Journal of Media Studies and Research

تناولت الدراسة معايير القائم بالاتصال في وكالات الأنباء العراقية ودوره في بناء أجندتها الإخبارية باعتباره موضوعا مهما، بعد أن ازدحمت الساحة الإعلامية العربية بمجموعة من الصحفيين المحترفين، الذين يتمتعون بقدرات وصفات ومهارات مميزة، من بينهم صحفيو الوكالات العراقية بشكل عام. وينتمي البحث إلى الدراسات الوصفية بالاعتماد على منهج المسح الميداني عبر الاستبانة الموزعة على(140) مفردة ، وقد توصل البحث إلى محصلات دقيقة وواضحة بشأن معايير القائم بالاتصال في وكالات الأنباء العراقية ودورها في بناء الأجندة الإخبارية، وكذلك جمع البيانات والمعطيات اللازمة، والتي أُخضعتْ إلى تفسير وتحليل دقيق لآراء العاملين في وكالات الأنباء الإخبارية، التي سبق ذكرها، كعينة قصدية، وقد اظهرت نتائج الاستبيان الخاصة بالمعايير الاجتماعية التي يضعها المحررون لانتقاء وكتابة الأخبار ان احترام خصوصية الأفراد والمجتمع جاءت بالمرتبة الاولى بين مجموع المعايير.

هدفت الدراسة الى " تحديد الأثر المباشر وغير المباشر لتطبيق نظم تكنولوجيا المعلومات على الميزة التنافسية بوجود الإبداع الإداري متغيراً وسيطاً، والدراسة تنتمي للبحوث الوصفية التي تعتمد منهج المسح الميداني بالاعتماد على الاستبانة للوصول إلى عينة محددة من الجمهور المعني بالبحث تمثلت بـ (375) مبحوثاً، وقد توصلت الباحثة الى نتيجة أساسية وهي " وجود تأثير معنوي لتطبيق نظم تكنولوجيا المعلومات (المعدات والأجهزة، البرمجيات الحديثة، شبكات الاتصال، قواعد البيانات) على الميزة التنافسية (التكلفة، الجودة، المرونة، التسليم)، وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز تطبيق عناصر المنظمة المتعلمة من خلال نقل المعرفة واكتسابها ومشاركتها بين الإداريين والعاملين في المشروعات، ولاسيما العمل على توظيف نظم تكنولوجيا المعلومات وكل الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتلبية متطلبات تحقيق الميزة التنافسية للمشروعات، وضرورة العمل على أعداد خطط استراتيجية واضحة ومحددة لتطبيق نظم تكنولوجيا المعلومات الحديثة والمتطورة.

تلجأ الكثير من القنوات التلفزيونية إلى التنوع بالبرامج التي تستعرضها عبر منهاجها اليومي محاولة منها للتأثير بالجمهور والعمل على خلق وتشكيل رأي عام تجاه موضوع معين عبر ما تطرحه تلك البرامج أو عبر ما تستضيفه من شخصيات ذوي الشأن، وتعد البرامج السياسية في القنوات التلفزيونية ولا سيما الحوارية منها من البرامج المهمة والتي تعتمد عليها معظم الفضائيات في العالم ومنها القنوات العراقية، إذ تشكل العمود الفقري في منهاجها ، ولما لها من اهمية ومتابعة من قبل الجمهور، ودورها الكبير في تشكيل الوعي المعرفي لهذه الجماهير.
وابحث من الدراسات الوصفية التي تعتمد منهج المسح الميداني بالاعتماد على الاستبانة لاستطلاع آراء طلبة الجامعات بشأن توظيف البرامج السياسية الحوارية التلفزيونية ، وقد توصل البحث إلى توظيف البرامج السياسية الحوارية في تشكيل الوعي المعرفي ولا سيما لشريحة مهمة في المجتمع، ألا وهي طلبة الجامعات على وجه الخصوص .

تناول البحث أهمية تقنية الواقع المعزز في إثراء المحتوى الإعلامي في البرامج التلفزيونية الإخبارية من وجهة نظر المشاهدين، مع التركيز على التعرف على حدود تعرض الجمهور لهذه البرامج وتحديد الفروقات بين تقنية الواقع المعزز وتقنية الواقع الافتراضي، وكذلك معرفة المواضيع التي يُفضلها الجمهور في هذه البرامج. اعتمد البحث على المنهج المسحي الميداني، مستخدماً الاستبيان كأداة لجمع البيانات من عينة من المشاهدين تبلغ (200) مبحوثا، لقياس تفاعلهم مع البرامج الإخبارية التي تستخدم تقنية الواقع المعزز ومعرفة المواضيع المفضلة لديهم ومدى تأثير التقنية على تجربتهم في المشاهدة، وقد توصّل البحث إلى نتائج تمثلت بالتأكيد على أن تقنية الواقع المعزز تساهم بشكل كبير في زيادة تفاعل المشاهدين مع البرامج الإخبارية، وأن (59%) من المستطلعين يتابعون البرامج التي تستخدم هذه التقنية، وأن الاهتمام الرئيسي للمشاهدين ليس بنوع البرنامج، بل بنوعية التقنية المستخدمة، كما تقنية الواقع المعزز تعزز وضوح المعلومات وسهولة إيصالها، مما يزيد من نسبة المشاهدة والتفاعل.

تناول البحث اعتماد العمال العراقيين على منصات التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات الخاصة بالتوعية بحقوقهم. اذ تؤدي منصات التواصل الاجتماعي دوراً مهما باعتبارها حلقة الوصل بين العمال العراقيين والجهات المسؤولة عن حقوقهم، حيث يعتمد العمال العراقيون بشكل متزايد على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات المتعلقة بتوعية حقوقهم. تتيح هذه المنصات الوصول السريع إلى الموارد والتوجيهات الضرورية، مما يعزز الوعي بالحقوق والواجبات في بيئة العمل. يهدف هذا البحث إلى بيان دور منصات التواصل الاجتماعي في توعية أفراد الطبقة العاملة العراقية بحقوقها والتمتع والتي تشتمل على إجراءات الصحة والسلامة، والاجازات الاعتيادية، والضمان الصحي، لأنهم الركيزة الاساسية في المجتمع. ويعد البحث من البحوث الوصفية بالاعتماد على منهج المسح الميداني وباستخدام أداة الاستبانة. ولغاية الوصول إلى النتائج المطلوبة تم أخذ عينة عشوائية كنموذج من العمال العراقيين وكان عددهم 400 من أفراد الطبقة العاملة. وتوصل البحث الى النتائج الاتية، اذ تبين انه هنالك دور متوسط لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالتوعية والإرشاد بحقوق أفراد الطبقة العاملة.

يتناول البحث باهتمام طبيعة أطر المعالجة الإعلامية الموضوعات الشأن الاقتصادي في المواقع الإلكترونية للجرائد العراقية المتمثلة بمواقع الجرائد (الزمان والصباح)؛ وذلك لرصد أنواع المعالجة الإعلامية وأطر معالجة الشأن الاقتصادي في المواقع المعنية، وآليات التأطير للموضوعات الاقتصادية، وتحديد التباين بين الموقعين في التعامل مع قضايا الشأن الاقتصادي وانعكاسات السياسات الإعلامية لكل مؤسسة على طبيعة المضامين المنشورة في المواقع الإلكترونية للجرائد موضوع البحث، لاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في العراق بشكل خاص والعالم بشكل عام وتداعيات تعاظم المشكلات الاقتصادية على الأمن والاستقرار ومواجهة الصراعات على مواقع النفوذ في العراق، ويمكن القول: أن طبيعة المعالجة الإعلامية تعكس
طبيعة التصورات المتشكلة لدى المؤسسات الإعلامية العراقية عن أهمية الاقتصاد وانعكاساته على الواقع السياسي في العراق، وهي في الغالب تصورات تتلائم مع طبيعة المعالجة وأهميتها.

يتناول البحث اتجاهات وآراء الجمهور العراقي نحو معالجة شبكات التواصل الاجتماعي لقضية طوفان الأقصى بعد أن تحوُّلت هذه الشبكات لمجال أوسع لإنتاج مضامين وقيم وتعبيرات سياسية تَرْسُمُ اهتمامات وأولويات الرأي العام العراقي إزاء القضية، ورافق ظهور منصات التواصل الاجتماعي موجة جديدة من التقدم التكنولوجي ذات التأثير الديمقراطي على الحوار السياسي، الذي أسهم في تجدد الاهتمام بنظرية المجال العام، كنقطة انطلاق، والبحث يرصد استخدامات الجمهور العراقي لمواقع التواصل الاجتماعي وآرائهم في كيفية معالجة الأحداث والأزمات فيها، وهي دراسة ميدانية على عينة من (400) مبحوث من الجمهور العراقي بالاعتماد على منهج المسح الميداني وأداه الاستبيان وقد توصل البحث الى العديد من النتائج أهمها أن اسباب ودوافع متابعة المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي جاء لطبيعة أخبارها المتجددة والسريعة في تغطية الأحداث في قضية طوفان الأقصى، وأن مواقع التواصل الاجتماعي تحلت بالمسؤولية الاجتماعية في التعامل مع أحداث غزة وأنها أسهمت في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية.

يؤدي الإعلام الجديد دوراً محورياً في ترويج أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيفها وفق منهج علمي مخطط له تمهيداً لإعداد مادة إعلامية متنوعة لتعريف الجمهور بأهداف التنمية المستدامة, ولهذا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الإعلام الجديد كوسيلة مهمة لتعريف المجتمع الدولي بضرورة التوعية بمضامين وأهمية التنمية المستدامة في العالم, يتلخص البحث في سعى الباحث إلى دراسة دور قناة العراقية الإخبارية في الترويج لأهداف التنمية المستدامة وتوظيفها عبر صفحتها الرسمية على منصة الفيس بوك, حيث تندرج مشكلة البحث في معرفة أهمية منصة الفيس بوك لقناة العراقية الإخبارية في الترويج لأهداف التنمية المستدامة, واستخدم الباحث المنهج المسحي الذي يعتبر من أشهر المناهج العلمية المعتمدة في البحوث الإعلامية إذ اعتمد الباحث على عينة عشوائية من المتابعين لقناة العراقية الإخبارية على منصة الفيس بوك قوامها (300) مفردة, فيما اوصى الباحث إلى ضرورة أن يكون هنالك اهتمام من قبل إدارة قناة العراقية الإخبارية في ترويج أهداف التنمية المستدامة من خلال نشراتها الإخبارية وبرامجها الحوارية والمتنوعة.

يهدف هذا البحث إلى معرفة دور العلاقات العامة في الهيئة العامة للاستعلامات في بناء السمعة الرقمية لمصر عبر موقع اليوتيوب وفق نظرية ثراء الوسيلة الإعلامية، وتم اختيار قناة الهيئة العامة للاستعلامات كونها الجهة المسؤولة عن بناء السمعة الرقمية لمصر امام المجتمع العالمي، وتم استخدام المنهج المسحي مستعينا بأداة تحليل المضمون الكيفي، لمعرفة مدى ثراء قناة الهيئة العامة للاستعلامات على موقع اليوتيوب، والمعايير التي تم تحليلها هي ( القدرة على التغذية المرتدة الفورية، القدرة على نقل اشارات متعددة، التنوع اللغوي، قدرة الوسيلة على التركيز الشخصي )، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من اهمها ان القناة اهتمت بنقل اشارات متعددة من نص وصورة وصوت وفيديو في معظم الفيديوهات لتوصيل المعلومات إلى الجمهور، فضلا عن استخدام قوالب عديدة في الفيديوهات، وكذلك استخدام وسائط عدة في الفيديوهات، ومن النتائج ايضا انه لم تكن قدرة القناة على التركيز الشخصي جيدة بسبب عدم تفعيل ميزة تعليقات للمستخدمين في القناة، ولهذا فمن المحتمل ان تكون الفيديوهات المنشورة في القناة لا تلقى اهتمام من المستخدمين.

استهدفت الدراسة التعرف على التأثيرات المختلفة لمشاهدة الأطفال العرب لفيديوهات الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة(2023م) عبر تطبيق التيك توك، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الإعلامي الميداني بالتطبيق على عينة عمدية من الأطفال العرب بدول (مصر، الأردن، العراق) اختيرت بطريقة العينة المتاحة قوامها (339) مفردة وقد تم التطبيق في الفترة الزمنية من (17/10/2023م) إلي ( 23/11/2023م)، باستخدام أداة الاستبيان.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها أن موقع"Tiktok" جاء من أهم مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر متابعة للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة(2023م). وأن اقتحام مستشفى الشفاء في غزة واستهداف القطاع الصحي قد جاء في مقدمة أكثر فيديوهات التيك توك التي يقوم المبحوثون بالتفاعل . كما جاء في مقدمة التأثيرات المعرفية " زيادة معلوماتي تجاه القضية الفلسطينية ومجازر الاحتلال" ، وجاء في مقدمة التأثيرات الوجدانية " فقدان مصداقيتي تجاه بعض مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك الذى حجب المنشورات والفيديوهات عن الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة".

سعت هذه الدراسة للكشف عن الآثار المباشرة وغير المباشرة لدور الدراما التلفزيونية في إدارة سمعة الدول، بالاعتماد على المنهج الارتباطي المقارن، وباستخدام الاستبانة لجمع البيانات من عينة شَملت(382) من مشاهدي الدراما. وقد أظهرت النتائج أن الأعمال الدرامية أدت دورًا إيجابيًا في تصورات مشاهديها للدول، كما اتضح أن مشاهدي الدراما منتظمون فيما يتعرضون بنِسبة «متوسطة» من الوقت، كما أظهرت النتائج مستوى عالٍ من تقييم مشاهدي الدراما لسمعة الدول، سواء كانت كورية أو تركية. ومع ذلك، فإن ترتيب العوامل التي تشكل السمعة كان مختلفًا للدولتين وفقًا للمواقف العامة التي يتبناها مشاهدي الدراما تجاه تلك الدول، وقد ثبت أيضًا أن الدراما التلفزيونية الكورية لها تأثير مباشر على إدارة سمعة الدولة الكورية، بينما لم يكن للدراما التركية تأثير ملموس على إدارة سمعة الدولة التركية.

‏تسعى الدراسة التعرف إلى مستوى الأداء الإعلامي إزاء الوظائف الإخبارية والرقابية والتعليمية والثقافية والإعلامية والترفيهية وكيف يبدو هذا الأداء وفق مقارنته بأدبيات الأخلاقيات الإعلامية ونظرياتها مقارنة بالشواهد والتطبيقات العملية في الممارسة الصحفية.‏واعتمدت الدراسة في منهجها على استخدام المنهج الوصفي الذي يعتمد على الرصد والمتابعة الدقيقة للحدث أو الظاهرة ووظفت نظرية المسؤولية الاجتماعية في الإعلام في هذه الدراسة والتي تدعو إلى إيجاد توازن بين الحرية والمسؤولية وتضع مجموعة من الوظائف التي يشترط أن تلتزم بها المؤسسات الإعلامية أمام المجتمع.‏وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج جاء في أهمها أن التقدم التقني والتكنولوجي و الرقمي في وسائل الإعلام العربية لم يتوازن مع التقدم في مستوى المسؤولية العالمية و الأخلاقية و مساهمة وسائل الإعلام العربية في تكريس واقع التشرذم والتفكك وتسويق المفاهيم السلبية واستغلال هذه الوسائل الأحداث السياسية بما يخدم السلطة السياسية في تضليل الرأي العام بعد تداخل المال والسياسة إضافة إلى سيادة القيم التجارية و البحث عن الربح المادي في اغلبية وسائل الإعلام العربية والابتعاد عن القيم المهنية الحقيقية.