Abstract
This research sheds light on the rhetorical efforts of a contemporary Shiite scholar from the holy city of Karbala, Sayyid Muhammad Taqi al-Modarresi, through his book (Tafsir min Huda al-Qur'an). From this effort, we derived a branch of rhetoric, namely the art of simile. The interpreter did not neglect this art in his interpretation, as he mentioned it and its purpose in the blessed verses. We addressed the most prominent forms of this renewed science, as it is part of the aesthetics of the Qur'anic text in its eloquence. We found that the interpreter was not closed to his own sect or school of thought, but rather drew from all sects with their diverse orientations and modes of thought. His opinion was present and pioneering in most cases, and he often began where others had left off. This indicates that the interpreter was well-versed in most interpretations. However, this did not prevent him from agreeing with them on some texts that he deemed correct.
Abstract
هذا البحث يُسلط الضوء على جهد بلاغي لعالم شيعي معاصر من كربلاء المقدسة وهو السيد (محمد تقي المدرسي) عبر كتابه (تفسير من هدى القرآن) ومن هذا الجهد استقينا فرعاً من فروع البلاغة هو (فن التشبيه)، فلم يغفل المفسر هذا الفن في تفسيره حيث ذكره وذكر الغرض منه في الآيات المباركة، وقد تناولنا أبرز أنماط هذا العلم المتجدد، إذ هو جزء من جماليات النص القرآني في بيانه، فوجدنا أنّ المفسر لم يكن منغلقاً على طائفته أو مذهبه، وإنَّما كان يأخذ من جميع الطوائف بتعدد مشاربها وأنماط تفكيرها، وكان رأيه حاضراً ريادياً في أغلب الأحيان، وكثيراً ما يبدأ من حيث انتهى الآخرون، وهذا يدلل على أن المفسر كان ذا اطلاع على أغلب التفاسير، بيد أن هذا لا يمنع موافقته لهم في بعض النصوص التي يراها صائبة.
هذه محاولة ألقت الضوء على جهد من جهود علماء كربلاء المقدسة ندعو الله أن تكون قد أسهمت في رفد المكتبة العربية خدمة للقرآن الكريم، فإن وفقنا فلله الحمد، وإلا فحسبنا أننا حاولنا، والله من وراء القصد.
والحمد لله رب العالمين.
هذه محاولة ألقت الضوء على جهد من جهود علماء كربلاء المقدسة ندعو الله أن تكون قد أسهمت في رفد المكتبة العربية خدمة للقرآن الكريم، فإن وفقنا فلله الحمد، وإلا فحسبنا أننا حاولنا، والله من وراء القصد.
والحمد لله رب العالمين.