراسة الحالية إلى نتائج من أهمها كثرة الأعباء والمهام الدراسية ومتغير العمر والمؤهل العلمي.

الفرق بين اعلام الدولة واعلام الحكومة متقارب في تسميته بعيد باهدافه، اعلام الدولة يعمل للصالح العام، اما الحكومي فيخدم مصلحة الحكومة ويبرر سياستها، ومن هنا تأتي فكرة البحث حول إشكالية ادراك مضمون معنى البث العام عند طلبة الاعلام، ينتمي هذا البحث الى الدراسات الوصفية ويستخدم فيه الباحث استبانة جمهور للإجابة على التساؤل الرئيس للبحث مدى ادراك مفهوم البث العام وتنميطه للراي عند طلبة الاعلام، طبقت على عينة من طلبة الاعلام في كليات الاعلام اثنان منهما حكومي واثنان من الكليات اهلية، لقياس معرفتهم وادراكهم لمفهوم البث العام وقدرتهم على التفريق من حيث المضمون والمحتوى ومدى ثقتهم به، كونهم جزء من المشروع الإعلامي القادم, وقد توصل البحث الى عدد من الاستنتاجات اهمها:ان مؤسسات البث العام في العراق ما تزال تمثل احدى ادوات السلطة في اعاقة التحولات لصالح الديمقراطية وحقوق الانسان في العراق، وان البث العام في العراق لم يرتقي الى كونه مؤسسة حرة ومستقلة لتدفق المعلومات والاخبار بحرية الى المجتمع العراقي.

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
فإن المخطوطات الاسلامية إرثٌ فكري عظيم أنتجهُ علماؤنا المسلمون، وقد كان لهذه المخطوطات أثر كبير في حفظ التراث الإسلامي ومن هنا برزت أهمية هذا البحث بإعتباره إحياء لإنتاج فكري من ما كتبهُ العلامة جلال الدين السيوطي (رحمه الله ) (ت 911ه)، لذلك وقع الأختيار على تحقيقه وإخراجه، وموضوعه حكم النفقه على الزوجة وقد سماهُ (النقول المشرقة في مسألة النفقة )، وكانت خطة البحث مبنيةُ على قسمين:
القسم الأول: القسم الدراسي
القسم الثاني: النص المحقق
اشتمل القسم: الأول على مبحثين هما:
المبحث الأول: تكلمت فيه عن الإمام السيوطي و لمحة مختصرة عن حياته الاجتماعية والعلمية.
أما المبحث الثاني: قد تضمن دراسة المخطوط وقسمته على مطلبين:
الأول: نسبة المخطوط الى مؤلفه.
الثاني: المنهج المتخذ بالتحقيق.
أَمّا القسم الثاني هو نص الإمام السيوطي الذي قمت بتحقيقه.
ومصادر ومراجع البحث، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أحاديث أخرجها ابن حبان في صحيحه، وتعقبه ابن حجر في ذلك في كتابه إتحاف المهرة، فلا يدخل في البحث ما تعقبه في غير كتابه الصحيح ، ولا ما تعقبه في الصحيح في غير أحكامه على الحديث، كالجمع والتفريق بين الرواة ، وتبين من خلال نظر الباحث أن الصواب في أغلب التعقبات هي في جانب ابن حجر، وهذا أمر طبعي، لأن الناقد بصير، فهو يأتي إلى شيئ موجود فيقوم بتحليله وبيان عيوبه، بعكس الأول الذي أنشأ المعدوم، فالنقد كالترميم للبيت، ما كان ليكون لولا وجود هذا البيت، فالفضل للسابق حتمًا، وكفى المرء نبلاً أن تُعد معايبه ،جزى الله ابن حبان وابن حجر خير الجزاء ، وحوت التعقبات ثلاثة عشر حديثاً .

جاء هذا البحث ليفصح عن مواضعٍ جديدة في ما يعرف بـ (وقف المعانقة في القرآن الكريم) وذلك لأن مصحف المدينة النبوية حُدد فيه ستة مواضع فقط. ولا شك أنَّ التوسع في دراسة هذه الجوانب في القرآن الكريم تبرز عظيم روائع معاني كلام الله تعالى في الآيات القرآنية، ويأتي هذا النوع من الوقف ضمن علم الوقف والابتداء. وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة ومبحثين، قدمت فيها نبذة عن علم الوقف والابتداء، ثمَّ موجز عن وقف المعانقة، ثمَّ تفصيل القول في خمس مواضع لوقف المعانقة, وفي الخاتمة جاءت أهم النتائج.