Journal of Misan Researches

لقد عرف الفكر الجغرافي -الظاهرة السكانية - منذ العصرين الاغريقي والروماني بل يمكن القول بأنها قديمة قدم علم الجغرافية الذي أهتم بالسكان منذ ان كان وصفاً لسطح الأرض ، ذلك لانهم جزء من هذا السطح ومن هنا ندرك ان الجغرافية لا بد وأن تدرس المجتمع السكاني كإحدى الظواهر الموجودة على سطح الارض الا ان القرن العشرين يستطيع ان يزهو على القرون السابقة ، وذلك من خلال زيادة رصيد الدراسات السكانية ، والتي جاءت نتيجة التحديات المشتركة للظاهرة السكانية مع غيرها من الظاهرات . وبذلك فأنها شكلت مجالاً دراسياً متعدداً لمنطقات فكرية مختلفة ، كان للباحثين في جغرافية السكان نصيباً منها ، خاصة بعد ان أرسى - تريوارثا - دعائمها في عام ١٩٥٣ كحقل متميز من حقول الجغرافية له منهجه وموضوعه ، الذي يعني بالتحليل البيئي المقارن للظاهرات الديموغرافية من حيث حجمها وتوزيعها ونموها وبناها المختلفة العمرية والنوعية والاقتصادية والاجتماعية
وجغرافية السكان في تناولها للظاهرة السكانية لم يعد استعراضاً للبيانات السكانية التي تمثلها بقدر ما يكون تحليلاً لتلك البيانات وتفسيراً لها لبيان انتشارها وتوزيعها والمشاكل التي تحدثها للمجتمع ، وكيفية التعامل معها والتخطيط لحلها

يعتبر جانب الإبداع واحدا من ابرز السيل المواكبة التطور العلمي المتسارع وهو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضي جماعة ما ، أو تقبله على انه مفيد ، وتسعى البلدان رغم اختلاف مستوياتها الى الوصول اليه فكلما اتسع جانب الابداع كلما كانت تلك الدولة اقرب الى مستوى الطموح ، ومن خلاله نستطيع الوصول الى حقيقة مستوى افراد الأمة لكون الابداع يعرف بانه استعداد الفرد التكامل القيم والحوافز الأولية بداخل تنظيم الذات والقيم الشعورية ، وكذلك تكامل الخبرة الداخلية مع الواقع الخارجي و متطلباته وتؤكد الوقائع قديما وحديثا ان مقاييس تقدم الشعوب مرهونة بما تملكه من قدرات وطاقات بشرية فعالة وبقدرة هذه الشعوب على توظيف هذه الطاقات وتوجيهها نحو خدمة الأمة وكذلك بقدرتها على الكشف عن العقول والافكار والحقائق وكيفية تسخيرها لبناء المجتمع وتطويره

تعد التربة من الموارد الطبيعية المهمة جدا في ادامة حياة الانسان باعتبارها الوسط الطبيعي الذي تقوم عليه الزراعة ، والذي يحتوي على المغذيات الضرورية لنمو النباتات . الا أن هذا المورد الطبيعي يتعرض في الكثير من مناطق العالم ، ومن بينها المنطقة الجبلية وشبه الجبلية في العراق الى مشكلة التعرية المائية ، التي تعد من المشكلات البيئية الخطيرة لما تسببه من أضرار جسيمة تتمثل في فقدان الطبقة السطحية أو تحت السطحية للتربة ، وما ينجم عنه من تردي خصوبتها وانخفاض انتاجيتها ومن ثم تصحرها ، مما ينعكس سلبا على انتاج الغذاء الذي تتزايد الحاجة اليه لتحقيق الأمن الغذائي .
يهدف البحث الى تسليط الضوء على المفهوم الجغرافي للتصحر واستقراء صورة التوزيع المكاني للتعرية المائية للتربة كمظهر من مظاهره في منطقة الدراسة فضلا عن التعرف على العوامل المؤثرة في تلك المشكلة
لقد انطلق البحث من فرضية مفادها : ان معظم أراضي منطقة الدراسة تعاني من مشكلة التعرية المائية للتربة كمظهر من مظاهر التصحر وبدرجات متفاوتة ، مما يستدعي اتخاذ كافة السبل الكفيلة للحد منها . وبغية الوصول الى ما يهدف اليه البحث تم الاعتماد على البيانات ذات الصلة بالموضوع ، فضلا عن الاستعانة ببعض الدراسات السابقة في هذا المجال

تعد كتب الطبقات والتراجم إحدى الروافد التاريخية المهمة المعرفة أخبار فئات المجتمع الإسلامي على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم . وقد تميز المسلمون عن سائر الامم الأخرى وانفردوا بهذا الفن فوضعوا الأسفار تلو الأخرى في تراجم فئات المجتمع الإسلامي كافة من خلفاء وملوك وقادة وامراء وولاة واعيان ووجهاء وصحابة ومحدثين وفقهاء ومفسرين ومؤرخين بل العلماء والأدباء كافة على اختلاف اختصاصاتهم وغيرهم من طبقات المجتمع الإسلامي الأخرى ، حتى نكاد لا نجد فئة إلا وصنفت فيها المصنفات . وكان للأطباء من ذلك النصيب الوافر فقد ذهب البعض إلى وضع الأسفار منها الموجز ومنها المطول في أخبارهم وسيرهم ومناقبهم ومثالبهم ، منها ما فقد ولم يبق منه سوى الإشارة أو التنويه إليه في بطون المصادر وثنايا الأسطر ، ومنها ما وصل إلينا ككتاب " طبقات الأطباء والحكماء " لابن جلجل ( ت ۳۷۷ هـ ) ، وكتاب " الفهرست " لابن النديم ( ت ٤٣٨ هـ ) ، وكتاب " تاريخ حكماء الإسلام " للبيهقي ( ت ٥٦٥ هـ ) ، وكتاب " تاريخ الحكماء " للقفطي ( ت ٦٤٦ هـ ) ، وكتاب " عيون الأنباء في طبقات الأطباء " لابن أبي أصيبعة ( ت ٦٦٨ هـ )

أن للظروف المناخية السائدة تأثيراً كبيراً على إحساس الإنسان بالراحة او شعوره بالضيق والانزعاج، إذ تنعكس كلا الحالتين على نشاطات الإنسان وفعالياته العضلية والذهنية سواء كان ذلك التأثير إيجابياً (أثناء فترة الشعور بالراحة) أم سلبياً ( أثناء فترة الشعور بالضيق والانزعاج) .
ستدفع عدم ملائمة الظروف المناخية لراحة الإنسان به إلى السعي للبحث عن الظروف المثلى، مما يتطلب ذلك القيام بجملة من الإجراءات التي يهدف من خلالها إلى تكييف الوضع المناخي الطبيعي السائد، ومن بين تلك الإجراءات استخدام وسائل التكييف الميكانيكية داخل المنازل ومكاتب العمل بغية خلق ظروف بيئية مناسبة للراحة والعمل، إن اللجوء إلى عملية تكييف الأجواء تدفئة / تبريد سيعتمد بلا شك
على مدى الشعور بالراحة من عدمه خلال شهور السنة، لذا تعد الإجابة على السؤال التالي ما هي الأشهر التي تتطلب تعديل أجوائها داخل المباني في محافظة واسط ؟ جوهر مشكلة البحث والمحاولة الإجابة على السؤال المذكور يفترض الباحث ان اغلب شهور السنة بحاجة إلى تعديل أجواءها تدفئة / تبريد، لذلك فإن تحديد الأشهر المريحة وغير المريحة داخل المباني بغية تحديد فترتي التدفئة والتبريد وعلاقتهما باستهلاك الطاقة الكهربائية( ) يعد هدفاً للبحث. وكان تحديد درجة الحرارة المؤثرة والمتجمعة فوق العتبة الحرارية وسيلة لتحديد فترتي التدفئة والتبريد في منطقة الدراسة، إذ اعتمدت البيانات المناخية ذات الصلة لمحطتي الحي وبغداد وللفترة من (١٩٦١ – ٢٠٠٠ )

شهد العالم خلال العقد الأخير من القرن الماضي تطورات جيوبولتيكية كبيرة أهمها انهيار الاتحاد السوفيتي وظهور دول مستقلة جديدة منها أذربيجان کازاخستان تركمانستان، جورجيا الخ ...) وما تبعها من تغيرات في أنماط العلاقات والصراعات بين دول العالم، ومن بين ذلك التنافس والصراع حول ثروات بحر قزوين خاصة بعد أن احتلت تلك المنطقة مكانة مهمة في الخريطة العالمية لما تملكه من ثروات هائلة من النفط والغاز الطبيعي، ولم يقتصر التنافس والصراع بين الدول المطلة على بحر قزوين، روسيا، ايران أذربيجان، ترکمانستان، کازخستان بل امتد إلى دول المجال الإقليمي والعالمي مثل تركيا، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، التي اصبحت على مقر به من حدود تلك المنطقة بعد احتلالها أفغانستان والعراق تحت مظلة الحرب على الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل ونشر الديمقراطية. وبعد ظهور دول مستقلة جديدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي تسعى للحصول على
تقسيم جديد للثروات في بحر قزوين وهذا بدوره يؤدي نشوء وضع قانوني جديد باعتبار البحر دوليا وليس داخليا كما تريد الدولتان (روسيا وأيران).
ومن اجل تحليل أفاق الصراع والتنافس الجيوستراتيجي في هذه المنطقة لابد للبحث من دراسة الخصائص المكانية لمنطقة البحث لإبراز العوامل الدافعة لهذا الصراع ومن ثم تحليل المجال الإقليمي لها والعلاقات التبادلية بين أطراف هذا المجال ضمن اطار وقواعد اللعبة الدولية الجديدة.

An ensayo analítico o de interpretación, preparado como un texto corto en prosa que generalmente trata su tema desde un punto de vista limitado o personal. Una razón por la que los estudiantes usan el ensayo universitario es la percepción 10 en la integración de influencias, el pensamiento y la expresión, para enriquecer las vidas de los estudiantes al brindarles nuevas herramientas para procesar la información de la experiencia y aumentar su autopercepción y la conciencia mental, yEl objetivo del estudio es clasificar e identificar las dificultades que enfrentan los estudiantes universitarios de inglés como lengua extranjera (EFL) al escribir un ensayo en inglés. Los estudiantes del departamento de inglés en la tercera etapa de educación básica universitaria Basrah University are involved in this stuck.
To achieve the aim of the study, a narrative and descriptive essay writing test is to asses the student ability to produce a correct connected piece of writing in English language and to find out writing difficulties which prevent the students from producing correct Inglish essay.
The test in its final version has been given to a sample of (26) EFF college students at the university of Basrah. Errors are classified. identified. and computed in percentage. The obtained results have revealed the following types of difficulties

تعد المقالة إنشاء أدبيا وتحليليا وتفسيريا أو قطعة كتابية في النثر وتتعامل موضوعاتها عادة بصورة محدودة من وجهة النظر الشخصية .
أحد أسباب استخدام المقالة في الكلية هو الإدراك والاندماج والتفكير والتعبير واغناء الطلبة بإعطائهم أدوات جديدة لمعالجة المعلومات في الخبرة ولزيادة إدراكهم ووعيهم البيئي أن الهدف من هذه الدراسة هي تحديد وتصنيف الصعوبات التي يواجهها طلبة اللغة الانكليزية في كتابة المقالة ومن اجل تحقيق هذا الهدف اعتمدت الباحثة طلبة المرحلة الثالثة / قسمك اللغة الانكليزية لكلية التربية الأساسية / جامعة البصرة مجتمعا لهذه الدراسة أن العدد الكلي لهؤلاء الطلاب (٢٦)، ولتحقيق هدف هذه الدراسة أي من اجل تحديد قابليات الطلبة في كتابة المقالة ولا يجاد الصعوبات التي تعوق الطلبة في كتابة المقالة القصصية والوصفية أعدت الباحثة اختبارا

في محاولة لزيادة انتاجية العزلة المحلية Serratia ، odorifer SME14 تم اخضاعها إلى المطفرات الكيميائية باستخدام الكولجسين وصبغة الاكردين البرتقالية والمطفرات الفيزيائية باستخدام الاشعة فوق البنفسجية لانتاج الطافرة البكتيرية ذات الانتاجية العالية الانزيم اللايبيز وتشير النتائج الى المطفرات الفيزيائية قد اعطت فعالية انزيمية مقدارها ۹,۷۹ وحدة / مليلتر مقارنة بحصيلة انتاجية في العشر المطفرة كيميائياً
أهمية كبيرة بالنسبة للجمهوريات المستقلة وخاصة تركمانستان و کازاخستان وتقوم الرؤية الإيرانية بشأن النظام القانوني لبحر قزوين على أسس وخيارات متعددة من بينها

This study was carried out at the Laboratories of plant protaction department of Agriculture Colleage, of. University of Basrah.for assessment Toxicity some insecticides T.castaneum and A. verbasci. Results showed, that significantly variations (P< 0.01) was observed between chemical treatment and control. super acid exceeded other insecticides when larvae and adults of the tested insect s was Directly exposed to the insecticides.
After exposing the adults and larvae of tested insect to the Residues of the insecticides we noticed that, super acid was the most effective followed by Kemthion (malathion).
The study also revealed that, super acid exceeded other insecticides after exposing the tested insects to wheat contaminated with mentioned earlier insecticides, vayam followed super acid in the effect.
Results indicated that larvae I and adultsof the carpet beetle more susceptive to insecticides than larvae and adults of rust-red flour beetle

Data compression is consider a very important field of the various applications of computers. Besides decreasing the storage capcity needed by the data in order to be saved on a disk , it also decreased the volume of the required package to transmit the data via the digital network, and, hence, decreases the amount of time that is necessary to transmit the data. Moreover it decreases the errors during the process of transmission.
Due to the importance of text files this paper dealt with the compressed text files using compression algorithm called LZW algoritham, after developing and linking it to another suggested method to compress different types of text files.
The proposed method includes two programes decompression. compression
The compression passes through two stages:
1) The use of well known LZW algorithm to get a file that is smaller than the orginal one and that contain codes to be compressed later.
2) The use of propose concat algoritham to get ride of the unnecessary bits of the propaget file of the first stage.
The decompression programme works as the apposite to compression programme since it decompressed the file resulted of concat algorithm and, then decompressed the compression from LZW algorithm. The suggest algorithm is a lossles method, so the file that result from decompression is the same file that compressed in size and contain.
This method has been applied to a number of different text files with different size and data type.

Five weeks old male mice ware given a diet containing 2.5% protein for period of 5 weeks and its effects on submadibular salivary gland were compared with those in similar animals which were given a 20% protein diet. the submandibular salivary gland was studied using light microscopy protein - deficient animals F The were found to have a markedly reduced body weight compared to the controls this accompanied by a significant reduction in the cell volume of the granulated convoluted tubule cells of the submandibular gland, the granules of the cells were smaller and fewer than those in the controls the acinar cells also showed some reduction in size 1 because GCT cell granules contain a number of growth factors their diminished production should be an additional factor producing growth retardation of various tissues in protein deficiency

Samples from raw water and processing tanks (biological, chemical and final tanks) of general company of paper industries in Basrah (Paper Factory) were collected over a period of June to November 2001. Total plate -count, and total, faecal coliform counts showed an increasing numbers in the first three months of the study especially in July. The isolated bacteria from wastewater of final tank were identified and found that most of these were referred to Gram negative bacteria especially Escherichia coli, while only Bacillus sp. was referred to Gram positive bacteria. Correlation between antibiotic and mercuric chloride resistance was studied, the isolates were resistant to antibiotics showed resistance to mercuric chloride even at 10 mM