Abstract
خلاصة البحث
إنّ البحث الذي تضمنته الصفحات الآتية موسوم بـ (عامل النصب على الخلاف عند الكوفيين) ومن خلال العنوان يستطيع القارئ أن يستشعر فحواه فهو بحث في آراء مدرسة الكوفة النحوية ولهذا يبدأ بمقدمة عن تلك المدرسة التي ظهرت بعد نضج المدرسة البصرية التي يعدها الدارسون اللبنة الأولى للنحو العربي دون منازع . ومن خلال العنوان كذلك تلاحظ أن البحث يناقش قضية العوامل النحوية لدى تلك المدرسة التي تميزت بارائها الجريئة وخالفت في كثير من المسائل النحوية مدرسة البصرة . وعامل الخلاف الذي يتناوله البحث أحد العوامل التي انفردت به تلك المدرسة وفسرت على أساسه كثيراً من المسائل النحوية المستعصية. والحقيقة إن عامل الخلاف قد تصيده الكوفيون من كلام الخليل بن احمد الفراهيدي رأس المدرسة البصرية . الذي فسر من خلاله الكثير من الحالات الاعرابية في النحو العربي .
وإن أهم المصادر التي اعتمد عليها هذا البحث هي كتاب سيبويه (ت180هـ) والإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الانباري ت(577هـ) وقد افادت الدراسة كثيراً من بحث الاستاذ الدكتور صاحب أبو جناح الذي وجد في هذا العامل محاولة على طريق التيسير لقضايا النحو العربي .
وفي البحث عرض لأهم المسائل النحوية التي كان عامل النصب على الخلاف مفسراً لها : مثل الظرف الواقع خبراً والمفعول معه والحال والمستثنى بـ ( إلا ) ....... الخ .
وتوصلتُ إلى أن هذا العامل يعد تفسيراً ناجعاً لكثير من المسائل النحوية التي شرّق وغرّب النحاة في تفسيرها.
إنّ البحث الذي تضمنته الصفحات الآتية موسوم بـ (عامل النصب على الخلاف عند الكوفيين) ومن خلال العنوان يستطيع القارئ أن يستشعر فحواه فهو بحث في آراء مدرسة الكوفة النحوية ولهذا يبدأ بمقدمة عن تلك المدرسة التي ظهرت بعد نضج المدرسة البصرية التي يعدها الدارسون اللبنة الأولى للنحو العربي دون منازع . ومن خلال العنوان كذلك تلاحظ أن البحث يناقش قضية العوامل النحوية لدى تلك المدرسة التي تميزت بارائها الجريئة وخالفت في كثير من المسائل النحوية مدرسة البصرة . وعامل الخلاف الذي يتناوله البحث أحد العوامل التي انفردت به تلك المدرسة وفسرت على أساسه كثيراً من المسائل النحوية المستعصية. والحقيقة إن عامل الخلاف قد تصيده الكوفيون من كلام الخليل بن احمد الفراهيدي رأس المدرسة البصرية . الذي فسر من خلاله الكثير من الحالات الاعرابية في النحو العربي .
وإن أهم المصادر التي اعتمد عليها هذا البحث هي كتاب سيبويه (ت180هـ) والإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الانباري ت(577هـ) وقد افادت الدراسة كثيراً من بحث الاستاذ الدكتور صاحب أبو جناح الذي وجد في هذا العامل محاولة على طريق التيسير لقضايا النحو العربي .
وفي البحث عرض لأهم المسائل النحوية التي كان عامل النصب على الخلاف مفسراً لها : مثل الظرف الواقع خبراً والمفعول معه والحال والمستثنى بـ ( إلا ) ....... الخ .
وتوصلتُ إلى أن هذا العامل يعد تفسيراً ناجعاً لكثير من المسائل النحوية التي شرّق وغرّب النحاة في تفسيرها.