journal of Basic Sciences

يشكّل المعنى ضابطا منهجيّا في وصف الظاهرة اللّغويّة. وإنّ ابن الدهّان (سعيد بن مبارك الموصليّ ت 569هـ) الذي يعد من الشخصيات النحويّة الكبيرة ومن صفوة نحاة القرّن السّادس الهجريّ. يمثل موضوع المعنى النحويّ لديه استمرار سلسلة التطور النحويّ التي أتى بها النحويّون الأوائل، فهو نتاج الفكر النحويّ لنحاة القرن السادس الهجريّ، وما له من أثر في كشف كثير من خفايا وأسرار المعنى في الكلام.

يهدف البحث الى التنبؤ بالخريطة المطرية لمحافظة ديالى بالاعتماد على بيانات وحدة البحوث المناخية Climatic Research Unit ، وذلك من خلال رسم الخريطة المطرية لكل عقد خلال المدة (1941-1950) (2011-2020)، ومن ثم التنبؤ بالخريطة المطرية للعقود الثلاث القادمة (2021-2030) و(2031-2040) و(2041-2050)، وسبق ذلك التحقق من مدى مقاربة تلك البيانات للبيانات المرصودة في المحطة المناخية الارضية، وذلك بتطبيق اختبار (T-test) وقد تبين بعدم وجود فروقات بين البيانات المرصودة في المحطة المناخية ومحطة الرصد الفضائية، كما استخدم تحليل الانحدار البسيط لمعرفة اتجاه الامطار في المنطقة وتبين ان هناك اتجاها نحو الانخفاض بقيمة ارتباط قوية عكسية تراوحت مابين ( -0.7 و 0.8-) لنقاط الرصد. ومن خلال رسم خرائط الاقاليم اتضح ان هناك تغير في مساحة الاقاليم اذ اتجه اقليم المطر اقل من (200 ملم) نحو الاتساع من (16%) من مساحة منطقة الدراسة في العقد (1941-1950) الى (45%) في العقد(2011-2020) ومن المتوقع ان يصبح (65%) في العقد (2041-2050) ، كما يظهر تقلص مساحة الاقليم المطري(300 ملم فاكثر ) من (20%) من مساحة منطقة الدراسة في العقد الاول من الدراسة الى (6%) في العقد الاخير ومن المتوقع ان يصبح(3%) فقط خلال العقد (2041-2050) .

تأثرت اغلب دول العالم بجائحة كورونا فيروس التي سببت الشلل لمختلف قطاعات الحياة ومنها القطاع السياحي ، اذ اغلقت الحدود وتوقفت الرحلات الجوية واقفرت الفنادق والمواقع السياحية وتعرض الالاف من العاملين في القطاع السياحي الى خطر خسارة وظائفهم ، ومن اجل احتواء وتقليل اثار هذه الازمة على المجتمعات سعت الكثير من الدول الى ايجاد بدائل تساعد في انعاش النشاط السياحي وتحريك عجلة الاقتصاد فيها ، فكان الاتجاه نحو تنمية السياحة الداخلية من خلال اعتماد برامج وسياسات لتشجيع ابناء البلد على المشاركة في النشاطات السياحية الداخلية على اختلاف انماطها .
العراق لم يكن بعيدا عن هذه الازمة فقد عانى من توقف السياحة الوافدة وما تحققه من فوائد للاقتصاد المحلي لذلك كان من الضروري البحث عن وسائل لتنمية الاقتصاد المحلي من خلال الاتجاه نحو تشجيع السياحة الداخلية سيما وان العراق يمتلك مقومات هذه السياحة ، واحد انماط هذه السياحة هي السياحة الزراعية والتي بدأت تظهر بوادرها من خلال قيام اصحاب المزارع والبساتين في مختلف المحافظات بتاجير البساتين والمزارع الى العوائل العراقية لفترات مختلفة ومن المناطق التي اشتهرت بهذه التجربة بساتين قضاء بلد في محافظة صلاح الدين . لقد هدفت هذه الدراسة الى التعرف على هذه التجربة ومدى نجاحها من خلال اجراء استطلاع للراي شمل (75) شخصا من الذين سبق لهم تاجير البساتين في قضاء بلد خلال صيف 2021 وقد توصلت الدراسة الى ان هناك فرصة لنمو وتطور هذا النمط من السياحة في العراق اذا ماحصل على الاهتمام والدعم الكافي من الجهات الحكومية والخاصة

هدف البحث الى تقدير الجريان السطحي لحوض باستورة في محافظة اربيل بطريقة SCS-CN، والذي بلغت مساحته (533.6 كم2)، بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، كما اظهرت الدراسة العديد من النتائج، منها ان الحوض يتمتع بخصائص طبيعية تساعده على توليد جريانات مائية عالية، اذ يقع ضمن المناخ الرطب وفقاً لتصنيف ديمارتون، وتتمتع منكشفاته الصخرية بكونها غير منفذة للمياه او بقلة نفاذيتها، لذلك كانت قيم (CN) جميعها عالية اذ شغلت القيمة (85) مساحة (239.9 كم2)، في حين انخفضت قيم المعامل (S) والمعامل (Ia) وذلك ما ساعد على توليد جريانات عالية في الحوض، اذ بلغ عمق الجريان (464.5-624 ملم)، بينما بلغ حجم الجريان (255611014 م3/سنوياً).

يوضح هذا البحث الهيمنة الحضرية لمدن محافظة ديالى تلك الظاهرة المتفشية في الانظمة الحضرية للدول النامية ومنها العراق , والتي تعتبر اهم المشكلات هذه الانظمة وهذا يؤدي الى سيطرة بعض المدن او احداها حيث تتركز الانشطة الاقتصادية والخدمات فيها دون غيرها وظهور الفوارق الكبيرة بين مدنها مما يجذب هجرة السكان اليها وزيادة الضغط على الخدمات فيها , بالمقابل بطئ النمو الحضري لمدن النظام الحضري الاخرى , وقد تم الاستعانة بقاعدة الرتبة - الحجم التي جاء بها زيبف , كذلك قانون المدينة الاولى و مؤشر ميهتا ومؤشر او دليل المدن الاربعة ومؤشر المدينتين , وتقع هذه الدراسة ضمن دراسة المدن على اساس انها عناصر ومكونات النظام الحضري وعدم الولوج في استعمالاتها او داخلها (كايد عثمان ابو صبحة , 2003 , ص31) .

يهدف البحث الى دراسة تأثير عناصر المناخ في عملية التعرية بنوعيها (المائية والريحية ) في طية بيره مكرون في محافظة السليمانية من العراق وذلك لتقدير حجمها وتحديد مخاطرها على المظاهر الارضية وفقدان التربة، اعتماداً على القراءات المناخية لستة مواقع افتراضية تم تحميلها من موقع وكالة الفضاء الامريكية (http:/chrsdata.eng.uci.edu.) للفترة (1990-2021) لقياس مقدار (حت الهطول المطري والحت الريحي) وأثرها في تغير مظهر سطح الأرض، اذا عكست التكوينات الجيولوجية ضعف مقاومتها لتأثير عمليات التعرية، وساهمت الترب السائدة في المنطقة المتمثلة بالترب الصخرية الضحلة في تنشيط عمليات التجوية والتعرية، تتميز منطقة البحث بانحدارها الشديد وكان لطبيعة الانحدارات تأثير واضح في تحديد طبيعة التعرية في المنطقة والتي تنتمي الى اقليم مناخ البحر المتوسط (Csa) الذي يعتبر مناخآ شبه رطب ذا تساقط مطري في النصف الشتوي من السنة، ، وبعد تطبيق معادلات (فورنية للحت المطري ، وبرجسما للحت الاخدودي و FAO للتعرية الريحية ) اظهرت سيادة القدرة الحتية الضعيفة كذلك الحال في معادلات التعرية الريحية التي كانت ضعيفة ايضاً لم ينتج عنها مظاهر تضاريسية او ترسيببية بفعل قلة تأثير عامل الرياح، اما بشان معادلة برجسما فكانت النسبة الاكبر لصالح التعرية الأخدودية العالية ، وذلك عائد لدور المناخ القديم في تحديد التعرية الاخدودية في منطقة البحث

البحث يتناول أثر التنكير الذي هو أسلوب بلاغي ونحوي في دلالة أساليب البديع القرآنية , والبديع في البلاغة العربية ينقسم لقسمين: بديع لفظي , وبديع معنوي ,أما اللفظي فهو:الذي يعرف من خلال الألفاظ , والمعنوي: الذي يجسده المعنى , وقد تم اختيار نماذج من البديع بنوعية مثل الطباق ,والجناس , والالتفات ,والسجع... وتم رصد أثر اسلوب التنكير فيها , وقد تم التوصل الى نتائج منها : أن الاسلوب القرآني يهدف الى ايصال الدلالات المقصودة الى المتلقي فمره يحاول المبالغة فيها, أو التعظيم, أو التخويف , أو الحث لشيء معين .. وكان التنكير بمثابة عامل فاعل ومؤثر بالاسلوب البديعي القرآني يعملان معا على ايصال الدلالة المقصودة للمتلقي.

يتناول البحث مظاهر الترف في وسائل التسلية والترويح عن النفس التي تخللت حياة المجتمع الخراساني خلال العصر العباسي (132هـ -656هـ)، وقد تنوعت تلك الوسائل وتعددت فمنها الألعاب البدينة مثل الفروسية والمصارعة والصيد، ومنها ما كان ذهنياً مثل الشطرنج الذي يعد من أبرز تلك الألعاب وأشهرها؛ وإلى جانب تلك الألعاب أنتشرت في خراسان وسائل أخرى للتسلية والترويح عن النفس لاسيما في المناسبات السعيدة ومن أبرز تلك الوسائل الحفلات الغنائية ومجالس الشعر، التي كانت تزخر بها قصور الأمراء والسلاطين وذوي الجاه والثراء، بل أن الأمر وصل إلى أبعد من خلال؛ إذ عرف بعض من هؤلاء لاسيما الأمراء بكتابة الشعر وقصائد الأغاني ودفعها للمغنين من أجل غناءها؛ كما تعد السفرات ورحلات التنزه التي كان يقوم بها أغلب الشعب الخراساني مستغلاً في ذلك وجود المتنزهات الواسعة في أغلب مدن هذا الإقليم، لا سيما وأن إقليم خراسان من بين الأقاليم المعروفة بكثرة بساتينها وتشابكها، هذا فضلاً عن الحدائق العامة والسلطانية التي كانت ملاذاً لكثير من العوائل في مناسباتهم المختلفة.

الأضداد مصطلح أطلقه أهل اللُّغة العرب على الكلمات التي تؤدِّي إلى معنيين متضادّين بلفظٍ واحدٍ. وكلمة أضداد في اللُّغة جمع ضدّ وهو النقيض والمقابل، فهو كُلّ شيء ضادّ شيئًا ليغلبه فالموت ضدُّ الحياة والليل ضدُّ النَّهار، والسواد ضدُّ البياض.
وقد استعمل العرب هذه الألفاظ في لغتهم وأطلقوا على الشيئين المتضادّين اسمًا واحدًا نحو: الجون للأسود والأبيض، ولكن هذا الضرب من الألفاظ هو القليل الظريف في كلام العرب.
وتعتبر تقسيمات سيبويه للكلمة العربيّة أوَّل إشارة إلى الأضداد في اللُّغة فهو يرى أنّ في كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد واتِّفاق اللفظين واختلاف المعنيين.
ولغتنا العربيّة لا تنفرد بهذه الظاهرة بل تشاركها في هذا المجال أغلب اللغات الإنسانيّة المتطورة.
ومن طريق رحلتنا مع هذه الدراسة اتَّضح لنا بجلاء أنّ كثيرًا من ألفاظ التضادّ في القرآن الكريم يمكن تأويله على وجه آخر يخرجه من باب التضادّ، وأنّه ليس هناك تفسير واحد في القرآن يصدق على الأضداد جميعًا. فقد يكون سبب اعتبار أهل اللُّغة بعض الألفاظ في القرآن من التضادّ اختلاف القراءات، أو اختلاف اللهجات، أو أن يكون سياق الآية أو دلالتها متعارضًا مع المعنى المعروف للفظة وتتفق مع مضادّها فيذكره أهل اللُّغة ليتناسب مع مضمون الآية، أو أنّ اشتقاقات اللفظة قد تؤدِّي إلى معانٍ مضادّة. وقصارى القول نلاحظ أنّ أهل التفسير غالبًا ما يذكرون المعنى المعروف للفظة ويفسرون الآية على ضوء هذا المعنى ونادرًا ما يلجأون إلى ذكر معناها المضادّ الذي تأوله المتأولون من أهل اللُّغة تعسفًا واعتبروا هذه الألفاظ من الأضداد

استهدف البحث الحالي التعرف على مستوى الذاكرة البصرية لدى تلاميذ صفوف التربية الخاصة . ولتحقيق اهداف البحث، تطلب بناء اختبار لتحديد مستوى الذاكرة البصرية لدى تلاميذ التربية الخاصة، وقد قام الباحث بإعداد هذا الاختبار بعد الاطلاع على الأدب النظري والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالي، والاسترشاد بآراء التربويين والمتخصصين في مجال التربية الخاصة وعلم النفس التربوي لتحديد النقاط الأساسية لاختبار الذاكرة البصرية، وبعد التحقق من الخصائص السيكومترية للاختبار ، تم تطبيقه على عينة مكونة من (100) تلميذ وتلميذة، (62) ذكرآ ، (38) انثى، من تلاميذ صفوف التربية الخاصة، العام الدراسي (2022-2023)، وبعد معالجة البيانات وتحليلها إحصائياً باستعمال الحقيبة الإحصائية (SPSS)، تم التوصل الى أن تلاميذ التربية الخاصة لديهم مستوى (جيد) في الذاكرة البصرية واستراتيجيات التذكر وقدرة عالية على تذكر المعلومات ومعالجتها واسترجاعها، فضلا عن ان لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار الذاكرة البصرية يعتزى لمتغير النوع (ذكور– اناث). وفي ضوء النتائج يوصي الباحث الى عقد ورش عمل لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة من أجل التركيز والاهتمام بالذاكرة البصرية. فيما يقترح اجراء دراسة تتناول العلاقة بين الذاكرة البصرية ومتغيرات عديدة منها الذكاء والتفكير والانتباه وسرعة معالجة المعلومات.

أن العملية التربوية والتعليمية ليست مجرد نقل المعلومات والمعارف العلمية بل هي تعنى بنمو شخصية الطالب وتكاملها من كل جوانبها وأبعادها فان خدمات الخدمة الاجتماعية في المدرسة تأتي متممة ومكملة للعملية التربوية والتعليمية وجزءاً مهمآ لا يتجزأ منها حيث يعنى ويسهم في تنمية شخصية الطالب من كل أبعادها تمثل الخدمة الاجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية منظمة ومعروفة يمارسها اختصاصيون اجتماعيون تم اعدادهم اعدادا علميا لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية بما تساعد على مقابلة احتياجات الإنسان كفرد اولا وعضوا فى الجماعة او المجتمع ثانيا من خلال المؤسسات الاجتماعية التى تمارس من خلالها مهمة الخدمات الاجتماعية. وتمثل البيئة المدرسية مجتمعا متميزا نظرا للتركيبة المتميزة لافراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه انظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل بداخله وعلى الرغم من ذلك فقد ضم هذا المجتمع الكثير من المشكلات المختلفة منها التربوية السلوكية والتعليمية التي اقضت مضاجع المسؤولين التربويين وذلك لما لهذه المشكلات من تأثير سلبي على حياة التلاميذ الدراسية والعملية حيث تعد المشكلات التربوية هدرا في مجال التنمية ونقطة ضعف في معدلات النمو الاقتصادي وتتفاقم حد هذه المشكلات في سياق المتغيرات العالمية والتكنولوجية والمعرفية السريعة في عصرنا الراهن وتشكل هذه المشكلات الية ضخ لهؤلاء الأفراد الذين ينظمون إلى جيوش الأمية والبطالة والفقر ناهيك عما تسهم به هذه المشكلات في العديد من المخاطر الاجتماعية كمظاهر أطفال الشوارع وعمالة الأطفال فضلا عن تدني مستوى تأهيل الفتيات المتسربات في مجال الأسرة والتربية لاحقا ولقد تناولنا في بحثنا هذا والذي يشمل خمسة فصول الفصل الأول يضم إجراءات البحث ومنهجيته والفصل الثاني يضم مشكلة التأخر الدراسي واسبابه واساليب قياسه ووسائل علاج التأخر الدراسي واجراءات الحد من التأخر الدراسي اما الفصل الثالث فيشمل مشكلة الغياب والهروب من المدرسة واسباب الغياب والهروب والاجراءات التي تساعد في الحد من مشكلة الهروب وايضا يضم الفقد التربوي والرسوب والتسرب واسباب الرسوب اما الفصل الرابع فيتضمن الانجاز والتحصيل الدراسي واهمية الانجاز اما المبحث الثاني من الفصل الرابع فهو يشمل مشكلة الضعف في القراءة اما المبحث الثالث فهو يتكلم عن مشكلة السرقة وأث الاختصاصي الاجتماعي في علاج هذه المشكلات اما الفصل الخامس فيضم المبحث الأول البيانات الأولية عن مشكلة البحث والمبحث الثاني يضم البيانات الأساسية وتحليلها والله الموفـق.

يسعى هذا البحث الموسوم بـ(فاعلية المكان في بدء المشهد الشعري في قصيدتي (الكرسي) و (مضيق الفراشة) لشيركو بيكه س، إلى الوقوف عند فاعلية المكان وتفصيلاته في تجربة شيركو بيكه س الشعرية، نظراً لما يمثله المكان من حضور لافت في مستويات هذه التجربة، وذلك لما يمتلكه من مقومات فنية ودلالية تكسبه الفاعلية داخل النسيج الشعري، وذلك من خلال التفاعل مع العناصر الأخرى. لذا شكّل المكان ظاهرة بارزة في شعر شيركو بيكه س. وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى محورين، يسبقهما تمهيد يتناول فيه الباحث فاعلية المكان في بدء المشهد الشعري، وفي تنظيم الأحداث والدفع بعجلة سيرها إلى الأمام، ورصد تحرك الشخصيات، ودخوله في تكوين الوعي والفكري والرؤيوي بأشكال متعددة، ثم يتناول مفهوم المشهد الشعري، أو الاستهلال في بداية القصيدة السردية، والذي يمثل وحدة فنية مستقلة بالرغم من ارتباطها بالعمل ككلّ. أما المحور الأول فخصص للبحث في فاعلية المكان في بدء المشهد الشعري في قصيدة (الكرسي). وأما المحور الثاني فيبحث في فاعلية المكان في بدء المشهد الشعري في قصيدة (مضيق الفراشة).

تميزت الحقبة الشعرية السبعينية في العراق باختيار الشعراء منافيهم بأنفسهم، وكان الخروج من الوطن الحل الوحيد، نتيجة لتصارع القوى السياسية وما ولدته من أفعال دموية تمثلت بالقتل والقمع، لذلك نشعر بأن شعر الاغتراب، الذي ولدته المنافي سواء كانت إجبارية أو اختيارية يشوبها الإجبار في أغلب الاحيان، يقل فيه السخط على المنفى، فكتبت مئات القصائد التي تتغنى بالمنفى والغربة، حملت طابعاً وطعماً جديداً، نتيجة تغير الظروف المسببة لها، واختلاف بلدان المنفى، و تنوعها بين البلدان العربية والغربية، بما تحمل هذه البلدان من أيدولوجيات وسياسات مختلفة، فالشعور يختلف من بلد الى آخر، وبين بيئة وآخرى، وبين وقت وآخر، فهذه العوامل المجتمعة قد حملت روح التغيير في الشعر المغترب، والقت بظلالها على شاعرية الشاعر من حيث يعلم أولا يعلم.

كانت وماتزال مشكلة الحدود العراقية –الايرانية تشغل حيزا مهما في السياسية الخارجية العراقية منذ تشكيل اول حكومة عراقية في العهد الملكي ، بل سبقها في ظل الاحتلال العثماني واستطاعت الحكومات العراقية المتعاقبة من اجراء مفاوضات مع ايران لعقد اتفاقيات تخص مسالة الحدود البرية والبحرية ، وكانت ايران تصر في جميع مباحثاتها على ان يكون لها حق التصرف في نصف المياه الاقليمية العراقية شط العرب، وتم عقد اتفاقية عام 1937 بين الطرفين ولكن الخلافات لم تنته على الرغم من ان الحكومة العراقية اعطت الكثير فيها لإيران وفي عهد حكومة البعث المقبور وقع العراق مع ايران اتفاقية عرفت عالميا ب(اتفاقية الجزائر) عام 1975 بوساطة اردنية مصرية جزائرية وخسر العراق فيها نصف مياهه الاقليمية وجزء من اراضيه البرية وخسر اول تحدي له مع عدو خارجي وربحت ايران كثيرا بعقد الاتفاقية وبالرغم من كل التبريرات التي قدمها النظام آنذاك الا انه لم يكن مجبورا على عقدها ، بل عقدها في سبيل اطالة عمر النظام ليس الا.

يهدف هذا البـحـث إلى دراسـة بـعـض مظاهر التـلوث الصـناعـي والمخلفات الناجــمة عـن العـمليات الإنتـاجــية لوحـدات بـعـض الصـناعـات التـحـويلية في مدينة الموصـل وتـأثيراتـها عـلى البـيئة، إذ تـطـرح هذه الوحـداتـ الصـناعـية العـديد من المخلفات الصـلبـة والسـائلة والغازية، مما يؤثر عـلى الصـحـة والبـيئة من حـيث اسـتـنزاف الموارد الطـبـيعـية، وتـلوث المياه والتـربـة، وتـدمير الأراضي الزراعـية، ثم اختـتـمت الدراسة بالاستنتاجات والتوصيات.

تهدف الدراسة إلى توضيح العوامل التي تحدد وزن الاتحاد الأوروبي في الساحة الدولية ، وذلك إعتماداًعلى العناصر التي تبين قدرة الاتحاد على ترجمة الأهداف التي يسعى لتحقيقها في مختلف المجالات، تكمن مشكلة الدراسة في تشخيص ماهية وظائف التكتلات والتنظيمات الدولية خلال العقد الراهن ومقارنة إمكانيات الاتحاد الأوروبي وسياساته تجاه الولايات المتحدة الامريكية ، تحاول الدراسة الإجابة عن عدد من الاسئلة اهمها:إلى أي مدى ستؤثر الخلافات والنزاعات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في مسار العلاقات الدولية بشكل عام؟ وما تأثير الأثر الأوروبي في ظل استئثار الولايات المتحدة الأمريكية على معظم المبادرات والتحركات على ساحات عديدة في العالم؟ تستند الدراسة على فرضية مفادها وجود علاقة ارتباطية بين التركيبة المؤسساتية والمقومات الجيوبوليتيكية التي يتمتع بها الاتحاد الاوروبي وبين تحديد وزنه الدولي في مختلف المجالات الدولية ، تكمن الأهمية العلمية للدراسة في كونها تبحث في الجوانب السياسية للتكتل الدولي متمثلاً في الاتحاد الاوروبي والذي تشكل نتيجة اتفاقيات ومعاهدات مرحلية بين عدد من الدول الأوروبية، ولتوضيح ذلك توظف الدراسة كلاً من المنهج التحليلي المقارن، ومنهج تحليل المضمون للوصول الى أهدافها .
خلصت الدراسة إلى عدة استنتاجات أبرزها ظهور العلاقات الأوروبية- الأمريكية في افضل حالاتها كونها قد لعبت دوراً مهماً في تحديد السقف الذي يذهب إليه الاتحاد في رسم سياساته المستقلة عن الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المنطقة العربية ، وإن سيادة الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تذوب كلياً في شخصية الاتحاد القانونية، نظراً لشخصيتها التاريخية على الساحة الدولية ، وهذا يعني أن الاتحاد سوف لن يصل إلى نظام الفيدرالية ، وسيبقى ضمن مستويات الاتحاد الكونفدرالي . توصلت الدراسة الي عدة توصيات اهمها العمل على إعطاء الأمن مكانة أكبر في السياسة الأوروبية لجعل البلدان الشريكة أكثر قدرة على التكيف مع التهديدات الحالية ومواجهتها، وسيفتح التركيز الجديد على الأمن الباب على مجموعة واسعة من مجالات التعاون الجديدة بموجب السياسة الأوروبية.

تعتبر عمليات الترسيب من العمليات المعقدة فهي تتفاعل مع العديد من النظم البشرية والطبيعية المقترنة في الموانئ، اذ تؤدي الأنشطة التجارية المكثفة إلى عمليات نقل وتراكم معقدة للرواسب. لذلك ، من الضروري فحص وتحليل عوامل الترسيب التي قد تؤثر على أنشطة الشحن داخل الموانئ التجارية. وقد أجريت دراسة حالة للتحري عن هذه العوامل في ميناء أم قصر الشمالي بمحافظة البصرة في العراق. تم الحصول على البيانات المناخية من محطتي الفاو والبرجسية، كما تم الحصول على بيانات المد والجزر لميناء أم قصر لعام 2020 مع بعض الصور ومجموعة من الخرائط المسحية. تم تنفيذ العمل الميداني من خلال الملاحظة لتعزيز الدراسة ، مع متابعة الظواهر المختلفة داخل المنطقة. تشير النتائج إلى عدة عوامل تزيد من عمليات التعرية والترسيب داخل موقع الدراسة، بما في ذلك العوامل الطبيعية (المناخ، عمليات الأنهار والمد والجزر)، والعوامل البشرية (حركة السفن). هذه العوامل لها تأثيرات مختلفة الشدة، من حيث كمية وتكوين الرواسب داخل قناة الملاحة، والتغير الزمني في نشاط هذه العوامل. يؤدي هطول الأمطار في المنطقة المحيطة إلى تآكل الرواسب الناعمة وجرفها باتجاه الموانئ من خلال الجداول الرافدة والأنهار المؤقتة. وتفاقم توزيع الرواسب في الميناء بسبب الأنشطة البشرية وعمليات المد والجزر في القناة الملاحية. وبالتالي ، كان على الشركة العامة للموانئ في العراق تنفيذ إجراءات مراقبة الرواسب السنوية للحفاظ على المعايير التشغيلية للقناة الملاحية. على الرغم من أن هذه الإجراءات فعالة، إلا أنها تفتقر إلى الكفاءة إلى حد كبير بسبب ارتفاع التكاليف وصعوبات التنفيذ. لذلك ، فإن هذه الدراسات ضرورية ومُشجعة لزيادة فهم ديناميكيات الرواسب في ميناء أم قصر وإيجاد الأساس لإنشاء إدارة مستدامة للرواسب

ركز هذا البحث على استراتيجيات التأدب المستخدمة في خطابات القادة. واحدة من أهم النظريات في دراسة استخدام اللغة هي نظرية التأدب. يعتبر التأدب جوهر التحليل البراغماتي. الغرض من الدراسة هو سد فجوة معرفية لأنه، على حد علم الباحث ، لم يتم فحص استراتيجيات المداراة بعد في خطاب القيادة ، وتحديدا رؤساء الأقسام وملحقيهم في الجامعات العراقية. الهدف من الدراسة هو تحديد ما إذا كان المرؤوسون ورؤساء أقسام اللغة الإنجليزية يعملون باستراتيجيات أدب متشابهة أو غير متشابهة في بيئة أكاديمية. استخدم الباحث مبادئ الأدب. تهدف الدراسة إلى فحص كيفية عمل استراتيجيات المداراة بشكل مشابه أو مختلف من قبل المرؤوسين ورؤساء قسم اللغة الإنجليزية في البيئة الأكاديمية. لتحقيق هذا الهدف ، تبنى الباحث مبادئ الأدب (2014).
لتحقيق هذا الهدف افترض الباحث انه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام استراتيجيات التأدب بين رؤساء اقسام اللغة الإنكليزية ومرؤوسين قسم اللغة الإنكليزية ومع ذلك ، يتم تحليل البيانات التي يتم جمعها من المشاركين عبر استبيان قائم على الرابط يتم إرساله إليهم كرابط عبر الواتس اب. يتطلب عرض الترددات والنسب المئوية لمبادئ الأدب المختلفة بشكل فعال نهجا كميا. وفقا للفرضية المعلنة ، كشفت النتائج عن اختلافات كبيرة بين رؤساء اقسام اللغة الانكليزية ومرؤوسين قسم اللغة الانكليزية لاستخدامهم لأربعه مبادئ للأدب (الكرم, اللياقة, التزامs to o ، التزام (o to s

يتناول البحث شعر الحرب عند واحدٍ من الشعراء المقاتلين الذين دافعوا عن الإسلام بألسنتهم وسيوفهم , وهذا الشاعر هو (كعب بن مالك الانصاري) , أحد شعراء الدعوة الإسلامية وأحد المقاتلين الذين خاضوا غمارها , فكانت البداية عند التعريف بشعر الحرب والتعرف على صورها وأسبابها , وحياة الشاعر وسيرته التي ارتبطت بظهور الدعوة الإسلامية وحروب المسلمين لنشر مبادئ الإسلام , إذ انخرط مقاتلاً تحت لواء النبي (ص) , فجاءت قصائده نشيداً على لسان المجاهدين , يرفع الهمم ويشحذ العزيمة , ومن جانب آخر صورت هذه القصائد وبكل صدق وواقعية , صورة القائد والبطل والمقاتل الاسلامي , وزحف الصفوف , وأدوات الحرب المختلفة , لتشكل في الاطار العام لوحة فنية تزينها الصور البيانية , والتشبيهات المستوحاة من بيئة الشاعر الواقعية , والطبيعة , مما جعلها مناسبة للسياق العام ومناسبة النص , الأمر الذي يدلل على سلامة الفطرة اللغوية للشاعر وحسن اختياراته .