Wasit Journal for Human Sciences

الخلاصة
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على اثر الميثولوجية الدينية عند العرب قبل الإسلام في المعتقدات ارتبطت بحروبهم , وقد تضمنت المباحث الاتية : ميثولوجيا النصر من الآلهة , آلهة الحرب , اسر آلهة , الموسسة الدينية ودورها في الحياة العسكرية , وحرمات زمانية ومكانية للقتال .

تعد الأسواق المالية الوجه الحديث لاقتصاديات البلدان وتقدمها، فقد ارتبط تطور الأسواق المالية بالتطور الاقتصادي والصناعي التي مرت به معظم بلدان العالم ولغرض تنظيم عملية تداول الأوراق المالية القابلة للتداول بيعاً وشراءً خلقت الأسواق الاستثمارية اللازمة لهذه العملية، وأدى انتشار الشركات المساهمة وإقبال الحكومات على الاقتراض إلى خلق حركة قوية للتعامل بالصكوك المالية مما أسهم في ظهور بورصات الأوراق المالية والتي سميت فيما بعد (سوق الأوراق المالية), ولأهمية الأسواق المالية تم تخصيص هذه الدراسة لدراسة وتتبع التطور الحاصل في سوق العراق للأوراق المالية للمدة (2013-2004) .
انطلق البحث من أهمية مفادها إن توسع النشاط الاقتصادي والتحول نحو نظام اقتصاد السوق يتطلب تنشيط الأسواق المالية واستخدام أدوات التحليل من اجل معرفة قدرة الأسواق المالية على التفاعل مع المتغيرات الاقتصادية.
يستند البحث إلى فرضية مفادها ان ادوات التحليل المالي تكشف عن تطور في مؤشرات سوق العراق للأوراق المالية مما مكننا من التنبؤ بالدور الذي تلعبه السوق من خلال تلك المؤشرات نتيجة لاتسامها بالاستقرار خلال مدة الدراسة.
يهدف البحث إلى التعرف بسوق العراق للأوراق المالية وتحليل وظائفها الاقتصادية من خلال تلمس كيفية التعامل مع أدوات التحليل المالي خصوصا قياس مخاطر الأوراق المالية إلى جانب فهم التطورات الحاصلة في مؤشراتها.
وجاء البحث بثلاثة مباحث رئيسة تناول الأول منها الإطار النظري للأسواق المالية ، أما الثاني فقد تناول قياس المخاطر ومؤشرات الأداء لسوق العراق للأوراق المالية، أما الثالث تناول الجانب التحليلي أي قياس وتحليل متغيرات سوق العراق للأوراق المالية، وقد خرجت الدراسة بجملة من التوصيات والاستنتاجات.

يأخذ هذا النوع من الدراسات أهمية في مجال الدراسات التأريخية لما لها من أثر في حياة المؤرخين والأمة من خلال متابعة الأحداث والوقائع وتسجيل ظواهرها وتطوراتها ،لإن تلك المؤلفات تعطينا صورة عن التطور التأريخي والحضاري والثقافي ،للمرحلة التي كتبت فيها.لذا فإن أهمية دراسة الحركة الثقافية بصورة عامة ،والفكر التأريخي خاصة من خلال دراسة نتاجات المؤرخين ،وطبيعة موضوعاتهم ولاسيما المقريزي في كتابه (الذهب المسبوك في ذكر من حجّ من الخلفاء والملوك)،وإلى أي مدى تحققت أسس البحث التأريخي في هذا الكتاب التي انعكست على نوعية النتاجات في مجال الكتابة التأريخية.
وكان المقريزي تجسيداً لنمط من المفكرين الموسوعيين الذين أنجبيتهم الحضارة العربية الإسلامية فقد كان الرجل مؤرخاً عارفاً ،فاهماً ،وكان من النمط الذي نسميه المتفرغ أي إنهُ متفرغ للكتابة التأريخية.
وكان نموذج فذ للعلماء ،والمفكرين الذين أنجبتهم الحضارة العربية إذاً كان رجلاً موسوعي المعرفة غزير النتاج.
ومن هنا كانت دراسة الأهمية التأريخية للكتاب دراسة تحليلية من خلال مؤلفه هذا مع التركيز على الأسس المنهجية التي اعتمدها في البحث التأريخي ،ومع تقدير طبيعة المراحل التأريخيةالتي أوردها من خلال رواياته ،في ذكر من حجّ من الخلفاء والملوك ،وماقاموا به في إنجازات أثناء إداهم لواجبهم في الحجّ والعمرة.

ادت نهاية الحرب الباردة وما تمخض عنها من تفكك للاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، وكذلك غياب المنافسة الايديولوجية الى جملة تغييرات بنيوية في البيئة لذلك اخذت الولايات المتحدة تدعو الى تعميم قيمها السياسية والاقتصادية والثقافية، انطلاقا من رؤية مفادها ان الراسمالية تصلح لان تكون نظاما عالميا للاسرة الدولية.
ومن هنا يحاول البحث تشخيص تأثير العولمة على وظائف الدولة الاقتصادية، فضلا عن التاثير الاقتصادي للعولمة والمتمثل بالشركات متعددة الجنسية، وصندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التجارة العالمية، كآليات لفرض الهيمنة واستمرارها.
وختاما فان من نتائج العولمة هو ظهور وبروز بعض الوظائف الاقتصادية الجديدة بالنسبة لدول الشمال بسبب التقدم التكنلوجي وثورة المعلومات التي تقود الى التدخل من قبل الدولة لضبط سير عمل الاجهزة الحكومية وقطاعات الخدمات، ومن جانب اخر تحول دور الدولة الاقتصادي في دول الجنوب الى شكل اشبه بالقطاع الخاص او المشروع او المستثمر بدلا من المالك والمخطط والمنفذ للمشاريع التي تهم القطاع العام.

الحمد لله كثير النّعم، متواصل الكرم، كرّمنا بالقرآن، وبخير الأنام محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم – وشرّفنا بأهل بيته الكرام، أهل بيت الرحمة نشأوا في بيت النبوة، وتوارثوا العلم عن جدّهم من دون مدارسة، أو مداومة بل ألهموه إلهاماً فطرياً، فَعُرِفوا بأنّهم أهل العلم، وأعلم زمانهم بالقرآن، وشرائعه، وأحكامه، وغيرها من العلوم، فضلاً عن الفصاحة والبلاغة، فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – عليه السّلام– أعلم الناس بعد الرسول محمد – صلّى الله عليه وآله وسلّم – لقد كان سيّد البلغاء، وإمام الفصحاء، لا يجارى في الفصاحة، ولا يبارى في البلاغة، منه تعلم الناس الخطابة،والبيان، فما بالك بأهل بيته الذين عاشوا في كنفه، وتربّوا في حجره، فكانت السّيدة زينب – عليها السّلام– وهي ابنته الكبرى قلّ نظيرها في العفة والطّهارة، والدين، والتقوى، فضلا عن الفصاحة والبيان، إذْ وقفت أمام أعتى العتاة من دون خوف، أو وجل، فألقت عليه خطبة قلبت فيها الموازين، فالضحية هو المنتصر، والقاتل هو المنهزم، بألفاظ قوية رنّانة تُنطقُ الحجر والمدر، يستلهم المخاطب منها العبر؛ لذا رأيت أنْ أقف عند هذه الخطبة وقفة متأملٍ لعلي استطيع أنْ أتقرب بها لهذا السّيدة الجليلة، وأحاول أنّ أنصفها بأنْ أكشف عن جانب من جوانب فصاحتها وبلاغتها، وقدرتها على التعبير عن حالها، وحال إخوتها بأدق تعبير، وأفصح تفسير، وأصدق تصوير، متخذاً المنهج النصي وسيلة لدراستها من خلال الوقوف على بنياتها المتنوعة: الموضوعية، والدلالية، والمعجمية، والنحوية وأثر هذه البنى في ترابط النص، وتماسكه من حيث الألفاظ والمعاني.

تعد عملية تقييم أداء العاملين أحد أهم وظائف إدارة الموارد البشرية حيث تعد مقياساً ليس فقط لأداء الأفراد فحسب بل لسياسات إدارة و تنمية الموارد البشرية المتبعة في المنشأة بشكل عام(السلمي2007،ص124)، فمن خلال نتائج تقييم الأداء نستطيع أن نحكم على مدى نجاح سياسات التعيين والتوظيف، كما يمكننا استخدام نتائجها في تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين في المنشأة. كما أننا نستطيع الاعتماد على هذه النتائج كأساس يستند إليه في صرف المكافآت المادية والمعنوية وإجراء التعديلات في صفوف العاملين طبقا لاحتياجات المنشأة(الصباح عبد الرحمن، 2009، 53)

ان مبدأ التكامل التنفيذي يتم من قبل الدول الإطراف في نظام روما الأساسي مع المحكمة الجنائية الدولية ، من اجل تنفيذ الإحكام التي تصدرها تلك المحكمة ، بسبب افتقار المحكمة الجنائية الدولية إلى وسائل مباشرة لتنفيذ أحكامها ، لذلك كان دور الدول الإطراف مكملا للعدالة الجنائية الدولية التي ينشدها المجتمع الدولي عن طريق تعاون تلك الدول في وضع العقوبات التي تصدرها المحكمة موضع التنفيذ على أراضيها بصورة طوعية عن طريق إعلان الرغبة . كما وان التكامل التنفيذي يمثل الصورة الثالثة من صور التكامل بعد التكامل القضائي والتكامل القانوني .

يتناول البحث بالدراسة والتحليل باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية تقويم التوزيع المكاني والجغرافي للمراكز الصحية لمنطقة الدراسة ومدى ملاءمتها مع الكثافة السكانية للمنطقة حسب المعايير المعتمدة ، تم تقسيم البحث الى عدة محاور تتمثل في أهداف البحث ومشكلته والمنهج والأسلوب المتبع في الدراسة ، كما تم دراسة التوزيع الجغرافي لمراكز الصحة مستخدما بعض الأساليب الإحصائية من أجل بناء قاعدة بيانات تخدم الجهات المختصة في رسم السياسة المستقبلية للخدمات الصحية وتحديد الحاجة بما يتناسب مع الكثافة السكانية للوصول إلى تصور لما ينبغي أن يكون عليه الوضع الصحي في منطقة الدراسة وخلص البحث إلى النتائج والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في المنطقة .

تهدف هذه الدراسة إلى بيان الأفعال الناقصة (كان وأخواتها) وما يقابلها في الإنجليزية، وإثبات وجود الأفعال الناقصة في اللغة الإنجليزية، وبيان سبب تسميتها وما تحتاجه لتزيل به نقصها، وبيان أحكامها في كلتا اللغتين العربية والإنجليزية من حيث الرتبة والحذف والتقديم والتأخير على الاسم والخبر، وبيان مواطن التشابه والاختلاف بين اللغتين في الأفعال الناقصة وأسمائها وأخبارها، واثبات أن التشابه بين اللغتين في الأفعال الناقصة أكثر من الاختلاف.

ان البيئة هي المحيط الذي تعيش فيه الكائنات الحية ، لذا فأن أي تأثير أو إخلال بمكونات هذا المحيط سوف ينعكس سلباً على نمو الإنسان الفكري والمادي والاخلاقي والاجتماعي والروحي ، ويُعد التدخين احد هذه الوسائل التي تؤدي الى الاخلال بمكونات البيئة مع ماله من اضرار مباشرة على الانسان ، اذ أن للتدخين اضراراً صحية كبيرة تصيب جسم الانسان في جميع اجهزته المختلفة ، وكذلك له اضرار اقتصادية على الدولة من خلال تحمل نفقات استيراد وتصنيع التبغ ، وتأمين الرعاية الطبية للمصابين بالامراض الناجمة عن التدخين ، فضلاً ان للتدخين اضرار مباشرة على البيئية من خلال تراكم غاز ثاني اوكسيد الكاربون المنبعث من السجائر في الطبقات العليا للغلاف الجوي الامر الذي يودي الى تغييرات مناخية سلبية عديدة ، وللحد من هذه الاضرار او تقليلها ، عمدت غالبية تشريعات دول العالم ومنها المشرع العراقي الى سن قوانيين خاصة بحماية البيئة من اضرارا التدخين ، فقد بين قانون مكافحة التدخين العراقي رقم (19) لسنة 2012 اهداف هذا القانون من خلال توعية المجتمع وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لتخفيض نسبة المدخنين وتحجيم الخسائر الاقتصادية والصحية الناجمة عن التدخين وغيرها ، وكذلك نص القانون المذكور على وسائل مكافحة التدخين واتبع طريقتين في ذلك ، تمثلت الاولى بحظر التدخين في الاماكن العامة ومنع الترويج له ، وحظر استيراد وتصنيع التبغ الا بمواصفات معينة ، أما الطريقة الثانية فشملت فرض عقوبات على مَنْ يخالف الحظر المذكور آنفاً .

بمكونات هذا المحيط سوف ينعكس سلباً على نمو الإنسان الفكري والمادي والاخلاقي والاجتماعي والروحي ، ويُعد التدخين احد هذه الوسائل التي تؤدي الى الاخلال بمكونات البيئة مع ماله من اضرار مباشرة على الانسان ، اذ أن للتدخين اضراراً صحية كبيرة تصيب جسم الانسان في جميع اجهزته المختلفة ، وكذلك له اضرار اقتصادية على الدولة من خلال تحمل نفقات استيراد وتصنيع التبغ ، وتأمين الرعاية الطبية للمصابين بالامراض الناجمة عن التدخين ، فضلاً ان للتدخين اضرار مباشرة على البيئية من خلال تراكم غاز ثاني اوكسيد الكاربون المنبعث من السجائر في الطبقات العليا للغلاف الجوي الامر الذي يودي الى تغييرات مناخية سلبية عديدة ، وللحد من هذه الاضرار او تقليلها ، عمدت غالبية تشريعات دول العالم ومنها المشرع العراقي الى سن قوانيين خاصة بحماية البيئة من اضرارا التدخين ، فقد بين قانون مكافحة التدخين العراقي رقم (19) لسنة 2012 اهداف هذا القانون من خلال توعية المجتمع وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لتخفيض نسبة المدخنين وتحجيم الخسائر الاقتصادية والصحية الناجمة عن التدخين وغيرها ، وكذلك نص القانون المذكور على وسائل مكافحة التدخين واتبع طريقتين في ذلك ، تمثلت الاولى بحظر التدخين في الاماكن العامة ومنع الترويج له ، وحظر استيراد وتصنيع التبغ الا بمواصفات معينة ، أما الطريقة الثانية فشملت فرض عقوبات على مَنْ يخالف الحظر المذكور آنفاً .

ملَخْصُ البَحْث
يهدف هذا البحث إلى دراسة فن من الفنون الأدبية ألا وهو فن السخرية ، فقد ساعدت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية على بروز ادب السخرية في شعر صعاليك العصر الأموي ، ذلك لكون هذا الفن يستطيع الشاعر من خلاله أن يعبر عن كل ما يجول في داخله من مشاعر وأفكار ، وكذلك يعبر عن معاناته ومعاناة امته ، وأن السخرية التي وردت في شعر الصعاليك هي سخرية هادفة ، وليست سخرية بقصد اللهو وإملاء الفراغ والضحك ، بل إنها كانت تهدف إلى كشف مظلومية المجتمع في ذلك العصر ، وإلى فضح سياسة السلطة الأموية وما خلفته من فوضى اقتصادية وتفكك اجتماعي بين الفرد وقبيلته ، فالسخرية إذن سلاح أتخذه الصعاليك لقهر واقعهم المرير ، فأخذوا يصورون هذا الواقع وينقدونه بهدف اصلاحه ومعالجته ، وبهذا كشفت لنا السخرية عن قناع الصعاليك الثائر على كل قيم الظلم الطبقي والاجتماعي والسياسي .
وقد اعتمدت في هذه الدراسة على المزاوجة بين المنهج الوصفي والمنهج النفسي من أجل اضاءة الموضوع بشكل أكثر مقسماً اياه لمبحثين الأول (السخرية من القبيلة) بسبب موقفها المتخاذل تجاه الصعلوك ، والثاني (السخرية من السلطة وأساليبها) التي انعكست سلباً على الواقع حينذاك وفي جميع الأصعدة .

لقد شهدت الآونة الآخيرة تطوراً ملحوظاً جداً على مصطلح حقوق الانسان ويتجلى ذلك في العديد من المؤتمرات والمعاهدات الدولية الراهنة ، وقد دأب المفكرون ولاسيــما القانونيين منـهم علـــى التطرق لموضوعات مرتبطة بحقوق الانسان وكذلك القواعد القانونية التي تحـكم تلك الحــــقوق ، ونرى ذلك جلياً فــي مواثـيق الامم المتـحدة والاعلان العالــمي لحقوق الانسان الصادر فــي عـام (1948) والذي يعتبر الدستور الدولي الحالي لمفردة حقوق الانسان في العصر الحديث ، الا اننا في الواقع لو نظرنا الى الدستور الاصلي الذي انبثقت منه مفردة حقوق الانسان فاننا سنــجد ذلك ممثلاً في القرأن الكريم الذي يعد مصدرا واضحاً لحقوق الانسان . وقد كان رسول الله محمد ابـن عبدالله خاتم الانبياء والمرسلين (صلى الله عليه واله) هو الداعي لطــريق الله وطــريق الاسلام الـذي جل همه واهتمامه الحفاظ على الانسان وادميته

تعد المدرسة الاعدادية احدى المؤسسات التربوية التي تعمل على تفعيل دور التربية و تحويلها من مجرد مؤسسة مهمتها تزويد الطلبة بقدر معين من المعارف ، الى مؤسسة اجتماعية تربوية تتخذ من التعليم وسيلة لإعداد الفرد للتفاعل السليم مع المجتمع، لذا يعد المدير قائدا تربويا له الدور المهم والاساس لنجاح العملية التربوية في المدرسة التي يتولى ادارتها ويفترض ان تكون لديه الخبرة و المؤهلات اللازمة لتحقيق قيادة مدرسية ناجحة تعمل على ارساء علاقات ليجابية مع المدرسين والطلبة وتثير حوافزهم و دوافعهم ، ويتعرض مدير المدرسة لضغوط تنشأ من مصادر متعدد منها آلية الصراع والعلاقة مع الهيئة التدريسية ،والعلاقة مع الطلبة والمجتمع المحلي والمشكلات الشخصية وعدم الرضا عن العمل الى اخر المصادر التي يمكن ان تشكل عوامل ضغط على المدير ،وكل هذه الضغوط المتوقعة ربما تؤثر بشكل او بآخر في سير العمل المدرسي ، والتي قد تؤدي الى عدم قيام المدير بمهامه وادواره الملقاة على عاتقه بالشكل المطلوب مما يؤدي الى تقليص دوره في تحقيق اهداف المدرسة.
يهدف البحث الحالي التعرف الى :
1- مستوى ضغوط العمل الاداري التي تواجه مديري المدارس الاعدادية.
2- ايجاد الفروق الاحصائية في مستوى ضغوط العمل الاداري التي تواجه مديري المدارس الاعدادية تبعا لمتغير الجنس (ذكور – اناث) .
3- ايجاد الفروق الاحصائية في مستوى ضغوط العمل الاداري التي تواجه مديري المدارس الاعدادية تبعا لمتغيرمدة الخدمة في الادارة اقل من(10) سنوات ، و(10) سنوات و أكثر.
يتكون مجتمع البحث من (600)مدرسة اعدادية وثانوية في محافظة بغداد للعام الدراسي (2013/2014) وقد تم اختيار(80) مدرسة اعدادية للبنين و(130) مدرسة اعدادية للبنات عينة الخصائص السيكومترية للفقرات المقياس بالطريقة العشوائية البسيطة أما عينة التطبيق شملت (42)مدير ومديرة(21) مدرسة اعدادية للبنين و(21) مدرسة اعدادية للبنات ، ولغرض اعداد اداة البحث قامت الباحثة بالاطلاع على عدد من الدراسات السابقة والادبيات فوجدت ان مقياس (الجبوري،2007) للضغوط العمل مناسبا من اجل تحقيق اهداف البحث الحالي ، تم عرض المقياس على مجموعة من الخبراء والمحكمين في الادارة التربوية والادارة العامة لتحقق من صدق الظاهري ، وكانت عينة استخراج الخصائص السيكومترية للفقرات بحسب رأي "نانلي" لكل فقرة خمسة افراد (210 مديرا ومديرة)، وتم استخراج القوة التمييزية و علاقة الفقرة بالدرجةالكلية وكانت جميع الفقرات البالغ عددها (42) فقرة مميزة وصادقة وتم استخراج الثبات بطريقة الاختبارواعادة الاختبار اذ بلغت قيمة معامل الثبات (0,87).
ولقد توصلت الباحثة الى الاستنتاجات الاتية:
1- ان المدراء والمديرات ليس لهم ضغوط العمل الاداري بصورة عامة.
2- ان المدراء والمديرات المدارس الاعدادية لايشكل العمل الاداري لديهم ضغوط في عملهم.
3-ان المدراء والمديرات سواء لديهم مدة خدمة اقل من 10سنوات او اكثر ليس لديهم ضغوط العمل الاداري .
وفي ضوء نتائج البحث وضعت الباحثة عدد من التوصيات والمقترحات التي تخص البحث.