College Of Basic Education Researches Journal

يستهدف البحث الحالي قياس سمة الصبر لدى الشباب من طلبة كليات التربية وتحديد علاقتها بالأسلوب المعرفي الاندفاعي – التأملي , ولتحقيق ذلك تم تطبيق مقياسين على (414) طالبأ وطالبة في كليتي التربية والتربية الأساسية في جامعة دهوك للعام 2004 - 2005 هما مقياس سمة الصبر ومقياس الأسلوب المعرفي الاندفاعي - التأملي . وبعد تصحيح إجاباتهم وتحليل البيانات ومعالجتها احصائيأ أظهرت النتائج عن وجود سمة الصبر لدى الطلبة بمتوسط حسابي أعلى من المتوسط النظري للمقياس مع وجود علاقة عكسية بين درجات سمة الصبر والأسلوب المعرفي الاندفاعي ووجود علاقة طردية بينهما ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات سمة الصبر والأسلوب المعرفي الاندفاعي والتأملي تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث , وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بينهما تبعا لمتغيري التخصص العلمي والمرحلة الدراسية . وفي ضوء ذلك تم الخروج بعدد من التوصيات والمقترحات التي تؤكد على ضرورة تنمية سمة الصبر لدى الشباب لتقليل أسلوبهم المعرفي الاندفاعي مقابل زيادة الأسلوب المعرفي التأملي لديهم والذي يحقق لهم النجاح والتعامل السليم مع المفردات والمواقف الدراسية والحياتية بشكل أفضل .

يهدف البحث الحالي التعرف الى مستوى عمليات العلم لدى طلبة قسمي علوم الحياة في كليتي التربية والعلوم - جامعة الموصل وعلاقتها بدافعهم المعرفي في ضوء متغيري الكلية والجنس، تكونت عينة البحث من (103) طلاب وطالبة في الصف الثالث في الأقسام المذكورة ، ولتحقيق أهداف البحث اعتمد الباحثان أداتين : الأولى اختبار عمليات العلم الذي أعدته (BSCS) وترجمة (النمر،1981) وقام الباحثان بتكييفه لمجتمع البحث وعينته من خلال استخراج صدقه وثباته وقوة تمييز فقراته وحساب زمن الإجابة عليه ، والثانية مقياس الدافع المعرفي الذي أعده (محمود ، 2004) وهو معد أساساً لطلبة جامعة الموصل. بعد تطبيق أداتي البحث قام الباحثان بتحليل البيانات إحصائيا، وأظهرت النتائج ضعف مستوى عمليات العلم لدى طلبة أقسام علوم الحياة في جامعة الموصل وان دافعهم المعرفي جيد وأعلى من الوسط الفرضي للمقياس، كما أظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في العلاقة الارتباطية بين عمليات العلم والدافع المعرفي في متغير الكلية لدى طلبة قسم علوم الحياة في كلية العلوم, ولم تظهر النتائج فرقاً ذا دلالة إحصائية في العلاقة الارتباطية بين عمليات العلم والدافع المعرفي في متغير الجنس، وفي ضوء نتائج البحث وضع الباحثان عدداً من التوصيات والمقترحات.

يهدف البحث إلى التعرف على أثر استخدام طريقة العصف الذهني في تنمية التفكير الناقد لدى طلبة كلية التربية الأساسية جامعة الموصل في مادة الجغرافية. أما مجتمع البحث فقد تكون من طلاب وطالبات الصف الثالث قسم الاجتماعيات في كلية التربية الأساسية للعام الدراسي 2004-2005 وشملت عينة البحث (24) طالبا وطالبة موزعين بطريقة عشوائية إلى مجموعتين الأولى تجريبية بلغ عددها (11) طالب وطالبة تم تدريسهم بطريقة العصف الذهني أما المجموعة الضابطة فضمت (13) طالبا وطالبة تم تدريسهم بالطريقة الاعتيادية وقد تم تكافؤ المجموعتين بالعمر والذكاء والجنس والاختيار القبلي ولقياس التفكير الناقد فقد استعان الباحثان بالأداة التي أعدها السامرائي (1994). وقد تم عرضها على مجموعة من الخبراء في التربية وعلم النفس لإيجاد الصدق الظاهري للأداة . وحسب الثبات باستخدام معادلة كوردر ريتشار دسون (20) حيث بلغ 0.86 وقد أجريت المعالجات الإحصائية وأظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين ولصالح المجموعة التجريبية التي تم تدريسها وفق طريقة العصف الذهني وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحثان بضرورة الاهتمام باستخدام طريقة العصف الذهني في تدريس مادة الجغرافية في كليتي التربية الأساسية والتربية وأجراء المزيد من الدراسات تتناول متغيرات لم يتناولها البحث الحالي .

يتألف البحث من مبحثين، يتطرق المبحث الأول إلى علة عمل (أنْ) المخففة والى الشروط التي وضعت على اسمها وخبرها، وفي المبحث الثاني بينت رأيي مفصلاً تحت عنوان الغرض الأساسي من استعمال (أنْ) وكانت نتيجة البحث الأساسية أنّ (أنْ) المخففة استعملت لغرض الوصل إلى الجملة الفعلية والاسمية.

يعد أفلاطون من رواد الفلسفة اليونانية الذين ظهروا في القرن الرابع ق . م ، وكان لهم شأن كبير في نشوء الحضارة اليونانية ، وقد تركت أراؤهم الفلسفية صدا واسعا في العالم القديم والحديث .
ونظرا للمكانة التي حظيت بها مؤلفاته جاء هدف البحث ليكشف جانبا من العطاء المعرفي عنده عن طريق دراسة الأثر الذي تركه في الفكر الجغرافي اليوناني .
وبما أن المفاهيم الجغرافية متناثرة في كتبه الفلسفية فقد تطلب ذلك جمع تلك المفاهيم في دراسة شاملة ، وهنا تكمن أهمية البحث في توثيق وتحقيق تلك المفاهيم بالرجوع إلى مصادرها الأساسية .
ومن خلال هيكلية البحث فقد تبين أن لدى أفلاطون أثرا كبير في الفكر الجغرافي اليوناني أتضح من خلال العديد من أفكاره الجغرافية التي ظهرت في فروع الجغرافية الطبيعية والبشرية ، والتي مثلت في تلك الفترة مع العلوم الفلسفية الأخرى ركائز الصرح الذي بنيت علية الحضارة اليونانية .

يعتبر اللون من اهم المتغيرات البصرية المستخدمة في التعبير الخرائطي ،وللون ثلاث خصائص هي الكنة والتشبع والقيمة وقد اكد الباحثين على ان الكنة والتشبع يستخدمان للتميز بين الظواهر والقيمة تستخدم للتدرج الرتبي وكذلك اكدوا بأن للون يستخدم للتميز أسًاساً وللترتيب الى حدٍ ما ، وعند اجراء تصميم خرائط تجريبية لتغير الكنة والتشبع والقيمة واجراء اختبار على عينة تتكون من (25) طالب من المرحلتين الاولى والثالثة في قسم الجغرافية في كلية التربية الاساسية بينت النتائج ان تغير القيمة اظهر نتائج عالية بالنسبة لتغير التدرج الرتبي ومن ثم جاء التشبع وبذلك كانت نتيجة البحث ان اللون يمكن استخدامه للتدرج والتميز.

ان ارتفاع المستوى المعاشي للسكان اثر في زيادة استيراد السيارات مما أدى إلى ارتفاع عدد السيارات وغمرت شوارع المدينة التي لا تستوعبها . مما سببت الاختناقات المرورية وسعى البحث الى عدة مقترحات من اجل تطوير شوارع المدينة ، ويقف وراء كل ذلك الاهتمام بهذا الموضوع وتناول البحث كافة السبل الكفيلة والحلول الناجحة والدراسات المستقبلية وفترة الدراسة الميدانية استغرقت (87) يوما .

إن حركة النفاق كانت من الحركات الخطرة في تاريخ عصر الرسالة الإسلامية وقد عانى منها رسول الله  وصحابته كثيرا وكادت في بعض الأحيان أن تؤدي بمصير الدولة الإسلامية في المدينة. تأتي هذه الدراسة لبيان دور هذه الفئة من المسلمين التي كان لها زعامة وقيادة وأعوان واتصالات خارجية وداخلية وحاولت بناء مقر لها لتنظيم أعمالها ضد الدولة. وعلى الرغم من أن القران الكريم حذر الرسول  من خطر هذه الفئة إلا انه لم يشأ أن يعاقب الرسول  هذه الفئة على أفعالها والتي وصلت في غزوة تبوك إلى محاولة اغتيال الرسول  نفسه. تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على هذه الحركة وأساليبها.

اهتم الفاطميون بالاسطول البحري وإنشاء الموانئ لتحقيق أهدافهم في اقامة دولة عظيمة في البحر المتوسط وبخاصةً بعد فتحهم جزيرة صقلية وجعلها قاعدة لأسطول كبير يحقق تنفيذ مشاريعهم البحرية .
إستهل الأسطول الفاطمي نشاطه المبكر في حوض المتوسط الغربي بتدعيم سلطان الفاطميين بشمال أفريقية وبسط سيطرتهم على الجهات الساحلية واستطاعت المراكب الفاطمية أن تغزو جنوب فرنسا ومدينة جنوة وتستولي على مدينة بيزا الايطالية فأصبح الأسطول الفاطمي متحكماً بمياه البحر المتوسط ، وقد بلغت قوته درجة كبيرة وتفاقم خطره على الأساطيل البيزنطية حيث ضاعف من غاراته عليها من موانئ المغرب وثغوره حيثُ نجح في رد غزوات الروم .
وكان للبحرية الفاطمية شأن آخر في بلاد المغرب ومصر فيما بعد على عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الذي جعل غرب البحر المتوسط بحيرة فاطمية فاتخذ من المهدية وسوسة والمنصورية وغيرها من الموانئ أماكن تأوى اليها سفنه .

شهدت السياسة السوفيتية تجاه الأردن في بداية مراحلها بعض المعوقات لعدة أسباب منها رفض الأردن فتح قنوات دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي خشية من امتداد النفوذ الشيوعي في البلاد ، غير ان فترة الستينات من القرن المنصرم شهدت نموا تدريجيا للعلاقات الأردنية السوفيتية وذلك بسبب رغبة الأردن في إيجاد نوع من التوازن في علاقاته الدولية ، مما انعكس على السياسة السوفيتية تجاه الأردن التي شهدت منعطفا إيجابيا تجلت صوره في الدعم السوفيتي للأردن في كل قضاياه وبخاصة فيما يتعلق بصراعه مع إسرائيل 0

استخدمت أربع طرائق لتقدير المشاهدات المفقودة في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، وهي: Yates وHarry وRubin وHaseman and Gaylar. وقد تمت المفاضلة بين هذه الطرائق وفقا للمعايير الإحصائية الآتية: قيمة متوسط مربعات الخطأ (MSe)، ومتوسط مربعات المعاملات (MSt) وقيمة الفرق المعنوي بين المعاملات (cal. F)، مع الأخذ بالاعتبار سهولة إجراء التحاليل الإحصائية.
وقد تبين أن أكفأ الطرائق هي طريقة Haseman and Gaylar، تليها طريقة Harry ومن ثم طريقة Yates. وقد عجزت طريقة Rubin من مجارات الطرائق الثلاث الأخرى.

تم دراسة تّغير تيار التفريغ عبر المجالات المغناطيسية المستعرضة (0-150 كاوس) في العمود الموجب للتفريغ ألتوهجي لغازي N2 و CO2 في مدى الضغوط من (0.75الى 7.5 تور). وقد وجد بان التيار يزداد بصورة تدريجية مع زيادة المجال المغناطيسي إلى أن يبلغ قيمة عظمى عند قيمة محددة من المجال المغناطيسي لكلا الغازين ولا تعتمد على قيمة الضغط لنفس التيار.

يتضمن البحث دراسة مقارنه لأدوات التعريف و التنكير في اللغتين الإنكليزية و العربية. فهو يناقش الوظائف المختلفة التي يمكن أن تؤديها هذه الأدوات في كل من اللغتين. يقع البحث في ثلاثة أقسام رئيسية و يتناول القسمان الأول و الثاني الأدوات في اللغة الإنكليزية و اللغة العربية على التوالي, في حين يتناول القسـم الثالث جوانب التشابه و الاختلاف التي قد تظهر بين اللغتين في موضوع الأدوات.

ينظم معظم العراقيين من غير المختصين بالانكليزية إلى العديد من دورات المحادثة في الانكليزية كلغة أجنبية ، ولكن من دون جدوى بسبب التركيز على الحفظ بصورة رئيسة .ولكي يكتب النجاح لمثل هذه الدورات، يتبنى الباحث الطريقة العضوية على الرغم من عدم اعتماد المنهاج الذي يتبناه على الطريقة العضوية. أما النجاح فقد تجسد في الدرجات التي حصل عليها المتعلمون في الاختبار البعدي في الانكليزية العامة ، وفي الاختبار التحصيلي لمنهاج دورة المحادثة نفسها ’ماذا تقول‘ ، وفي تطبيق مبادئ الطريقة العضوية نفسها وعليه، فقد تم اقتراح الطريقة العضوية.