Abstract
المقدمة
الحمد للّه الّذي رضي لناً الإسلام ديناً، وفتح علينا بفرقانه فتحاً مبيناً، وأشهد أن لاً إله إلاً اللّه وحده لاً شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، فصلّى اللّه على هذاً النّبيّ الكريم وعلى آله، وأصحابه الّذين بلغواً من المكارم مكاناً قصيّاً ورفعهم في الدّارين مقاماً عليّاً وسلّم تسليماً. أما بعد:فإن كتاب الله العظيم، دليل الناس إلى الحق المبين، من عمل به فاز بسعادة الدارين، ومن جفاه فقد حلَّ عليه الخسران المبين، ومع أن هذا الكتاب الكريم هو كتاب هداية وأحكام، إلا أن ما فيه من قصص وأخبار، وما اتصف به من روعة الأسلوب وعظمة البيان، بهرت الأدباء والفصحاء، فراح كل منهم يلتمس منه الأحكام والقواعد، ويستخلص منه الدروس والفوائد.ومع كل قراءة لهذا الكتاب الكريم تستجد للقارئ أنماط من الأساليب، وأنواع من الأفكار، وأشكال من التصورات، تلزم القارئ التدبر فيها، والتبحر في معانيها، ومن جملة هذا ما لمسته من نشاط حركي في بعض الآيات، أو وصف لبعض الحركات الإنسانية أو غيرها والتي تكسب المضمون معنىً مميزاً، لذلك ارتأيت دراسة بعض هذه الأنشطة، ووقع اختياري على سورة الأحزاب لتكون مادة هذا البحث الموسوم (الفعاليات الحركية في سورة الأحزاب).وقد اعتمدت المنهج التحليلي في تفسري النصوص، وبيان مضامينها وأبعادها، الذي يحقق نظرة نسقية عامة تحقق الترابط بين معنى الآية ووحدة المضمون في السورة، وبيان أهمية استخدام مفردات مخصوصة ضمن السياق العام.وقد قسمت هذا البحث بعد هذه المقدمة على ثلاثة مباحث:المبحث الأول: تعريف الحركة والتعريف بسورة الأحزاب.المبحث الثاني: الفعاليات الحركية في معركة الأحزاب.المبحث الثالث: الفعاليات الحركية في الحياة العامة.وختمت هذا البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج والتوصيات.اسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يهدينا ويصلح أقوالنا وأعمالنا، إنه سميع مجيب.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد للّه الّذي رضي لناً الإسلام ديناً، وفتح علينا بفرقانه فتحاً مبيناً، وأشهد أن لاً إله إلاً اللّه وحده لاً شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، فصلّى اللّه على هذاً النّبيّ الكريم وعلى آله، وأصحابه الّذين بلغواً من المكارم مكاناً قصيّاً ورفعهم في الدّارين مقاماً عليّاً وسلّم تسليماً. أما بعد:فإن كتاب الله العظيم، دليل الناس إلى الحق المبين، من عمل به فاز بسعادة الدارين، ومن جفاه فقد حلَّ عليه الخسران المبين، ومع أن هذا الكتاب الكريم هو كتاب هداية وأحكام، إلا أن ما فيه من قصص وأخبار، وما اتصف به من روعة الأسلوب وعظمة البيان، بهرت الأدباء والفصحاء، فراح كل منهم يلتمس منه الأحكام والقواعد، ويستخلص منه الدروس والفوائد.ومع كل قراءة لهذا الكتاب الكريم تستجد للقارئ أنماط من الأساليب، وأنواع من الأفكار، وأشكال من التصورات، تلزم القارئ التدبر فيها، والتبحر في معانيها، ومن جملة هذا ما لمسته من نشاط حركي في بعض الآيات، أو وصف لبعض الحركات الإنسانية أو غيرها والتي تكسب المضمون معنىً مميزاً، لذلك ارتأيت دراسة بعض هذه الأنشطة، ووقع اختياري على سورة الأحزاب لتكون مادة هذا البحث الموسوم (الفعاليات الحركية في سورة الأحزاب).وقد اعتمدت المنهج التحليلي في تفسري النصوص، وبيان مضامينها وأبعادها، الذي يحقق نظرة نسقية عامة تحقق الترابط بين معنى الآية ووحدة المضمون في السورة، وبيان أهمية استخدام مفردات مخصوصة ضمن السياق العام.وقد قسمت هذا البحث بعد هذه المقدمة على ثلاثة مباحث:المبحث الأول: تعريف الحركة والتعريف بسورة الأحزاب.المبحث الثاني: الفعاليات الحركية في معركة الأحزاب.المبحث الثالث: الفعاليات الحركية في الحياة العامة.وختمت هذا البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج والتوصيات.اسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يهدينا ويصلح أقوالنا وأعمالنا، إنه سميع مجيب.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.