Basra studies journal

نستخلص من البحث (كفاءة التربة في تجهيز الماء لبعض المحاصيل المزروعة في محافظة البصرة) أن الماء الجاهز بلغ معدله (9,6%) في مناطق الكتوف و(11%) في مناطق الأحواض, لذلك بلغت كفاءة التربة (50%) في الكتوف وأعلى كفاءه (50%) في أقضية المدينة والقرنة وشط العرب والفاو, وأدنى كفاءة (40%) في قضاء أبي الخصيب, بينما بلغ معدل الكفاءة (59,2%) في الأحواض وأعلى كفاءة (66,6%) في أقضية القرنة والمدينة والفاو وأدنى كفاءة (50%) في ناحية الهارثه وقضاء أبي الخصيب, أدت هذه الكفاءة إلى التقليل من الاستهلاك المائي لمحصولي القمح والشعير من (1863,5م/دونم) إلى (838,5م3/دونم) في قضاء القرنة, والذرة الصفراء والبيضاء من (3041,7و2513,2 م3/دونم) إلى (1405,3و 1161 م3/دونم) للمحصولين على التوالي, ومن (1332,2 م3/دونم) إلى (663,1 م3/دونم) لمحصول الطماطة في قضاء الزبير, وبذلك يمكن توفير مياه تكفي لإرواء مساحات زراعية إضافية يصل مجموعها في محافظة البصرة إلى (13192 و3124و 2477و599و6947و9844 دونما) لمحاصيل القمح والشعير والذرة الصفراء والبيضاء والطماطة والخضروات الورقية على التوالي.

يعد التباين المكاني للحوادث المرورية من أهم المشكلات التي تواجهها الدول على اختلاف مراحل تطورها حتى أصبحت تمثل هاجسا مؤرقا لعدد كبير من فئات المجتمع ومنظماته وحكوماته، لاسيما في الدول النامية التي بدأت بالتفكير الجدي للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في ظل النمو الاقتصادي والمالي المتسارع، إذ تعد مشكلة الحوادث المرورية من المشكلات التي تتسم بالتزايد المستمر والتي ينجم عنها خسائر مادية وبشرية كبيرة تصل في شدتها إلى الخسائر التي تسببها الحروب والصراعات، فضلا عما تسببه من آثار اجتماعية تتمثل في الإعاقة والتفكك الأُسري والفقر، وتتوافق هذه الحوادث مع الكثافة السكانية لكل قضاء من أقضية الدراسة.

يهدف البحث إلى تسليط الضوء على اﻷزمة المائية في محافظة البصرة المتمثلة بانخفاض الإيراد المائي في نهري دجلة والفرات الواصلة إلى مجرى شط العرب وبشكل خطير جداً، نجم عن ذلك ارتفاع واضح للّسان الملحي القادم من الخليج العربي حتى وصل إلى مسافات قياسية امتدت إلى شمال ناحية الهارثة. إذ أن انخفاض الإيرادات المائية العذبة سببت خروج آلاف الدوانم الزراعية في المحافظة، فضلا عن تأثيراتها البيئية كنتيجة حتمية لقلة التصريف المائي وعدم قدرة شط العرب على تنظيف نفسه بنفسه وحمل كمية الملوثات الهائلة التي انتشرت في مجرى النهر وبشكل يومي خصوصا في مركز مدينة البصرة.
وبالنظر إلى أسباب تفاقم شحة المياه وتأثيراتها الكبيرة على الحياة البيئية والإنسانية في محافظة البصرة، اقترح البحث ليضع مجموعة من السيناريوهات لمعالجة هذه المشكلة، منها البقاء على الوضع الحالي أو الشروع بزيادة الإطلاقات المائية من مصادر التغذية، أو ابتكار حلول جذرية وذلك بنقل المياه بالواسطة من المحافظات الأخرى، أو اقتراح إنشاء سدّ على مجرى شط العرب على الرغم من الاختلافات بين الباحثين عن مكان السد المقترح.

نبتغي من إجراء هذه الدراسة إظهار الحجم الحقيقي للمتخرجين والمشتغلين من خريجي الكليات والمعاهد في محافظة البصرة، نظراً لتمتع المحافظة بميزة خاصة تنفرد بها عن باقي المحافظات, وذلك لاحتوائها على ثروات نفطية ومعدنية جعلت منها ملاذاً يبحث فيه خريجو الجامعات والمعاهد عن العمل، إذ لا يقتصر ذلك على سكان محافظة البصرة فحسب بل نرى المتخرجين من المحافظات الأُخرى يتوجهون للتقديم في المواقع النفطية والشركات الاستثمارية في الحقول النفطية في المحافظة، فضلاً عن وجود ميناء يعدّ المنفذ الوحيد للبلد على دول العالم الخارجي وما يدخل عن طريقه للبلد من بضائع وتجارة بمختلف الأنواع والتي توفر بدورها فرص عمل لكثير من العاطلين لاسيما المتخرجين.
من أجل ذلك ارتأينا أن نتناول في هذا البحث، بشيء من التفصيل ما تحمله البطالة لدى الخريجين من نتائج وكيف يمكن تشخيصها وتحليلها، إذ تضمّن البحث محورين أساسيين الأول توزيع المتخرجين والمشتغلين من خريجي الكليات والمعاهد على المستوى العام في محافظة البصرة، في حين تطرَّق المحور الثاني إلى توزيع المشتغلين من خريجي الكليات والمعاهد حسب المستوى العام للوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة في محافظة البصرة، وأخيراً تناولت الدراسة أهم النتائج والمقترحات.

للملاحة الجوية العراقية دور كبير في الاقتصاد الوطني، إذ تدعم المطارات العراقية(بغداد، البصرة النجف الأشرف، أربيل، السليمانية، الموصل) القطاعات المهمة في الدولة، وهي مراكز تجارية مهمة ورافد من روافد دعم ميزانية الدولة من خلال العوائد المالية التي تحصل عليها، كونها حلقة مترابطة مع جميع مؤسسات الدولة، وهي بذلك تؤدي دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني، ومن خلال تلك المراكز التجارية الحيوية يمكن تمويل جميع القطاعات الاقتصادية والمؤسسات العاملة بها، إذ تعود بالفائدة لجميع الدوائر الموجودة والساندة لوزارات الدولة داخل المطارات العراقية.

إن عملية اختيار طريقة النمذجة الأمثل لتمثيل البيانات بنوعيها الكمية والنوعية على الخرائط من الأمور الصعبة، التي يجب أن تأخذ أكثر من اعتبار من وجهة النظر الكارتوغرافية والمتمثلة بنوع الظاهرة، والهدف من إعداد الخرائط ومقياس الرسم المستخدم وعدد الظواهر الممثلة ضمن مساحة الخريطة، إضافة إلى نوع العلاقات المكانية المطلوب إبرازها بين الظواهر المختلفة الممثلة ضمن حيز الخريطة. وقد استخدمت الطرائق الكارتوغرافية المختلفة في إعداد خرائط الدراسة الحالية ومنها طريقة الأقاليم النوعية، والمناطق النوعية، والنقاط والدوائر النسبية، وخطوط التساوي ، والتظليل المساحي. وبينت الدراسة أن لكل ظاهرة طريقة إسقاط مناسبة تختلف عن الظواهر الأُخرى ويتم اختيارها حسب الهدف والمقياس المستخدم في إعداد الخريطة.
ومثلت نظم المعلومات الجغرافية إمكانيات عالية الدقة في إعداد الخرائط وسهل عملية التطبيق للطرائق الكارتوغرافية المستخدمة في البحث. وظهرت نظم المعلومات الجغرافية نتيجة للتطور العلمي والتقني الكبير والسريع الحاصل في العلوم الأُخرى. وهو عبارة عن مجموعة من البيانات والمعلومات والخرائط والصور الجوية والفضائية التي تدخل إلى آلة الحاسوب، وتعالج ببرامج وأجهزة معينة يمكن من خلالها إنتاج خرائط بقياسات وأحجام متعددة. ويستفاد من نظم المعلومات الجغرافية بإيجاد خرائط ذات مستوى عال من الدقة، كذلك توفر فرصة المضاهاة بين طبقتين أو أكثر لتحديد مناطق التوافق في المكان بين ظاهرتين من عدمها وتحديث معلومات الخريطة في حالة حدوث أي تغير طارئ. لذلك أصبح رسم الخرائط في الآونة الأخيرة يتم بالاعتماد على الحاسب الآلي.

تم تحديد منطقة الدراسة بالسهل الرسوبي من محافظة البصرة, واختيرت ثلاث محطات مناخية للدراسة هي محطة القرنة شمالا ومحطة أبي الخصيب في الوسط ومحطة الفاو جنوباً. وكان الهدف من الدراسة بيان أثر العناصر المناخية على المقننات المائية لمحاصيل الخضروات المزروعة في المنطقة. ومحاولة الكشف عن عدم وجود تباين مكاني كبير بين تلك العناصر ضمن التوزيع المساحي للمحطات المناخية الثلاث المختارة، وتم اختيار محصول الطماطة كنموذج قيد الدراسة. ومن خلال النتائج، تم التوصل إلى صحة فرضية البحث، المتمثلة بعدم وجود تباين مكاني كبير في قيم العناصر المناخية, وبالتالي إلى عدم وجود تباين في قيم الاحتياج والمقنن المائي(* لمحاصيل الخضروات المزروعة ضمن التوزيع المساحي في المناطق الثلاث المدروسة، من خلال تطبيق معادلة بنمان المعدلة لحساب (التبخر/النتح الممكن والتي تعد الأساس في احتساب الاحتياجات المائية، لكونها من أدق المعادلات التجريبية التي استخدمت في هذا المجال في الأقاليم الجافة وشبة الجافة، لاعتمادها على معظم العناصر المناخية المؤثرة تأثيرا مباشرا وغير مباشر في النبات.

يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة مكتبات بيع الكتب المشاركة في شارع الفراهيدي للثقافة والكتاب, وطبيعة المعروض فيها من مصادر المعلومات، والتعرف أيضاً على الموضوعات التي يركز عليها زوار الشارع, وخصائص الزوار من حيث العمر والجنس والمهنة والمؤهل الدراسي والحالة الاجتماعية، والتعرف على أغراض زوار الشارع من زيارتهم لشارع الفراهيدي وآرائهم حوله، وكذلك التعرف على العوامل التي تؤدي إلى ضعف الإقبال على القراءة والمطالعة من وجهة نظر زوار الشارع.
وقد اتبع المنهج الوصفي(المسح) لإنجاز البحث, واستخدام المقابلة لجمع البيانات من المكتبات والجهات المساهمة بعرض وبيع الكتب والمصادر الأُخرى,(18 مكتبة), كما استخدمت الاستبانة لجمع البيانات من عينة من زوار شارع الفراهيدي(200 فرد), وتم الاستعانة ببرنامج التحليل الإحصائي(SPSS) لإنجاز المعالجات الإحصائية.
وخرج البحث بمجموعة من النتائج منها: شهد شارع الفراهيدي تطورا منذ تأسيسه عام 2015, فبعد أن كان عدد المكتبات المشاركة فيه(6) مكتبات, أصبح عددها في عام 2018(22) مكتبة، وهنالك العديد من النشاطات تنظم في شارع الفراهيدي كالحوارات والنشاطات الفنية فضلا عن عرض وبيع مصادر المعلومات، وأن الغرضين الأساسيين لزوار شارع الفراهيدي من زيارة الشارع هما: أولا الاطلاع على ما يتم عرضه من كتب ومصادر معلومات, وثانيا شراء الكتب ومصادر المعلومات.

تبحث الدراسة الحالية في تأثير الجنس على موسيقى الكلام (التنغيم) بالنسبة لنطق الصيغ المتداولة لألقاب التخاطب. فهي تبحث في ما إذا كانت هناك أية علاقة بين جنس المتحدث و مستواه التعليمي واستخدام أنماط تنغيمية معينة. يتكون عدد المشتركين من 48 رجل و امرأة من متحدثي اللهجة العراقية في مركز مدينة البصرة. ينقسم المشتركين الى ثلاث مجموعات: متعلمين, متوسطي التعلم وغير متعلمين.
تم استخدام نظام هاليدي للتنغيم(2008) لوصف الأنماط التنغيمية المستخدمة من قبل المشتركين. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج برات ثم تم تحويل النتائج الى التحليل الاحصائي لايجاد اية فروق معنوية في اداء الرجال والنساء في النغمات الهابطة والصاعدة بالاضافة الى الجوانب العروضية المدروسة (مدى النغمة, شدة الصوت و الزمن). بين تحليل النتائج بأن النساء تميل أكثر من الرجال الى إستخدام النغمات الصاعدة عند نطق الصيغ المتداولة لألقاب التخاطب. بالاضافة الى ذلك, تمتاز النساء بمدى عالي للنغمة يختلف عن الرجال بالنسبة للمقاطع الثنائية.

التناص من الموضوعات التي قد أُشبعت بحثاً ودراسة من قبل الكثير من الدارسين والباحثين لذلك جهدَ الباحث على أن لا يكرر ما بحثه غيره من الدارسين للتناص ومستوياته , وأنواعه , وأنماطه, إنَّما ركز البحث على الوظيفة النسقية للتناص , والبعد الثقافي الذي تنطوي عليه دلالاته النسقية .
فنحن حين نتطرق لاستراتيجية التناص في نصوص الحسن البصري لا نبحث فقط عن الجانب الجمالي الذي يعكسه تطريز البصري لنصوصه بنصوص غيره أو أفكارهم , وإنَّما نبحث عن الأنساق المضمرة خلف ذلك التوظيف للنصوص , وما يثيره ذلك التناص من تأثيرات في نفس المتلقي , وما يضمره من توجيهات وآثار يبغي تثبيتها في النفوس , وكان تركيز بحثنا على تعالق نصوص الحسن البصري مع نصوص الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام ) والتي كانت تشكل نسقا مكرراً في أغلب نصوصه وخطاباته بما يمكن أن يرسم لنا ملامح هويته الثقافية والمرجعية.