Abstract
A reconnaissance sampling of air-borne dust in Baghdad city has been carried out in 14 sampling stations in addition to streets dust in 12 stations. The analysis of these samples showed that Pb concentration in the former ranged between (14 – 95) ppm (mean 49 ppm) and in the latter between (24 – 280) ppm (mean 92 ppm) compared to about 7 ppm average Pb concentration of more than 20 000 samples of unpolluted soil samples collected from the dust source areas (Western and Southern Deserts of Iraq). These anomalously high concentrations of Pb in the air-borne dust are extremely hazardous for human health, being directly introduced to the respiratory system by unavoidable inhalation causing health defects and fatal diseases. The source of air-borne Pb-rich dust is obviously local and can be directly related to Pb pollutants in the city, especially Pb-additives to the gasoline, still used in Iraq, and to the illegal primitive Pb smelters.
Abstract
الغبار والعواصف الغبارية ظاهرة معروفة في العراق خاصة في وسطه وجنوبه وتنشط اعتيادياً في الربيع والخريف وتعتمد شدتها وتكرار حدوثها بشكل كبير على الظروف المناخية من ناحية الساقط المطري الذي يعمل على تثبيت التربة. وفي ظل سنوات الجفاف الحالية التي يعاني منها العراق والمنطقة بشكل عام ازدادت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للنظر وأسهمت في زيادة معاناة المرضى في المجاري التنفسية، إضافة الى خلق حالات مرضية جديدة في هذا المجال.
الجديد في هذا البحث هو دراسة خطر بيئي أكثر جديةً وأكثر تأثيراً على صحة الإنسان يحمله هذا الغبار ولم تتم دراسته بشكل وافي ولا توجد توعية صحية اجتماعية بشأنه وذلك هو عنصر الرصاص الذي يحمله هذا الغبار والذي يمكن ان يتسبب عند استنشاقه بأمراض في غاية الخطورة لسهولة امتصاص مركباته، وخاصةً الدقيقة الحجم منها من قبل الجهازين التنفسي والهضمي.
تناولت الدراسة جمع لعينات من الغبار من 14 محطة نمذجة في مدينة بغداد وتشمل جانبي الكرخ والرصافة، فضلاً عن جمع عينات من أتربة الشوارع في المدينة من 12 منطقة موزعة على الجانبين، وقد جمعت العينات في شهر أيار 2004، وتم تحليلها لعنصر الرصاص باعتماد تقنية مطياف الامتصاص الذري. تراوح تركيز الرصاص في عينات الغبار بين (95 – 14) ppm بمعدل49 ppm وفي أتربة الشوارع بين (24 – 280) ppm وبمعدل 92 ppm بالمقارنة مع معدل تركيز الرصاص في تربة الصحراء الغربية والجنوبية (مناطق المصدر للغبار) والبالغ حوالي 7 ppm والمقارب للخلفية الطبيعية لتركيز الرصاص في الترب غير الملوثة المتكونة في مناطق جافة تسود فيها صخور رسوبية كاربونيتية. تشير هذه النتائج الى مصدر تلوث في غاية الخطورة على الصحة يتم دخوله الى الجسم البشري عبر الجهاز التنفسي، حيث يتم امتصاصه وينتقل الى الأغشية الرئوية والى مجرى الدم مسبباً عدة مشاكل صحية وأمراض قاتلة.
الجديد في هذا البحث هو دراسة خطر بيئي أكثر جديةً وأكثر تأثيراً على صحة الإنسان يحمله هذا الغبار ولم تتم دراسته بشكل وافي ولا توجد توعية صحية اجتماعية بشأنه وذلك هو عنصر الرصاص الذي يحمله هذا الغبار والذي يمكن ان يتسبب عند استنشاقه بأمراض في غاية الخطورة لسهولة امتصاص مركباته، وخاصةً الدقيقة الحجم منها من قبل الجهازين التنفسي والهضمي.
تناولت الدراسة جمع لعينات من الغبار من 14 محطة نمذجة في مدينة بغداد وتشمل جانبي الكرخ والرصافة، فضلاً عن جمع عينات من أتربة الشوارع في المدينة من 12 منطقة موزعة على الجانبين، وقد جمعت العينات في شهر أيار 2004، وتم تحليلها لعنصر الرصاص باعتماد تقنية مطياف الامتصاص الذري. تراوح تركيز الرصاص في عينات الغبار بين (95 – 14) ppm بمعدل49 ppm وفي أتربة الشوارع بين (24 – 280) ppm وبمعدل 92 ppm بالمقارنة مع معدل تركيز الرصاص في تربة الصحراء الغربية والجنوبية (مناطق المصدر للغبار) والبالغ حوالي 7 ppm والمقارب للخلفية الطبيعية لتركيز الرصاص في الترب غير الملوثة المتكونة في مناطق جافة تسود فيها صخور رسوبية كاربونيتية. تشير هذه النتائج الى مصدر تلوث في غاية الخطورة على الصحة يتم دخوله الى الجسم البشري عبر الجهاز التنفسي، حيث يتم امتصاصه وينتقل الى الأغشية الرئوية والى مجرى الدم مسبباً عدة مشاكل صحية وأمراض قاتلة.