Abstract
The sources of the basic legislation in Islamic jurisprudence are the Noble Qur’an and Sunnah, and since they came with an Arabic tongue, one of the necessary introductions on which their understanding depended was the knowledge of the linguistic system on which it is based. Rather, knowledge of the Arabic sciences came back from the tapes of ijtihad, because Arabic has methods and methods in The expression about its purposes is understood only by the owners of the language and its connoisseurs. Among the sciences of Arabic is the rhetoric that concerned with a group of sciences that have a direct relationship in the understanding of the legal text and the process of deduction. Rather, the basis of the status of rhetoric is to know the miracles of the Qur’an and stand on the levels of speech and comparison between them, and it has made Apical Mirza shouted B laws are the science of the statement and the meanings and the wonderful, which depends on the perfection of ijtihad, while he considered it the second martyr in (Monia Al-Murid) from which the knowledge of the legal sciences depends on it because “the dear book with an Arabic tongue is shown.”
One of the rhetorical methods that struck me was the method of use. It is one of the methods of Al-Badi’s science, as some think that Al-Badi’s science does not have any meaning in it, and therefore it does not serve to elicit judgments, because the purpose of it is to improve the meaning. However, by reviewing what the commentators wrote, I found otherwise, and this method was used in the deduction process. That is why this research was held to clarify this matter, so this research, whose scattered material combined the folds of the books of Budaiya, interpretation, verses of judgments, and the origins of jurisprudence, and divided it into three topics: the first singled it out for the definition of the vocabulary of the title, and the second reviewed the use resources in the texts Legitimacy, and the third topic was devoted to resources for use in verses, and narrations of rulings. And I hope that I have succeeded in this humble effort, and my success is nothing but God Almighty
One of the rhetorical methods that struck me was the method of use. It is one of the methods of Al-Badi’s science, as some think that Al-Badi’s science does not have any meaning in it, and therefore it does not serve to elicit judgments, because the purpose of it is to improve the meaning. However, by reviewing what the commentators wrote, I found otherwise, and this method was used in the deduction process. That is why this research was held to clarify this matter, so this research, whose scattered material combined the folds of the books of Budaiya, interpretation, verses of judgments, and the origins of jurisprudence, and divided it into three topics: the first singled it out for the definition of the vocabulary of the title, and the second reviewed the use resources in the texts Legitimacy, and the third topic was devoted to resources for use in verses, and narrations of rulings. And I hope that I have succeeded in this humble effort, and my success is nothing but God Almighty
Abstract
الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد, و على آله الطيبين الطاهرين.
إن مصادر التشريع الاساس في الفقه الإسلامي هي الكتاب الكريم و السنة , وبما انهما جاءا بلسان عربي, كان من المقدمات الضرورية التي يتوقف فهمهما عليها هو معرفة النظام اللغوي الذي تقوم عليه, بل عدت معرفة علوم العربية من شرائط الاجتهاد؛ لأن للعربية طرائق و أساليب في الإعرابي عن أغراضها لا يفهمها الا أصحاب اللغة , ومتذوقيها, ومن علوم العربية البلاغة التي عنيت بمجموعة من العلوم التي لها علاقة مباشرة في فهم النص الشرعي وعملية الاستنباط , بل ان اساس وضع علم البلاغة هو لمعرفة اعجاز القرآن والوقوف على مستويات الكلام والمقايسة بينها, وقد جعل الميرزا القمي صاحب القوانين علم البيان و المعاني و البديع مما يتوقف عليه كمال الاجتهاد, بينما اعتبرها الشهيد الثاني في (منية المريد) مما تتوقف معرفة العلوم الشرعية عليها؛ لأن «الكتاب العزيز بلسان عربي مبين».
ومن الاساليب البلاغية التي استوقفتني أسلوب الاستخدام. وهو من اساليب علم البديع , اذ يظن بعض ان علم البديع لا دخل له في المعنى, وبالتالي لا يخدم في استنباط الاحكام؛ لان غاية ما يقدمه هو تحسين المعنى . لكن من خلال مراجعة ما كتبه المفسرون وجدت خلاف ذلك بل قد وظف هذا الاسلوب في عملية الاستنباط . ولهذا عقد هذا البحث لبيان هذا الامر, فكان هذا البحث الذي جمعت مادته المتناثرة بين طيات كتب البديع, و التفسير, و آيات الأحكام, و أصول الفقه, و قسمته إلى مباحث ثلاثة: الأول أفردته للتعريف بمفردات العنوان, والثاني استعرضت فيه موارد الاستخدام في النصوص الشرعية, أما المبحث الثالث فخصصته لموارد الاستخدام في آيات, و روايات الأحكام. و أرجو أن أكون قد وفقت في جهدي المتواضع هذا, و ما توفيقي إلا بالله العلي القدير, و الحمد لله رب العالمين.
إن مصادر التشريع الاساس في الفقه الإسلامي هي الكتاب الكريم و السنة , وبما انهما جاءا بلسان عربي, كان من المقدمات الضرورية التي يتوقف فهمهما عليها هو معرفة النظام اللغوي الذي تقوم عليه, بل عدت معرفة علوم العربية من شرائط الاجتهاد؛ لأن للعربية طرائق و أساليب في الإعرابي عن أغراضها لا يفهمها الا أصحاب اللغة , ومتذوقيها, ومن علوم العربية البلاغة التي عنيت بمجموعة من العلوم التي لها علاقة مباشرة في فهم النص الشرعي وعملية الاستنباط , بل ان اساس وضع علم البلاغة هو لمعرفة اعجاز القرآن والوقوف على مستويات الكلام والمقايسة بينها, وقد جعل الميرزا القمي صاحب القوانين علم البيان و المعاني و البديع مما يتوقف عليه كمال الاجتهاد, بينما اعتبرها الشهيد الثاني في (منية المريد) مما تتوقف معرفة العلوم الشرعية عليها؛ لأن «الكتاب العزيز بلسان عربي مبين».
ومن الاساليب البلاغية التي استوقفتني أسلوب الاستخدام. وهو من اساليب علم البديع , اذ يظن بعض ان علم البديع لا دخل له في المعنى, وبالتالي لا يخدم في استنباط الاحكام؛ لان غاية ما يقدمه هو تحسين المعنى . لكن من خلال مراجعة ما كتبه المفسرون وجدت خلاف ذلك بل قد وظف هذا الاسلوب في عملية الاستنباط . ولهذا عقد هذا البحث لبيان هذا الامر, فكان هذا البحث الذي جمعت مادته المتناثرة بين طيات كتب البديع, و التفسير, و آيات الأحكام, و أصول الفقه, و قسمته إلى مباحث ثلاثة: الأول أفردته للتعريف بمفردات العنوان, والثاني استعرضت فيه موارد الاستخدام في النصوص الشرعية, أما المبحث الثالث فخصصته لموارد الاستخدام في آيات, و روايات الأحكام. و أرجو أن أكون قد وفقت في جهدي المتواضع هذا, و ما توفيقي إلا بالله العلي القدير, و الحمد لله رب العالمين.