URUK FOR HUMANITIES

خُصص البحث لدراسة تأسيس المساجد في مصر وتونس والأندلس بعد إكمال عمليات التحرير والفتح العربي – الإسلامي,خلال القرن الأول الهجري - السابع الميلادي,بدءاً بدراسة عمليات التحرير العربي الإسلامي لأرض مصر,بوابة شمال أفريقيا,ومن ثم استقرار العرب المسلمين فيها وشروعهم في عمليات البناء والإعمار,وأبرزها تأسيس مسجد الفسطاط,المسمى بـ: مسجد عمرو بن العاص الذي أكمل تحرير مصر كلها من السيطرة البيزنطية.

منذ بزوغ فجر الرسالة الإسلامية سعى الرسول محمد ( ) جاهداً من أجل نشر الدين الإسلامي على الرغم من كل العراقيل التي وضعت أمامه للحيلولة دون انتشار هذا الدين ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره . إن البحث الموسوم (( الستراتيجيـة العربيـة الإسلاميـة وأثر معركـة بلاط الشهداء في إيقافها )) تأتي أهميته من خلال تسليط الضوء على واحدة من المعارك المهمة والتي كان لها أثر واضح على أوضاع المسلمين في الأندلس وهي موقعة بلاط الشهداء فضلا عن معرفة اهتمام العرب والمسلمين بالمناطق المطلة على البحر المتوسط .

يرمي البحث إلى استجلاء المباحث اللغوية عند السيد علي السيستاني ـ حفظه الله ـ في كتابه (الرافد في علم الأصول ) الذي تضمن مباحث لغوية امتازت بالجدة والدقة ، الأمر الذي دعا الباحث إلى الوقوف عندها باحثاً عن مصاديق الاجتهاد والتميز فيها. واتضح من الدراسة اجتهاد السيستاني في معرفة نشأة اللغة من اعتماده على فهم حقيقة الوضع اللغوي في العصر الحاضر . واجتهاده في موضوع الاشتقاق من تعريفه الدقيق له ، ووقوفه على أصله ، وتفنيد الآراء الواردة فيه بالاستناد إلى أدله علمية مقنعة .

استطاع شعراء الأندلس أن يضعوا لشعرهم ذوقا ً فنيا ً مميزا ً ، ويمكننا ملاحظة هذا الأمر من خلال استقراء النصوص الشعرية ، إذ نلاحظ عليها أهم مقاييس الذوق التي سادت البيئة الأدبية في الأندلس والتي سار عليها أكثر شعراء الأندلس فانعكست على نتاجهم الشعري ، وسيطرت إلى حدٍ بعيدٍ في توجيه أفكارهم ، ولعل من أكثر مقاييس الذوق الفني لهؤلاء الشعراء التي تطلبتها بيئتهم وامتازوا بها : كثافة الصور الجديدة ، وتوليد المعاني المبتكرة ، وكثرة وجود عنصر الإغراب في صورهم الفنية ثم تجميل شعرهم بالمحسنات البديعية ، ويبدو أن هذا المسلك الفني في الغالب كان عبارة عن محاولات لتوليد المعاني والأفكار الجديدة وبيان الصور المبتكرة ، عندئذ أصبحت هذه المقاييس تُبرِّز قدرة الشاعر ومدى إجادته ، لذا ابتعد أكثر الشعراء عن القصائد المطولّة واستسهلوا المقطَّعات القصيرة ، فجعلوها هدفا ً واضحا ً للغوص على المعاني غير التقليدية وابتكارا ً للصور الجديدة، مع ذكر الأسباب المبررة المناسبة ، والاعتبارات اللطيفة للمعاني الشائعة ثم تجميلها بما يمكن أن يجعلها أكثر حُسنا ً وجمالا ً في نظرهم .

مِا من شك ان المرأة نصف المجتمع وهي شريك أساسي مع الرجل في بنائه . وما تزال بصماتها واضحة في مجالات العمل والإنتاج والتنشئة والتربية في كل المجتمعات التي حققت تقدماً واضحا" في مجال التنمية . لان التنمية تعتمد على دمج وإسهام المرأة والرجل على السواء في برامجها وخططها . وهكذا تمثل المرأة مورداً هاماً وحيوياً في حركة التنمية التي لا تتحقق بكل أنواعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل غيابها . ولا نغالي إذا ما قلنا إن المرأة تمثل المقياس الحقيقي للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيش فيه هذا المجتمع .

يشكل واقع الاقتصاد في زمن الدولة الإسلامية امتداداً لواقع الاقتصاد لفترة ما قبل الإسلام، فالإسلامُ عندما جاءَ لم يدعُ إلى تَغييرِ كُل القوانين، إلاّ ما كانَ ضارّاً ومجحفاً منها ويمكن تأكيد ذلك من خلال التشريعات الإسلامية والرؤى الفقهية اللاحقة لها.ومع محدودية الدراسات الحديثة المتعلقة بالعلاقة ما بين الإسلام والاقتصاد، إلا إن بعض الأحكام القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، المتعلقة بالموارد الطبيعية وطرق استغلالها ومفاهيم العدل والمساواة، تعد بمثابة مُنطلقات ذات طابع توجيهي، وان لم تتخذ صورة لبرنامج تنموي اقتصادي واضح المعالم.

تعد دراسة العوامل الطبيعية ودورها في الانتاج الزراعي عامةً ومحصول القطن خاصةً مهمة جداً ً اذا ماعلمنا ان لهذا المحصول اهمية كبيرة بسبب دخوله كمادة اولية في كثير من الصناعات الغذائية والنسيجية ، وان لهذه العوامل تأثير مباشر وكبير على زراعة هذا المحصول كونها عوامل متغيرة التأثير وبشكل سريع ، لذلك تعد العوامل الطبيعية لاية منطقة هي ابرز العوامل في تحديد نوع الانتاج الزراعي .ولقد اتضح من خلال البحث ان العوامل الطبيعية تؤثر في انتاج محصول القطن في قضاء عفك وبنسب متفاوتة يتصدرها المناخ بعناصره المختلفة مما ادى الى تباين كبير في الانتاج خلال مدة الدراسة بين عامي (2000-2010) بالرغم من اعتبار العوامل الاخرى كالسطح والتربة والموارد المائية متوفرة وبشكل ايجابي اومتوفر الحد الادنى منها خلال فصل النمو مما يجعله فصلاً ملائماً لزراعة هذا المحصول اذا استغلت هذه العوامل بشكل علمي مدروس من قبل القائمين على زراعة هذا المحصول في قضاء عفك .

يشهد العراق اليوم استقطاباً دينياً وطائفياً وعرقياً ملحوظاً، ما يستدعي من الباحثين في العلوم الاجتماعية جهوداً للإحاطة النظرية والميدانية بهذه المعطيات ذات الطابع التعصبي. ويقف مجتمع الطفولة في مقدمة الفئات المجتمعية التي تستدعي تمحيص ديناميات التعصب ومدياته فيها. إن مؤشرات يومية مهمة عن تنامي التعصب سلوكاً ولفظاً بين الأطفال العراقيين، باتت أمراً لا يمكن إنكاره. ولذلك تسعى الدراسة النظرية الحالية إلى توفير منطلقات تنظيرية ابتدائية، يمكن أن يستند إليها الباحثون لاحقاً لتصميم دراسات ميدانية تتناول لمشكلة نشوء التعصب أو خفضه لدى الأطفال في العراق.تستهدف الدراسة استقراء بعض الأدبيات المتيسرة في ميدان التعصب لدى الأطفال، للإجابة عن عدد من الاسئلة الجوهرية، من بينها الاسستفسار عن الأسس البيولوجية والاجتماعية للتعصب، وعن الأطر النظرية المعاصرة لتفسير نشوئه لدى الأطفال، وعن أسسه المعرفية والخلقية والدافعية، وعن المتغيرات الموقفية التي تساعد الأطفال على إدراك الاتجاهات التعصبية حولهم، وعن الفروق الفردية التي يحتمل أن تعمل على تسهيل هذا الادراك، وأخيراً الاستفسار عن وسائل خفض التعصب والحد منه لدى الأطفال.وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الإجابات والاستنتاجات، من بينها ما يأتي:•على الرغم من أن التعصب جزء بنائي أساسي من ميكانزماتنا البيولوجية للبقاء على قيد الحياة، إلا أن فمعظم علماء النفس متفقون على أن خصائص التعصب يجري تعلمها.•يرى منظور التعلم الاجتماعي أن انتقال الإتجاهات التعصبية إلى الأطفال يحدث خلال عملية التنشئة الاجتماعية، بواسطة آلية "النمذجة"، أي تقليد سلوك الآخرين (النماذج) حتى في حالة عدم وجود تعزيز مباشر. أما المنظور الدافعي-المعرفي فيرى أن الأطفال الصغار معرّضون الى التعصب لأنهم لا يستطيعون معالجة تصنيفات عقلية متعددة بسبب عدم نضجهم المعرفي. وفي الوقت ذاته يمتلك الأطفال حاجات اجتماعية تدفعهم

1-يهدف لبحث الحالي إلى تعرف اثر استخدام الملخصات ألعامه في تحصيل طالبات الصف الأول – كلية التربية /جامعة المثنى في مادة أسس تربية و زيادة ثقتهن بأنفسهن اقتصر البحث الحالي على :1- أقسام كلية التربية / جامعة المثنى ( اللغة العربية ، التاريخ ، الجغرافية ) .2- طالبات ألمرحله الأول كلية التربية / الدراسة الصباحية .3-الفصول ( الأول – الثاني– الثالث ) من كتاب أسس تربية المقرر تدريسه للمرحلة الأولى كلية التربية للعام الدراسي 2008 – 2009 . ولتحقيق أهداف البحث صاغ الباحث الفرضية الصفرية الآتية :- 1-لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 05ر0 ) بين متوسط درجات تحصيل الطالبات اللائي يدرسن مادة أسس تربية بطريقة الملخصات العامة ومتوسط تحصيل الطالبات اللائي يدرسن المادة نفسها بالطريقة التقليدية .2-لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 05ر0 ) بين متوسط درجات الطالبات اللائي يدرسن مادة أسس تربية بطريقة الملخصات ألعامه ومتوسط درجات الطالبات اللائي يدرسن المادة نفسها بالطريقة التقليدية في الثقة بالنفس . بعد تحديد مجتمع البحث اختار الباحث قسم التاريخ بصورة قصديه لان الباحث يدرس في القسم المذكور إذ بلغ عدد شعب ا لمرحلة الأولى (5) شعب وبطريقة السحب العشوائي اختار الباحث شعبة ( ج ) المجموعة التجريبية التي تدرس المادة العلمية باستخدام إستراتيجية الملخصات العامة وعددها ( 33 ) طالبه ، وشعبة ( أ ) المجموعة الضابطة التي تدرس نفس المادة العلمية باستخدام الطريقة التقليدية ( المحاضرة ) وعددها ( 33 ).

تمخض النقد المتعدد الأوجه للقرنين العشرين والحادي والعشرين عن ابحاث علمية حول التقنيات السردية لجين أوستن ويكاد يكون هنالك اجماع حول الرأي القائل بأن أوستن قد كانت واعية فنياً منذ بداية عملها الابداعي وكانت مسألة الباطن احدى الأمور التقنية التي كانت تراعيها وقد أظهرت رواياتها بعض السمات الحديثة ولاسيما تلك المتعلقة بالخطاب الحر المباشر (الكلام والاسلوب) والذي من خلاله قامت أوستن بتهذيب الباطن وكانت في ذلك سلفاً وبشيراً لتيار وعي فيرجينيا وولف وجيمس جويس.