Abstract
يستدعي العنف بأشكاله المختلفة والذي يشكل خطورة كبيرة على حياة الفرد والمجتمع الدراسة والتقصي، لذا تهدف الدراسة الحالية التعرف على الموقف من العنف ومستوى شدة انماطة (الأسري، والاجتماعي، والسياسي) على مستوى التلفاز، والواقع، والتعرف على الموقف من النظرة المستقبلية، وعلى دلالة الفروق في متغير الجنس والتخصص ثم التعرف على العلاقة الارتباطية بين الموقف من العنف والنظرة المستقبلية، والعلاقة بين أنماط العنف والنظرة المستقبلية والعلاقة بين الموقف من العنف وأنماط العنف. ولأجل ذلك تم بناء ثلاث أدوات: الأول لقياس الموقف من العنف، والثاني لأنماط العنف، والثالث للموقف من النظرة المستقبلية، تتصف بالخصائص السايكومترية من صدق وثبات وتمييز عاليين.
طبقت على عينة عشوائية قوامها (320) طالبا َوطالبة، وبعد التحليل الإحصائي أسفرت نتائج الدراسة عن أن: موقف عينة البحث من العنف وأنماط سلبي سواء أكان على مستوى التلفاز أم الواقع مع وجود فروق دالة إحصائيا على وفق َمتغير الجنس - الموقف من النظرة المستقبلية ايجابي لصالح الذكور، علاقة الموقف من العنف بالنظرة المستقبلية سلبية ودالة إحصائيا - علاقة أنماط العنف بالنظرة المستقبلية متباينة في الدلالة، علاقة الموقف من العنف بأنماط العنف ايجابية ودالة إحصائيا لذلك توصلت الدراسة لعدد من التوصيات فأفضت إلى جملة من المقترحات.