Journal of Misan Researches

يقصد بالتسهيلات الصحية مجموع الخدمات الصحية التي تقدم للسكان والتي يفترض أن تتوفر بشكل يتلائم مع حجم السكان وتوزيعهم بغية تحقيق الانتفاع منها الا انه في كثير من الاحيان يكون توزيع امكانيات الرعاية الصحية مفتقرا الى العدالة حتى على المستوى المحلي، ويكون مبدأ التوازن والمساواة في التوزيع هدف مثالي يسعى التخطيط الصحي الى تطبيقه على ارض الواقع اتجهت الدراسات الحديثة في الجغرافيا الطبية الى تحليل نظام الرعاية الصحية في المدن وتقييم اداءه على ضوء معطيات كثيرة، واصبح التأكيد على أهمية التس هيلات الصحية وتحديد مواقعها من الوجهة الجغرافية, ومن ابرز الدراسات والتي ظهرت في ستينيات القرن الماضي الدراسة التي قدمها ما كلاشان عام ١٩٦٨ حول التسهيلات الصحية المقدمة من قبل المستشفيات في ملاوي حيث ميز ثلاث اقاليم للخدمة جيدة
ومتوسطة وغير مخدومة (1972,94 Meglashan)كذلك الدراسة التي قدمها كل من شانون وسبورلوك حول العلاقة بين مشاكل الصحة البشرية واستخدام التسهيلات الصحية كنموذج مكاني في جنوب شرق واشنطن (shomon and sporlock 1976.171)*لقد ساعدت هذه الدراسات على ظهور منهج جديد في الجغرافيا الطبية عرف بمنهج الرعاية الصحية Health Care Approche والذي تطور وزادت أهميته مع تزايد اهتمام الجغرافيين بالتخطيط الصحي وتحقيق انسب توزيع مكاني للخدمات الصحية

يحاول هذا البحث إيجاد مقاربة جديدة لموضوع العلاقة بين النحو العربي وبعده التداولي ، وبالتحديد العلاقة بين متكلم اللغة ومتلقيها ، والمجال التداولي أو مجال التداول النحوي نظرية في الممارسة التراثية ، وهو ما يعني وجود مجالات تداولية كثيرة ومختلفة ، في الممارسة النحوية على مستوى التفاعل الاجتماعي ، والتداول وصف لكل ما كان مظهرا من مظاهر التواصل والتفاعل بين مستخدمى اللغة ومتلقيها ، كما أن المجال في سياق هذه الممارسة هو وصف لكل ما كان نطاقاً مكانيا وزمانيا لحصول التواصل والتفاعل.
ويتميز المجال التداولي من غيره من المجالات الإجرائية بمبدأين أثنين أولها مبدأ التطبيق الذي يميزه من المجال الثقافي والاجتماعي ، والثاني مبدأ الجمع بين التحقيق والشمول الذي يميزه من المجال التخاطبي والذي يتفق معه في أنه يتعلق بالأقوال والمعارف والمعتقدات المشتركة ويختلف معه في أنس هذه العناصر تستحضر عند المتخاطبين على نحو جزئي وأني في المجال التخاطبي (( بينما يتناولها مجال التداول بوصفها عناصر تداولية
مستعملة استعمالا شاملا ودائما يمد بها مقامات الكلام في جميع أزمنتها و أمكنتها)).

بقيت منطقة الجزيرة الشرقية في محافظة ميسان بعيدة عن متناول اقلام الباحثين الجغرافيين طيلة الفترة الماضية بسبب موقعها الجغرافي ، وكونها تمثل جزءا من الحدود الدولية العراقية الايرانية فضلا عن ندرة المعلومات الجغرافية المتعلقة بها ، وقد استلت الحرب العراقية الايرانية وما تلتها من أحداث الستار امام كل محاولات دراستها بشكل تام الاستحالة الوصول إلى هذه المنطقة خلال سني الحرب ، فجاءت هذه الدراسة كمحاولة تهدف اساسا الى الكشف عن المقومات الجغرافية الطبيعية المتاحة واللازمة للاستثمار الزراعي(الانتاج النباتي) و امكانات توسعه على افتراض أن المنطقة تزخر بالكثير من الموارد الطبيعية الكفيلة بذلك اعتمدت هذه الدراسة على وسائل بحث متعددة تقف في مقدمتها الزيارات الميدانية التي تحققت للمنطقة وقد تضمنت جمع نماذج من ترب
المنطقة ونماذج من مياه نهر الطيب والمياه الجوفية التي أجريت عليها التحليلات الكيمياوية لغرض التعرف على خصائصها ، وتضمنت كذلك لقاء عدد من المزارعين هناك والتقاط عدد من الصور الفوتوغرافية للظواهر المدروسة ، كما استفادت الدراسة من لقاءات بعض المسؤولين في مديرية زراعة محافظة ميسان ( قسمي الأراضي والتخطيط والمتابعة ) ومديرية الموارد المائية ( القسم الفني المدلولات المائية ) وكذلك هيئة حقول نفط ميسان ( قسم الجيولوجيا ) وقد اعتمدت معظم البيانات الواردة في هذه الدراسة على الدوائر الحكومية الآنفة الذكر

يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر خطة (كيلر) المصممة مع طريقة التعلم الاعتيادية في تحصيل طلبة السنة الأولى في كلية التربية الأساسية / ميسان (المعلمين سابقًا) التابعة لجامعة البصرة في مادة اسس الرياضيات. وقد أجاب الباحث عن السؤال الآتي:
هل يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (٠.٠٥) بين طالب متوسط في درجة البكالوريوس الذين يدرسون مادة اسس الرياضيات باستخدام خطة (كيلر) وبين طالب متوسط في درجة البكالوريوس الذين يدرسون مادة اسس الرياضيات باستخدام طريقة الاعتيادية؟
تكون مجتمع بحث من طلب السنة الأولى في كلية التربية الأساسية التابعة لجامعة البصرة موزعين على ثمانية شعب، أما عينة البحث فتختارها عشوائيًا فوق الاختيار على الشعبتين (۲) و (۷) اختبرت الشعبة (۲) عشوائيًا لتمثل المجموعة التجريبية والبالغين عدد طلباتها (٤٦) طالبًا طالبة، والشعبة رقم (۷) تمثل المجموعة الضابطة والبالغين عدد طلباتها (٤٦) طالبًا طالبة، ومن نتائج البحث، وجود فرق في دلالة إحصائية على مستوى الطلبة ولصالح طلبة المجموعة التجريبية الذين درسوا وفقًا لخطة (كلر)

تعد الصورة الشعرية السمة المائزة الأسلوب ( شلي ) الشعري .
فالصورة هي الحامل النسائي لرؤية الشاعر إلى العالم ، وتأتي الصورة الشعرية عند ( شلي ) على شكل تحولات في القرائن الدلالية ، ومن شأن هذه التحولات أن تسبغ على الصور فرادتها الإسلوبية .
لذا تتخذ هذه الدراسة من مفهوم ( التجاور النسائي ) إطاراً نظرياً لتحديد الصورة الشعرية في قصيدة ( النبتة مرهفة الحسن ) ، والتأويل القراني الصورة شلي الشعرية يبين أن هذه الوسيلة الإسلوبية تستثني بالروية الفلسفية والجمالية للشاعر الرومانسي والتي تتجذر بصورة جوهرية في الفكر الفلسفي الإفلاطوني.
لقد وجدت الأفكار والتصورات الجمالية التي قال بها ) إفلاطون ) تجسيدا لها في متواليات الصور التي تشكل الصورة المفترضة للعالم عن ( علي ) و تلخص الدراسة إلى أن ( إستعارة الجمال ( هي السمة الأسلوبية المهيمنة في ( القصيدة مرهفة الحس ) التي بها ومن خلالها يعبر الشاعر الرومانسي عن تجربته الجمالية مثلما تعبر التجاورات اللسانية عن تلك التجربة .

اجربت هذه الدراسة في قسم علوم الحياة / كلية التربية (ميسان) جامعة البصرة، وذلك بهدف التعرف على الطفيليات المعوية التي تصيب القوارض (الفئران والجرذان) وتاثير هذه الطفيليات على مضائفها من القوارض، وتم ذلك بجمع ٥١ فأرا و ٤٥ جرداً، وعند اجراء الفحص المجهري لمحتويات امعاء هذه الحيوانات لوحظ وجود الطفيليات التالية:
1-Nyclotherus sp.
2-Trichomonas muris .
3-Hymenolepis nana.
بلغت اعداد الفئران المصابة بطفيلي واحد ٢٤ فأراً والمصابة بنوعين من الطفيليات 5 فئران ، في حين كانت البقية خالية من الطفيليات المعوية، أما بالنسبة الى الجرذان ، بلغ عدد المصاب بنوع واحد من الطفيليات ۱۸ جردا والمصابة بنوعين ٦ جرذان والمصابة بالانواع الثلاثة 5 جردان.

وفيما يتعلق بتأثير هذه الطفيليات على مضائفها، فقد لوحظ انخفاض معنوي في قيمة كل من خضاب الدم وحجم خلايا الدم المضغوط في كل من الفئران والجرذان المصابة مقارنة بمجموعة السيطرة، كما اثرت الإصابة وخصوصا المزدوجة في الفئران وسبيت زيادة معنوية في العدد الكلي لكريات الدم البيض وزيادة اعداد العدلات والحمضات وانخفاض في اعداد الخلايا اللمفية. أما في الجرذان فلم يكن للاصابة بجميع انواعها مفردة أو ثنائية أو ثلاثية تاثير على العدد الكلي لكريات الدم البيض واعداد الحمضات والقعدات ، بينما سببت الاصابة وخصوصا الثلاثية في الجرذان زيادة معنوية في اعداد العدلات وانخفاض معنوي في اعداد اللمفية

يهدف البحث الحالي إلى برمجة طريقة الجدولة في حساب الأيقاع الحيوي و تطبيق هذه الطريقة للحصول على حسابات دقيقة و لمدى مفتوح من الزمن. كما تم استخدام حساب الأيقاع الحيوي للإناث (الأمهات) في تخمين جنس المولود قبل ولادته عن طريق إدخال تأريخ ميلاد الأم باليوم و الشهر و السنة و إدخال تاريخ اليوم المتوقع فيه الحمل و على أساسه يتم حساب الأيقاع الحيوي للأم في ذلك اليوم ويخمن جنس المولود اعتماداً على قيمة الدورتين البدنية و العاطفية للأم . وقد تم تطبيق هذا النظام على ولادات سابقة و مستقبلية و كانت نتائجه دقيقة في تخمين جنس المولود كما يستفاد من هذا النظام لحساب الأيقاع الحيوي للإنسان و تحديد الأيام الحرجة التي يمر بها بدقة حيث أن الدول المتقدمة تمنع مزاولة الأعمال الخطرة للإنسان في الأيام الحرجة

In this study, azo dye was prepared, where derived from a reaction 8-Hydroxy Quinolin with p-Amino Phenol. The chemical structure of this dye is:
After that. two compounds were prepared. First compound prepared from a reaction azo dye with 2,4-Di Nitro Phenyl Sulfonyl Chloride. The chemical structure of this compound is:





Second compound prepared from a reaction of azo dye with p-Phenyl Benzoyl Chloride, The chemical structure of this compound is:

These compounds are characterized by Infra-Red spectroscopy. Ultra Violet and Visible spectroscopy.
Electrical Conduction of the (I) compound and (II) compound was studied (as disks) at temperature range (293-373) K. The Electrical Conduction value of azo dye at 25 "C is (3.39x10 ohm.cm), while Electrical Conduction values of compound (I) and compound (II) are (1.37x10 ohm.cm) and (1.7x10" ohm.cm²¹) respectively. This is a diagram of the chemical reactions:
8-Hydroxy Quinolin p-Amino Phenel p-Hydroxy
Benzene - Azo-8-Quinolinol
p-Hydroxy Benzene Azo-8-Quinolinol 2.4-Di Nitro Phenyl Sulfonyl Chloride
2.4-Di Nitro Phenyl Sulfate -4-Phenyl- azo-8-quinolin -2. 4-Di Nitro Phenyl Sulfate.
Cyclohexane
Dry Pyridine
p-Hydroxy Benzene Chloride Azo-8-Quinolinol p-Phenyl Benzoyl
Bi Phenyl Carbonate-4-Phenyl-azo-8-quinolin-Bi Phenyl Carbonate.

أجريت هذه الدراسة لتقدير مدة الصلاحية الفطائر سمك الجفوت Nematalosa nasus (1795,Bloch) تحت ظروف التبريد في الثلاجة (4 + 2). وقد شملت هذه الدراسة تقييم للخواص الحسية وهي المظهر والقوام والرائحة والنكهة وإجراء الفحوصات المايكروبية التي تضمنت تقدير كل من العدد الكلي للبكتريا وبكتريا القولون والبكتريا المحللة للبروتين والبكتريا المحللة للدهن فضلا عن عد الخمائر والاعفان ورافق ذلك إجراء فحوصات كيميائية لتقييم الدلائل النوعية كالقواعد النتروجينية السيارة الكلية (TVNB) والأمين الثلاثي المثيل (TMA) وقيمة البيروكسيد (PV) ورقم حامض الثانو باريتيورك (۱۷۸) والأس الهيدروجيني (pH) خلال الحزن ولمدة 10 أيام.
أسفرت نتائج الدراسة عن تدهور الخواص الحسنية مع تقدم الزمن وبشكل معنوي (P>0,05) وارتفاع في قيم كل من TVNB و pH و TBA و PV و TMA خلال الحزن ووصولها إلى 60.21 ملغم نتروجين / / 100 غد. 13.40 ملغم نتروجين / 100 عم 42.31 ملي مكافئ / كغم 7.31

ملغم مالون الديهايد / كغم 7.0 على التوالي (P>0,05) وصاحب ذلك زيادة معنوية في أعداد المايكروبات (P>0,05)شمل ذلك كل من العدد الكلي للبكتريا وبكتريا القولون والبكتريا المحللة للبروتين والبكتريا المحللة للدهن إضافة إلى الخمائر والاعفان.
أما صلاحية المنتوج للاستهلاك البشري فقد انخفضت معنويا خلال الخزن بالتبريد (P>0,05)وكانت مدة الصلاحية 4 أيام وبنوعية جيدة عند الحفظ بالتبريد (24) م بعدها تدهورت النوعية كثيراً وبدء التلف بالظهور منذ اليوم السادس حتى أصبحت العينات تالفة في اليوم العاشر من الخزن

حضرت أعشبة رقيقة من مادة أو كسيد الكادميوم وكذلك أو كسيد الكادميوم المشوب بأوكسيد الزنك باستخدام طريقة الترسيب الكيميائي الحراري بترسيبها على قواعد زجاجية مسخنة إلى درجة (773) . فحصت طبيعة التبلور للأغشية المحضرة بأستخدام تقنية حيود الأشعة السينية والتي بينت بأن تركيب الأغشية المحضرة هو متعدد التبلور وتبين من خلال دراسة تأثير هول أن الأغشية النقية (غير المشوبة والمشوبة بأوكسيد الزنك وبنسب وزنية مختلفة 7,%5,%1,3) هي من النوع السالب (n type) وأن تركيز الحاملات (1) يقل بزيادة نسبة التشويب

ضمن الاهتمام بدراسة النباتات والأعشاب التي تمتلك تأثير في عمليات الالتهاب، اختيرت الخلاصة الزيتية لبذور نبات حب الدبق لتقييم قابليتها ضد الالتهاب القيحي في الحيوانات. وقد استخدمت لهذا الغرض ٢٤ من أناث الأرائب قسمت وبشكل عشوائي إلى أربعة مجاميع متساوية اعتمادا على تاريخ اخذ العينة من الجرح (اليوم الأول، اليوم الثالث، اليوم السابع و اليوم الرابع عشر) بعد العملية. كل مجموعة من هذه المجاميع مكونة من 7 حيوانات خضع كل حيوان إلى جرحين خطيين في جهني منطقة الكتف متضمن كل طبقات الجلد قسمت إلى جرح معالجة و جرحسيطرة) وقد خضع كل جرح إلى التهاب قيحي تجريبي بواسطة نظام لإحداث الالتهاب (الأسفنجة) حيث لوثت هذه الأسفنجة بـ (أمل) من النمو الجرثومي لبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية للتأكد من إحداث التهاب فيحي في هذه الجروح بعدها عولجت الجروح بـ (0,5ملغم) من كل من المرهم الزيتي وقاعدة الفازلين الجروح المعالجة والسيطرة على التوالي. قيمت كل من جروح المعالجة والسيطرة عبانيا ومجهريا في كل من الفترات الأربعة
المذكورة، فقد قيمت الجروح عيانيا لتقدير كمية (الاحمرار، والنضوح) و مجهريا لتقدير درجة ارتشاح الخلايا الالتهابية (العدلات البلعمات). الأرومات الليفية مع إنتاج ألياف الكولاجين وتكوين الشعيرات الدموية الجديدة الموجودة جميعا في الأسفنجة.
اظهر كلا من التقييم العياني للجروح والفحص النسيجي زيادة عالية في درجة الاحمرار النصوح ارتشاح العدلات والبلعمات في اليوم الأول والثالث بعد العملية. لكن حدث انخفاض في تلك العوامل في اليوم السابع ما عدا البلعمات اضافة إلى ظهور الأرومات الليفية مع الألياف الغروية حيث شهدت جميعا زيادة عالية لجروح المعالجة عند مقارنتها مع جروح السيطرة