AL-Qadisiyah Journal For Administrative and Economic sciences

يوصف عالم الاعمال بانه عالم ذو طابع عالمي (global (تزداد فيـه درجـة
المنافسة في الاسواق العالمية ، أذ ان التطور في تكنلوجيا الاتصالات جعلت مـن
العالم المتباعد الاطراف عبارة عن قرية صغيرة مما ادى الى اندماج المنظمات في
الدول المتقدمة لمحاولة الاستحواذ على حصص سوقية في الاسواق العالمية معتمدة
في ذلك على تحقيق الاسبقيات التنافـسية ( priorites Competitive (، الجـودة
(Quality (، المرونـة (Flexibility (، والـسرعة (Speed(. ولكـن تحقيـق
الاسبقيات كلها مرة واحدة من النادر عملياً ويصعب تحقيقه بدون تبنى النظريـات
والافكار والفلسفات الادارية الحديثة ، وتعد فلسفة ادارة الجودة الـشاملة (TQM (
أبرزها كون هذه الفلسفة تمثل ثقافة تنظيمية جديدة وثورة أدارية شـاملة ، فتبنـي
مبادىء أدارة الجودة الشاملة يحقق تخفيض في معدلات التلـف واعـادة العمـل

مر التسوي ومنذ نشأته بالعديد من المراحل التي ادت الـى تطـور مفهومـه
وفلسفته ومن هذه التغيرات تحول مفهوم التسويق التقليدي المعـروف بتـسويق
الصفقة (Marketing Transaction (الى المفهوم القائم على اعتبار العمـلاء
حجر الزاوية في المنظمة وشركائها الدائمين من خلال بناء العلاقات طويلة الاجـل
معهم والتأكيد على جودة الخدمة والابداع والابتكار المستمر والذي يعـرف اليـوم
بالتسويق العلاقاتي (Marketing Relationship (.
وقد جعلت المنافسة الشديدة والتنوع البيئيئ المحفوف بالمخاطر وحالات عدم التأكد
العديد من المنظمات على اعادة هيكلة اوضاعها بهدف تعزيز فرصها بالبقاء والنمو
وقد تمخض عن هذه الجهودة بروز مفاهيم كثيرة من بينها مفهوم التسويق العلاقاتي
.
وقد جاءات هذه الدراسة لبيان دور التسويق العلاقاتي على فاعلية الاداء التـسويق
في صناعة الفندقة اذ تمثلت الدراسة بثلاث محاور تناول المحور الاول منهجيـة
الدراسة والثاني خص الجانب النظري اما المحور الثالث فأشار الى الجانب العملي.
منهجية الدراسة -:
- مشكلة الدراسة
برز خلال العشر سنوات الماضية مفهوم التسويق العلاقاتي حاملا" معـه بـوادر
تغيير جديده ازاءه مفاهيم التسويق التقليدية اذ تضمن هذا المفهوم وضع الحجـر

ان لتمتع العاملين بالقدرات الفنية والتنظيمية والسيكولوجية وهو مايعرف بالتمكين التنظيمـي
له الاثر الكبير في نجاح المنظمات على تحقيق اهدافها وعلى قدرتها في تجاوز ماقد يعترضها
من ازمات ومشاكل مختلفة ، لان العاملين يمثلون السند الحقيقي للادارة في سـعيها لتحقيـق
الاهداف والبرامج الموضوعة بنجاح ٠

ان بحثنا المتواضع جاء لدراسة الأساس النظري لنظامي الضريبة والزكاة من وجهة النظر الإسلامية وكذلك المحاسبية حيث ان العالم الإسلامي والعربي بدا اليوم يهتم اهتماما واضحا بالدراسات الاقتصادية واخذ بمنهج الدراسات المقارنة بالشريعة الإسلامية ، وذلك بعد ان ثبت يقينا للباحثين والمفكرين بـ ان قواعد ونظريات الإسلام نهل لا ينضب من القواعد الخالدة المرتكزة على أسس المبادئ الإنسانية والأخلاقية الفاضلة وإنها أوفى النظريات بتحقيق المصالح بــين أفراد المجتمعات ، ليس فقط المجتمع العربي بل باتت المجتمعات الغربية تهـ - تم بــ ذلك

وخصوصا في مجال الاقتصاد والمحاسبة ولما لمسته من فوائد جمة لدى إن شاء البنوك الإسلامية وما تجنيه من أرباح طائلة من جرائها وبذلك أصبح من واجب الباحثين في حقل المحاسبة وبالذات

إنسان منذ نشأته الأولى وهو يناضل في سبيل الحصول على قوته وقوت أفراد عائلته ، ورغم مضي الآلاف من السنين على هذا النضال نجد الآن الملايين من البشر غير قادرة على أن تحصل على مستوى لائق من المعيشة ولا بالقدر الذي يؤمن لها بناء أجسامها في حالة صحية سليمة تمكنها من الإنتاج والإبداع . ولا يهد من كيان الإنسان ويضعف من قدرته الإنتاجية شيء كنقص الغذاء وسوء نوعيته ، وهذا يعني أن من الزم واجبات الدولة أن توفر الأمن الغذائي لمواطنيها وان تعتمد السبل والوسائل التي تمكنها من تدبير الطعام اللازم لكل فرد

فالغذاء يحتل مكان الصدارة في كل مشكلة اقتصادية واجتماعية ، فهو يؤثر في التجارة إذ يأتي في مقدمة السلع المتداولة في الأسواق العالمية ، ونادرا ما تجتمع الموارد الزراعية في بلد واحد. فالبلدان المتقدمة التي لديها وفرة من الغذاء لا تصدره إلى الدول التي تحتاج إليه إلا بشروط ، وخاصة إذا علمنا إن الغذاء أصبح سلاحا فعالا يستعمل في العلاقات الدولية ، ويترك أثرا في السياسات الداخلية والخارجية للدول. فالمجاعات وسوء التغذية المؤلم التي عانت منها البشرية وما زالت تعاني منها كان السبب الرئيس هو تخلف الطاقات الإنتاجية الغذائية عن مواكبة الزيادة السكانية ، فعلى سبيل المثال إن نمو الغذاء العربي يقع بحدود ۲،۵% سنويا في حين إن نمو الاستهلاك الزراعي يقع بحدود % سنويا (1) (1) . . ون وتشير تقديرات البنك الدولي إن سكان العالم يقدر بنحو ٦ مليارات نسمة في بداية القرن الحادي والعشرين ، ٥ مليارات منهم يعيشون في بلدان فقيرة ، وهناك %۱۸% من سكان العالم الثالث هم شديد و الفقر و ٣٣% فقراء (۲) فالشعب الجائع تقل قدراته على الإنتاج ، وقلة الإنتاج تعني تعرض الأمن

تلعب أسواق رأس المال في مختلف البلدان الدور المهم في تجميع المدخرات المتوفرة لدى الأفراد والمؤسسات وحشدها؛ لتشكل مصادر تمويل للشركات المساهمة في مختلف القطاعات والنشاطات الاقتصادية، وعلى الرغم مما شهده سوق العراق للأوراق المالية منذ تأسيسه عام ۱۹۹۲ من التطور الملموس من حيث زيادة عدد الشركات المساهمة فيه، وعدد الأسهم المتداولة، إلا أن عملية التداول الحالية تكتنفها العديد من العراقيل متمثلة بتعقد الإجراءات وبطئها فيما يتعلق بنقل وتسجيل ملكية الأسهم، وعدم إنشاء مؤسسات الوساطة المالية، وعدم توفر المعلومات المالية والمحاسبية الكافية، فضلا عن الأسباب الدينية التي لا تقر التعامل في أسهم الشركات التي تتعامل بالربا أو الأعمال التجارية المحرمة كالمشروبات الروحية وغيرها، كذلك الارتفاع الحاد تارة، والتذبذب في أسعار أسهم معظم الشركات المساهمة تارة أخرى، الذي يعود إلى عدة عوامل أهمها الأداء المالي المتميز لبعض الشركات المساهمة.

سبب التطورات السريعة التي يشهدها العالم في المجالات الاقتصاديه لم تعد النتائج التي تظهرها القوائم المالية (الميزانية العمومية وقائمة الدخل ) كافيه في ترشيد القرارات الادارية المهمة مثل التمويل والاستثمار ) وصناعة القرارات المختلفة بهدف الوقوف على حقيقة وضع الوحدة الاقتصادية من خلال تعريف الادارة في تلك المنشأة ونظرا لتعدد أساليب التحليل المالي فقد اعتمد الباحث على الأسلوب الأكثر استخداما والأكثر فائدة هو أسلوب النسب المالية ونظرا لكثرة مؤشرات النسب المالية فقد تم اعتماد قسم من تلك المؤشرات ذات التأثير الواضح في عملية اتخاذ القرار وبما يخدم أهداف الدراسة هذا من جانب ومن جانب آخر نظرا لكثرة القرارات الإدارية المتخذة فقد اعتمد الباحث على قرار الاستثمار وبيان اثر مؤشرات النسب المالية في كيفية ترشيد ذلك القرار المفترض أن يعتمدها صانع القرار في تلك الوحدة الاقتصادية حيث يعد قرار الاستثمار