Abstract
المقدمــــــة
الحمد لله رب العالمين، الذي خلق الانسان على افضل صورة، وكرمه وفضله على كثير من خلقه، وأنزل من التشريع ما يقوم ويربي الانسان، وصلاة وسلماً على نبيه الكريم سيدنا محمد المربي الأول وعلى آله وصحبه أجمعين إن عظمة القرآن الكريم تتجلى في وجوه كثيرة من أهمها نظمه البديع، وتناسبه الرفيع، ومازال الدارسون يولون بلاغة القرآن عنايتهم، وبذلوا جهوداً كثيرة في ابراز دلائل اعجاز القرآن الكريم، والوقوف عند اسرار نظمه، وعجائب تناسبه، ومن ابرز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم ما عُرف بالتناسب( ).ويُمثل القرآن الكريم منبعاً ثرّاً، وفيضاً غزيراً لفنون وعلوم، وفتوح انبثَّت في نظمه، وهديه، ورسمه ليبقى المعجزة الخالدة الدالة على الحق، والمدد الأسمى لمن أخلص الطلب، وتجرد للفهم والعمل؛ في ثناياه جلال من كل وجه، وفي منحه عطاءات لكلّ عصر، ولعل أدق علومه علم المناسبات القرآنية، ذلك العلم الذي يربط بين السور، والآيات، والكلمات؛ فإذا هي حبات عقد واحد، وأعضاء كائن حي، وأجزاء بنيان متصل؛ فعليه يتوقف إدراك الهدايات في أعلى صورها، وتتضح المناسبات بين أجزائها، وتبدو المرامي وأغراضها، والمقاصد التي سيق كل ذلك لأجلها( ).وللمناسبات من الأهمية في الترابط بين السور، وفي إحكام السورة والتلاحم بين مقاطعها، وفي إبراز الموضوعات والأهداف في السورة وبيان محورها الأساس. لذا سنقف وقفات متأنية مع المناسبات في كل من سورة النورة وسورة الفرقان( ).من خلال هذا البحث أتناول موضوع المناسبة بين سورتي النور والفرقان من خلال فصلين رئيسيين هما: التعريف بسورتي النور والفرقان، المناسبة بين كل من سورة النور وسورة الفرقان.
أسباب اختيار الموضوع : تتمثل أسباب اختياري لهذا الموضوع فيما يلي:
1. ابتغاء مرضاة الله وخدمة كتابه وهو أهم سبب وأسمى غاية أرجوها.
2. المكانة العظيمة التي تستحوذ عليها كل من سورتي النور والفرقان بين سور القرآن الكريم.
3. وجدت أن موضوع هذا البحث يعد قضية مهمة تحتاج إلى إثراء من الباحثين في نواح كثيرة.
4. الرغبة في دراسة علم المناسبة دراسة متخصصة مستقلة ومحكمة من خلال سورتي النور والفرقان.
5. أن البحث في مجال التفسير وعلوم القرآن يعد من الموضوعات ذات القيمة المتفردة التي قد يستفيد منها الباحث أولا ومن ثَّم تتم الإفادة الآخرون.
6. قد يشجع هذا البحث الزملاء الباحثين وكذلك المتخصصين في البحث في هذا المجال والخوض في غماره.
7. يعد هذا البحث إضافة جديدة تثري المكتبة الإسلامية في مجال هام وهو المناسبة بين سور القرآن الكريم وآياته من خلال سورتي النور والفرقان.
أهداف البحث:
1. التعريف بسورتي النور والفرقان.
2. التعريف بعلم المناسبة وأهميته.
3. إبراز الموضوعات الهامة والحيوية التي تتضمن سورتي النور والفرقان واستخلاص أهميتها في حياة المسلم.
4. تناول أوجه المناسبة بين آيات كل من سورتي النور والفرقان.
5. استخلاص النتائج المستوحاة من سورتي النور والفرقان.
الحمد لله رب العالمين، الذي خلق الانسان على افضل صورة، وكرمه وفضله على كثير من خلقه، وأنزل من التشريع ما يقوم ويربي الانسان، وصلاة وسلماً على نبيه الكريم سيدنا محمد المربي الأول وعلى آله وصحبه أجمعين إن عظمة القرآن الكريم تتجلى في وجوه كثيرة من أهمها نظمه البديع، وتناسبه الرفيع، ومازال الدارسون يولون بلاغة القرآن عنايتهم، وبذلوا جهوداً كثيرة في ابراز دلائل اعجاز القرآن الكريم، والوقوف عند اسرار نظمه، وعجائب تناسبه، ومن ابرز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم ما عُرف بالتناسب( ).ويُمثل القرآن الكريم منبعاً ثرّاً، وفيضاً غزيراً لفنون وعلوم، وفتوح انبثَّت في نظمه، وهديه، ورسمه ليبقى المعجزة الخالدة الدالة على الحق، والمدد الأسمى لمن أخلص الطلب، وتجرد للفهم والعمل؛ في ثناياه جلال من كل وجه، وفي منحه عطاءات لكلّ عصر، ولعل أدق علومه علم المناسبات القرآنية، ذلك العلم الذي يربط بين السور، والآيات، والكلمات؛ فإذا هي حبات عقد واحد، وأعضاء كائن حي، وأجزاء بنيان متصل؛ فعليه يتوقف إدراك الهدايات في أعلى صورها، وتتضح المناسبات بين أجزائها، وتبدو المرامي وأغراضها، والمقاصد التي سيق كل ذلك لأجلها( ).وللمناسبات من الأهمية في الترابط بين السور، وفي إحكام السورة والتلاحم بين مقاطعها، وفي إبراز الموضوعات والأهداف في السورة وبيان محورها الأساس. لذا سنقف وقفات متأنية مع المناسبات في كل من سورة النورة وسورة الفرقان( ).من خلال هذا البحث أتناول موضوع المناسبة بين سورتي النور والفرقان من خلال فصلين رئيسيين هما: التعريف بسورتي النور والفرقان، المناسبة بين كل من سورة النور وسورة الفرقان.
أسباب اختيار الموضوع : تتمثل أسباب اختياري لهذا الموضوع فيما يلي:
1. ابتغاء مرضاة الله وخدمة كتابه وهو أهم سبب وأسمى غاية أرجوها.
2. المكانة العظيمة التي تستحوذ عليها كل من سورتي النور والفرقان بين سور القرآن الكريم.
3. وجدت أن موضوع هذا البحث يعد قضية مهمة تحتاج إلى إثراء من الباحثين في نواح كثيرة.
4. الرغبة في دراسة علم المناسبة دراسة متخصصة مستقلة ومحكمة من خلال سورتي النور والفرقان.
5. أن البحث في مجال التفسير وعلوم القرآن يعد من الموضوعات ذات القيمة المتفردة التي قد يستفيد منها الباحث أولا ومن ثَّم تتم الإفادة الآخرون.
6. قد يشجع هذا البحث الزملاء الباحثين وكذلك المتخصصين في البحث في هذا المجال والخوض في غماره.
7. يعد هذا البحث إضافة جديدة تثري المكتبة الإسلامية في مجال هام وهو المناسبة بين سور القرآن الكريم وآياته من خلال سورتي النور والفرقان.
أهداف البحث:
1. التعريف بسورتي النور والفرقان.
2. التعريف بعلم المناسبة وأهميته.
3. إبراز الموضوعات الهامة والحيوية التي تتضمن سورتي النور والفرقان واستخلاص أهميتها في حياة المسلم.
4. تناول أوجه المناسبة بين آيات كل من سورتي النور والفرقان.
5. استخلاص النتائج المستوحاة من سورتي النور والفرقان.