Journal Human Sciences

حظيت زقورة بابل (برج بابل) بشهرة كبيرة لا تقل عن الشهرة التي نالتها مدينة بابل بوصفها اضخم مدن العالم القديم . فقد ورد ذكر هذه الزقورة في كتابات المؤرخين الكلاسيكين (اليونان والرومان) والتوراة فضلا عن الكتابات المسمارية وهذا نابع دون شك من ضخامة هذا البناء وجماله اذ انه نال اعجاب من راّه لذا حرصوا على تدوين اوصافه في كتاباتهم .

غالبا ما تناولت الأبحاث والدراسات التاريخية، الجوانب السياسية من تاريخ الشعوب والبلدان او المدن، اما الجوانب الاقتصادية او الاجتماعية، او الثقافية، فانها لم تحظ بالقدر الكافي من الاهتمام من لدن الباحثين بكل أسف، ولعل ذلك كان من الحوافز التي دفعتنا للتناول مثل هذا الموضوع بالبحث والدراسة. كما جرى اختيار مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ العراق الافتصادي والحضاري بشكل عام ومنها مدينة النجف، اذا حفلت مرحلة الدراسة بالعديد من الأحداث التاريخية المهمة في العراق، كوفاة الملك المؤسس للدولة العراقية، فيصل الأول في أيلول 1933، وتولي الملك الشاب غازي عرش العراق، كما شهدت تلك المرحلة سنوات الأزمة الاقتصادية العالمية الكبرى (1926ــــ 1933).. اما سبب اختيار مدينة النجف، كونها إحدى المدن العراقية والعربية التي تقع على مفترق طريق صحراوي (من مدن الحافات)، وما لذلك من أهمية في دورها الاقتصاري، فضلا عن دورها في السياحة الدينية. تناول البحث ثلاثة محاور في الموضوع، تناول الأول التطورات الاقتصادي وتناول الثاني التطورات العمرانية، بينما تناول المحور الثالث والأخير التطورات الخدمية، وفي تناول أي من التطورات، لم يغفل البحث تناول بعض المشكلات الرئيسية التي رافقت تلك التطورات.

الكثافات السكنية تؤثر على مستوى السكن في منطقة ما, من حيث الخدمات الواجب تقديمها سواء كان داخل الوحدة السكنية أو خارجها ,ولذا فأن عدد الوحدات السكنية الموجودة ونوعيتها تساعدنا في وضع المعايير التي تتلاءم وطبيعة الإسكان لحيز ما؛ ولكن ارتفاع الكثافات يعني أن منطقة ما تعاني من مشاكل متنوعة تعني بالضرورة تطوير هذه المناطق من خلال تهديم بعض الوحدات السكنية أو في خلق مساحات وفضاءات أو في تشجيع الأسر على ترك مناطقهم والرحيل لمناطق أخري عند ضواحي المدينة أو في إعادة تركيز استعمالات غير سكنية محل الاستعمال السكني السابق أوفي خلق محاور للنقل لان مثل هذه المناطق أساسا تقع عند مراكز المدن ,density receiving areaولكن الأساليب الحديثة في معالجة المناطق ذات الكثافات العالية باتت ضرورية: للحفاظ على النسيج الحضري والتماسك أللاجتماعي والانتفاع أو تعظيم الانتفاع من الخدمات الموجودة(أي إن الانتفاع من البني الارتكازية الموجودة والخدمات الأخرى,والتخفيف إلى الحاجة الاستثمارات في البني الارتكازية الجديدة وتقليل الحاجة إلى تطوير أو تنمية مواضع الحقول الخضراء ومناطق أللانتشار الحضري sprawlوأشرطة التنميةribbonوإيجاد مداخل access أفضل إلى الخدمات والتسهيلات الموجودة وإيجاد مجتمع ملائم ومدعوم) من خلال وضع خطوط رئيسية في معالجة منطقة بحاجة إلى تنمية وتطوير وهو بعد أن نفهم إن تطور الكثافة في مجتمع ما يمكن أن يتأثر باستهلاك الأرض, كلف التزود بالخدمات, استخدام المرور العام, قابلية المنطقة لتحمل مساكن إضافية , خصائص المجتمع المحلي , السياسة التخطيطية العامة , استخدام الأرض وعوائد الضرائب, لقد تطلبت عملية تحديد المناطق ذات الكثافات العالية من جمع وتحليل والمعلومات عن معلمات سكنية مثل حدود المحلة السكنية, عدد سكانها , مساحتها, أعداد مساكنها , أعداد الإفراد لكل مسكن, أعداد الأسر لكل مسكن, القرب من محاور النقل الرئيسية, توافر الخدمات الخ ،وقد استعين بنظم المعلومات الجغرافية ,GISوليس بالأساليب التقليدية التي تستهلك الكثير من الوقت وهدر الأموال ,أن كانت نتائج نظم المعلومات الجغرافية في تحديد المناطق ذات الكثافات المختلفة وتمييزها دورا فعالا في الإسراع بتحديد أماكن التباينات الحادة والسبل التي تفضي لمعالجتها .

تعرف النفايات المنزلية الصلبة بأنها المخلفات الناتجة عن المنازل والتي تشمل فضلات الطعام والورق والبلاستيك والزجاج كما تشمل مخلفات الأطفال وغيرها .
يتباين حجم النفايات مكانيا وزمنيا إذ يختلف حجمها من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى داخل الدولة الواحدة طبقا لإعداد السكان ومستواهم المعيشي والاجتماعي فضلا عن التباين في المستوى الاقتصادي للدولة، كما يتباين حجمها من فصل إلى آخر إذ يزداد في فصل الصيف عن فصل الشتاء لكثرة أنواع الخضروات والفاكهة فضلا عن طول ساعات النهار التي يتناول فيها الإنسان تلك الأطعمة.

اهتم الإنسان وما يزال بالمناخ كظاهرة كونية تمس حياته بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال تأثير صحة الإنسان وطاقته وراحته بالمناخ أكثر من أي عنصر اخر في البيئة الطبيعية وتستجيب وظائف اعضاء جسم الإنسان للتغيرات التي تحدث في الطقس، كما يتفاوت ظهور حالات مرضية معينة مع الفصول والمناخ كما يميل اختيارنا لكميات وأنواع الغذاء والكساء كذلك إلى عكس حالة الطقس والمناخ، بل أَنَّ حالة الغلاف الجوي تؤثر أيضاً في مظهرنا العقلي والعاطفي ومع ذلك لا يتفاعل مختلف البشر مع المناخات بالطريقة نفسها، فالعلاقة تتعقد بالفوارق الجسدية الفردية وعامل السن ونوع الغذاء والتجارب المناخية السابقة والمؤثرات الثقافية بل ولا يكون كل الافراد متكيفين على نحو متساوٍ للتغير المناخي، وكثيراً ما القى اللوم على المناخ كأساس لعجز الإنسان بأكثر مما تبرره الحقائق وخاصية في المناطق الاستوائيية، لكنه دون أدنى شك عامل يؤثر في كفاءة الإنسان وحيويته، ودرجة الحرارة والاشعة الشمسية والرطوبة من بين أهم العناصر المناخية التي تؤثر في جسم الإنسان، والريح تمارس نفوذاً عبر تاثيرها على حرارة البشر ورطوبة الجسم من خلال ما تسجله الاجهزة الدموية والتنفسية والعصبية للتغيرات في الضغط الجوي، وتثير عناصر مثل تلبد السحب والرؤية والعواصف تفاعلات فيزيولوجية يمكن أَنَّ نصفها في النهاية بانها اختلالات فيزيولوجية وتمثل العناصر المناخية السابقة الذكر معاً البيئة المناخية التي تؤثر مباشرة في راحة الإنسان ورفاهيته يعتبر الاهتمام بالصحة البشرية احد اهم الاسباب الاضطرارية لدراسة اثار التغير المناخي العالمي والصحة محط الاهتمام يعكس الاثار المشتركة للتغير المناخي على البيئة الفيزيائية والاقتصادية والمجتمع، وقد تؤثر التغيرات طويلة المدى في المناخ العالمي على مستلزمات الغذاء السكاني للصحة الجيدة ومياه الشرب الامنة والكافية وتوفير السكن الامن.

تمركزت مشكلة البحث في إن اغلب المدربين لا يعتمدون الأدوات المساعدة في وحداتهم التدريبية خاصة عند تعاملهم مع الفئات العمرية ، مما وجد الباحث أن اغلب اللاعبين الناشئين يعانون ضعف في الصفات البدنية والحركية عند أدائهم للحركات الخاصة بلعبة الريشة الطائرة كما اثر ذلك على تعلمهم للمهارات الأساسية للعبة لذا ارتئ الباحث استعمال أدوات مساعدة ملائمة مع المتطلبات الخاصة بلعبة الريشة الطائرة ، ومعرفة تأثيرها في تطوير الصفات البدنية والحركية ودقة بعض المهارات الأساسية بالريشة الطائرة . ويهدف البحث إلى معرفة تأثير الأدوات المساعدة في تطوير بعض الصفات البدنية والحركية للناشين بالريشة الطائرة ، و معرفة تأثير الأدوات المساعدة في تطوير دقة بعض المهارات الأساسية للناشئين بالريشة الطائرة .أما فرضا البحث فهما للأدوات المساعدة تأثيرا معنويا في تطوير بعض الصفات البدنية والحركية للناشئين بالريشة الطائرة ، وللأدوات المساعدة تأثيرا معنويا في تطوير دقة بعض المهارات الأساسية للناشئين بالريشة الطائرة، استعمل الباحث المنهج التجريبي بتصميم (المجموعتان المتكافئتان ذات الاختبار القبلي و البعدي ) وذلك لملاءمته طبيعة المشكلة وتحقيق أهداف البحث ، مثلت عينة البحث مجتمع البحث بأكمله وهم اللاعبين الناشئين لمنتخب محافظة بابل للموسم2010 – 2011م والبالغ عددهم (10) لاعبين وهذا يعني استعمل الباحث طريقة الحصر الشامل لجميع أفراد المجتمع ، وتم تقسيمهم عن طريق القرعة إلى مجموعتين الأولى تجريبية والثانية ضابطة, واستعمل البحث مجموعه من الاختبارات البدنية والحركية والمهارية التي قاست متغيرات البحث المدروسة ، واستنتج الباحث بأن استعمال الأدوات المساعدة ساهم بطريقة ايجابية في تطوير القدرات البدنية والحركية للاعبين لناشئين بالريشة الطائرة ، واستعمال الأدوات المساعدة ساهم بطريقه ايجابية في تطوير المهارات الأساسية في الريشة الطائرة ، أما التوصيات فكانت هي ضرورة استعمال أدوات مساعدة في الوحدات التدريبية للاعبين في الريشة الطائرة ، وضرورة تصميم تمارين جديدة ملائمة للأدوات المساعدة لتطوير القدرات البدنية و الحركية في الريشة الطائرة ، و ضرورة إجراء بحوث مشابهة على اللاعبين الشباب والمتقدمين بالريشة الطائرة ، وضرورة إجراء بحوث مشابهه لجميع فعاليات العاب المضرب .

تناول البحث الحالي(جماليات الإيقاع اللوني في رسوم إسماعيل الشيخلي)وقد احتوى البحث على أربعة فصول، حيث اهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث والذي تمثل مشكلة البحث.والتي تتناول تسليط الضوء على الإيقاع اللوني الذي يعد احد الأسس المهمة في التكوين ويحمل بين طياته دلالات ذات إبعاد فلسفية وجمالية والذي يشكل في ذات الوقت (أي الإيقاع اللوني) عنصرا فاعلا ومحركا لرسوم الفنان إسماعيل الشيخلي ،لذا جاء. البحث خطوة للتعرف على جماليات الإيقاع اللوني في رسوم إسماعيل الشيخلي،كما احتوى الفصل الأول على هدف البحث هو :التعرف على جماليات الإيقاع اللوني في رسوم إسماعيل الشيخلي ،أما حدود البحث فقد اقتصرت على دراسة جماليات الإيقاع اللوني في رسوم إسماعيل الشيخلي للفترة المحصورة من (1970-1990)والموجودة في الكتب والمصادر ذات العلاقة وشبكة الانترنت.إما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري ،الدراسات السابقة والمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري،إما الإطار النظري فقد احتوى على ثلاثة مباحث ..حيث تضمن المبحث الأول على الجمالية فلسفيا،إما المبحث الثاني فقد تضمن الإيقاع اللوني ،إما المبحث الثالث فقد تضمن الرؤية الفنية عند الفنان إسماعيل الشيخلي.

تناول البحث الحالي ( خطاب الجسد في الرسم العراقي المعاصر ) الذي وجدناه قد أصبح ركناً أساسياً في الفنون والاداب بشكل عام والفن العراقي المعاصر بشكل خاص ، بحدود موضوعة الجسد ، حيث نجد ان الفنان العراقي منذ القدم اهتم بتصوير وتمثيل الجسد في الفن وبالتالي أصبح فن الرسم في حدود الرسم العراقي مهتماً باقتراح قيم وجماليات لخطاب الجسد الانثوي في الفن ، تعتمد قوانين وعلاقات التصميم ، لتجتمع معاً لتجسد حالة من حالات الجسد. حيث تضمن البحث على أربعة فصول ، احتوى الأول على الإطار المنهجي للدراسة الحالية ممثلا بمشكلة البحث والحاجة إليه والتي تناولت ـ المشكلة ـ خطاب الجسد في الرسم العراقي المعاصر وآليات اشتغاله في الفن ؛.. كما احتوى على هدف البحث " الكشف عن خطاب الجسد في الرسم العراقي المعاصر " ... بينما في حدود البحث ، اقتصرعلى تحليل نماذج من رسوم فناني التسعينيات من القرن الماضي للفترة (1990-2010 ) وباعتماد منهج التحليل الوصفي اولاً ومن ثم التاويلي ضمن رؤية جمالية ، ببعديها النظري والإجرائي ....أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري ، الذي أحتوى على المبحث الأول " دلالات الجسد في الفكر القديم " التي تعطي تصورات وتطبيقات مفاهيمية عن ماهية الجسد في الفنون القديمة من حضارة الى آخرى ، فضلاً عن احتواءه على المبحث الثتااني " الجسد في الفكر الحديث والمعاصر " الذي يؤسس أرضية معرفية بحدود تمظهرات الخطاب الجسدي اسلوباً واداءاً ودلالة في الفن . فضلا عن المبحث الثالث " مقاربات صور الجسد في الفن العراقي المعاصر " . بينما احتوى الفصل الثالث على إجراءات البحث والمتضمن مجتمع البحث وعينة وأداة البحث ومنهجيته فضلا عن تحليل عينة البحث البالغة (6) نماذج للرسم من الجيل التسعيني العراقي المعاصر .. أما الفصل الرابع والأخير فقد تضمن عرض نتائج البحث والتي من أهمها :

تناول البحث الحالي (دور المسرح المدرسي في تنمية قدرات طلبة المرحلة الإعدادية من وجهة نظر مدرسي المادة والمشرفين الفنيين)، إذ يُشكل المسرح المدرسي واحداً من أهم البرامج التعليمية الذي من خلاله يتم تحقيق عدة أهداف تربوية، إذ يمارس العديد من الأنشطة في مختلف مجالات النشاط المدرسي، ويمكن مسرحة المناهج التعليمية من الموضوعات العلمية على شكل مسرحيات، حيث يتم تقديم مسرحيات متناولةً عدّة مواضيع سواء كانت في التاريخ أو الرياضيات، معطية الطالب مثالاً أفضل من الخطب والمحاضرات الجافة، فضلاً عن إكسابه معلومات عن تاريخ المسرح من خلال شروحات المدرس وتوضيحاته القيمة حول فوائد التمثيل، فالمسرح المدرسي شأنه شأن أي مادة دراسية أخرى تُلقّن في الصف أو تعرض في المؤسسة التعليمية في ساحة المدرسة، وتتم تنمية شخصية الطالب وإكسابه ذوقاً فنياً وجمالياً.وعلى هذا الأساس تتجلى مشكلة البحث الحالي حول دراسة دور المسرح المدرسي في تنمية قدرات طلبة المرحلة الإعدادية من وجهة نظر مدرسي المادة والمشرفين الفنيين، إذ تناول الفصل الأول مشكلة البحث ومن ثم الإجابة عن الاستفهام الآتي:

تتداخل وتتشابك الدلالة في خطاب العرض المسرحي –علامات او رموز او اشارات- لتدل على قصد مفروض من قبل المرسل (مؤلف العرض) باتجاه معين ، أي انها محيدة في فك شفراتها الى تأويلات عديدة تعتمد على ثقافة التلقي و مرجعياته في تشفيرها وفك شفراتها في ان واحد

الزخرفة من الفنون الاسلامية العريقة التي لها أثرها الواضح في التزيين على الخامات كافة، استخداماتها متعددة ومتنوعة على مختلف المواد وأغراضها تزيينية، فهي تستخدم في تزيين واجهات الأبنية والمساجد وتدخل في تزيين الحيطان الداخلية والجدران الخارجية وفي الاشرطة التي تحيط ببعض الابنية أو الاشكال أو المواضيع الزخرفية نفسها، وتستخدم ايضاً في تزيين التحف والمقتنيات وما الى ذلك من استخدامات متنوعة، والزخارف العربية الاسلامية لها خصائصها ومميزاتها التي اعطتها طابعها الخاص الذي يميزها عن غيرها من الزخارف، وقد اختلفت هذه الزخارف باختلاف أنواعها والخامات التي استخدمت فيها والعصر الذي وجدت فيه.

تعد الخيارات من الوسائل العلاجية الوقائية التي تمنح للمتعاقد بعد ابرام العقد للتأكد من اختياره إمضاء العقد او فسخه بإرادته المنفرده ودون توقف على إرادة المتعاقد الاخر ، لذا فقد تضمن بحثنا احد هذه الخيارات وهو خيار الغبن والذي يؤثر على المعاملة وصحة العقد بعّده من العيوب التي تشوبه بعد اقترانه بالتغرير ، ذلك لان المشرع يحرص على تنظيم المعاملات التي يعقدها الناس واستقرارها دفعاً للغش والخداع وتجنباً للنزاع الذي قد يحدث بين المتعاقدين ، ويؤكد على ان يكون رضا المتعاقدين غير مشوب بأي عيب من شأنه ان يجعل العقد موقوف لذا فقد تناولنا هذا الخيار بصورة منهجية مقارنة بين نصوص القانون المدني العراقي والفقه الإسلامي بمذاهبه المختلفة وذلك في أربعة مباحث أوضحنا في الاول مفهوم خيار الغبن في ثلاثة مطالب خصصنا الاول لتعريف خيار الغبن ، وكرسنا الثاني لمعيار تحقق الغبن ، واما المطلب الثالث فقد افردناه لشروط تحقق الغبن ، واما المبحث الثاني فقد تناولنا فيه تطبيقات خيار الغبن في الفقه الإسلامي والقانون المدني في مطلبين ، وبينا في المبحث الثالث مسقطات خيار الغبن .

إذا كان الفقهاء لم يتفقوا على وضع تعريف محدد للدولة ، إذ تعددت تعاريفهم لها ولكنهم اتفقوا في الوقت الحاضر على أن للدولة ثلاثة أركان ، هي : ( شعب ، إقليم ،
حكومة ) .
والحكومة هنا تعني السلطة السياسية إذ يتولاها شخص معين أو مجموعة معينة من الأشخاص ، أي رئيس الدولة ، ورئيس مجلس الوزراء ، والوزراء في النظام البرلماني ورئيس الدولة في النظام الرئاسي أو مجلس معين كما في نظام حكومة الجمعية . ولما كان الدستور هو أصل كل نشاط قانوني تباشره الدولة ( ) ، فإن الدولة الحديثة تعد دستورية عندما تجعل الدستور القانون الأعلى ومنه تستمد السلطات العامة أساسها الشرعي في الحكم وعلى ضوئه تحدد العلاقة التي تربط الحكام بالمحكومين على اختلاف أنواعها ( ) .
لذا فقد جاء النظام البرلماني ، كرد فعل ديمقراطي ضد طغيان الملوك وسلطانهم المطلق ، إن أهم ما يميز النظام البرلماني ، أنه يوزع السلطة بين الهيئات الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) ، دون أن يفصل بينها بصفة مطلقة ، بل يقيم نوع من التعاون في حماية بعض الاختصاصات ، بما يجعل لكل هيئة تأثيراً على الأخرى ، مع بقاء مبدأ المساواة والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ( ) .
عليه سوف يتم تقسيم هذا البحث إلى تمهيد وفصلين . نتناول في التمهيد التنظيم الدستوري لمركز رئيس الدولة في الدساتير .أما في الفصل الأول سوف نبحث مساهمة رئيس الدولة في إصدار القوانين العادية وفي الفصل الثاني سوف نبحث مساهمة رئيس الدولة في إصدار القوانين الاستثنائية .

لاشك في ان الجريمة ظاهرة اجتماعية خطيرة موغلة في القدم تمتد في جذورها الى الماضي السحيق، فقد وجدت منذ بدء الخليقة، وقصة وقوع اول جريمة معروفة في القران الكريم، وستبقى الجريمة مابقي الانسان.ولغرض تحجيم هذه الظاهرة لابد من اتخاذ اجراءات وتدابير وقائية مانعة لوقوعها واجراءات ووسائل تحقيقية مشروعة للوصول الى حقيقة الجريمة المرتكبة وتحديد فاعلها او المساهمين فيها وجمع الادلة التي تكفي لاحالتهم على المحاكم المختصة لاجراء محاكمتهم وايقاع العقوبة بحق كل من تثبت ادانته بمحاكمة قانونية عادلة تراعى فيها حقوق الدفاع كما وردت في الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية والمواثيق والاعلانات الدولية.ويحتل اجراء كشف الدلالة مكانة بارزة في مجال الاثبات الجنائي كونه يعزز القناعة الوجدانية لدى قاضي الحكم بصحة اعتراف المتهم بالجريمة المنسوب اليه ارتكابها( ). ومع ذلك فان المشرع العراقي لم يشر الى هذا الاجراء بصورة صريحة ولم ينظم احكامه... ولندرة البحوث والدراسات عن هذا الموضوع وخاصة في قطرنا العراقي اثرت خوض غمار البحث فيه وسأحاول الاجابة على العديد من التساؤلات التي يثيرها هذا الاجراء وهل هو وجوبي ام جوازي للمحكمة وهل يصح اجراءه في مرحلة المحاكمة ام يقتصر ذلك على مرحلة التحقيق الابتدائي، وهل يتحدد اجرائه بمعرفة المتهم المعترف فقط ام يمتد ليشمل المجني عليه والشاهد وما هو الوقت المناسب لاجرائه.ثم ما هو الاثر الذي يترتب على عدم اجرائه من قبل القائم بالتحقيق في الجرائم التي تتطلب ذلك واخيرا ما هي حجية اجراء كشف الدلالة في الاثبات الجنائي وموقف القضاء العراقي من هذه المسالة.ولغرض تغطية ما تقدم من تساؤلات والاحاطة باجراء كشف الدلالة سأتناوله بالدراسة في ثلاثة مباحث، الاول سأخصصه لماهية كشف الدلالة اما المبحث الثاني فسأتناول فيه الاساس القانوني لكشف الدلالة وطبيعته القانونية فيما سأفرد المبحث الثالث لشروط كشف الدلالة وحجيته في الاثبات الجنائي .واسأل الله تعالى ان يمكنني لتقديم ما يفيد في هذه الدراسة لتسهم مع غيرها من البحوث في اغناء المكتبة القانونية كونها جهد جاد وحصيلة خبره عملية في مجال التحقيق الجنائي امتدت سنوات طويلة واجهنا فيها العديد من الصعوبات والضغوطات وما يثيرها من مشاكل قانونية خلال التطبيق واخر دعوانا ان الحمد لله على كل شيء ومنه التوفيق والسداد.

في هذا البحث تناولت جزئية صغيرة من باب الضمير تخص الضمير المتصل تتعلق أساساًَ بكينونة الضمير المتصل ، وما جرّت هذه الكينونة غير القائمة بذاتها من مشكلات إعرابية ، وقد وسمته بـ(( الضمير المتصل بين موقعه الإعرابي ووظيفته الدلالية)) وقد قسمت دراستي فيه على تمهيد عرضت فيه للفكرة الأساسية من البحث وهي الاكتفاء من الضمير بجانب الدلالة دون الوظيفة النحوية ثم تلا التمهيد مبحثٌ في أصالة الضمير المنفصل وتبعية الضمير المتصل ، ثم مبحثٌ ثانٍ في كينونة الضمير المتصل ، ومبحث ثالث بعنوان مشكلات إعطاء الضمير المتصل موقعاً إعرابياً . عرضت فيه للمشكلات النحوية الناجمة من إعطاء الضمير المتصل موقعاً إعرابياً في أبواب الفاعل والمبتدأ والخبر والاشتغال . ثم ختمت البحث بخلاصة أوجزت فيها ما هدفتُ إليه من هذا البحث ، ثم أعقبت ذلك بقائمة المصادر والمراجع التي أعانتني واستهديت بها في كتابة هذا البحث ... آمل أن أكون قد وفقت وقدمتُ فكرة جديدة يُركن إليها في حلِّ بعض مشكلات الضمير في الدراسة النحوية .. وما التوفيق إلا من عند الله .

بذلت جهدا كبيرا في دراسة هذا الكتاب ، الذي يعد على الرغم من صغر حجمه، من الكتب العصية على الدراسة والبحث، لما فيه من عمق فكري وفني ، يحتاج بالمقابل إلى بحث معمق ودقيق ، ويحتاج إلى فك أسراره ، وإيجاد المعادل الموضوعي لدلالاته، وربط ما بين النصوص، حاولت... لكني لا أدعي أنني قد توصلت إلى ما يريده الكاتب وربما القارئ أيضا،لذا سوف يبقى هذا البحث مفتوحا على الأسئلة والأجوبة معا.وجدت العنوان المناسب هو (الأقنعة والوجوه: الدلالات والتجليات في (حدائق الوجوه لمحمد خضير)، ثم قسمت بحثي على مقدمة وتمهيد وثلاث مرقمات وخاتمة...

كثُرت مباحث حروف الجرّ وتنوعت في كتب القدماء والمحدثين ، لما لحروف الجرّ من أهمية في تأليف الجمل في العربية ، وقد تجمعت لديّ ملحوظات عند قراءتي لهذه المباحث ومتابعة الآراء التي قيلت فيها ، فرغبتُ في أن أدوّن هذه الملحوظات في هذا البحث عسى أن يُنتفع بها، وقد اختصت بـ :
تعريف حروف الجرّ، وعددها ، وأسمائها، وعملها ، و دلالاتها

لا يخفى على أحد ما لكتاب سيبويه من منزلة رفيعة بين كتب العربية الأمَّات ، فقد أودعه جلّ ما توصّل إلى سمعه من علم العربية بتلمذته لكبار علمائها في عصره . إذ تلمذ أول أيام قدومه البصرة لمحدِّثها العالم الجليل حمّاد بن سلمة ( ت 167هـ ) ، ولكنه أخفــق في تحصيل الحديث بسبب عجمته و لحنه فيه ، فانتقل يدرس النحو والصرف في حلقة الخليل بن أحمد الفراهيــدي (ت175هـ) ، فبرع في التأليف فيهما ، حتى وُسم كتابه بـ(قرآن النحو) ، وعُدّ واحدًا مـن الأصول الأولى في علم العربية ، وعُدَّت الكتب التي صنفـت في عـلمي الـنحو والصرف من بعـده عــيالا عليه . فهـــل كان لإخفاقته في تحصيل علم الحديث أثر في تنكُّبِهِ الاحتجاج به ؛ لأن فاقد الشيء لايعطيه ؟ وهل ترتّب على إخفاقته في تحصيله ما دفعه لتعويض النقص فيه ببلوغ مرتبة علمية متقدمة في ميدان آخر هو التألـيــف ، فكان (الكتاب) ؟ وإذا كان من شيوخ سيبويه مَن احتج بالحديث النبوي الشريف و صرّح بنسبته إلى النبيّ (صلى الله عليه وسلم)، فما بال سيبويه يتجنب نسبة ما نقله منه إليه ؟ وإذا كان عدم الاطمئنان إلى صحته -بسبب نقله بالمعنى- يدور في خلَده ، ألم يكن عالما بأن من الحديث النبويّ ما هو فوق الشبهات ، ولا سيما الأحاديث القصارالمنقولة بالتواتر حتى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ؟ وإذا علمنا أن القراءات الشاذة يُحتَج بها في النحو، فلِمَ الخوف من الاحتجاج بهذه الأحاديث المنقولة بالتواتر عن رواة الحديث الأوائل وهم من العرب الثقات من مثل حماد بن سلمة ومالك بن أنس(ت179هـ) صاحب الموطأ ؟ وهل كان لعزوف سيبويه عن الاحتجاج بالحديث النبويّ الشريف أثر في علماء العربية الخالفين له ؟ هذه الأسئلة وغيرها كانت الدافع وراء هذه الدراسة التي آمَلُ أنْ أُوَفَّقَ في الإجابة عنها من خلال تسليط الضوء على ما خفي من شخصية سيبويه العلمية بالاستعانة بآراء علماء التحليل النفسي .

يتناول هذا البحث الأسلوبي المتواضع الأساليب الإنشائية في مراثي آل البيت ( ع ) المؤلفة من (22) قصيدة ومقطوعة واحدة ويبلغ عدد أبياتها (1144) بيتا ، عند الشاعر العراقي السيِّد حيدر الحلي ( ) (1831 – 1886 أو 1887) ، لشهرته الواسعة في الرثاء عامة ، وفي رثاء الإمام الحسين ( ع ) خاصة .

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ،وأصحابه المنتجبين الذين سمعوا القول واتبعوا أحسنهُ وما بدلوا تبديلاً.

للتعليم أهمية كبيرة في بناء المجتمعات وتطوريها ولاسيما التعليم الثانوي إذ يعول علية في توجيه المتعلم الوجه التي يمكن لها أن تحدد ملامح مستقبل وشخصية المتعلم. وتكمن مشكلة البحث في الأسئلة الآتية : ما واقع التعليم الثانوي في محافظة كربلاء؟ ما المشكلات التي يعاني منها التعليم الثانوي في محافظة كربلاء؟ ما الرؤية المستقبلية التي يمكن لها أن تغير من واقع التعليم الثانوي في محافظة كربلاء ؟ واستعمل الباحث منهج البحث الوصفي لملاءمته لمتطلبات البحث وتكون مجتمع البحث من جميع المدارس الثانوية (المتوسطة والإعدادية والثانوية ) في محافظة كربلاء مجتمعا وعينة للبحث ,وتم استعمال الاستبانة أداة للبحث , بعد أن تم التحقق من صدقها وثباتها وقد تضمنت (8) مجالات هي :1.مجال الأبنية المدرسية وتضمن (9 ) فقرات . 2. مجال التجهيزات وتضمن ( 11) فقرة. 3.مجال الطلبة وأولياء الأمور وتضمن ( 13) فقرة .4 . مجال الكوادر التعليمية وتضمن (11) فقرة . 5.مجال المناهج الدراسية تضمن ( 12) فقرة .6 . مجال الإشراف التربوي وتضمن (12 ) فقرة. 7.مجال الإدارة المدرسية وتضمن ( 10) فقرة . 8. مجال المرشد التربوي وتضمن (11 ) فقرة .وبعد جمع البيانات تم معالجتها إحصائيا من خلال استعمال الوسط المرجح والوزن المئوي وأظهرت النتائج ضعف واقع التعليم الثانوي في محافظة كربلاء, وعمد الباحث إلى تفسير الربع الأول من فقرات كل مجال , وبعد دراسة واقع التعليم الثانوي تم تحديده بـ (33) نقطة , وقدم الباحث رؤيته المستقبلية بعدد من الفقرات بلغت ( 42) فقرة, كما قدم عددا من التوصيات والمقترحات خدمة للتعليم الثانوي في محافظة كربلاء والعراق عموما .

يشكل الطلبة جزءا مهما من القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها بناء المجتمع وتطوره فالشباب طاقة المجتمع لذا ينبغي العناية بهم واستثمار طاقاتهم في نواحي ايجابية بدلا من إهدارها في سبل شتى غير ذي فائدة ولما كان الاتجاه يمثل سمة نفسية مركبة تنطوي على عناصر معرفية وعاطفية ونزوعية نحو موضوع معين وتظهر في الآراء والمطامح والتفضيل والتوقع والتقبل والرفض والإقدام والإحجام وما إلى ذلك فان هذا الاتساع في مضمون الاتجاه جعله يشتمل على معظم المضامين النفسية للاتجاه نحو المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة (الحمداني, 2005 :18)وتعد مادة طرائق تدريس العلوم إحدى المواد التي يدرسها الطلبة في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات وان تدريب المعلم على أساليب وطرائق التعليم الحديثة مهمة لتنمية الإبداع وبشكل عام فان التعليم الذي نريده هو التعليم الذي يخلق الطالب المبدع والذي يكون قادرا على تفجير الطاقات الكامنة لدى الإفراد المبدعين وهو التعليم الذي يتناسب مع قدرات الفرد وإمكاناته والذي يتضمن المعارف و القيم و الاتجاهات و المهارات العلمية القابلة للاحتفاظ والتي يمكن إن يستفيد منها في المستقبل كما انه التعليم الذي يجعل الطالب محورا للعملية التعليمية ويستمر طيلة حياة الفرد (الهويدي،19:2005) وفي ضوء ما تقدم تبرز الحاجة إلى دراسة اتجاهات طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات نحو مادة طرائق تدريس العلوم والتعرف عليها وذلك لحاجة الطلبة إلى هذه المادة إثناء وبعد تخرجهم من المعاهد من جهة إضافة إلى إن معرفة الفرد لاتجاهاته تكون عونا له على التنبؤ بمواقفه المستقبلية لأنه لا يستطيع إن يسلك سلوكا متناقضا مع اتجاهاته إلا في أحوال استثنائية wicker,1969:41 )) كما إن الاتجاهات تعتبر مؤشرات للسلوك ومحددات لكيفية تصرف الفرد واقعيا في حياته اليومية وكيفية تقيمه لانجازاته من نجاح أو فشل في ضوء مالديه من استعدادات أو قدرات ( الدليمي ،1988:17) وانطلاقا مما تقدم يأتي البحث الحالي محاولة علمية للكشف عن الاتجاهات نحو مادة طرائق تدريس العلوم وعلاقتها بالتحصيل لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات بهدف تنمية وتعزيز الاتجاهات الايجابية نحو هذه المادة للحيلولة دون فقدان مهارات وكفايات التدريس نتيجة للاتجاهات السلبية .

استخدمت في هذا البحث أربع طرائق مختلفة باستعمال السبورة وعارض البيانات الضوئي كوسائل تعليمية في تدريس مادة الحاسوب الالكتروني. حيث استعملت الوسائل بشكل منفرد تارة وبشكل متعاقب تارة أخرى لأربع مجاميع من الطلبة وتم تطبيق نمط خاص لكل مجموعة تختلف عن الأخرى. كما استخدم الاختبار (القبلي والبعدي) لجميع المجاميع واجري للنتائج التحليل الإحصائي(التصميم الكامل العشوائي ، اقل فرق معنوي ممكن) لمعرفة الوسيلة التعليمية الملائمة في تعليم مادة الحاسوب عن طريق تحديد الوسيلة التي حققت فرقا معنويا عن بقية الطرائق الأخرى. حيث كانت نتائج البحث هو استخدام السبورة والذي يتيح للمدرس توضيح المعلومات التي يحتاجها الطلبة واستفساراتهم بينما يتبعها جهاز عارض البيانات الضوئي لإعطاء الخلاصة المرتبة وبأسلوب شيق. أن استخدام أكثر من وسيلة تعليمية هو الأفضل رغم تباينها وهو كما ورد في الأدبيات الخاصة بطرائق ووسائل التعلم يقضي على حالة الملل والرتابة التي تسود المحاضرة عند الاستمرار على أسلوب واحد في التدريس. كما اهم ما أوصى به الباحث اعتماد التدريب والتدريس باستخدام السبورة يتلوها استخدام عارض البيانات الضوئي كونها طريقة العرض المثلى في رفع مهارة التعلم وكذلك التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب الالكتروني.

إن التعمق في تناول المقروء مفقود في مؤسساتنا التعليمية ، وينظر الى النص المقروء نظرة سطحية ويُدرس دراسة سطحية تقف عند المفهوم الميكانيكي للقراءة وعدم الالتفات الى الفهم أو التقويم إلا بصورة يسيرة، أما حل المشكلات أو ربط المعلومات التي يكتسبها القارئ من القراءة بمعلوماته السابقة، واستعمال هذه المعلومات و الخبرات في حل ما يواجهه الفرد من مشكلات فلا تحفل به مدارسنا وربما حتى جامعاتنا . (يونس، 2000، ص 248 )، فالطلبة لا يفهمون مدلولات الألفاظ ومدلولات العبارات والجمل فيفسد لديهم المعنى ،ولا يجيدون التعبير عنه بل انه ليس لديهم القدرة على تنظيم المادة المقروءة، او الاحتفاظ بما يقرأ أي تذكر المقروء ، وينسحب هذا الضعف في نقد المقروء ، وعدم الاستفادة من القراءة في عمليات تنظيم المعرفة .إن الاقتصار في تعليم القراءة على وفق هذا المفهوم الميكانيكي لا جدوى منه إذ سيستمر في تخريج أجيال من المتعلمين من ذوي القدرة على التذكر ، وتنقصهم القدرة على فهم أنفسهم والعالم المحيط بهم .

الدراسة في كلية التربية الأساسية - جامعة بابل / العراق في العام الدراسي 2009-2010م ، وهدفت إلى :
1- تعرف صعوبات كتابة خطة الدرس اليومية لدى الطلبة المطبقين في قسم الجغرافية – كلية التربية الأساسية – جامعة بابل من وجهة نظرهم .
2- ترتيب الصعوبات بحسب حدتها من وجهة نظر إفراد عينة البحث الحالي .
وبلغ حجم عينة الدراسة ( 50 ) طالباً وطالبة من طلبة الصف الرابع – قسم الجغرافية – كلية التربية الأساسية – جامعة بابل في العام الدراسي 2009-2010م .ولتحقيق هدفي الدراسة اعد الباحث استبانه مكونة من (50 ) فقرة موزعة على ثمانية مجالات ، وبعد إن تأكد الباحث من صدقها وثباتها قام بتطبيقها على عينة الدراسة .واستعمل الباحث الوسائل الإحصائية الآتية ( معامل ارتباط بيرسون ، معادلة الوسط المرجح ، معادلة الوزن المئوي ) .وأسفرت الدراسة عن تحديد جملة من الصعوبات تم ترتيبها بحسب حدتها من وجهة نظر إفراد عينة البحث الحالي سيقوم الباحث في هذا الملخص بعرض الفقرة الأولى ضمن كل مجال وهي على النحو الأتي : مجال الأهداف ( صياغة الأهداف الوجدانية ) ، ومجال طرائق التدريس وأساليبه (اختيار طرائق التدريس التي تتناسب مع محتوى المادة المقررة ) ومجال الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية (عدم توافر بعض التقنيات التربوية ) ومجال المقدمة (اختيار وتوظيف بعض الأساليب كمدخل للدرس ) ومجال العرض (اختيار وتوظيف أساليب تشويق التلاميذ نحو المادة الدراسية إثناء العرض ) ومجال التقويم ( صياغة الأسئلة الفكرية ) ومجال الواجب البيتي ( اختيار الواجبات البيتية التي تراعي الفروق الفردية بين الطلبة ) ومجال المصادر ( خشية بعض المعلمين / المطبقين من إن تودي المصادر الخارجية إلى تشتيت انتباه التلاميذ عن المادة الدراسية المقررة