Thi-Qar journal for human science

في هذا البحث المسمى ( دلالة حروف الجر المتصلة بلفظ الملائكة في القرآن الكريم ( دراسة تحليلية وصفية)) نوضح حروف الجر المتصلة بلفظ الملائكة ونتيجة هذا الاتصال سوف نلاحظ الدلالة التي يتمتع بها الحرف على الرغم من رغم اختلافه من نص إِلى آخر بسبب تغير الأَحدث والمواقف التي يتعرض لها الإِنسان أَو غيره .
في بداية الأَمر تحدثت الباحثة عن الحرف لغة واصطلاحاً ثم تحدث عن حروف الجر وكيفية اتصالها بالاسم الذي يكون مجروراً بها، ومن خلال هذا الاتصال يتكون لدينا معنى خاص للكلمة داخل النص اللغوي الذي يحدده السياق نظراً للحدث الذي يتعرض إِليه المقصود بالكلام.
بعد الخوض في الحديث عن حروف الجر وأَنواعها ودلالاتها قام الباحثة بعرض النصوص المذكورة في القرآن الكريم التي تتصل بلفظ الملائكة مباشرة أَو متصلة بصورة غير مباشرة عن طريق العطف بالحرف (الواو) .
اعتمدت الباحثة في التحليل اللغوي على المنهج الوصفي الذي يصور لنا الأَحداث ويفسرها من دون تقييد بزمن أَو مكان معيّن ، والذي يفسح لنا المجال في الخوض في بحر اللغة التي تتطور من جيل إلى آخر بحسب تطور الفكر الإنساني المعاصر الذي لا يخرج كثيراً عما ورثه من العلماء القدامى

يهدف البحث الحالي التعرف على الكفاءة الذاتية المدركة لدى موظفي صحة ذي قار ولتحقيق هذه الهدف ، اعد الباحثان مقياس الكفاءة الذاتية المدركة ، وطبقت الادارة على عينة التحليل الاحصائي البالغة (400) موظف وموظفة وبعد التاكد من صلاحية المقياس من خلال مؤشرات الصدق والثبات ، طبق المقياس على عينة عددها (347)موظف وموظفة ، وبعد جمع البيانات ومعالجتها احصائيا وباستعمال الاختبار التائي لعينة واحدة ، وتوصلت النتائج الى ان موظفي صحة ذي قار يتمتعون بالكفاءة الذاتية المدركة

هدف البحث الحالي التعرف التعرف على دور الانشطة التعليمية والترفيهية في توعية طفل الروضة بمفاهيم الثقافة الصحية من وجهة نظر المعلمات وكذلك التعرف على مدى وعي طفل الروضة بمفاهيم الثقافة الصحية من وجهة نظر أمهات الأطفال والتعرف على دور الانشطة التعليمية والترفيهية في توعية طفل الروضة بمفاهيم الثقافة الصحية من وجهة نظر المعلمات وفق متغير الخدمة ( 10 سنوات فما دون) ،(11- فأكثر) ومتغير ( الامهات العاملات ، والامهات الغير عاملات).
ومن اجل تحقيق اهداف البحث الحالي قامت الباحثة ببناء مقياس دور الانشطة التعليمية والترفيهية في توعية طفل الروضة بمفاهيم الثقافة الصحية بالاعتماد على الاطار النظري والدرسات السابقة اذ تبنت الباحثة تعربف الدخيل(2002) في بناء المقياس المعد للدراسة الحالية حيث تألف المقياس بصيغته الاولية من (36) فقرة، موزعة على خمسة مجالات هي:
1. النظافة الشخصية (7) فقرات
2. التغذية الصحية (6) فقرات
3. الصحة البيئية (7) فقرات
4. الأمراض والوقاية منها (8) فقرات
5. الوقاية من الحوادث والإسعافات الأولية (8) فقرات
امام كل فقرة خمس بدائل هي( كبيرة جدا، كبيرة، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدا) وبسلم درجات (1،2،3،4,5) . وقد تم التاكد من خصائصه السايكومترية وتم تطبيق الاداة على عينة بلغت(300) بواقع (150) أم و(150) معلمة تم أختيارهن من الروضات ضمن مديرية تربية الكرخ في محافظة بغداد وفي ضوء اهداف البحث الحالي تم التوصل الى النتائج الاتية :-

1- بان توعية الاطفال بمفاهيم الثقافة الصحية دالة حيث أن المتوسطات الحسابية الوزنية لاستجابات أفراد العينة على فقرات المقياس بلغت (144،11) وهو متوسط حسابي درجته كبيرة جداً من وجهة نظر المعلمات ودرجة كبيرة جدا من وجهة نظر الامهات ايضا
2- وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة(0,05( في المتوسطات الحسابية لتقييم المعلمات نحو توعية طفل الروضة بمفاهيم الثقافة الصحية ترجع لسنوات الخبرة (11 سنة فما فوق ).
3- عدم جود فرق دال إحصائيا في المتوسطات الحسابية لاستجابات أمهات الأطفال العاملات وغير العاملات الملتحقين برياض الأطفال

يدرس البحث في جزئه التمهيدي وضع ايطاليا في الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945) وقسم الى قسمين، الاول يتحدث عن اشتراك ايطاليا في الحرب بين عامي (1940ـ 1942)، والثاني يتناول خروج ايطاليا من الحرب وعقدها هدنة 1943 ودور الحلفاء والمقاومة الايطالية في تحرير ايطاليا من الاحتلال الالماني كما يتناول خطوات الاحزاب الايطالية لتقرير مصير النظام السياسي بين عامي (1943-1945)، فالمبحث الاول خصص لدراسة الوضع السياسي لجمهورية ايطاليا بين عامي (1946ـ 1948) وقسم الى ثلاث اقسام الاول اختص في قيام النظام الجمهوري بعد استفتاء عام 1946 وانهاء النظام الملكي، اما القسم الثاني يتحدث عن عقد ايطاليا لمعاهدة السلام العالمي عام 1947 وابعاد الاحزاب اليسارية عن الحكومة وفي ما يخص القسم الثالث فيدرس تثبيت النظام البرلماني في الجمهورية الايطالية بانتخابات عام 1948، وفي ما يتعلق بالمبحث الثاني فخصص لعرض الاوضاع الاقتصادية في الجمهورية الايطالية بين عامي (1946 ـ 1948) وقسم الى قسمين، الاول يتحدث عن مشاكل الاقتصاد الايطالي عام 1946 والاقتراحات الاصلاحية لحكومات الاحزاب الجمهورية والثاني يعرض الدور الامريكي بمساعدة ايطاليا ضمن خطة مارشال والاجراءات الحكومية لاصلاح الاقتصاد بين عامي (1947-1948)

يدرس البحث في جزئه التمهيدي وضع ايطاليا في الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945) وقسم الى قسمين، الاول يتحدث عن اشتراك ايطاليا في الحرب بين عامي (1940ـ 1942)، والثاني يتناول خروج ايطاليا من الحرب وعقدها هدنة 1943 ودور الحلفاء والمقاومة الايطالية في تحرير ايطاليا من الاحتلال الالماني كما يتناول خطوات الاحزاب الايطالية لتقرير مصير النظام السياسي بين عامي (1943-1945)، فالمبحث الاول خصص لدراسة الوضع السياسي لجمهورية ايطاليا بين عامي (1946ـ 1948) وقسم الى ثلاث اقسام الاول اختص في قيام النظام الجمهوري بعد استفتاء عام 1946 وانهاء النظام الملكي، اما القسم الثاني يتحدث عن عقد ايطاليا لمعاهدة السلام العالمي عام 1947 وابعاد الاحزاب اليسارية عن الحكومة وفي ما يخص القسم الثالث فيدرس تثبيت النظام البرلماني في الجمهورية الايطالية بانتخابات عام 1948، وفي ما يتعلق بالمبحث الثاني فخصص لعرض الاوضاع الاقتصادية في الجمهورية الايطالية بين عامي (1946 ـ 1948) وقسم الى قسمين، الاول يتحدث عن مشاكل الاقتصاد الايطالي عام 1946 والاقتراحات الاصلاحية لحكومات الاحزاب الجمهورية والثاني يعرض الدور الامريكي بمساعدة ايطاليا ضمن خطة مارشال والاجراءات الحكومية لاصلاح الاقتصاد بين عامي (1947-1948)

يمثل نحو النص ( لسانيات النص ) اتجاهًا لغويًّا جديدًا ظهر على يد علماء النص الغربيين, وقد عُد نمطًا جديدًا في التحليل اللغوي الذي يعتمد على تحليل الوحدة الكبرى ( النص ) اعتمادًا على المعايير التي خطها دي بوجراند.
وقد ظهرت بدايات الدرس اللساني النصي على يد مجموعة من العلماء الغربيين أمثال هنري فايل, وناي, وهيلمسلاف, وهاريس, وهارفيج وغيرهم, أما جهود هاليداي ورقية حسن فقد شكلت أول دراسة نصية متكاملة في الدراسات النصية, وتوالت الجهود حتى نضج الدرس النّصِّي كنظرية على يد دي بوجراند الذي اشترط لأجل نصّيّة النّص توفر سبعة معايير وهي( الاتساق, والانسجام, والقصدية, والقبول, ورعاية الموقف, والتناص, والإعلامية ) حتى يحكم بنصية النص في الحدث التواصلي.
وقد أسهم ظهور نحو النص بوصفه توجهًا جديدا في التحليل اللغوي في اتهام النحو العربي بالقصور, وأنّه غير كافٍ للكثير من مسائل التحليل والوصف اللغوي, وقد أشارت دراسات متعددة إلى ذلك, فمنهم من ذهب إلى الإجحاف في حق نحو الجملة كما وصفوه, ومنهم من ذهب إلى إنصاف النحو العربي الذي يعد نتاجًا علميًّا ضخمًا زَخِر بجهود علماء العربية منذ القرن الثاني الهجري, وله الدور الفاعل في تحليلات نحو النص.
لذا سعى البحث إلى تسليط الضوء على بعض جوانب الاختلاف بين النحوَيْن, ووفق ما وُضِع عند علماء النص, والردّ على ما يناقض الحقائق في هذا, ثم بيان بعض أوجه المقاربة بين النحويين, لا على مستوى المعايير ، بل على مستوى بعض المسائل التي تعدُّ من أساسيات النظرية النصية, وهي الحدث التواصلي, وأهمية دور المتكلم والمخاطب(السامع) في هذا الحدث, والنظرة الشمولية الكلية للنص التي اعتمدها الدرس النصي في دراسته, ولم يغفل عنها النحوي في جهوده الأولى

عدت المدة من عام 1979 -1988 من المراحل المهمة في تاريخ باكستان فتناولت جريدة العراق موضوعات مختلفة عن باكستان منها إعدام ذو الفقار علي بوتو في 4نيسان 1979 فضلاً عن تطور البرنامج النووي الباكستاني خلال تلك السنوات وسيطرة محمد ضياء الحق على السلطة وتنفيذ إحكامة العرفية وتحدي الاحزاب لسلطتة في مقدمتهم حزب الشعب الباكستاني وتجمع إحزاب المعارضة ضدة وضد حكمة العسكري ,وانطلاق الكثير من المظاهرات ضده ,إضافة الى تناول الصحيفة علاقات باكستان مع الدول الاجنبية والعربية

استهدفت الدراسة الحالية قياس المرونة المعرفية لدى الهيئة التدريسية في ظل التعليم الالكتروني في المديرية العامة لتربية ذي قار، تكونت عينة الدراسة من) 400)(مدرس ومدرسة ) تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة وقام الباحث ببناء مقياس دراسته وفق نظرية (سبايرو 1988) والمكون من (26) فقرة والموزعات على المجالين هما المرونة المعرفية التلقائية والمرونة المعرفية التكيفية وبعد تطبيق اداة البحث والحصول على النتائج تم معالجتها احصائيا وأظهرت ان لدى افراد العينة مرونة معرفية وكذلك عدم وجود فروق دالة تبعا لمتغير الجنس

هدفت الدراسة تعرف فاعلية استخدام استراتيجية الصف المقلوب في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي ،اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي، تكونت عينة الدراسة من (52) طالبة من طالبات الصف الثاني بالمدارس الثانوية الحكومية في مدينة مكة المكرمة للعام الدراسي 1437هـ/1438هـ؛ تم توزيعهن إلى مجموعتين متكافئتين: تجريبية وضابطة، تكونت كل مجموعة من (26) طالبة. درست (المجموعة التجريبية) باستخدام استراتيجية الصف المقلوب، ودرست (المجموعة الضابطة) بالطريقة المعتادة. وقد أعدت الباحثتان مقاطع فيديو تعليمية لمجموعة من الدروس المقررة، كما تم إعداد اختبار مهارات الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية، تم حساب صدقه وثباته؛ كشفت نتائج الدراسة تفوق طالبات المجموعة التجريبية في المهارات الفرعية للكتابة الابداعية (الطلاقة، المرونة، الأصالة، التفاصيل)،
ومهارات الكتابة الابداعية ككل، وفي ضوء نتائج الدراسة خرجت الباحثتان بعدد من التوصيات .الكلمات المفتاحية: الصف المقلوب، الكتابة الإبداعية

يهدف البحث إلى التعرف على التفاؤل المتعلم لدى الموظفين بالاجر اليومي وكذلك التعرف على الفروق وفق متغيري الجنس والتخصص والحالة الاجتماعية وأستُعمِل المنهج الوصفي, وأُجري البحث على عينة بلغ عددها (400) موظفا وموظفة في جامعة ذي قار, ولغرض تطبيق الأهداف اقتضى الأمر تبني مقياس التفاؤل المتعلم, ورُعي في المقياس مؤشرات الصدق والثبات, واستُعمِلت الوسائل الإحصائية (الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين), وأظهرت النتائج عدم وجود فروق في التفاؤل المتعلم وفق متغير الجنس والتخصص والحالة الاجتماعية

حاول الجاهلي التكيف في ظل الظروف الصعبة المحيطة به المتمثلة في الجغرافية الشَاقّة والبيئة القاحلة والصحراء القاسية من جهة والجغرافية السياسية التي فرضتها دول الجوار من جهة اخرى, لكنه لم يجد امامه إلا التحدي والنيل من كل شخصٍ يهدد حياته اما البقاء بعز وكرامة او الموت, لذا نجده يلهث خلف موارد العيش ينتزعها انتزاعاً من اخية الإنسان بكل الطرق والوسائل المتاحة له للاستحواذ على موارد الرزق

يتلخصُ بحث (ألفاظ النوم في القرآن الكريم دراسة دلالية) بتناول الألفاظ الدالة على النوم مثل(النوم، والسنة، والنعاس، والهجوع، والقيلولة، والرقود) وغيرها، وبيان معانيها الدلالية، وهل هي مترادفة، أو مختلفة في معانيها في الاستعمال القرآني, وذلك بعد التأصيل لدلالتها المعجمية الأصلية ضمن استعمالها اللغوي؛ ليتسنَّى لنا إجراءَ المقاربات الدلالية بين دلالتها المعجمية ودلالتها القرآنية في ضوء تأثيرات السياق, ومقتضيات المقام.
كذلك بيَّنَّا دلالة هذه الألفاظ في مستواها التركيبي, إذ رصدنا فيه الدلالة التي تستمدُّ من نظام الجملة وترتيبها, فالمفردةُ القرآنيةُ هي إحدى الأدوات المهمة في البناء التركيبي الجُمَلِي للنص, والتي تؤدي إلى بيان الهدف الدلالي للنص القرآني.
النتائج:
1/ إنَّ الألفاظَ التي أوردناها في متن البحث ليست كلُّها دالَّةً على (النوم) كما ذكر كثيرٌ من اللغويين, بل إنَّ بعضها يدلُّ على ما هو سابق على النوم كلفظة (السنة)، وبعضها يعدُّ (النوم) واحداً من مصاديقها, إذ هي تشمل (النوم) وغيره, والمحدد للدلالة الدقيقة القرائن اللفظية والمقامية.
2/ دلَّ البحثُ على أنَّ هذه الألفاظ - وإنْ كان عددٌ منها يشترك في دلالة واحدة- يلحظُ الاستعمالُ القرآنيُّ الفرقَ الدلاليَّ الدقيق بين هذه الألفاظ, فيستعمل كلَّ لفظة في مكانها المناسب، بحسب ما يقتضيه السياق, وإنَّ الألفاظَ الأخرى لا يمكنها أنْ تقوم مقامها، لما في هذه اللفظة من ملحظٍ دلالي يناسب السياق لا يتوفَّرُ في الألفاظ الأخرى.
3/ مثلما كان القرآن الكريم دقيقاً في اختيار كلِّ لفظةٍ من ألفاظ (النوم) بحسب دلالتها المناسبة, فهو كذلك دقيقٌ في مراعاة أنْ تكون كلُّ لفظةٍ قد أخذت موقعها التركيبي الدقيق والمناسب بنحو لو تغيَّرَ موقعُها لأفضَتْ إلى دلالة أخرى قد لا تنسجم ومقتضيات المقام

يتلخصُ بحث (ألفاظ النوم في القرآن الكريم دراسة دلالية) بتناول الألفاظ الدالة على النوم مثل(النوم، والسنة، والنعاس، والهجوع، والقيلولة، والرقود) وغيرها، وبيان معانيها الدلالية، وهل هي مترادفة، أو مختلفة في معانيها في الاستعمال القرآني, وذلك بعد التأصيل لدلالتها المعجمية الأصلية ضمن استعمالها اللغوي؛ ليتسنَّى لنا إجراءَ المقاربات الدلالية بين دلالتها المعجمية ودلالتها القرآنية في ضوء تأثيرات السياق, ومقتضيات المقام.
كذلك بيَّنَّا دلالة هذه الألفاظ في مستواها التركيبي, إذ رصدنا فيه الدلالة التي تستمدُّ من نظام الجملة وترتيبها, فالمفردةُ القرآنيةُ هي إحدى الأدوات المهمة في البناء التركيبي الجُمَلِي للنص, والتي تؤدي إلى بيان الهدف الدلالي للنص القرآني.
النتائج:
1/ إنَّ الألفاظَ التي أوردناها في متن البحث ليست كلُّها دالَّةً على (النوم) كما ذكر كثيرٌ من اللغويين, بل إنَّ بعضها يدلُّ على ما هو سابق على النوم كلفظة (السنة)، وبعضها يعدُّ (النوم) واحداً من مصاديقها, إذ هي تشمل (النوم) وغيره, والمحدد للدلالة الدقيقة القرائن اللفظية والمقامية.
2/ دلَّ البحثُ على أنَّ هذه الألفاظ - وإنْ كان عددٌ منها يشترك في دلالة واحدة- يلحظُ الاستعمالُ القرآنيُّ الفرقَ الدلاليَّ الدقيق بين هذه الألفاظ, فيستعمل كلَّ لفظة في مكانها المناسب، بحسب ما يقتضيه السياق, وإنَّ الألفاظَ الأخرى لا يمكنها أنْ تقوم مقامها، لما في هذه اللفظة من ملحظٍ دلالي يناسب السياق لا يتوفَّرُ في الألفاظ الأخرى.
3/ مثلما كان القرآن الكريم دقيقاً في اختيار كلِّ لفظةٍ من ألفاظ (النوم) بحسب دلالتها المناسبة, فهو كذلك دقيقٌ في مراعاة أنْ تكون كلُّ لفظةٍ قد أخذت موقعها التركيبي الدقيق والمناسب بنحو لو تغيَّرَ موقعُها لأفضَتْ إلى دلالة أخرى قد لا تنسجم ومقتضيات المقام

لقد اهتمت التداولية باستعمال اللسان في سياق خطابي واعتنت بالتفاعل بين طرفي الحوار مركزة على فهم المتلقي ورد فعله ودرجة استجابته بدليل اعتدادها بالفعل الإنجازي في الواقع منطلقة من فكرة أن الأحداث أفعال كلامية وإنجازات واقعية.
إنّ الجدلية التفاعليّة التأويلية بين أعضاء دائرة التداول والتلقي المركزية والهامشية ، تستوجب إيلاء دور المتلقي الذي لم يعد مقتصراً على استقبال النص أو حتى نقده بعد إبداعه، بل تجاوزت ذلك إلى التدخل في صياغة النص والحكم عليه في لحظة إبداعه مباشرةً.
إنّ إبداع المتكلم لم يعد يقابل فقط بجمال التلقي، بل يقابل بإبداع مماثل أو أعلى شأنًا، وليس من المبالغة لو قلنا أن المتلقي لم يعد ينتظر النص بل صار يقترح النص، وقد أصبح المتكلم يتلهف لمعرفة ذائقة المتلقي ومدى تفاعله واستجابته مع ما يُريد إبداعه.
والبحث يتتبع دور المتلقي وفق المنهج التداولي، ويحاول أن يقدم مفهومًا جديداً هو (تداولية التلقي) بشقيه:التداول والتلقي، والذي يبدو غير معروف بصورته المركبة، وقد طُرِح من قبل كآلية أدبية نقدية في تحليل النصوص.
ويروم البحث أن يقترب من معنى التداولية اللسانية، ويبتعد نسبيًا عن الدراسات الأدبية النقدية على أنه يلتقي مع نظرية التلقي في اهتمامها بالمتلقي وجعله محور البحث.
ولعل ما يتكئ عليه البحث في جعل (تداولية التلقي) أقرب للتداولية اللسانية هو: أن التداول تفاعل بين مرسل ومستقبل ، وهذا التفاعل لا ينشأ إلا بوجود المتلقي الذي يكون هو محور التفاعل ومرمى المتكلم ومقاصده تؤول إليه.
والبحث يقترح التعامل مع النصوص التي لمّا تنضج بعد، النصوص الساخنة التي في لحظة كتابتها يتم تلقيها من عدد غير محدود من المتلقين وتصبح قيد التداول، وهذا ما أنتجه لنا التطور التكنولوجي الهائل المتمثل بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الالكترونية التي جعلت النص في متناول المتلقي لحظة إبداعه.
نحن بحاجة (لتداولية تلقي) - كتداولية الاتصال والتواصل ، والخطاب ، والتداولية الاجتماعية، وغيرها من التداوليات - تلاحق أثر المتلقي السريع والفاعل في مختلف ميادين الحياة.
ويحاول البحث أن يؤسس لمفهوم (تداولية التلقي) وتحديد آلياته الإجرائية، متتبعا في محاولته هذه الأسس المنهجية لوضع مفهوم جديد وأسسه النظرية

للعُملةِ أثرٌ مُهمّ في حَياةِ المجتمعاتِ كافّة؛ لذا جاءت بأشكال وصور متنوعة جميلة تحمل صورًا وأشكالًا من تراث البلد الذي يُصدرها ويتعامل بها.
وإصدارُ العملةِ العراقيةِ ابتَدَأَ مِن تاريخِ قيامِ الحكمِ الوَطَني في العِراقِ وَلِحَدِّ يومِ النّاسِ هذا، فقد صَدَرت بِأنماطٍ مُتنوّعَةٍ، وأشكالٍ جميلةٍ تمثلُ العهودَ التي صَدرَت بها.
أوضَحَ البَحثُ الهفواتِ اللغويةَ التي وقعتْ في العُملَةِ. فَتَضَمَّنَ البحثُ:
• تمهيداً: تَناوَلَ أنواع العملةِ المتداولةِ في العصرِ الذي سبقَ قيامِ الحُكمِ الوَطني.
• ثمَّ المبحث الأول: تناولتُ فيهِ دراسةَ ألفاظِ العُملَةِ العراقيةِ في اللغة العربية.
• أما المبحثُ الثاني: فَقَد تَناولتُ فيهِ الهفواتِ اللُّغَويةِ في مسكوكاتِ العملةِ المُتداوَلةِ في أَيّامِها.
• وجاء المبحثُ الثالثُ: في دراسةِ الهفواتِ اللُّغويةِ في الفئات الورقية، من العملةِ العراقيةِ.
• وأجملتُ في الخاتِمَةِ ما ظَهَرَ لي مِن نَتائِج في البَحثِ.
ظَهَرَت أولى عَملياتِ التَصويبِ في العُملةِ العراقيةِ في مُنتصفِ خَمسينياتِ القِرنِ العِشرين، ويغتفرُ للحكومةِ العراقيةِ الملكيةِ _لِكَونِها في أوّلِ نَشأَتِها_ حُدوثُ مِثلِ هذهِ الأخطاءِ وَالهَفواتِ التي حَصَلَتْ آنَذاك؛ لأنَّ العناصرَ ذات الخبرةِ والكَفاءَةِ غيرُ مُتوافِرَةٍ في حينَها، فَضْلًا عَن كَونِها نادرة وقليلة؛ فالدولةُ العراقيةُ كانَتْ في بدايةِ نَشأتِها، وَنَهضَتِها، وَفي أولى خُطُواتِها نحو الأمام.
وقد تحتَّم عليَّ أن آخذ بالمنهجينِ التاريخيّ واللغويّ، للترابطِ الحاصلِ بينهما في البحث

للعُملةِ أثرٌ مُهمّ في حَياةِ المجتمعاتِ كافّة؛ لذا جاءت بأشكال وصور متنوعة جميلة تحمل صورًا وأشكالًا من تراث البلد الذي يُصدرها ويتعامل بها.
وإصدارُ العملةِ العراقيةِ ابتَدَأَ مِن تاريخِ قيامِ الحكمِ الوَطَني في العِراقِ وَلِحَدِّ يومِ النّاسِ هذا، فقد صَدَرت بِأنماطٍ مُتنوّعَةٍ، وأشكالٍ جميلةٍ تمثلُ العهودَ التي صَدرَت بها.
أوضَحَ البَحثُ الهفواتِ اللغويةَ التي وقعتْ في العُملَةِ. فَتَضَمَّنَ البحثُ:
• تمهيداً: تَناوَلَ أنواع العملةِ المتداولةِ في العصرِ الذي سبقَ قيامِ الحُكمِ الوَطني.
• ثمَّ المبحث الأول: تناولتُ فيهِ دراسةَ ألفاظِ العُملَةِ العراقيةِ في اللغة العربية.
• أما المبحثُ الثاني: فَقَد تَناولتُ فيهِ الهفواتِ اللُّغَويةِ في مسكوكاتِ العملةِ المُتداوَلةِ في أَيّامِها.
• وجاء المبحثُ الثالثُ: في دراسةِ الهفواتِ اللُّغويةِ في الفئات الورقية، من العملةِ العراقيةِ.
• وأجملتُ في الخاتِمَةِ ما ظَهَرَ لي مِن نَتائِج في البَحثِ.
ظَهَرَت أولى عَملياتِ التَصويبِ في العُملةِ العراقيةِ في مُنتصفِ خَمسينياتِ القِرنِ العِشرين، ويغتفرُ للحكومةِ العراقيةِ الملكيةِ _لِكَونِها في أوّلِ نَشأَتِها_ حُدوثُ مِثلِ هذهِ الأخطاءِ وَالهَفواتِ التي حَصَلَتْ آنَذاك؛ لأنَّ العناصرَ ذات الخبرةِ والكَفاءَةِ غيرُ مُتوافِرَةٍ في حينَها، فَضْلًا عَن كَونِها نادرة وقليلة؛ فالدولةُ العراقيةُ كانَتْ في بدايةِ نَشأتِها، وَنَهضَتِها، وَفي أولى خُطُواتِها نحو الأمام.
وقد تحتَّم عليَّ أن آخذ بالمنهجينِ التاريخيّ واللغويّ، للترابطِ الحاصلِ بينهما في البحث

إن الأزمات والكوارث عادة ما تكون محط اهتمام وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ، فغالبية مستخدمي وسائل الإعلام يهتمون بهذه النوعية من الأحداث سواء كانوا معنيين بالأمر أو بهدف الفضول ، مثل الأزمات الناتجة عن انتشار أمراض أو أوبئة أو كوارث طبيعية أو أزمات الشركات أو الأعمال الإرهابية فنجد أن وسائل الإعلام ظلت أول ما يلجأ إليها الجمهور لمعرفة المزيد من المعلومات عن حادث أو أزمة ما.
تتمثل مشكلة هذا البحث في دراسة تقييم النخبة الأكاديمية العراقية لتغطية القنوات الفضائية العراقية لجائحة كورونا العالمية. وعلى وفق ما تقدم تكمن مشكلة البحث التي نحن بصددها الإجابة عن التساؤلات التي أهمها:
1- ما مدى رضا النخبة الأكاديمية العراقية عن تغطية القنوات الفضائية العراقية؟
2- ما اتجاهات التغطية للفضائيات العراقية إثناء جائحة كورونا من وجهه نظر النخبة الأكاديمية العراقية ؟
3- ما تقييم النخبة الأكاديمية للإحاطة الإعلامية بالقنوات الفضائية العراقية؟
ويقوم هذا البحث على أساساً اختبار عدد من الفروض وأهمها:
الفرض الأول :توجد علاقة ذات داله إحصائية بين تقييم النخبة لمدى التزام القنوات الفضائية بمسئوليتها الاجتماعية نحو الجمهور في تغطية أزمة كورونا ومستويات التعرض للقنوات الفضائية لمتابعة هذه الأزمة.
الفرض الثاني: توجد علاقة ذات داله إحصائية بين مستويات تقييم النخبة الأكاديمية لمدى مهنية وأخلاقية تغطية القنوات الفضائية العراقية لأحداث أزمة فيروس كورونا، ومستويات التعرض للقنوات الفضائية العراقية لمتابعة هذه الأزمة.
تكمن أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع الذي تناوله الباحث ، ويتمثل في أهمية القنوات الفضائية وقت الأزمات والتي تؤدي دورا كبيرا في التوعية والإرشاد والتوجيه.كما تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع والذي تناولته الدراسة فهو من المستجدات التي طرأت على المجتمع العراقي والعالم أجمع، وقد اعتمد هذا البحث وبصورة أساسية على منهج المسح الذي يعتبر جهدا منظماً للحصول على بيانات ومعلومات عن الظاهرة موضوع البحث. للتوصل إلى دلالات مفيدة بشأنها. وقد اعتمد بالتحديد على منهج المسح بالعينة فيما يتعلق بدراسة الحد الأدنى من المفردات المكونة لمجتمع البحث ولفترة زمنية محددة من خلال دراسة النخبة الأكاديمية بهدف التعرف على تقييمهم للقنوات الفضائية العراقية في تغطيتها لجائحة كورونا العالمية، وتمثل مجتمع البحث بالنخبة الأكاديمية من الذكور والإناث في مدينة بغداد والذي يقدر تعداده حسب بيانات وإحصاءات ومعلومات (الجهاز المركزي للإحصاء / وزارة التخطيط) والذي بلغت ما يقارب 4.665.300مليون نسمة حسب تقديرات عام 2020، وتم اختيار عينة عشوائية طبقية نسبية (عنقودية) مساحية وفق بيانات وإحصائيات مأخوذة من وزارة التخطيط(الجهاز المركزي للإحصاء) مأخوذة وفق معيار(اسم المحافظة، الناحية، المحلة ، الزقاق) وبلغ حجم العينة 400 مفردة من الذكور الإناث. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
1- أكد (67.5%) مبحوثاً وبالمرتبة الأولى أنهم منذ انتشار فيروس كورونا امتنعت عن شراء الصحف الورقية جاء طريقتهم في التعاطي مع القنوات الفضائية العراقية خلال الأزمة.
2- أشار(47.0%) مبحوثاً وبالمرتبة الأولى، أنهم راضون عن تغطية القنوات الفضائية العراقية لجائحة كورونا وبالمرتبة الثانية راض إلى حد ما بنسبة (33.8%
3- حدد (81.3%) مبحوثاً وبالمرتبة الأولى، أن اتجاه تغطية القنوات الفضائية العراقية لجائحة كورونا هو التواصل مع المسئولين سواء وزارات أو متحدثين رسمين بشكل فوري وبالمرتبة الثانية تفعيل الدور الرقابي بالإعلام ومتابعة تنفيذ بعض القرارات في الشارع العراقي بنسبة)78.8%).