Journal of Almaarif University College

Pausing and its forms are among the most important and mysterious issues in our time, and libraries are almost devoid of its writings except for simple research that hardly enriches the origin of the issue and the disagreement and differences surrounding it. Among those who studied it and included it in his works was Imam Al-Zarkashi (died 794 AH), as he is considered one of the most prominent scholars in Islamic jurisprudence, as his works and writings presented a deep and comprehensive vision of jurisprudential and legal issues. He had a prominent role in developing Hanbali jurisprudence and explaining legal issues in a clear manner. This research deals with the "forms of stopping" referred to by Al-Zarkashi, which reflect the accuracy and deep understanding of the principles of Islamic jurisprudence and its trends throughout successive eras. The concept of stopping in Islamic jurisprudence. In conclusion: The forms of stopping according to Imam Al-Zarkashi are a model to be emulated in Islamic jurisprudence, as they reflect the importance of detachment and contemplation in fatwas. Imam Al-Zarkashi indicates that jurisprudence cannot be correct except with deep understanding and accurate research into the evidence. The continuation of the study of these images enhances the development of Islamic jurisprudence and meets the needs of the age

يقوم هذا البحث على دراسة أثر المقام في النحو العربي وتطبيقها على آيات من القرآن الكريم، فيُعدّ عِلم النّحو من أدوات فهم عُلوم القرآن وأهمّها التّفسير الذي يرتبط به ارتباطاً وثيقاً؛ حيث إنّ قواعد النّحو تُساهم في تحليل النّصوص القرآنيّة وفهمها على هيئتها الصّحيحة، وبهذا يكون النّص القرآنيّ سليماً من الّلحن أو التّحريف، ويُؤكّد (ابن عطيّة) هذا الكلام بأنّ عِلم النّحو -وتحديداً الإعراب- هو أصلٌ في علوم الشّريعة، ويعمل بحثنا على إظهار أثر المقام في آيات القرآن الكريم، وهل أثر تأثيراً شكلياً أم معنوياً.؟

تشكل التجربة الأدبية او الشعرية فارقا في العمل الادبي فتعطيه الواقعية وتعطيه المصداقية فضلا عن العمق النفسي وما يرافقه من عاطفة تشحن النص الادبي بطاقة ابداعية رائعة، وتختلف معطياتها من مبدع لآخر ومن وقت لآخر لدى المبدع نفسه.
وتختلف أنواعها حسب طريقة استلهام المبدع لها فقد تكون معيشة وقد تكون مقروءة او مسموعة، ولا تختلف عند الشاعر المبدع لكنها تختلف عند من لا يمتلك التجربة الأدبية الحقيقة والقدرة الإبداعية الكبيرة. مع ذلك تظهر أن التجارب التي عاشها المبدع وصورها المبدع داخل أوراقه أكثر واقعية من التي يشاهدها، لان الامر يتعلق بالترجمة الفكرية والعاطفية.

يُعد معجما الجمهرة والمقاييس من المعجمات المتوالية من حيث المدة الزمنية لكون الأول في القرن الثالث والأخر في القرن الرابع، فضلًا عن كونهما ينتميانِ لمدرسة معجمية واحدة وهي المدرسة الالفبائية، وكما نعلم ان ابن فارس اعتمد في معجمه على جمهرة ابن دريد ولربما يفكر القارئ كون المعجمين من مدرسة معجمية واحدة لابد من تطابقهما، والغرض من البحث تسليط الضوء على الأوجه التي غاير فيها ابن فارس ابن دريد والعكس، فكما نعلم لكل عالم شخصية علمية تميزه عن غيره، وهذا ما ينعكس على كتاباته وقناعته العلمية تجاه أي مادة لغوية، فلا يعقل ان يكون امتداد معجم لمعجم بنفس الطريقة والمنهج والهيكلية والاسلوبية، لكون العلم كلما تقدم يميل للتسهيل على الباحثين من طلبة العلم، ومن خلال مراجعة المعجمين وجدتُ بعض الفروقات والاختلافات بين المعجمين وسلطتُ الضوء عليها وتوصلتُ لبعض النتائج سأذكرها من خلال البحث ان شاء الله.

الصورة البيانية تشكيل خارجي يبنيه الشاعر ثم يوظفه عن طريق عناصر عدة الخيال، والعاطفة، والإيحاء، مستنداً في البناء على أدوات هي التشبيه، والاستعارة، والكناية أو الرمز وذلك من خلال تطويع اللغة، واستخدامها بشكل مدروس عند تجسيد المنظر أو المشهد المراد إعلانه للمتلقي، إذ هو ليس أمرًا سهلًا بل يحتاج إلى كد في الذهن وتأمل في الخاطر، وبعد توافر العناصر والمهيآت، سيّما وأن الدارسين والباحثين لم يجمعوا على تحديد مفهوم موحد لها منذ زمن طويل.
والغزل العذري لون شعري ظهر في بوادي نجد والحجاز، يعرف بأنه غزل عفيف، يعبّر فيه الشاعر عن عاطفته تجاه من يحبّ بأسلوب بعيد عن الوصف الحسّي المخدش والمثير، والنقد فيه مطبوعًا بطابع الرقّة والتظرف والجمال تبعًا لهذا اللون الشعري.

كان تنامي شعر الزهد في القرن الثالث الهجري مطردا حتى كثر شعراؤه، وعلا نجمه بين أغراض الشعر، وبدأت أسماء شعرائه تتردد في مجالس الأدب، ومن هؤلاء الشعراء سُمنُون المحب، الذي برز من بينهم حينها باتباع مذهب الحب الصوفي، ولكن قلة شعره حدت من شيوع ذكره فيما بعد، فضلا عن ذهاب عقله في أخريات حياته فأصبح يعد من شعراء الزهد المنسيين، وحاولت هذه الدراسة جمع الشعر المنسوب إليه من مضان الكتب وتحقيق روايتها التي امتزجت بروايات كثير من نصوص الزهد والتصوف في العصر العباسي، والتعريف به، وتقديم دراسة موجزة لشعره تبرز أهم خصائصه.

للتصريع قيمه‌ جمالية‌ في المنجز الشعري، إذ يُعد رافداً مهما من روافد الإيقاع من جهة وعلاقته المباشرة بالتشكيل الدلالي من جهة أخرى. وقد توصل البحث إلى أن الشاعر الجواهري وظّف التصريع في قصائده لغايات إنسانية مهمة في حياته وحياة شعبه مما جعله يتخطى الكثير من المصاعب والمتاعب التي واجهت مسيرة حياته وحياة شعبه.
فالتصريع ناتج عن التطابق أو التماثل بين مكونات العناصر اللغوية المتمثلة بالأصوات أو المفردات أو التراكيب التي تًعاد ضمن فضاء الشطر الواحد، أو على مستوى البيت الواحد من القصيدة. فالتصريع شكّلَ سمة بارزة في إطار البيت الواحد من قصائد اشعار الجواهري، وهو قديم ورد في كُتب علماء البلاغة سابقاً وكتب الادب والعروض كذلك.

من أجل أن نُنصِف القول، ونوفي الحق لأديب عدَّه العلماء شاعر الفلاسفة، هو أبو العلاء المعري، اذ اختلط أمره على الناس قديماً وحديثاً، وقالوا عنه حكايات في اعتقاده ونقده، فكان هذا البحث.
وفي مجال النقد قالوا عنه: أنه يتسرَّع في احكامه على المجتمع، ويريد أن ينتقم من الناس، ويسجّل مخازيهم ويفضح امرهم، والتعريض بهم. وإن أفكاره مضطربة، وإنه من أجل ذلك يعمد للتنفيس عن أَزماته وأنهزاميته.
وتجاه ذلك تمكّنا – بفضل الله – الدفاع عن هذا الأديب واستعراض نماذج من نقده في المجالات المختلفة، لنثبت أَن نقذه يُشكِّل حالة طبيعية، قياساً للأوضاع السائدة في المجتمع، وظلم الحكّام، وفساد هذه الأوضاع.
وكانت، له رسالة إنسانية، وتمنى لهذا العالم الخير، ودعا للأخلاق الطيبة، تمثل أمنياته في مجتمع فاضل، وحتى إذا شعرنا بسخطه على الناس فهو بقصد التأديب، ورغبته في الإصلاح، أما التنفيذ فأمره متروك للناس أنفسهم.

يهدفُ البحث إلى دراسة ملامح النقد الاجتماعي عند أحد شعراء العصر الأيوبي، ألا وهو أسامة بن منقذ الشاعر الأمير الذي عُرف عنه أنّه واحدٌ من أهم شعراء الحروب الصليبية حتى عُدّت قصائده في تلك المعارك وثائق تأريخيةً مهمةً.
وقد ألقى الشاعر بنظراته الثاقبة على مجتمعه في ذلك العصر مُسلطًا الضوء على عيوبه، وكاشفًا ما كان فيه من أمراض وهِناتٍ، ولم يقتصر دوره على مجرد التشخيص بل تجاوز ذلك، ليقدّمَ لنا في بعض نصوصه وصفًا دقيقًا للعلاج الذي يداوي به هذه الظواهر السلبية في المجتمع.

يحاول البحث رصد السمات الفنية الأميز والأكثر ورودًا في شعر أحمد مطر، وتحديدًا في مقدمات القصائد وخواتيمها.. ومن تلك السمات والملامح التي وقع عليها الاختيار: ظاهر التكرار، والثنائيات الضدية، وكذلك التناص، وعنصر المفارقة، فضلًا عن استعماله لغة الكلام اليومي.
ليخرج البحث بجملة من النتائج التي شكلت بمجموعها تصورًا واضحًا عن الشاعر أحمد مطر وشعره الذي اتسم بالرمزية والأسلوب الساخر، وأنه بذلك يعد مدرسة في هذا الباب.